تحقيق استقصائي لـ"وطن": مخيم بلاطة بين رصاصتين.. قصة غيّبها الإعلام
نابلس - وطن للأنباء: تحقيق لــ علي دراغمة وفارس المالكي: بات مخيم بلاطة (شرق نابلس) ساحة للمواجهات بين قوات الأمن الفلسطينية من جانب ومسلحين من جانب آخر. سكان المخيم يفتقدون الأمن والأمان كما يقولون، وأطفالهم ينتظرون خروجهم من الغرف الصفيّة لإلقاء الحجارة تجاه قوى الأمن.
الشبان والاطفال من المخيم الذين درجوا على إغلاق شارع القدس المحاذي للمخيم يوميًا بالمتاريس والحجارة، وقوى الأمن في حالة تأهب دائم، فيما الفوضى سيدة الموقف يدفع ثمنها المواطنون العائدون إلى بيوتهم.
يقول محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب "هناك كبار يدفعون الصبية لإغلاق الشارع ورشق الحجارة على قوات الأمن؛ يريدون زعزعة النظام، الحكم بيني وبينهم القانون والقضاء. سنعتقل جميع المطلوبين على قضايا جنائية".
السبعيني رشيد نصرالله وابن شقيقه مصطفى وسكانٌ كثر من المخيم يتشاركون الخوف والمعاناة، فهم يقبعون بين رصاص الامن ورصاص المسلحين اللذين يدفعون بالأطفال الى اغلاق شارع القدس بشكل دائم، وينتظرون في الزقاق.
يقول نصرالله لــ وطن للأنباء "منذ أسابيع والفتية يأتون لإغلاق الشارع بالمتاريس، ثم يتبعهم مسلحون، يطلقون الرصاص أحيانا، وعندما تحضر قوات الأمن للتصدّي لهم، يرشقونها بالحجارة، أما قوى الأمن فيطلقون الرصاص الحي وقنابل الدخان المسيلة للدموع لتفريق الفتية، ما يتسبب باختناقنا. أنا مللتُ من هذه الأوضاع، فليقتلوني وزوجتي المسنّة وننتهي من المعاناة".
ويتابع: لا نستطيع الجلوس في بيوتنا جراء إصابتها بالحجارة وقنابل الغاز التي تدخل بيوتنا من كل جانب. على الحكومة أن تتحمّل مسؤوليتها وتخلّصنا من هذه المعاناة.
الطفل طارق الدسوقي (11 عامًا) يتملكه الخوف وهو يروي قصة قنبلة الصوت التي ألقيت على صور منزله داخل المخيم من قبل قوات الأمن الفلسطينية، متسائلًا "وين الأمن والأمان؟ وين السلطة؟".
لم يسلم اللواء أكرم الرجوب الذي يقود حملة أمنية لملاحقة "الخارجين عن القانون" وفق وصفه، من اتهامات أهالي المحتجزين (30 محتجزًا في سجن أريحا) له باستهداف المخيم، وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية في تطبيق القانون وطرق الاعتقال، واتهامات أخرى ستأتي لاحقًا في سياق التحقيق.
http://www.wattan.tv/a
الشبان والاطفال من المخيم الذين درجوا على إغلاق شارع القدس المحاذي للمخيم يوميًا بالمتاريس والحجارة، وقوى الأمن في حالة تأهب دائم، فيما الفوضى سيدة الموقف يدفع ثمنها المواطنون العائدون إلى بيوتهم.
يقول محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب "هناك كبار يدفعون الصبية لإغلاق الشارع ورشق الحجارة على قوات الأمن؛ يريدون زعزعة النظام، الحكم بيني وبينهم القانون والقضاء. سنعتقل جميع المطلوبين على قضايا جنائية".
السبعيني رشيد نصرالله وابن شقيقه مصطفى وسكانٌ كثر من المخيم يتشاركون الخوف والمعاناة، فهم يقبعون بين رصاص الامن ورصاص المسلحين اللذين يدفعون بالأطفال الى اغلاق شارع القدس بشكل دائم، وينتظرون في الزقاق.
يقول نصرالله لــ وطن للأنباء "منذ أسابيع والفتية يأتون لإغلاق الشارع بالمتاريس، ثم يتبعهم مسلحون، يطلقون الرصاص أحيانا، وعندما تحضر قوات الأمن للتصدّي لهم، يرشقونها بالحجارة، أما قوى الأمن فيطلقون الرصاص الحي وقنابل الدخان المسيلة للدموع لتفريق الفتية، ما يتسبب باختناقنا. أنا مللتُ من هذه الأوضاع، فليقتلوني وزوجتي المسنّة وننتهي من المعاناة".
ويتابع: لا نستطيع الجلوس في بيوتنا جراء إصابتها بالحجارة وقنابل الغاز التي تدخل بيوتنا من كل جانب. على الحكومة أن تتحمّل مسؤوليتها وتخلّصنا من هذه المعاناة.
الطفل طارق الدسوقي (11 عامًا) يتملكه الخوف وهو يروي قصة قنبلة الصوت التي ألقيت على صور منزله داخل المخيم من قبل قوات الأمن الفلسطينية، متسائلًا "وين الأمن والأمان؟ وين السلطة؟".
لم يسلم اللواء أكرم الرجوب الذي يقود حملة أمنية لملاحقة "الخارجين عن القانون" وفق وصفه، من اتهامات أهالي المحتجزين (30 محتجزًا في سجن أريحا) له باستهداف المخيم، وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية في تطبيق القانون وطرق الاعتقال، واتهامات أخرى ستأتي لاحقًا في سياق التحقيق.
http://www.wattan.tv/a
Category
🗞
News