بعض علماء التطور الذين يبحثون عن حفريات وهمية لنصف قرد – نصف إنسان، ذهبوا إلى ما هو أبعد من مجرد تصنيع حفريات مزيفة تدعم نظرياتهم.
كما تخيلوا أيضًا أنهم قد يقدرون على إيجاد كائنات حية لهذا الدليل الذي يحتاجونه، في مختلف أنحاء العالم.
نتيجة المحاولات المجنونة التي قام بها علماء التطور لإيجاد دليل حي على نظرية التطور كشفت مرة أخرى عن إخلاصهم المتعصب الذي يشعرون به تجاه نظريتهم، بأسلوب مخيف للغاية.
لم يكن علماء التطور ليتوقفوا عند أي شيء لإيجاد دليل، ولكن خطوتهم التالية كانت لتكون أكثر توحشًا بكثير من الخطوات السابقة.
الوحشية التي ارتكبها الباحث التطوري سامويل فيرنر عام 1904 جاءت نتيجة لبحثه عن دليل حي في الكونغو.
قام فيرنر بالإمساك بقزم أفريقي يعرف باسم أوتا بينغا، وهو رجل متزوج وأب لطفلين، صوره على أنه دليل أن البشر قد تطوروا من القرود.
وعلى الرغم من كونه إنسانًا، قد تم ربط أوتا بينغا مثل الحيوانات، وإبقاؤه في قفص وأخذه إلى أمريكا.
عند وصوله إلى أمريكا، وضع أوتا بينغا للعرض في قفص مع عدد من فصائل القرود في معرض سانت لويس العالمي.
أوتا بينغا الذي صور على أنه الشكل الوسيط ال
كما تخيلوا أيضًا أنهم قد يقدرون على إيجاد كائنات حية لهذا الدليل الذي يحتاجونه، في مختلف أنحاء العالم.
نتيجة المحاولات المجنونة التي قام بها علماء التطور لإيجاد دليل حي على نظرية التطور كشفت مرة أخرى عن إخلاصهم المتعصب الذي يشعرون به تجاه نظريتهم، بأسلوب مخيف للغاية.
لم يكن علماء التطور ليتوقفوا عند أي شيء لإيجاد دليل، ولكن خطوتهم التالية كانت لتكون أكثر توحشًا بكثير من الخطوات السابقة.
الوحشية التي ارتكبها الباحث التطوري سامويل فيرنر عام 1904 جاءت نتيجة لبحثه عن دليل حي في الكونغو.
قام فيرنر بالإمساك بقزم أفريقي يعرف باسم أوتا بينغا، وهو رجل متزوج وأب لطفلين، صوره على أنه دليل أن البشر قد تطوروا من القرود.
وعلى الرغم من كونه إنسانًا، قد تم ربط أوتا بينغا مثل الحيوانات، وإبقاؤه في قفص وأخذه إلى أمريكا.
عند وصوله إلى أمريكا، وضع أوتا بينغا للعرض في قفص مع عدد من فصائل القرود في معرض سانت لويس العالمي.
أوتا بينغا الذي صور على أنه الشكل الوسيط ال
Category
🗞
Haberler