• 8 years ago
في فيلمه الجديد “رابين.. اليوم الأخير“، يتطرق المخرج الإسرائيلي آموس غيتاي إلى ملف اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين في الرابع من تشرين الثاني 1995 على يد الشاب اليهودي المتطرف إيغال عمير.
رابين كان يلقي يومها خطابا في تل ابيب، يؤكد فيه اعتزامه المضي قدما في طريق السلام بين اسرائيل وفلسطين.

مراسل يورونيوز، التقى بالمخرج آموس غيتاي في مهرجان الفيلم والمنتدى الدولي لحقوق الإنسان في جنيف، حيث عرض هذا العمل السينمائي للجمهور، ليتلوه نقاش مطول.

يقول المخرج الإسرائيلي آموس غيتاي:” اغتيال اسحق رابين عطل مفاوضات السلام والنتيجة أنها لا تزال عالقة إلى اليوم.
كما تعلمون، في بعض الأحيان لا تتطرق السينما إلى الأعمال التجارية فحسب وإنما تعكس الواقع،
وإذا استعدنا الذكريات، يمكننا أيضا أن نفهم ما جرى في الماضي ونفهم حالة الكراهية التي نعيشها باستمرار.”

فيلم آموس غيتاي، لا يسعى فقط لإحياء حادثة الإغتيال، بل إنه يصور واقع بلاده في الفترة اللاحقة، بطريقة متشائمة، بعد نجاح اليمين في الوصول إلى السلطة،
الفيلم يعود أيضا إلى وقائع محاكمة إيغال عمير، الذي كان مؤمنا بما قام به حتى النهاية.

Category

🗞
News

Recommended