148 قتيلاً هي الحصيلة الجديدة لحادث مركب المهاجرين الذي غرق قبل يومين، في البحر الابيض المتوسط، قبالة شاطئ مدينة رشيد في محافظة البحيرة المصرية. هذا ما اعلنه المحافظ محمد سلطان، يوم الجمعة.
اما عدد الناجين فوصل الى 165 شخصاً وما يزال المئات غيرهم مفقودين.
في مستشفى مدينة رشيد، استقبل احد الناجين ويدعى احمد درويش هو احد الناجين. وقال لـ“يورونيوز” إنه انتشل جثة طفل واضاف موضحاً “كان هناك طفل قربي يعوم على سطح الماء، فربطته بحزامي لانه طفل ولا يشكل اي خطر لي، او مجهود. اما إن تركته فلن يعثروا عليه”.
في المستشفيات، قيدت ايدي الناجين لانهم خرقوا القانون وغادروا البلاد بطريقة قانونية. كما يخشى ان يكونوا مهربين كالناجين الاربعة الذين اوقفوا قبل يوم.
من بين الناجين الآخرين الموجودين في المستشفى، سامح محمد الذي شرح ما حدث مع المركب “كنا بين اربعمئة وخمسين وخمسمئة مهاجر على المركب، بدأ المركب يهتز من الساعة الثانية فجراً وحتى الساعة الخامسة صباحاً، ثم مال وغرق بالكامل” .
هذا وبقيت عائلات المفقودين تنتظر عند الشاطئ آملين العثور عليهم احياء.
فمنذ اشهر، تحولت مصر الى نقطة انطلاق لعدد من المهاجرين غير القانونيين، ويقوم خفر السواحل المصريون باعتراض مراكب المهاجرين وانقاذ مئات المهاجرين على متنها.
اما محمد شيخ ابراهيم مراسل “يورونيوز” الموجود في عين المكان، فيصف الاجواء التي تعيشها المدينة والاهالي ويقول إن “الترقب الممزوج بالحزن والصدمة هو المشهد الذي يعيشه جزء من اهالي الضحايا، فيما تستمر عمليات البحث بمشاركة القوات البحرية والصيادين المحليين مع رفع درجة الاستعداد في مستشفيات المدن الساحلية القريبة من مكان الحادث”.
اما عدد الناجين فوصل الى 165 شخصاً وما يزال المئات غيرهم مفقودين.
في مستشفى مدينة رشيد، استقبل احد الناجين ويدعى احمد درويش هو احد الناجين. وقال لـ“يورونيوز” إنه انتشل جثة طفل واضاف موضحاً “كان هناك طفل قربي يعوم على سطح الماء، فربطته بحزامي لانه طفل ولا يشكل اي خطر لي، او مجهود. اما إن تركته فلن يعثروا عليه”.
في المستشفيات، قيدت ايدي الناجين لانهم خرقوا القانون وغادروا البلاد بطريقة قانونية. كما يخشى ان يكونوا مهربين كالناجين الاربعة الذين اوقفوا قبل يوم.
من بين الناجين الآخرين الموجودين في المستشفى، سامح محمد الذي شرح ما حدث مع المركب “كنا بين اربعمئة وخمسين وخمسمئة مهاجر على المركب، بدأ المركب يهتز من الساعة الثانية فجراً وحتى الساعة الخامسة صباحاً، ثم مال وغرق بالكامل” .
هذا وبقيت عائلات المفقودين تنتظر عند الشاطئ آملين العثور عليهم احياء.
فمنذ اشهر، تحولت مصر الى نقطة انطلاق لعدد من المهاجرين غير القانونيين، ويقوم خفر السواحل المصريون باعتراض مراكب المهاجرين وانقاذ مئات المهاجرين على متنها.
اما محمد شيخ ابراهيم مراسل “يورونيوز” الموجود في عين المكان، فيصف الاجواء التي تعيشها المدينة والاهالي ويقول إن “الترقب الممزوج بالحزن والصدمة هو المشهد الذي يعيشه جزء من اهالي الضحايا، فيما تستمر عمليات البحث بمشاركة القوات البحرية والصيادين المحليين مع رفع درجة الاستعداد في مستشفيات المدن الساحلية القريبة من مكان الحادث”.
Category
🗞
News