• 8 years ago
منح بابا الفاتيكان فرنسيس الكهنة الكاثوليك صلاحية “غفران ارتكاب الإجهاض“، وذلك لأول مرة في تاريخ الكنيسة التي تعتبره خطيئة كبرى. وقال البابا فرنسيس في وثيقة نشرتها الاثنين إذاعة الفاتيكان باسم البابا تحت عنوان “رحمة وبؤس” بمناسبة انتهاء سنة اليوبيل المقدس إنه “لا يوجد أي حكم أو شريعة يمنعان الله من معانقة ابنه العائد إليه مقرًّا بأنه أخطأ لكنه عازم على البدء من جديد. إن التوقف عند الشريعة يعني جعل الإيمان والرحمة الإلهية بلا جدوى”.
وكان البابا قد أعلن في 15 مارس/آذار 2015 عن سنة مقدسة للكاثوليك يمنح فيها الغفران للمؤمنين (حسب التقاليد المسيحية) أطلق عليها اسم يوبيل “الرحمة الإلهية”.
وبدأت سنة يوبيل الرحمة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2015 وانتهت بتاريخ 20 نوفمبر/تشرين ثاني 2016 علماً أن آخر يوبيل احتفلت به الكنيسة الكاثوليكية كان في عام 2000.

وتقول الصحفية جيوفانا تشيري:
“لا يتعلق الأمر بتحول لدى البابا بشأن المسائل الإيمانية الكبرى،من مثل الإجهاض الذي يظل جريمة وخطيئة،لكن الرؤية التي من خلالها تتم النظرة إلى هذه الخطيئة،هي التي شابها التغيير،فالبابا يقول :إن الإنجيل ينص على أن الله رحيم،فلا كهنة و لاقانونا من شأنهما أن يقفا ضد مرتكب للخطيئة،إذا قرر الله الغفران،وهذا جانب من الأهمية كبير”
وفي وقت سابق، أجاب البابا فرنسيس في إحدى أكثر تصريحات الكنيسة الكاثوليكية انفتاحا على قضية المساكنة بين مثلي الجنس، فقد حث البابا في رحلة عودته من البرازيل المسيحيين إلى عدم تهميش المثليين في المجتمع. ورفض إدانة المثلية الجنسية وقال “إذا كان الشخص مثليا لكنه مؤمن بالله وبإرادته فمن أكون أنا حتى أصدر حكما مسبقا بشأنه”.
فيما تتصدى الكنيسة الكاثوليكية بقوة للإجهاض، الذي تعتبره خطيئة وتحارب القوانين التي تجيزه، حيث ترى أن الحياة البشرية تبدأ منذ لحظة الحمل.
ويقول البابا فرنسيس:
“إن الجرأة البابوية تجلب الحياة ولا يجعل من حياتنا المسيحية،مجرد متحفا للذكريات”.

Category

🗞
News

Recommended