إدانة الجندي الإسرئيلي عزريا تُقسِّم الإسرائيليين

  • 8 years ago
محاكمة الجندي الإسرائيلي إلور عزريا الذي أجهز على فلسطيني جريح في القدس المحتلة في مارس/آذار الماضي قّسَّمتْ منذ بدايتها الرأي العام الإسرائيلي، وتؤجج اليوم إدانتُه قضائيا بتهمة القتل هذه الانقسامات.

وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عبَّر عن موقفه بالقول:

“رغم الحُكم الصعب، الشيء الأول الذي أطلبه من الجميع، من الداعمين للحُكم ومن الأقل استحسانا له، بمن فيهم أنا، هو تقبُّل فكرة أننا مُلزمون باحترام القرار الشرعي، جميعنا مجبرون على القبول به”.

على مستوى الشارع الإسرائيلي، يحظى الجندي المُدان بدعم وتعاطف اليمين واليمين المتطرف بشكل شبه مطلَق، كما يُعبِّر عن ذلك آبراهام ليفي الذي يقول من القدس المحتلة:

“أتمنى أن يعفو عنه الرئيس أو رئيس الوزراء سريعًا حيث يذهب في يومه الأول إلى السجن، وفي اليوم الموالي يتم العفو عنه”.

شلومو يقول أيضا من القدس المحتلة:

“عار على دولة إسرائيل أن يُعامَل الجندي على هذا النحو. إنه عار مطلق. العالم بأسره يضحك علينا. لا يمكن لمثل هذه الوضعية أن تحدث في أيِّ بلد من بلدان العالم: وضعية هجوم إرهابي علينا وقتله بشكل أو بآخر، بل هذا ما يجب أن يحصل لهم جميعا هؤلاء الذين يهاجموننا، ويُفترَض أن الإرهابي هو الذي يُحاكَم”.

بعد الإدانة بالقتل التي أُعلِنت اليوم، يُنتظَر النطق بالحُكم في غضون بضعة أسابيع، وقد تصل العقوبة التي يواجهها الجندي إيلور عزريا في أقصى حد إلى عشرين عاما سجنًا.

Recommended