• 7 years ago
اجتمع اليوم عشرات الالاف من المصلين الهندوس في ولاية اوتار براديش الشمالية، للقيام بصلاة “ناغ بانشامي“، للاحتفاء بالمهرجان السنوي للثعبان.

يقام المهرجان سنويا، في الخامس من منتصف الشهر الاخير، والذي ينتهي باكتمال القمر، خلال الشهر الهندوسي “شرافان“، أوما يعرف ايضا بالرياح الموسمية.

الاتباع يتوجهون صباحا الى المعابد، ويقومون بشراء أوراق البيلفا، والزهور، والماء، وخاصة الحليب الذي يقومون بسكبه على “شيفلينغا” المستوحات من شيفا الرب “إله الدمار“، والذي يضع ثعبانا حول عنقه في الاساطير الهندوسية، والتي باعتقادهم أنها رمز لقوى تجدد الهندوسية.

ويجتمع سحرة الثعابين خارج المعابد، حيث يصطف الاتباع لتقديم الحليب إلى الآلهة الثعبان، وطلب بركاتهم، ويقوم بعض الاتباع بسقي الافاعي بالحليب مباشرة في أيديهم.

ويقول احد الاتباع، فابهاف سريفاستاف: “تقديم الحليب للثعبان سيجعل كل رغباتك وامانيك تتحقق”.

في الهند القديمة، كانت هناك عشيرة باسم “ناغاس” ،وكانت هذه العبودية متطورة للغاية عندهم، وآثار حضارة وادي السند خير دليل على شعبية عبادة الثعبان عند الـ “ناغاس“، والذي كان واسع الانتشار في الهند.

ويكرس المهرجان مكانة رفيعة لثعبان الكوبرا المذكور في “بوراناس“، وهي كتابات هندية مقدسة، وهي أنانت، فاسوكي، شيش، بادما، كانوال، كاركوتاك، كاليا، أسواتار، تاكشاك، سانخبال، دريتاشترا، وبينغال.

في الجينية، والبوذية أيضا، يعتقد أن للثعبان صفات الهية. وسبب تقديس ثعبان الكوبرا أكثر من غيره، يعود الى الاعتقاد أن احد هذه الثعابين أنقذ حياة الرب “بوذا“، وقام آخر بحماية “جايين تيرثانكارا” بـ “بارشواناث”.

Category

🗞
News

Recommended