• 7 years ago
يرتدي عمال أحد المطاعم بمدينة الدمنهور في مصر ملابس وقفازات الجراحين، ويقفون خلف ألواح زجاجية في مطبخ يشبه غرف العمليات، بينما يعدون “شطائر الكبد” التي يحبها المصريون.

هذا المطعم المتميز المتخصص في تحضير شطائر “الكبدة“، أسس من قبل مجموعة من خريجي الجامعات، ومعظمهم من الأطباء، في تموز/ يوليو الماضي، ويحمل اسم “دكتور كبدة”.

ويهدف مؤسسو المطعم، وهم 30 شابا من خريجي كليات الطب والهندسة والإعلام والعلوم السياسية، إلى زيادة دخلهم ومكافحة البطالة المتفشية في صفوف الشباب المصري المتعلم.

الأطباء العاملون في هذا المشروع يسعون إلى كسب ثقة المستهلك، والتأكيد على أنه “شطائر الكبدة” في مطعمهم تحترم المعايير الصحية الصارمة التي قد لا تتوفر في “عربات الكبدة” الجوالة.

فكون المطعم يخضع لإشراف أطباء يجنب المستهلك أخطار الإصابة بالتسمم الغذائي التي قد يتعرض لها جراء الأكل من “عربات كبدة” لاتحترم المعايير الصحية المطلوبة.

ويقول أطباء مطعم “دكتور كبدة” إنهم يأملون في تفادي أي مخاطر من خلال اتباع القواعد الطبية الصارمة في تحضير وجباتهم، تماما كما يفعلون مع المرضى في المستشفيات.

وقال مصطفى بسيوني أحد مالكي المطعم “إن عالمي الطب والأكل غير متناقضان“، بل على العكس، “لأن كلا القطاعين تابعان إلى وزارة الصحة”.

Category

🗞
News

Recommended