في أجواء يسودها الترقب تخوفاً من حصول اعمال عنف، یتوجه الكينيون الیوم الثلاثاء إلى مراكز الاقتراع للادلاء بأصواتهم في انتخابات عامة تشهد تنافسا محموماً على سباق الرئاسة بين الرئيس المنتهية ولايته أُوْهُورُوْ كِينْيَاتَا ومرشح المعارضة رايلا أودينغا، .
وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها بعد الساعة السادسة صباحا في معقلي المرشحين الخصمين، لكن تفاوتاً في أوقات فتح مراكز اقتراع اخرى،كان قد حصل بسبب بعض التاخير.
وتم تشديد الامن في مراكز الاقتراع وحول نيروبي، مع نشر حوالى 150 الف شرطي. وحذر اودينغا من ان هذه الاجراءات يمكن ان تستخدم لتخويف الناخبين.
وفي كيبيرا، الحي العشوائي الأكبر في نيروبي، احد معاقل المعارضة، أدى تأخير لمدة ربع ساعة الى اثارة غضب البعض وتعالي الصراخ حيث وقف الآلاف خارج المدرسة الابتدائية في الحي ليدلوا باصواتهم، بعضهم لف نفسه بأغطية الماساي الحمراء لاتقاء البرد في الصباح.
وقال بنيون كاماون، 20عاما، عاطل عن العمل: “علينا ان نختار زعماء اذكياء لان السابقين أبقوا كل الثروة لانفسهم، ولم يفعلوا شيئا ضد الفساد. أنا مع أودينغا، سوف يقوم بالتغيير”
في بلد يعد أغنى اقتصاد في شرق افريقيا، تصاعد التوتر قبل بدء الانتحابات مع انتهاء الحملات بالاعلان عن مقتل مسؤول رفيع في اللجنة الانتخابية، وتكرار أودينغا ادعاءاته بان الانتخابات سوف تشهد أعمال تزوير.
وقال كامانو احد الناخبين “اذا كانت الانتخابات عادلة، لن يكون هناك عنف”.
في مدرسة موي آفينيو الابتدائية/ أكبر مركز انتخابي في المدينة، حجز الناخب كالفن اوتينو،27 عاما، مكانا له في الطابور بعد منتصف الليل .
وقال “للجميع الحق في التصويت وعلينا ان نكون جميعا مستعدين لتقبل النتيجة. لا داعي للقتال بسبب الانتخابات. نحن جميعا كينيون بمعزل عن انتمائنا القبلي. اذا تحاربنا فهل سياتي احد المرشحين ليحضر لنا الطعام الى منازلنا”.
في غاتوندو بلدة كينياتا في شمال نيروبي، وصل غاثوني باكرا للإدلاء بصوته في مركز سيصوت فيه الرئيس لاحقا خلال النهار، وقال “صوتوا لرئيسي المفضل”.
ودعي حوالى 19,6 مليون ناخب الى اختيار الرئيس والحكام والنواب وأعضاء مجلس الشيوخ والمسؤولين المحليين وممثلات عن النساء في البرلمان. وتأتي عملية الاقتراع هذه بعد مرور عشر سنوات على الانتخابات السابقة التي جرت في العام 2007 وطبعتها أسوأ أعمال عنف منذ استقلال هذه المستعمرة البريطانية السابقة العام 1963.
وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها بعد الساعة السادسة صباحا في معقلي المرشحين الخصمين، لكن تفاوتاً في أوقات فتح مراكز اقتراع اخرى،كان قد حصل بسبب بعض التاخير.
وتم تشديد الامن في مراكز الاقتراع وحول نيروبي، مع نشر حوالى 150 الف شرطي. وحذر اودينغا من ان هذه الاجراءات يمكن ان تستخدم لتخويف الناخبين.
وفي كيبيرا، الحي العشوائي الأكبر في نيروبي، احد معاقل المعارضة، أدى تأخير لمدة ربع ساعة الى اثارة غضب البعض وتعالي الصراخ حيث وقف الآلاف خارج المدرسة الابتدائية في الحي ليدلوا باصواتهم، بعضهم لف نفسه بأغطية الماساي الحمراء لاتقاء البرد في الصباح.
وقال بنيون كاماون، 20عاما، عاطل عن العمل: “علينا ان نختار زعماء اذكياء لان السابقين أبقوا كل الثروة لانفسهم، ولم يفعلوا شيئا ضد الفساد. أنا مع أودينغا، سوف يقوم بالتغيير”
في بلد يعد أغنى اقتصاد في شرق افريقيا، تصاعد التوتر قبل بدء الانتحابات مع انتهاء الحملات بالاعلان عن مقتل مسؤول رفيع في اللجنة الانتخابية، وتكرار أودينغا ادعاءاته بان الانتخابات سوف تشهد أعمال تزوير.
وقال كامانو احد الناخبين “اذا كانت الانتخابات عادلة، لن يكون هناك عنف”.
في مدرسة موي آفينيو الابتدائية/ أكبر مركز انتخابي في المدينة، حجز الناخب كالفن اوتينو،27 عاما، مكانا له في الطابور بعد منتصف الليل .
وقال “للجميع الحق في التصويت وعلينا ان نكون جميعا مستعدين لتقبل النتيجة. لا داعي للقتال بسبب الانتخابات. نحن جميعا كينيون بمعزل عن انتمائنا القبلي. اذا تحاربنا فهل سياتي احد المرشحين ليحضر لنا الطعام الى منازلنا”.
في غاتوندو بلدة كينياتا في شمال نيروبي، وصل غاثوني باكرا للإدلاء بصوته في مركز سيصوت فيه الرئيس لاحقا خلال النهار، وقال “صوتوا لرئيسي المفضل”.
ودعي حوالى 19,6 مليون ناخب الى اختيار الرئيس والحكام والنواب وأعضاء مجلس الشيوخ والمسؤولين المحليين وممثلات عن النساء في البرلمان. وتأتي عملية الاقتراع هذه بعد مرور عشر سنوات على الانتخابات السابقة التي جرت في العام 2007 وطبعتها أسوأ أعمال عنف منذ استقلال هذه المستعمرة البريطانية السابقة العام 1963.
Category
🗞
News