• 7 years ago
احتجز خفر السواحل الليبي سفينة تابعة لجمعية اسبانية لمساعدة المهاجرين لمدة ساعتين في المياه الدولية.

جمعية “بروآكتيفا أوبن آرمزقالت إن سفينتها “غولفو آزورو” كانت على بعد حوالى 44,5 كيلومترا من الساحل الليبي عندما حدثت عملية الاحتجاز خارج المياه الاقليمية الليبية التي تنتهي على بعد 12 ميلا من الشاطىء.

طرابلس التي تسعى لوقف عمل سفن الإنقاذ الأجنبية لأنها تتهمها بالتواطؤ مع شبكات مهربي البشر، بررت هذا الإحتجاز، كون هذه السفينة كانت تبحر ضمن منطقة المئة ميل التي أعلنت السلطات الليبية الأسبوع الماضي أنها ستتكفل لوحدها بإدارة عمليات الإنقاذ فيها.

من جانبه أوسكار كامبس مدير العمليات في “بروآكتيفا أوبن آرمز كتب على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر“إن ما حدث يعتبر بكل بساطة اعتقالا، لأن الليبيين هددوا بفتح النار،في حال اذا لم نتجه إلى مياههم الإقليمية”.

و قبل أيام على هذا الإجراء ،قام خفر سواحل ليبيون بإطلاق النار في الهواء لتهديد سفينة انسانية ، وتوعدوا بإطلاق النار عليها مجددا في حال إختراقها لمنطقة ال12 ميلا التي حددتها،هذه الحوادث جعلت العديد من المنظمات غير الحكومية تعلق عملها الواحدة تلو الأخرى.

و كانت السلطات الليبية الموالية لفايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي التي يعترف بها المجتمع الدولي قد وجهت الأسبوع الماضي رسالة واضحة للسفن الأجنبية جاء فيها “للذين يحاولون العبث بسيادة ليبيا وعدم احترام حرس السواحل البحرية الليبيين، نقول لهم إن احترام السيادة وقطع حرس السواحل والبحرية الليبية مند هذا الإعلان أصبح أمرا حتميا. وأضاف “يجب أن ينصاع لإرادتنا كل من يريد أن يعمل في مياه السيادة الليبية، حتى في مجال الإنقاذ، فعليه أخذ الإذن من الدولة الليبية”.

و في أعقاب هذه التصريحات اتهمت السفن التابعة للمنظمات الإنسانية الدولية غير الحكومية التي تسيّر دوريات في المياه الليبية بهدف إنقاذ المهاجرين غير الشرعيين حرس السواحل الليبيين بمنعها من القيام بمهمات الإنقاذ.

Category

🗞
News

Recommended