• 7 years ago
يحتدم الصراع بين القوات العراقية والكردية في جنوب مدينة كركوك بعد الاشتباكات العنيفة والقصف المدفعي المتبادل بين الطرفين الليلة الماضية.

وأفاد مصدر أمني عراقي في محافظة كركوك، بأن اشتباكات مسلحة اندلعت في فلكة الحي الصناعي جنوب المحافظة، فيما تحدثت مصادر أخرى في الجيش العراقي عن “قصف متبادل بصواريخ كاتيوشا”.

وتتهم الحكومة العراقية حكومة كردستان بإدخال مقاتلين من حزب العمال الكردستاني التركي إلى محافظة كركوك المتنازع عليها واعتبرت بغداد هذه الخطوة، بمثابة “إعلان حرب”.

وأعلن المجلس الوزاري للأمن برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي في بيان أن وجود “مقاتلين” هو “تصعيد خطير وإعلان حرب”.

وردا على هذه الاتهامات نفى مستشار رئيس إقليم كردستان وجود مسلحي حزب العمال الكردستاني في كركوك.

وتتصاعد حدة التوتر بين بغداد وأربيل بعد اجتماع القيادات الكردية في السليمانية الأحد في الوقت الذي أعلن فيه التلفزيون الرسمي العراقي سيطرة القوات العراقية على مناطق واسعة في منطقة كركوك تشمل حقول النفط غير حكومة كردستان العراق نفت هذه المعلومات.

سيطرة قوات #البيشمركة على مواقع قرب طوز خورماتوا بعد هروب عناصر #الحشد_الشيعي منها#كركوك pic.twitter.com/oy6SWWvlOg— نوُر كوردستان (@Noor_Muslm) 15 octobre 2017

وقال التلفزيون العراقي إن رئيس الوزراء حيدر العبادي وجه أوامر لقوات الأمن “بفرض الأمن في كركوك بالتعاون مع السكان”. وأضاف أن” جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة المدرعة التاسعة للجيش العراق والشرطة الاتحادية تبسط سيطرتها على مناطق واسعة من كركوك دون مواجهات.

في المقابل، نفى مسؤول أمني في حكومة كردستان العراق تمكن القوات العراقية من الاقتراب من المدينة أو السيطرة على أراض من قوات البشمركة الكردية. وأضاف إن حقول النفط والقاعدة الجوية الواقعة غرب كركوك مازالت تحت سيطرة الأكراد.

قوات الدولة العراقية تدخل #كركوك وتبدأ ببسط سلطتها القانونية وسيطرتها العسكرية على المدينة وقواعدها ونفطها امام انسحاب قوات البشمركة!
. pic.twitter.com/blX2bq0ZeH— د. حيدر اللواتي (@DrAl_Lawati) 16 octobre 2017

وأشار ذات المصدر إلى أن أخطر اشتباك وقع جنوبي كركوك عندما تبادلت قوات البشمركة والحشد الشعبي القصف المدفعي.

وكان مسؤولون عراقيون وأكراد أكدوا في وقت سابق أن القوات العراقية بدأت في التحرك عند منتصف ليل الأحد إلى الاثنين، باتجاه حقول نفطية وقاعدة جوية مهمة تسيطر عليها القوات الكردية قرب مدينة كركوك النفطية.

وبدأت عملية كركوك بعد اجتماع مصغر للمجلس الأمني برئاسة رئيس الوزراء العراقي.

وفي ظل هذا التصعيد، دعت وزارة الدفاع الأمريكية القوات العراقية والكردية الأحد إلى “تجنب أعمال التصعيد” واللجوء إلى الحوار لنزع فتيل التوترات وحل الخلافات بينها.

وقالت لورا سيل المتحدثة باسم البنتاغون، “نعترض على العنف من أي طرف ونعارض الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تشتت الانتباه عن محاربة تنظيم الدولة الإسلامية وتزيد من تقويض استقرار العراق”.

Category

🗞
News

Recommended