سعيد حريري من بيروت: في لقائه مع "إيلاف" تحدّث مقدّم البرامج اللبنانيّ هشام حدّاد، مقدّم برنامج "لهون وبس" بموسمه الرابع على شاشة المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال، عن تطلّعاته نحو مستقبله المهنيّ إضافة إلى عدد من المواضيع.
عن مستقبله الإعلاميّ بعد الموسم الرابع من "لهون وبس" قال: " هذا سؤال يطرحه كلّ من يعمل في التلفزيون اللبنانيّ وخصوصاً بعد تقديمهم لبرنامج ناجح. فهل يستمرّون فيما قدّموه، أم يطمحون لتقديم ما هو ناجح أكثر ممّا سبق وقدّموه، أم يذهبون إلى البيت. والذهاب إلى البيت لمن يظهرون على الشاشة تكون ثقيلة وصعبة جداً، وأنا أرى بعض النماذج الذين يعانون من حالات نفسيّة صعبة، لأنّ من يكونون في دائرة الضوء من الصعب أن يخرجوا منها".
وعمّا إذا كان يخاف من أن يُعاني من هذه الحالة النفسيّة في حال حُجبت الأضواء عنه، قال: " لقد كان لديّ حياة قائمة قبل الضوء، حيث كنت أمتلك شركة متخصّصة في مجال الأدوات الطبّية، وهذه الشركة ما زالت تعمل حتّى اليوم، وبالتالي هناك حياة ما زالت بإنتظاري... نعم سوف أزعل، ولكنّي أعمل كي أستمرّ بقدر المستطاع لأنّ الإستمرارية هي المفتاح في عالم التلفزيون، وأن تقدّم ما هو ناجح أكثر لتؤمّن إستمراريتك".
وعمّا يسمّيه إدمان الضوء يقول: " هذا النوع من الإدمان لا تنفع معه الأدوية ولا إعادة التأهيل ولا أيّ شيء آخر، ولكن يجب أن يمنعك هذا الإدمان من تقديم التنازلات، وهذه التنازلات تكون على مستوى الصورة، والعلاقات، وعلى مستويات أخرى".
وعمّا إذا كان قد قدّم تنازلات خلال الأربع سنوات التي قدّم فيها "لهون وبس" قال ممازحاً: " لا الحمد لله ما زلتُ محافظاً على شرفي (يضحك)، ويتابع، لا لم أقدّم التنازلات، وقد دخلت إلى تلفزيون "أل. بي. سي". بطريقة عادية حيث قدّمتُ حلقة تجريبيّة، وبعدها قُبلت لأقدّم بعدها برنامجاً على الهواء، ولم أدخل عبر طريق "الواسطة"، ولا بأيّ أسلوب آخر، وهناك كُثر يقدّمون حلقات تجريبيّة، ولكنّها لا توفّق، فبالتالي لم أقدّم التنازلات منذ دخولي إلى "أل. بي. سي"، وإذا بدأنا من هنا، نجد لاحقاً بأنّي لم أقدّم تنازلات أيضاً للجمهور لأقنعه أن يتابعني، بل قدّمت لهم مضموناً جميلاً".
وعمّا إذا كان يجد نفسه على شاشة أخرى غير "أل. بي. سي"، قال: "ليس الآن، ولكن كلّ شيء وارد، حيث لم أكن أرى نفسي على شاشة أخرى غير "أو تي في" ولكني إنتقلت بعد ذلك إلى "أل. بي. سي".، لذلك كلّ شيء وارد، ولكن بالتأكيد ليس خلال السنتيْن القادمتيْن".
وعن الحرب الدائرة بين قُطبيْ الإعلام في لبنان "أل. بي. سي" و"أم. تي. في"، قال: " يهمّني أن أصحّح المعلومة بأنّ قُطبيْ الإعلام في لبنان هما "أل. بي. سي" و "الجديد".
وعن دوره كلاعب أساسيّ ومحرّك في هذه الحرب، قال: " لا أعرف إذا ما كنت محرّكاً أم سبباً أساسياً، لقد كنت أحد المقاتلين ولكنّي لم أكن السبب، لأنّ السبب يكمن في تهجّم رئيس مجلس إدارة إحدى المحطّات (يقصد ميشال المرّ رئيس مجلس إدارة تلفزيون أم. تي. في") على محطّة أخرى (يقصد أل. بي. سي) وعلى مشاهديها، وتصريحه بأنّ المشاهدين الراقيين هم فقط من يتابعوا محطّاته، فالبتالي لستُ أنا من بدأ بهذه الحرب، ولكنّ أعترف بأنّي وقعتُ في ردّة الفعل، علماً أنّ ردّة الفعل ليست مطلوبة دائماً، ولكنّها حصلت".
وعن تعليقه على الأقاويل التي تدور في الكواليس بأنّ ما يقوم به من هجوم على الشاش?
عن مستقبله الإعلاميّ بعد الموسم الرابع من "لهون وبس" قال: " هذا سؤال يطرحه كلّ من يعمل في التلفزيون اللبنانيّ وخصوصاً بعد تقديمهم لبرنامج ناجح. فهل يستمرّون فيما قدّموه، أم يطمحون لتقديم ما هو ناجح أكثر ممّا سبق وقدّموه، أم يذهبون إلى البيت. والذهاب إلى البيت لمن يظهرون على الشاشة تكون ثقيلة وصعبة جداً، وأنا أرى بعض النماذج الذين يعانون من حالات نفسيّة صعبة، لأنّ من يكونون في دائرة الضوء من الصعب أن يخرجوا منها".
وعمّا إذا كان يخاف من أن يُعاني من هذه الحالة النفسيّة في حال حُجبت الأضواء عنه، قال: " لقد كان لديّ حياة قائمة قبل الضوء، حيث كنت أمتلك شركة متخصّصة في مجال الأدوات الطبّية، وهذه الشركة ما زالت تعمل حتّى اليوم، وبالتالي هناك حياة ما زالت بإنتظاري... نعم سوف أزعل، ولكنّي أعمل كي أستمرّ بقدر المستطاع لأنّ الإستمرارية هي المفتاح في عالم التلفزيون، وأن تقدّم ما هو ناجح أكثر لتؤمّن إستمراريتك".
وعمّا يسمّيه إدمان الضوء يقول: " هذا النوع من الإدمان لا تنفع معه الأدوية ولا إعادة التأهيل ولا أيّ شيء آخر، ولكن يجب أن يمنعك هذا الإدمان من تقديم التنازلات، وهذه التنازلات تكون على مستوى الصورة، والعلاقات، وعلى مستويات أخرى".
وعمّا إذا كان قد قدّم تنازلات خلال الأربع سنوات التي قدّم فيها "لهون وبس" قال ممازحاً: " لا الحمد لله ما زلتُ محافظاً على شرفي (يضحك)، ويتابع، لا لم أقدّم التنازلات، وقد دخلت إلى تلفزيون "أل. بي. سي". بطريقة عادية حيث قدّمتُ حلقة تجريبيّة، وبعدها قُبلت لأقدّم بعدها برنامجاً على الهواء، ولم أدخل عبر طريق "الواسطة"، ولا بأيّ أسلوب آخر، وهناك كُثر يقدّمون حلقات تجريبيّة، ولكنّها لا توفّق، فبالتالي لم أقدّم التنازلات منذ دخولي إلى "أل. بي. سي"، وإذا بدأنا من هنا، نجد لاحقاً بأنّي لم أقدّم تنازلات أيضاً للجمهور لأقنعه أن يتابعني، بل قدّمت لهم مضموناً جميلاً".
وعمّا إذا كان يجد نفسه على شاشة أخرى غير "أل. بي. سي"، قال: "ليس الآن، ولكن كلّ شيء وارد، حيث لم أكن أرى نفسي على شاشة أخرى غير "أو تي في" ولكني إنتقلت بعد ذلك إلى "أل. بي. سي".، لذلك كلّ شيء وارد، ولكن بالتأكيد ليس خلال السنتيْن القادمتيْن".
وعن الحرب الدائرة بين قُطبيْ الإعلام في لبنان "أل. بي. سي" و"أم. تي. في"، قال: " يهمّني أن أصحّح المعلومة بأنّ قُطبيْ الإعلام في لبنان هما "أل. بي. سي" و "الجديد".
وعن دوره كلاعب أساسيّ ومحرّك في هذه الحرب، قال: " لا أعرف إذا ما كنت محرّكاً أم سبباً أساسياً، لقد كنت أحد المقاتلين ولكنّي لم أكن السبب، لأنّ السبب يكمن في تهجّم رئيس مجلس إدارة إحدى المحطّات (يقصد ميشال المرّ رئيس مجلس إدارة تلفزيون أم. تي. في") على محطّة أخرى (يقصد أل. بي. سي) وعلى مشاهديها، وتصريحه بأنّ المشاهدين الراقيين هم فقط من يتابعوا محطّاته، فالبتالي لستُ أنا من بدأ بهذه الحرب، ولكنّ أعترف بأنّي وقعتُ في ردّة الفعل، علماً أنّ ردّة الفعل ليست مطلوبة دائماً، ولكنّها حصلت".
وعن تعليقه على الأقاويل التي تدور في الكواليس بأنّ ما يقوم به من هجوم على الشاش?
Category
🛠️
Lifestyle