• 5 years ago
بالعربي_جهادقاسم : قبل 39 عاما وبعد هذه الاعوام كلها بقيت الذكرى " انه يوم الارض" كان الحدث داخليا بالمسمى الجغرافي الفلسطيني اي داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة لكنه داخلي وخارجي حين احيائه.

فمنذ ما يقارب اربعة عقود يحيي الفلسطينينون يوم الاراض الذي تسببت به اسرائيل بعد مصادرتها لاكثر من 20 الف دونم في الجليل لالحاقها بالمستوطنات الصهيونية هناك ,,كانت الهبة سريعة كما هو الرد عن كيان الاحتلال الإسرائيلي ، ففي الثلاثين منشهر اذار عام 1976 اعلنت اللجنة العربية للدفاع عن الاراضي الاضراب العام وتنظيم مظاهرات منندة بالمصادرة ,,حيث شهد ذلك اليوم استشهاد ستة فلسطينين وجرح العشرات , حيث ما زالت دمائهم تشعل هذا اليوم قبل الاخير في شهر اذار من كل عام الى هذه اللحظة .

ومن شهد تلك الايام وبقي على قيد الحياة الى هذا الوقت فانه يدرك تماما بان يوم امس افضل من اليوم بثير ..فما ان تسير في اي شارع في الاراضي الفلسطينية او ان تجلس بجانب نافذة منزلك في القرية او المدينة التي تسكنها حتى تكون دمى البيوت الاستيطانية امام ناظره.
فبعد اكثر من 21 عاما على قدوم السلطة الفلسطينية والدخول في مفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي فان ما انجز هو الحفاظ على النقاط الهشة وابقاء الطاقم المفاوض بديمومة تفاوضه وعمله ..حيث ازداد الاستيطان اضعاف اضعاف وبقي الحال على ما هو عليه او تراجع كثيرا ربما حيث ان إسرائيل تسيطر اليوم على 85% من أراضي فلسطين التاريخية ..

الاراض ولا اقصد هنا ارض الخليل او سخنين او اي منطقة في الداخل الفلسطيني المحتل بل الارض الفلسطينية كلها لم تشكل عبر ما يقارب عشرة عقود تحالفا كلاميا او حتى تحالفا مزاحي ،في حين كان شهرا واحد كفيلا في اليمن لتشكيل تحالف عسكري سعودي خليجي عربي يشارك فيه مئات الطائرات و عشرات الالاف من الجنود فيما يسمى باعادة الشرعية في اليمن ، وكان فلسطين الشاشة الكبيرة التي لا ترى الا عند النوم كي تصبح حلما منسيا بتفاصيله عند الصباح.

- See more at: http://www.belarabinews.net/ar/belarabi-video/125118.html#sthash.r2WKaSQK.dpuf

Category

🗞
News

Recommended