هذا أنا وهذه قصتي: ماجد الهرمودي

  • 3 years ago
أعرف ذاتي جيداً، لست خارقاً للعادة، ولكنني لست أقّل من غيري.\n\nكان عمري 14 عاماً عندما وقعت في حب البيانو، قد يكون هذا العمر متأخراً لتعلّم العزف على آلة موسيقية بالنسبة للبعض، ولكنني لم ألقِ لذلك بالاً.\n\nاعتدت أن أرى البيانو الذي يمتلكه والدي قابعاً في مدخل منزلنا، ليعتريني الفضول في كل مرة، حتى صرت أجرؤ على العبث به كلما خرج والدي إلى عمله.. فاكتشفت شغفي!\n\nيسموننا جيل الألفية، مدللون بلا صبر وإرادة، ومغيبون في التكنولوجيا.\n\nحسناً، التكنولوجيا كانت السر بالنسبة لي، قضيت مئات الساعات أحاول تعلّم العزف عن طريق اليوتيوب واجهت صعوبات شتىّ، فإتقان مهارة جديدة بلا معلم ليست أمراً سهلاً وتمّله النفس.\n\nلكن، بالصبر والمثابرة والممارسة بدأت ألحاني المبتدئة تصل لأذن والدي.\n\nالصورة النمطية عن الموسيقى قد تكون سلبية أحياناً، لكن والدي يؤمن بغير ذلك، قام فوراً بنقل البيانو إلى غرفتي وأصبح معلمي الأول، ومصدر إلهامي.\n\nبدأت كهاوٍ، واليوم أنا أعزف وأؤلف ألحاني الخاصة كذلك.\n\nملهمي الأول هو الموسيقي اليوناني ياني، أحب ألحان سامي يوسف ويسحرني هانز زيمر.\n\nحلمي الأسمى أن أعزف في دبي أوبرا وفي مسرح المجاز في الشارقة، وأن أمثل الإمارات في أشهر المسارح العالمية يوماً ما.\n\nأنا ماجد يونس الهرمودي، مهندس في هيئة كهرباء ومياه دبي، تخرجت من جامعة خليفة، أهوى الموسيقى، شغوف بالقراءة، أحب كرة القدم وأشجع يوفنتوس.\n\nكما أخبرتكم في البداية، لست خارقاً للعادة، لكنني أعرف ماذا أريد.\n\nهذا أنا.. وهذه قصتي

Recommended