مقدمة النشرة المسائية 11-04-2021
قبلَ أنْ يُطلِقَ الأميركي ديفيد هايل غدا آخِرَ صيحاتِه من بيروت على مِنصّةِ ترسيمِ الحدودِ البحرية.. كان الترسيمُ الجنائي يُعلَنُ بُطلانُه كنيساً وُيذبحُ على مِنصّةِ الصرحِ البطريركي والبُطلانُ حَلَّ معَ شهرِ الصوم بصيغةِ الإفتاءِ الشرعي.. ومعَه رَفَعَ المسجدُ والكنيسة في يومٍ واحد صلواتٍ مشتركة هَدمت البيتَ الجمهوري وحمّلتْه مسؤولياتِ العرقلة والتسبُّبِ بالانهيار وفي أولِ كلامٍ نوعي يَذهبُ إلى تسميةِ أوصافِ المعرقلين حفراً وتنزيلاً على مَقاسِ رئيسِ الجمهورية والتيارِ الوطني قال البطريركُ الراعي أنْ لا تدقيقَ جنائياً قبلَ تأليفِ حكومة,. وحَريٌ بجميعِ المعنيين أن يَكُفُوا عن هذا التعطيل من خلالِ اختلاقِ أعرافٍ ميثاقية واجتهاداتٍ دُستورية وصلاحياتٍ مَجازية وشروطٍ عبثية ومِن دون حكومة، كلُ كلامٍ يبقى باطلاً وفي تغريدةِ هذا المساء على موقع "الجنرال" ميشال عون قال رئيسُ الجمهورية: الفاسدون يَخشّون التدقيقَ الجنائي، أما الأبرياء فيَفرحون به بدوره فإنّ المفتي عبد اللطيف دريان رَفعَ آذانَ حُرمةِ التعطيل وسأل: هل هُو مطلبٌ عسير أن تكونَ في البلادِ حكومةٌ مسؤولة؟ لقد مضت شهورٌ طويلة، وهناك مَن لا يزالُ يتحدّثُ عن الأصولِ الدُستورية، والشراكة الكاملة بين التشكيلِ والإصدار، والثُلُثِ المعطّل وأنواعِ الوِزارات وهذا الكلامُ سيَسمعُه المسؤولونَ اللبنانيون غداً مترجَماً إلى الإنكليزية، في زيارةٍ ستكونُ الوَداعية لوكيلِ وِزارةِ الخارجية الأميركي للشؤون السياسية دايفيد هايل وتستمرُ جولاتُه على القياداتِ مدّةَ ثلاثةِ أيام يلتقي فيها الجميع باستثناء رئيسِ التيارِ الوطني الحر جبران باسيل.. لكونِه مشمولاً بالعقوبات الأميركية ما يَمنعُ التلاقي والبلادُ بترسيمٍ صِحافيٍ دقيق مُعلّقة على جُدرانِ جبران.. وهو تحليلٌ جنائيٌ مُركّز أورده رئيسُ تحرير "موقع 180 بوست" حسين أيوب عبر الجديد.. قائلاً إنّ الموضوعَ الأساس للتعطيل متصلٌ بمستقبلِ الوزير باسيل السياسي والرئاسي.. ومنَ المستحيل أن يَتحرّرَ رئيسُ الجمهورية من هذه الاعتبارات.. ولن يُوقِّعَ لو العالم كلُه ضَغَطَ عليه. العالمُ يَضغط.. والرئيس "بغير عالم" فيما شعبُه العظيم قَضى نهارَ عطلتِه اليوم مستعطياً ليترَ بنزين وربطةَ خبز.. في أسوأِ النهارات وأصعبِها وأكثرِها ذُلاً لوطنٍ عادَ إلى عاداتِ زمنِ الحربِ المريرة الناسُ في الأفران وأمامً المحطات.. والتيار والقوات على حروبِ إلغاءٍ بالبياناتِ القاتلة والتي استَحضرت مصطلحاتٍ يبدو أنها لم تَسقُطْ بالتقادم.. ولا هي ذَهبت معَ انتهاءِ مرحلةِ الرصاص وعادت آلةُ القتال مرةً جديدة الى ثمانينيات القرنِ الماضي، لكنْ معَ وقْفِ إطلاقِ النار حربياً.. وإيقاظِها بالحِبرِ المطّاطي الحي وذَكّرَ الطرفان بعضَهما بإجرام وتدميرِ المِنطقة الحرة والحروبِ العبثية: إلغاء وتحريراً فيما رأى التيارُ الوطني أنّ مَن مارسَ الإجرامَ أيامَ الحرب والاغتيالَ السياسي أيامَ السِلم لا يَحُقُّ له الكلامُ بالأخلاقِ السياسية ولم تُقصّرِ القوات في الردّ فقالت للتيار إنّ الأحكامَ الصادرة عن حليفِكم، النظام السوري الذي تتنافسونَ وإيّاه في الإجرامِ والعِمالة، ندعوكم إلى "بلّها وشُرب ميّتها" وحفلةُ الزجلِ الاتّهامي بين التيا
قبلَ أنْ يُطلِقَ الأميركي ديفيد هايل غدا آخِرَ صيحاتِه من بيروت على مِنصّةِ ترسيمِ الحدودِ البحرية.. كان الترسيمُ الجنائي يُعلَنُ بُطلانُه كنيساً وُيذبحُ على مِنصّةِ الصرحِ البطريركي والبُطلانُ حَلَّ معَ شهرِ الصوم بصيغةِ الإفتاءِ الشرعي.. ومعَه رَفَعَ المسجدُ والكنيسة في يومٍ واحد صلواتٍ مشتركة هَدمت البيتَ الجمهوري وحمّلتْه مسؤولياتِ العرقلة والتسبُّبِ بالانهيار وفي أولِ كلامٍ نوعي يَذهبُ إلى تسميةِ أوصافِ المعرقلين حفراً وتنزيلاً على مَقاسِ رئيسِ الجمهورية والتيارِ الوطني قال البطريركُ الراعي أنْ لا تدقيقَ جنائياً قبلَ تأليفِ حكومة,. وحَريٌ بجميعِ المعنيين أن يَكُفُوا عن هذا التعطيل من خلالِ اختلاقِ أعرافٍ ميثاقية واجتهاداتٍ دُستورية وصلاحياتٍ مَجازية وشروطٍ عبثية ومِن دون حكومة، كلُ كلامٍ يبقى باطلاً وفي تغريدةِ هذا المساء على موقع "الجنرال" ميشال عون قال رئيسُ الجمهورية: الفاسدون يَخشّون التدقيقَ الجنائي، أما الأبرياء فيَفرحون به بدوره فإنّ المفتي عبد اللطيف دريان رَفعَ آذانَ حُرمةِ التعطيل وسأل: هل هُو مطلبٌ عسير أن تكونَ في البلادِ حكومةٌ مسؤولة؟ لقد مضت شهورٌ طويلة، وهناك مَن لا يزالُ يتحدّثُ عن الأصولِ الدُستورية، والشراكة الكاملة بين التشكيلِ والإصدار، والثُلُثِ المعطّل وأنواعِ الوِزارات وهذا الكلامُ سيَسمعُه المسؤولونَ اللبنانيون غداً مترجَماً إلى الإنكليزية، في زيارةٍ ستكونُ الوَداعية لوكيلِ وِزارةِ الخارجية الأميركي للشؤون السياسية دايفيد هايل وتستمرُ جولاتُه على القياداتِ مدّةَ ثلاثةِ أيام يلتقي فيها الجميع باستثناء رئيسِ التيارِ الوطني الحر جبران باسيل.. لكونِه مشمولاً بالعقوبات الأميركية ما يَمنعُ التلاقي والبلادُ بترسيمٍ صِحافيٍ دقيق مُعلّقة على جُدرانِ جبران.. وهو تحليلٌ جنائيٌ مُركّز أورده رئيسُ تحرير "موقع 180 بوست" حسين أيوب عبر الجديد.. قائلاً إنّ الموضوعَ الأساس للتعطيل متصلٌ بمستقبلِ الوزير باسيل السياسي والرئاسي.. ومنَ المستحيل أن يَتحرّرَ رئيسُ الجمهورية من هذه الاعتبارات.. ولن يُوقِّعَ لو العالم كلُه ضَغَطَ عليه. العالمُ يَضغط.. والرئيس "بغير عالم" فيما شعبُه العظيم قَضى نهارَ عطلتِه اليوم مستعطياً ليترَ بنزين وربطةَ خبز.. في أسوأِ النهارات وأصعبِها وأكثرِها ذُلاً لوطنٍ عادَ إلى عاداتِ زمنِ الحربِ المريرة الناسُ في الأفران وأمامً المحطات.. والتيار والقوات على حروبِ إلغاءٍ بالبياناتِ القاتلة والتي استَحضرت مصطلحاتٍ يبدو أنها لم تَسقُطْ بالتقادم.. ولا هي ذَهبت معَ انتهاءِ مرحلةِ الرصاص وعادت آلةُ القتال مرةً جديدة الى ثمانينيات القرنِ الماضي، لكنْ معَ وقْفِ إطلاقِ النار حربياً.. وإيقاظِها بالحِبرِ المطّاطي الحي وذَكّرَ الطرفان بعضَهما بإجرام وتدميرِ المِنطقة الحرة والحروبِ العبثية: إلغاء وتحريراً فيما رأى التيارُ الوطني أنّ مَن مارسَ الإجرامَ أيامَ الحرب والاغتيالَ السياسي أيامَ السِلم لا يَحُقُّ له الكلامُ بالأخلاقِ السياسية ولم تُقصّرِ القوات في الردّ فقالت للتيار إنّ الأحكامَ الصادرة عن حليفِكم، النظام السوري الذي تتنافسونَ وإيّاه في الإجرامِ والعِمالة، ندعوكم إلى "بلّها وشُرب ميّتها" وحفلةُ الزجلِ الاتّهامي بين التيا
Category
🗞
News