شهد العالم كله مساء السبت الماضي موكب نقل المومياوات الملكية، من المتحف المصري في التحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بمدينة الفسطاط بحي مصر القديمة وسط القاهرة، وسط احتفال رسمي وشعبي مبهر. وضم الموكب 22 مومياء، من بينهم 18 ملكا وأربع ملكات، وهم الملك رمسيس الثاني، رمسيس الثالث، ورمسيس الرابع، ورمسيس الخامس، ورمسيس السادس، ورمسيس التاسع، وتحتمس الثاني، وتحتمس الأول، وتحتمس الثالث، وتحتمس الرابع، وسقنن رع، وحتشبسوت، وأمنحتب الأول، وأمنحتب الثاني، وأمنحتب الثالث، وأحمس نفرتاري، وميريت آمون، وسبتاح، ومرنبتاح، والملكة تي، وسيتي الأول، وسيتي الثاني. ويعد متحف الحضارة من أكبر متاحف الآثار في العالم، ويقع بالقرب من حصن بابليون ويطل على عين الصيرة في قلب مدينة الفسطاط التاريخية في منطقة مصر القديمة في القاهرة. ويضم المتحف أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، تسرد مراحل تطور الحضارة منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث. ومن بين القطع الأثرية التي يتضمنها المتحف أدوات الصيد التي استخدمها المصري القديم، وأقدم ساعة في التاريخ، وصولا إلى عرض مفتاح الكعبة وأكبر كسوة كعبة، وأعمال معاصرة لفنانين تشكيليين.
Category
🛠️
Lifestyle