متسول يعترف :"بكسب1500جنيه في اليوم وبوصل 50 ألف فى الشهر"..الأزهر:العلاج غلط ومحامي:القانون محتاج تعديل

الواقع بيقول إن حجم واعداد المتسولين فى مصر زاد بشكل رهيب عن سنوات ما قبل ثورة يناير والمؤسف إن الظاهرة كانت في كثير من الأحيان مرتبطة بأطفال الشوارع والأطفال المشردين، اللي وصلوا لمحافظات مش ممكن كنا نتصور إنها توصل هناك زى بورسعيد اللى جت بعد محافظة القاهرة 16.8% وقبل السويس 14.2% والإسكندرية .
إحصائيات
وكان قد رصد قسم الجريمة بالمركز القومي للبحوث، في تقرير له أوائل عام 2017، إحصائيات التسول في المحافظات المختلفة، وبيّن التقرير ارتفاع أعداد المتسولين في الوجه البحري عن القبلي، على النحو التالي:

القاهرة: بلغ عدد المتسولين فيها نحو 14 ألفا و400 متسول، لتكون الأولى في ترتيب المحافظات.
الإسكندرية: فيها نحو 9 ألاف متسول.
الجيزة: حوالي 7 آلاف و600 متسول.
الغربية: نحو 5 آلاف و800 متسول.
الدقهلية: حوالي 3000 متسول.
وفي الوجه القبلي تقلّ الظاهرة، وتتركز أغلبها في بني سويف بعدد 1200 متسولا، ثم تقل في المحافظات الأخرى.

بصراحة ظاهرة التسول أصبحت قضية اجتماعية لابد من مواجهتها ولم تعد المواجهة الأمنية والتشريعية كافية لمواجهة ظاهرة التسول.

حيث إن الغريب أنه يوجد فى مصر القانون رقم 49 لعام 1933 الخاص بالتسول أى منذ أكثر من 87 عاما ورغم أن المادة 1 من هذا القانون تؤدى إلى الحبس مدة لا تجاوز شهرين كل شخص صحيح البنية عمره 15 سنة أو أكثر وجد متسولًا فى الطريق العام أو أمام المحال العمومية.
كما أن المادة 6 من نفس القانون قد أكدت على العقاب بالحبس مدة لا تجاوز الثلاث أشهر كل من استخدم صغيرًا فى أغراض التسول.
الدكتور عبدالمنعم فؤاد مستشار شيخ الأزهر: العلاج غلط ونحن نشارك في صناعة الظاهرة..ولابد من إعادة النظر في مصارف الزكاة
أما شريف الجعار المحامي بالنقض والدستورية العليا فيؤكد أن القانون يحتاج لتعديل حتى تكون جناية وليس جنحة خصوصا للذين يقومون باستغلال الأطفال والمحتاجين فى التسول