هولي ويجمان " Huli Wigmen" هي قبيلة في بابوا بغينيا الجديدة. يشتهر رجالها بكونهم المحاربين الأكثر شراسة في المنطقة وأبرع "مصففي شعر" إذ يصنعون قبعات على رؤوسهم من شعرهم الخاص.
لا يعرف الكثير عن تاريخ تقليد صنع القبعات من شعر الرأس، فعندما اكتشف الباحثون هولي ويجمان، كان أهل القبيلة يمارسون العادة، ويعتقد انهم عاشوا في المنطقة لمدة 1000 سنة على الأقل، ولعل هذا التقليد قد تطور في وقت ما خلال هذه الفترة.
في أواخر سنوات المراهقة وأوائل العشرينات يغادر الرجال قبيلتهم ويتوجهون إلى "مدرسة العزاب"، حيث يتعلمون كل شيء عن الرجولة، بما في ذلك كيفية صنع القبعات من شعر الرأس. ويحتجز الشباب خلال دراستهن في الغابة لمدة 18 شهرا على الأقل، وبعدها يخيرون بين العودة إلى قراهم أو البقاء في الغابة لتعلم المزيد وتحسين مهاراتهم.
تبدأ عملية صنع قبعات الشعر بتطويل الشعر لمدة ستة اشهر ومن ثم قصه وصنع القبعات التي تأخذ معظمها أشكال الصحون، وللحفاظ على التسريحة المعقدة، ينام الرجال بوضع رؤوسهم على حجر الطوب وغيرها من الأشياء حتى لا يلامس شعرهم الأرض.
تزين التسريحات بريش مختلف الطيور منها الببغاوات وطيور الجنة، وبعدها يغادر الرجال المدرسة حاملين معهم قبعتين أو ثلاث يستخدمونها في الأعياد والمهرجانات وحفلات الزفاف وحفلات استقبال السياح.
إضافة إلى ولعهم بصنع القبعات من شعر راسهم، يتمتع رجال القبيلة بسمعة رهيبة في القتال فيما بينهم أو مع القبائل الأخرى ونظرتهم الشرسة تكفي لترويع الكثيرين.
يعيش الرجال منفصلين عن النساء، حتى أنهم لا يأكلون معا، ونادرا ما ينامون في السرير نفسه. وتهتم النساء بتربية الأطفال فيما يقضي الرجال معظم حياتهم مع زملائهم المحاربون.
على الرغم من تاريخهم الدامي، اعتاد سكان قبيلة هولي على زيارات السياح، وعلاقتهم بهم ودية للغاية وليست لديهم مشكلة في التعامل مع الغرباء. ولا يزال أهل القبيلة يحافظون على تقاليدهم القديمة في طريقة اللباس والعيش البدائي.
لا يعرف الكثير عن تاريخ تقليد صنع القبعات من شعر الرأس، فعندما اكتشف الباحثون هولي ويجمان، كان أهل القبيلة يمارسون العادة، ويعتقد انهم عاشوا في المنطقة لمدة 1000 سنة على الأقل، ولعل هذا التقليد قد تطور في وقت ما خلال هذه الفترة.
في أواخر سنوات المراهقة وأوائل العشرينات يغادر الرجال قبيلتهم ويتوجهون إلى "مدرسة العزاب"، حيث يتعلمون كل شيء عن الرجولة، بما في ذلك كيفية صنع القبعات من شعر الرأس. ويحتجز الشباب خلال دراستهن في الغابة لمدة 18 شهرا على الأقل، وبعدها يخيرون بين العودة إلى قراهم أو البقاء في الغابة لتعلم المزيد وتحسين مهاراتهم.
تبدأ عملية صنع قبعات الشعر بتطويل الشعر لمدة ستة اشهر ومن ثم قصه وصنع القبعات التي تأخذ معظمها أشكال الصحون، وللحفاظ على التسريحة المعقدة، ينام الرجال بوضع رؤوسهم على حجر الطوب وغيرها من الأشياء حتى لا يلامس شعرهم الأرض.
تزين التسريحات بريش مختلف الطيور منها الببغاوات وطيور الجنة، وبعدها يغادر الرجال المدرسة حاملين معهم قبعتين أو ثلاث يستخدمونها في الأعياد والمهرجانات وحفلات الزفاف وحفلات استقبال السياح.
إضافة إلى ولعهم بصنع القبعات من شعر راسهم، يتمتع رجال القبيلة بسمعة رهيبة في القتال فيما بينهم أو مع القبائل الأخرى ونظرتهم الشرسة تكفي لترويع الكثيرين.
يعيش الرجال منفصلين عن النساء، حتى أنهم لا يأكلون معا، ونادرا ما ينامون في السرير نفسه. وتهتم النساء بتربية الأطفال فيما يقضي الرجال معظم حياتهم مع زملائهم المحاربون.
على الرغم من تاريخهم الدامي، اعتاد سكان قبيلة هولي على زيارات السياح، وعلاقتهم بهم ودية للغاية وليست لديهم مشكلة في التعامل مع الغرباء. ولا يزال أهل القبيلة يحافظون على تقاليدهم القديمة في طريقة اللباس والعيش البدائي.
Category
🗞
News