مذبحة كربلاء العثمانلي يقتل الآلاف ويقصف مسجد الحسين

مذبحة كربلاء
العثمانلي يقتل الآلاف ويقصف مسجد الحسين
وكأن قدرها المذابح التي تغرق الشوارع بدم الأبرياء
ولا تترك خلفها غير أنين المظلومين
هنا كربلاء، المدينة التي شهدت مأساة الإمام الحسين
ثم عاشت على يد العثمانيين مأساة فاقت الأولى
في حجم القتلى والأضرار المادية
ممهدات المذبحة
في العام 1831، استطاع السلطان العثماني محمود الثاني
رد العراق كله إلى السيطرة التركية المباشرة
ما فتح أبواب الفوضى والظلم من جديد على رأس العراقيين
ومن بينهم أهل كربلاء الذين ثاروا على تلك السوءات
فكان مصيرهم الذبح وطلقات المدافع
بدأت المذبحة العثمانية بتعيين علي باشا اللاز واليا على بغداد
ومضاعفته الضرائب على أهالي كربلاء
ما أجج الغضب في نفوس سكانها وهيأهم للثورة
الثورة
وفي عام 1842 حل القائد محمد نجيب باشا محل علي باشا اللاز في حكم بغداد
وفرض على أهل كربلاء دفع رواتب الجنود الأتراك فرفضوا وأعلنوا الثورة
حاول نجيب باشا إخماد الحركة الشعبية
ولما فشل راسل إسطنبول طالبا صناع البارود
ليستخدم المدافع في دك المدينة
الحصار
ثم جهز الباشا جيشا جرارا وأرسله إلى كربلاء بقيادة الفريق مصطفى باشا
ليحاصر المدينة 25 يوما قاطعا عنها المياه والمؤن
غدير دم
وفي فجر الثالث عشر من يناير عام 1843
أطلقت المدافع داناتها على سور كربلاء حتى خرقته
واقتحم جنود العثمانلي المدينة وقتلوا كل من كان في طريقهم
ولما احتمى الثوار الناجون بصحني الإمام الحسين وأخيه العباس
تبعهم قائد الحملة وأمر الجنود بقتل كل الموجودين حتى الأطفال والنساء
ما رفع عدد ضحايا المذبحة إلى نحو 24 ألف ضحية ما بين رجل وامرأة وطفل
في حادثة صارت تعرف باسم "غدير دم"
قبة الحسين مهدمة
كما لم تسلم المدينة العتيقة من الخسائر المادية الفادحة
إذ نهب الأتراك منها الأحجار النفيسة وأثاث البيوت والكتب
كما هدم قصف مدفعيتهم أجزاء من قبة الإمام الحسين
ليضموا بذلك كربلاء إلى قائمة المدائن العربية التي عاينت جرائمهم في حق البشر والأثر
من القاهرة وبرقة وطرابلس الغرب
إلى تونس والقيروان والجزائر
ومن دمشق وحلب وبيروت
إلى الموصل وبغداد والبصرة
...


تابعوا قناتنا علي اليوتيوب من هنا .. https://goo.gl/uokaeU
تابعونا علي الفيس بوك من هنا .. https://goo.gl/WQTgqJ
تابعونا علي تويتر من هنا.. https://goo.gl/9v4D4X

#تركيا_الآن #اردوغان #الحقيقة