ما العوامل التي دعمت الإمارات لاحتلال المركز 16 بمؤشر التنافسية العالمي 2017؟

  • 2 years ago
جهود حثيثة تبذلها الامارات لمواصلة النهوض بإقتصادها من خلال تنويع موارد الدخل واستقطاب استثمارات أجنبية إلى جانب إطلاق عدد كبير من المشاريع المشتركة مع دول إقليمية وعالمية في مجالات متعددة أبرزها الصناعة والعقار والطاقة توجت بإجتماع اللجنة الوزارية الاقتصادية التركية الاماراتية والتي تركز على تفعيل التعاون في مجموعة من المجالات أبرزها الطاقة المتجددة والصناعة والطيران. مساعي الحكومة الاماراتية لبناء علاقات اقتصادية قوية مع دول الاقليم والعالم دعمها قدرة الامارات على تجنب الاثار السلبية للعوامل الجيوسياسية المحيطة بالمنطقة ضمن خطة استراتيجية انتهجتها الامارات قائمة على التطور المعرفي والانفتاح الاقتصادي والسياسي.استراتيجية الامارات دفعتها لإحتلال المرتبة الرابعة عالميا بركيزة 'الجذب' الأساسية في قياس القدرة التنافسية للدول، كما ساهمت بوصول الدولة الخليجية إلى قائمة أفضل خمس دول في العالم من حيث استقطاب الوافدين والطلاب الدوليين، وجذب المواهب، والتسامح اتجاه الوافدين، والاستثمار الأجنبي المباشر، ونقل التكنولوجي ما مكنها من احتلال المركز السادس عشر عالميا في تقرير التنافسية العالمي لعام 2017.المقاييس التي ارتقت على أساسها الامارات سلم التنافسية العالمية تبنتها رئاسة الحكومة الإماراتية التي دعت الى التركيز على جذب الكفاءات والمهارات لسوق العمل الاماراتي بهدف مواصلة التنوع والتطور نحو إقتصاد خالي من النفط قادر على المنافسة من خلال إزالة العقبات أمام الأفراد الأقل حظاً، وكذلك النساء وكبار السن، إضافة إلى الاهتمام باستخدام التكنولوجيا لمواجهة انعدام المساواة في سوق العمل بما في ذلك مساعدة المديرات التنفيذيات على شغل وظائف مهمة لفترات طويلة، واستكشاف الحاجة لإقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص.

Recommended