الدكتور زيدان الخمايسة استشاري أمراض النطق واللغة يتحدث عن أسباب التأتأة أو اللعثمة النطقية وطريقة علاجها.
ما هو التلعثم؟
التلعثم هو إعادة مقطع من كلمة أو الكلمة كاملة أثناء الحديث، وهي ظاهرة منتشرة في مختلف المجتمعات ويعتبرها الكثير محرجة ومؤرقة، وفي الغالب ينظر لها الكثير على أنها مشكله نفسيه، وتختلف طريقة التعامل مع الأطفال في هذه الحالة بحسب طبيعة المسبب ولكن في أغلب الحالات يتخطى ما يقارب 95% من الأطفال الأمر بعد سن الخامسة، بينما يعاني البقية لفترة أطول تعتمد على كيفية التعامل معها، وتبين الدراسات أن التلعثم منتشر عند الأطفال الذكور أكثر منه من الإناث، والجدير بالذكر بأنَّ هناك ما يسمى مرافقات جسدية للعثمة وهي عبارة عن حركات لا إرادية مثل هز الرأس وحركة القدمين وارتجاف الفك السفلي والرمش بالعينين.
ما هي أسباب التلعثم أو التأتأة؟
تنتج التأتأة أو التلعثم في الكلام بسبب مجموعة من العوامل الغير محددة، حيث حاول العديد من الباحثين معرفة السبب الرئيسي أو العوامل المباشرة التي تؤدي إلى التلعثم، إلا أنه لغاية الأن لا توجد نظرية تفسر أسباب التلعثم بشكل تام، ولكن يمكن ذكر بعض العوامل التي من الممكن أن تسبب التلعثم عند الأطفال، وفيما يلي أهمها:
التلعثم بسبب اللغة
هذه الحالة الأكثر انتشاراً، وهي عادة ما تكون عند الأطفال، حيث تكون قدرات الطفل على اللفظ أقل من معرفته باللغة، ويمكن التعامل مع الأطفال بأكثر من طريقة لمساعدتهم في التغلب عليه، ومنها:
إيجاد ظروف مريحة للطفل داخل البيت لتبادل الحديث مع الوالدين خصوصاً عندما يكون الطفل بحاجة للحديث.
التصرف بشكل إيجابي مع الطفل في حال تلعثم ومساعدته على التصحيح.
تجنب دخول الطفل في حوار طويل مع الأشخاص الغرباء.
التحدث مع الطفل بوضوح وبطؤ وبطريقة مريحة.
دع الطفل يكمل حديثة ولا تحاول مساعدته على إكمال الكلمات.
إذا تحدث عن مشكلته، تحدث معه بصدق ووضوح عن المشكلة.
التلعثم بسبب الجهاز العصبي
عادة تحدث هذه الحالة بعد جلطة أو إصابة قد تحدث للدماغ، عندها يكون الدماغ عاجز عن التنسيق بين الأعضاء التي تعمل أثناء الحديث.
وهنالك بعض النصائح للحد من هذه الحالة قدر الإمكان، وهي:
التحدث ببطء.
تنظيم عملية التنفس.
استخدام كلمات من مقطع واحد قدر الإمكان ثم التدرج للكلمات الأطول والجمل.
التلعثم بسبب مشكلة نفسية
قد تؤدي صدمة عاطفية أو انهيار عصبي أو بعض المشاكل النفسية إلى هذا المرض، ويمكن التعامل معه بنفس الطرق السابقة.
علاجات أخرى للتلعثم
قد يلجأ البعض لاستخدام بعض العقاقير لمعالجة هذا المرض، وبالأخص العقاقير المستخدمة في معالجة الاكتئاب والتوتر، ولكن أظهرت الدراسات أنه لا يوجد أي عقار لحد الآن يمكنه أن يعالج التلعثم.
التلعثم في الكلام عند الكبار
يعاني كبار السن من صعوبة إخراج الكلام أو النطق الصحيح للأحرف والكلمات وذلك لعدة أسباب منها:
قد يبدأ كبار السن بالحديث بسرعة مما يسبب عدم القدرة على إيصال المعلومة بالشكل الصحيح.
صعوبة إخراج بعض الأحرف وخصوصاً الحرف الأول من الكلمة.
أسباب تعود لبعض المشاكل الصحية مثل حدوث تشنجات في العضلات.
ارتخاء الأعصاب وخصوصاً الأعصاب المرتبطة بالفكين والشفتين.
ارتخاء اللسان وعدم القدرة على نطق الحروف بالشكل السليم والمطلوب.
التلعثم في الكلام عند الأطفال
تحدث التأتأة أو التلعثم عند الأطفال بسبب مجموعة من العوامل نذكر منها:
التاريخ العائلي للطفل والعامل الوراثي.
بعض المشاكل التي يعاني منها الأطفال مثل صعوبات التعلم وغيرها.
الإصابة ببعض المشاكل العصبية التي تؤثر على عضلات النطق والتي يعتبر الدماغ هو المسؤول الأول عنها.
كثرة المشاكل الأسرية والاجتماعية تسبب هذا المرض عند الأطفال وصعوبة تعلم اللغة.
للمزيد من المعلومات تجدونها على موسوعة وزي وزي http://weziwezi.com
تابعونا على :
فيسبوك https://www.facebook.com/weziwezi.web/
تويتر https://twitter.com/weziwezi_web
جوجل + https://plus.google.com/118053808426458763502
ما هو التلعثم؟
التلعثم هو إعادة مقطع من كلمة أو الكلمة كاملة أثناء الحديث، وهي ظاهرة منتشرة في مختلف المجتمعات ويعتبرها الكثير محرجة ومؤرقة، وفي الغالب ينظر لها الكثير على أنها مشكله نفسيه، وتختلف طريقة التعامل مع الأطفال في هذه الحالة بحسب طبيعة المسبب ولكن في أغلب الحالات يتخطى ما يقارب 95% من الأطفال الأمر بعد سن الخامسة، بينما يعاني البقية لفترة أطول تعتمد على كيفية التعامل معها، وتبين الدراسات أن التلعثم منتشر عند الأطفال الذكور أكثر منه من الإناث، والجدير بالذكر بأنَّ هناك ما يسمى مرافقات جسدية للعثمة وهي عبارة عن حركات لا إرادية مثل هز الرأس وحركة القدمين وارتجاف الفك السفلي والرمش بالعينين.
ما هي أسباب التلعثم أو التأتأة؟
تنتج التأتأة أو التلعثم في الكلام بسبب مجموعة من العوامل الغير محددة، حيث حاول العديد من الباحثين معرفة السبب الرئيسي أو العوامل المباشرة التي تؤدي إلى التلعثم، إلا أنه لغاية الأن لا توجد نظرية تفسر أسباب التلعثم بشكل تام، ولكن يمكن ذكر بعض العوامل التي من الممكن أن تسبب التلعثم عند الأطفال، وفيما يلي أهمها:
التلعثم بسبب اللغة
هذه الحالة الأكثر انتشاراً، وهي عادة ما تكون عند الأطفال، حيث تكون قدرات الطفل على اللفظ أقل من معرفته باللغة، ويمكن التعامل مع الأطفال بأكثر من طريقة لمساعدتهم في التغلب عليه، ومنها:
إيجاد ظروف مريحة للطفل داخل البيت لتبادل الحديث مع الوالدين خصوصاً عندما يكون الطفل بحاجة للحديث.
التصرف بشكل إيجابي مع الطفل في حال تلعثم ومساعدته على التصحيح.
تجنب دخول الطفل في حوار طويل مع الأشخاص الغرباء.
التحدث مع الطفل بوضوح وبطؤ وبطريقة مريحة.
دع الطفل يكمل حديثة ولا تحاول مساعدته على إكمال الكلمات.
إذا تحدث عن مشكلته، تحدث معه بصدق ووضوح عن المشكلة.
التلعثم بسبب الجهاز العصبي
عادة تحدث هذه الحالة بعد جلطة أو إصابة قد تحدث للدماغ، عندها يكون الدماغ عاجز عن التنسيق بين الأعضاء التي تعمل أثناء الحديث.
وهنالك بعض النصائح للحد من هذه الحالة قدر الإمكان، وهي:
التحدث ببطء.
تنظيم عملية التنفس.
استخدام كلمات من مقطع واحد قدر الإمكان ثم التدرج للكلمات الأطول والجمل.
التلعثم بسبب مشكلة نفسية
قد تؤدي صدمة عاطفية أو انهيار عصبي أو بعض المشاكل النفسية إلى هذا المرض، ويمكن التعامل معه بنفس الطرق السابقة.
علاجات أخرى للتلعثم
قد يلجأ البعض لاستخدام بعض العقاقير لمعالجة هذا المرض، وبالأخص العقاقير المستخدمة في معالجة الاكتئاب والتوتر، ولكن أظهرت الدراسات أنه لا يوجد أي عقار لحد الآن يمكنه أن يعالج التلعثم.
التلعثم في الكلام عند الكبار
يعاني كبار السن من صعوبة إخراج الكلام أو النطق الصحيح للأحرف والكلمات وذلك لعدة أسباب منها:
قد يبدأ كبار السن بالحديث بسرعة مما يسبب عدم القدرة على إيصال المعلومة بالشكل الصحيح.
صعوبة إخراج بعض الأحرف وخصوصاً الحرف الأول من الكلمة.
أسباب تعود لبعض المشاكل الصحية مثل حدوث تشنجات في العضلات.
ارتخاء الأعصاب وخصوصاً الأعصاب المرتبطة بالفكين والشفتين.
ارتخاء اللسان وعدم القدرة على نطق الحروف بالشكل السليم والمطلوب.
التلعثم في الكلام عند الأطفال
تحدث التأتأة أو التلعثم عند الأطفال بسبب مجموعة من العوامل نذكر منها:
التاريخ العائلي للطفل والعامل الوراثي.
بعض المشاكل التي يعاني منها الأطفال مثل صعوبات التعلم وغيرها.
الإصابة ببعض المشاكل العصبية التي تؤثر على عضلات النطق والتي يعتبر الدماغ هو المسؤول الأول عنها.
كثرة المشاكل الأسرية والاجتماعية تسبب هذا المرض عند الأطفال وصعوبة تعلم اللغة.
للمزيد من المعلومات تجدونها على موسوعة وزي وزي http://weziwezi.com
تابعونا على :
فيسبوك https://www.facebook.com/weziwezi.web/
تويتر https://twitter.com/weziwezi_web
جوجل + https://plus.google.com/118053808426458763502
Category
🛠️
Lifestyle