"زاد" رسام كاريكاتوري منتقد شرس للرئيس قيس سعيّد

  • last year
يجلس رسّام الكاريكاتور "زاد" (اسم مستعار) من وراء مكتبه ويخط بقلمه رسما للرئيس التونسي قيس سعيّد مغيّرا ملامحه لتصبح شبيهة بوجه هتلر في محاولة منه ليكون أحد الأصوات المنتقدة بشراسة "للديكتاتورية" في تونس.

Category

🗞
News
Transcript
00:00 يجلس رسام الكاريكاتور زاد من وراء مكتبه ويخط بقلمه رسماً للرئيس التونسي قيس سعيد
00:09 وعلى رأسه شفاطة حمام لتطهير تونس
00:12 في محاولة منه ليكون أحد الأصوات المنتقدة بشراسة للدكتاتورية في البلد
00:19 أعتقد أنها دكتاتورية تخذت منعطفاً فاشياً
00:25 نحن نشهد شكلاً من أشكال الفاشية
00:28 ويحرص هذا الرسام على إخفاء هويته منذ العام 2007
00:32 حين كان ينشط في ظل نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي
00:37 واليوم بعدما قام الرئيس قيس سعيد باحتكار السلطات في البلاد منذ تموز يوليو 2021
00:43 وسجن معارضين للنظامه أصبح إخفاء الهوية أمراً لا مفر منه
00:49 أعترف أنني سعيد لأنني أخفيت هويتي خلال السنوات العشر الأخيرة التي أعقبت الثورة
00:57 أصبح إخفاء الهوية أمراً لا مفر منه
01:00 لأن البعض يعتقلون بسبب آراء يعبرون عنها أحياناً حتى في موقع فيسبوك
01:06 فما بالك برسام كاريكاتور ينتقد الرئيس ليلاً نهاراً
01:11 ووجد زاد نفسه صدفة داخل عالم الكاريكاتور
01:15 عندما تعرضت مدونته للرقابة من قبل نظام بن علي في العام 2008
01:21 واليوم تلقى حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي متابعة واسعة
01:28 عندما تعرضت مدونتي للرقابة عام 2008 بعد أن بدأت في مهاجمة نظام بن علي
01:38 أدركت أن الشبكات الاجتماعية تكتسب شعبية
01:41 ووجدت أن بإمكاني التحيول على الرقابة إذا عبرت عن نفسي باستخدام الكاريكاتور والوصول إلى جمهور أكبر
01:49 لم يكن في الأساس مهتماً بالسياسة
01:52 وانتقد الفنان عبر أعماله كل الرؤساء الذين مروا بقصر قرطاج منذ استقلال البلاد
01:59 وخصهم برسوم تعكس نظرته لهم
02:02 حتى الحبيب بورقيبة الذي يعتبر أن كل شيء بدأ معه
02:07 أعتقد أن هناك لعنة أصابت الطبقة السياسية كلها بدأت مع بورقيبة
02:16 أتسأل ما إذا كان هناك شبح يسكن أقبيط القصر الرئاسي في قرطاج
02:21 مما يجعل كل من يدخله يفقد عقله
02:25 ويتنقل هذا الرسام بين فرنسا وتونس بحكم عمله كمهندس معمري
02:30 ويتمنى أن يتمكن من التنقل والتعبير عن نفسه بحرية
02:35 ترجمة نانسي قنقر

Recommended