كازانيكرا (بالإنجليزية: Casanegra) هو فيلم مغربي خرج إلى السينما سنة 2008، وهو من إخراج نور الدين الخماري، ومن بطولة أنس الباز وعمر لطفي. حصل الفيلم على جائزة أفضل تصوير في مهرجان دبي السينمائي الدولي.
قصة الفيلم
قصة فيلم «كازانيكرا» الذي حقق نجاحا جماهريا في القاعات السينمائية المغربية، تدور حول بطلي الفيلم عادل وكريم، وهما شابان تجمع بينهما الصداقة والجوار في مدينة الدار البيضاء، في نفس الحي ونفس المدينة السوداء، الأول عاطل عن العمل ويحاول كسب قوت يومه من خلال توظيف عدد من الأطفال في بيع السجائر، ورغم حالة الفقر التي يعيشها إلا أنه يتمتع باستقرار عائلي، في حين أن الثاني يحلم بالحصول على المال لشراء بطاقة سفر يهاجر بها إلى الخارج، بعيدا عن زوج أمه السكير.
قصة عادية لكن عوامل كثيرة ساهمت في جذب جمهور صعب الإرضاء مثل الجمهور المغربي إلى قاعات السينما، أولها تلقائية بطلي الفيلم، واحترافية باقي الممثلين الذين قبلوا بلعب دور مساعد رغم مشاركاتهم في أفلام دولية، إضافة إلى أن الفيلم قدم الواقع المغربي بكل تناقضاته، وألقى الضوء على شريحة عريضة من المغاربة المناضلين من أجل واقع أفضل، معتمدا في ذلك على لغة جريئة، سلسلة، وجماهيرية، ليؤكد بذلك نور الدين لخماري أن الجمهور المغربي ينجذب إلى أفلام تخاطبه وتنقل واقعه على الشاشة الكبرى، وينحو منحى جيله من المخرجين الذين أعادوا المغاربة إلى قاعات السينما بعد أن أبعدتهم عنها نخبوية مخرجين سابقين.
نجاح الفيلم
ساهمت التقنية العالية التي استخدمت في التصوير والإخراج في نجاح الفيلم، وجعلت الجمهور المغربي يفضل متابعة أحداثه في قاعات السينما بدل نسخ القرصنة، حيث اكتسب نور الدين لخماري خبرة واسعة سواء في الإخراج أو في إدارة الممثلين بعد مسيرة بدأت بالأفلام القصيرة وانتقلت إلى سلسلة بوليسية كانت سابقة في التلفزيون المغربي، لتصل بعد فيلمه الأول نظرة إلى كازانيكرا.
كازانيكرا في أوسكار 2010
اختير فيلم «كازانيكرا» للمخرج نور الدين الخماري لتمثيل المغرب في مسابقة أوسكار 2010 لأفضل فيلم أجنبي. وأفاد بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن لجنة انتقاء الفيلم الذي سيمثل المغرب في مسابقة الأوسكار، اجتمعت بمقر المركز واختارت بالإجماع فيلم كازانيكرامن ضمن عشرة أفلام خرجت إلى القاعات بين أكتوبر 2008 وشتنبر 2009
قصة الفيلم
قصة فيلم «كازانيكرا» الذي حقق نجاحا جماهريا في القاعات السينمائية المغربية، تدور حول بطلي الفيلم عادل وكريم، وهما شابان تجمع بينهما الصداقة والجوار في مدينة الدار البيضاء، في نفس الحي ونفس المدينة السوداء، الأول عاطل عن العمل ويحاول كسب قوت يومه من خلال توظيف عدد من الأطفال في بيع السجائر، ورغم حالة الفقر التي يعيشها إلا أنه يتمتع باستقرار عائلي، في حين أن الثاني يحلم بالحصول على المال لشراء بطاقة سفر يهاجر بها إلى الخارج، بعيدا عن زوج أمه السكير.
قصة عادية لكن عوامل كثيرة ساهمت في جذب جمهور صعب الإرضاء مثل الجمهور المغربي إلى قاعات السينما، أولها تلقائية بطلي الفيلم، واحترافية باقي الممثلين الذين قبلوا بلعب دور مساعد رغم مشاركاتهم في أفلام دولية، إضافة إلى أن الفيلم قدم الواقع المغربي بكل تناقضاته، وألقى الضوء على شريحة عريضة من المغاربة المناضلين من أجل واقع أفضل، معتمدا في ذلك على لغة جريئة، سلسلة، وجماهيرية، ليؤكد بذلك نور الدين لخماري أن الجمهور المغربي ينجذب إلى أفلام تخاطبه وتنقل واقعه على الشاشة الكبرى، وينحو منحى جيله من المخرجين الذين أعادوا المغاربة إلى قاعات السينما بعد أن أبعدتهم عنها نخبوية مخرجين سابقين.
نجاح الفيلم
ساهمت التقنية العالية التي استخدمت في التصوير والإخراج في نجاح الفيلم، وجعلت الجمهور المغربي يفضل متابعة أحداثه في قاعات السينما بدل نسخ القرصنة، حيث اكتسب نور الدين لخماري خبرة واسعة سواء في الإخراج أو في إدارة الممثلين بعد مسيرة بدأت بالأفلام القصيرة وانتقلت إلى سلسلة بوليسية كانت سابقة في التلفزيون المغربي، لتصل بعد فيلمه الأول نظرة إلى كازانيكرا.
كازانيكرا في أوسكار 2010
اختير فيلم «كازانيكرا» للمخرج نور الدين الخماري لتمثيل المغرب في مسابقة أوسكار 2010 لأفضل فيلم أجنبي. وأفاد بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن لجنة انتقاء الفيلم الذي سيمثل المغرب في مسابقة الأوسكار، اجتمعت بمقر المركز واختارت بالإجماع فيلم كازانيكرامن ضمن عشرة أفلام خرجت إلى القاعات بين أكتوبر 2008 وشتنبر 2009
Category
🎥
Short film