Category
🗞
NewsTranscription
00:00 يشتهر سهل مهافال جنوب غربي مدى غشقر
00:04 بقيذه الشديد وأراضيه القاحلة
00:07 تغطيه غابات ذات أشجار شوكية وأشجار البعباب
00:17 يمتد هذا السهل الشاسع من الحجر الجيري
00:21 على مسافة تقارب 150 كم
00:24 هنا لا تتساقط الأمطار إلا بضع مرات في العام فقط
00:29 ومن الصعب جدا الوصول إلى الماء
00:33 يستخدم القاطنون القلة في هذه المنطقة
00:38 كل وسائلهم المبتكرة في البحث عن الماء وتخزينه
00:48 أمبو تاكا قرية صغيرة يقتنها 400 نسمة
00:54 ولا تتوفر مياه البرك والينابيع المحيطة بها
01:01 إلا لتحضيرها للماء
01:04 ويستخدمها لتحضير الماء
01:07 ويستخدمها لتحضير الماء
01:10 ويستخدمها لتحضير الماء
01:13 ولا تتوفر مياه البرك والينابيع المحيطة بها
01:17 إلا لبضعة أشهر خلال موسم الأمطار القصير
01:22 الممتد من ديسمبر إلى مارس
01:25 نحن الآن في شهر أبريل في بداية موسم الجفاف
01:30 حيث يستخدم القارويون ماء الخضروات
01:34 ويشربون الماء الذي يستخلصونه من البطيخ
01:38 أو البطاطا الحلوة مباشرة أو يستخدمونه في الطهو
01:43 في هذه القرية لا يفتقدون الخيال
01:49 عندما يتعلق الأمر بتوفير الماء
01:52 فمع القليل من الرماد كصابون
01:55 وقنينة ماء ودواسة خشبية
01:58 لتنشيط آلية تميل القنينة ذات الغطاء المثقوب
02:04 يشكل أسلوبا بارعا للغسيل بأقل قدر من الماء
02:09 في مدى غشبر يحمل الشيوخ المعرفة وينقلونها
02:20 ماسينديا الذي يبلغ الثانية وثمانين من العمر يتذكر
02:27 خلال عام 1953 تعرضنا لمجاعة وعطش شديدين
02:34 ومات العديد من سكان أمبوتاكا
02:37 نفد الماء ولم يبقى أي شيء يمكن أكله
02:40 حتى إننا نبشنا جذور الموكي
02:43 لكنها كانت ذابلة وسيئة
02:46 ولم يبقى أي جذر لأشجار البابوكي
02:49 كما لم تكن هناك جذور للبطاطا الحلوة أيضا
02:53 مات كل شيء
02:54 كانت الأرض جافة ولم تعد تنمو فيها أي نبتات
02:58 وجاع الناس حتى الموت
03:00 كان الصغار أولى الهالكين
03:02 حيث كان الوضع يفوق قدرتهم على التحمل
03:06 فكانوا يبكون طالبين الماء من أبائهم
03:10 ويشكون جوعهم لأمهاتهم
03:12 لم يستطع أحد إيجاد شيء يؤكل لإطعامهم
03:17 ولا حتى جذور أشجار البابوكي والموكي
03:21 أثر نقص الماء والمجاعة في قرية أمبوتاكا
03:26 في الأطفال الصغار أولا
03:28 ولم تجد الحيوانات ما يروي ضماءها في موسم الجفاف
03:33 فكان إطعامها وسقيها يجريان باستخدام نباتات غنية بالماء
03:40 ومن بين تلك النباتات أوراق الصبار
03:49 هذه الأوراق موضع تقدير كبير لدى الأبقار
03:53 ولتصبح قبلة للأكل
03:57 يجب تجريد أوراق الصبار من أشواكها على نار مفتوحة
04:14 صحيت مئات متعددة من أشجار الباباب بالقرية
04:19 إنها نباتات تأقلمت بشكل مثالي مع الجفاف
04:27 ويتيح لها لحاؤها السميك
04:32 الذي يخزن الماء تحمل فترات طويلة من دون مطر
04:37 يأتي اسم باباب من اللغة العربية أبو حباو
04:43 الذي يعني الثمرة الكثيرة البذور
04:46 تحتوي كل ثمرة على نحو مائة بذرة مغلفة بلب أبيض قابل للأكل
05:04 ويحتوي على كنوز من المغذيات تشمل الكالسيوم وفيتامين سي
05:11 هذا اللب محبوب جدا لدى الأطفال لأن له طعم حلو نوعا ما
05:17 تستخدم بذور الباباب في الطهو
05:30 بما أنها صلبة جدا فيجب صحقها أولا بين حجرين
05:39 ثم يجري العمل على طحن المسحوق باستخدام المدق والهاول
05:45 ثم تضاف أوراق الكسافة المسحوقة لصنعها
06:01 تدخل يوجيني إلى مطبخها وهو عبارة عن كوخ طيني صغير تدخله عبر باب ضيق منخفض
06:30 تصف البقايا في مصفاة من أوراق الرافية وهي شجرة نخيل محلية صغيرة
06:39 بعد الغليان سيصبح ما جهزته صلصة لذيذة ترافق طبق جذور الكسافة المسلوقة
06:57 بلغ مامودي الخمسين من عمره للتو
07:01 وقد ولد في أمبو تاكا وعاش فيها مع زوجته يوجيني وابنهما ديفيد
07:09 طوال أسبوعين يوجيني ومامودي ظلا يستخدمان أحد خزانات الماء لديهما
07:26 كان على مامودي تركب قطع من الخشب على سقالة للوصول إلى المدخل
07:34 هنا تبدو خزانات الماء مميزة جدا فهي حية إنها أشجار البوباب
07:48 وخلف باب معدني صغير يوجد ماء نادر وثمين
08:15 من على ارتفاع بضعة أمتار يسحب مامودي دلاء من الماء ويعطيها بحذر شديد إلى زوجته
08:41 سيكرران هذه العملية يوميا طوال أشهر متعددة للحصول على الماء
08:48 ترتفع الحرارة مع حلول فترة ما بعد الظهر
08:59 ويجد الجميع مكانا ضليلا للاحتماء من الشمس
09:10 نحن نشرب الماء من أشجار البوباب منذ وصولنا إلى هنا
09:14 وحتى الآن نحن نقلد أجدادنا ونستخدم الماء من أشجار البوباب
09:20 يجب أن نشعر بالرضى لوجود هذا الماء حتى وإن لم تكن الكمية كافية
09:28 وعندما ينفد الماء يصبح الوضع معقدا جدا فالمجاعة ليست بعيدة عننا أبدا
09:38 يعرف سكان قرية أمبوتاكا كيفية استخدام الموارد المتوفرة في بيئتهم
09:44 ومنها الألياف التي تحتويها أوراق الأغاف
09:52 التي يجري استخراجها من خلال تمشيت الأوراق بين لوح وقطعة خشبية
10:04 يستخدم هذه الألياف غالبا في تجديل الحبال
10:08 تغسل الملابس ويجري التنظيف في خضم موسم الجفاف بقدر قليل جدا من الماء
10:27 في مثل هذه الفترة من العام الماضي كان علينا توفير الماء
10:31 ولم يكن لدينا إلا القليل منه لغسل الملابس المتسخة وتنظيف الأطفال
10:37 أما بالنسبة لمهام المنزل فإننا نستخدم أقل قدر ممكن من الماء
10:43 لأننا لا نملك إلا اليسير جدا منه
10:47 نحن النساء نبذل أقصى جهدنا لكي لا نتعبئ في الماء
10:53 ونستخدم أقل قدر ممكن قدر قليل لإحتياجاتنا وحاجات أطفالنا
10:58 هذا هو الحال
11:00 إنه موسم حصاد الدرنات في الغابة
11:07 وتحظى الدرنات بابوكي بشعبية خاصة لأنها غنية بالمغذيات والماء
11:18 خرر مامودي حفر خزان مياه جديد
11:21 لكن من الضروري قبل تجويف الشجر بوباب طلب حماية ومباركة زنا هاري
11:31 الإله الفريد ومبدع أجداد الملغاش
11:43 قدمت ديكا كأضحية لأنني سأحفر في عمق شجرة البوباب هذا
12:03 هذا ما قررت أن أفعله
12:08 أنا لا أريد إيذاء هذه الشجرة أبداً
12:13 باركني لأنني سأحفر فيها
12:19 ولن أؤذيها أبداً
12:24 سأحولها فحسب
12:31 خلال هذه التقوس يجري رش لحاء شجرة البوباب بدم الأضحية
12:38 يبحث فوتسي فلوران وزوجته فولاندي عن نبتة الباكيبوديوم
12:51 وهي نبتة شائعة في المنطقة تشبه شجرة بوباب صغيرة
12:57 بعد إيجاد عينة جميلة يقطع فوتسي فلوران الجذاء
13:07 وتتولف فولاندي المهم بعد ذلك بسحق الألياف باستخدام مدقة
13:17 ثم تستخلص الألياف المليئة بالنصغ الكفيف
13:26 تسعى نساء القرية للحصول على نصغ نبتة باكيبوديوم
13:32 لأنه يصنع المعجزات في ترتيب بشرتهم
13:39 وفي طريق العودة يتفقد فوتسي فلوران أحد خزانات الماء الخاصة به
13:49 قبل تجويف خزان الماء الجديد هذا يجب على مامودي بناء سقالة
14:07 يأتي في الصباح الباكر لاختيار الخشب الصلب وتقطيعه
14:15 أطلق مامودي اسمه زاتيلو على خزان الماء الجديد وتعني الشجرة بوباب بثلاثة جذوع
14:35 أولا يحدد المكان الذي سيضع السقالة فيه
14:41 ثم يجمع الخشب الذي جهزه لصنع سقالة ستسمح له بالوصول إلى مدخل الخزان عند تجويفه
14:59 لكنها ستسمح له أيضا بتجميع الماء لسنوات عديدة
15:05 كذلك سيعمل على جمع هذه القطع الخشبية باستخدام جذوع النباتات المتسلقة المأخوذة من المناطق المحيطة
15:21 باتت السقالة جاهزة للاستخدام الآن بعد تثبيتها بإحكام
15:30 [موسيقى]
15:45 بعد اختيار موقع مدخل الخزان يمكن بدء العمل على تجويف الشجرة
15:53 [موسيقى]
16:01 يجب أن تكون الفتحة ضيقة قدر الإمكان للحد من تبخر الماء الذي سيجري تخزينه في الخزان مستقبلا
16:12 [موسيقى]
16:19 انضم مامود إلى يوجين في كوخ العائلة
16:23 لا شيء يضاهي وجبة طعام جيد للتعافي من تعب النهار
16:31 [موسيقى]
16:36 جرى تصميم أداة في قرية أمبوتاكا لغرض تجويف أشجار الباوباب
16:44 إنها أداة أنجاد وهي مجرفة ملغاشية مناسبة لاستخراج الألياف الخشنة من الجذع
16:53 جميع الخلايا حية في أشجار الباوباب ما يمنحها قدرات تجدد استثنائية
17:04 تتحمل هذه الأشجار العملاقة التشوهات الطبيعية أو التي من صنع البشر وتتعافى بسهولة
17:15 [موسيقى]
17:19 يعرف فوتسي فلوران تاريخ كل خزان ماء
17:23 [موسيقى]
17:26 في شجرة الباوباب خلفي تجويف طبيعي يحتوي على الماء
17:33 رأى أجدادنا أنه يمكن أن يكون خزانا جيدا
17:37 فأتتهم فكرة حفر أشجار الباوباب لتلبية احتياجاتهم من الماء
17:43 ولكل جذع مجوف نسم
17:47 [موسيقى]
17:52 وهذا اسمه أنزاميتونو
17:57 لأجار الباوباب الأخرى أسماء أيضا تسمح لنا بمعرفة صاحبها
18:04 [موسيقى]
18:08 لم يستخدم أحد جذع أنزاميتونو منذ وقت طويل جدا لأنه بعيد عن القرية
18:15 وخزان الماء فيه صغير جدا
18:18 إنه أقدم خزان ماء هنا
18:21 وقد جر حفره قبل مائة وعشرين عاما مضت
18:26 [موسيقى]
18:32 يمكن رؤية أشجار الباوباب في حياة الجميع في القرية
18:37 وخصوصا في مخيلة الصغار
18:41 [موسيقى]
18:46 [موسيقى]
18:55 هذه قصة امرأة لديها طفلان
18:58 ولد وبنت
19:00 كان زوجها يربي غولا
19:03 وقد أراد أن يجعل هذا الغول ابنه
19:06 لكن المرأة كانت تخافه
19:10 بالرغم من طمأنة زوجها لها
19:13 وذات صباح استيقظ الغول وهو يشعر بجوع شديد
19:19 فالتهم الدجاجات
19:21 ثم الخراف
19:24 والمعز
19:25 فالديوك الرومية
19:27 والأبقى
19:29 بدأت المرأة تشعر بالقلق
19:31 وخبأت طفليها بعيدا
19:33 هربت بهما بعيدا
19:35 وخبأتهما داخل شجرة باوباب
19:39 اقترب الغول من الشجرة
19:41 وشعر بوجود الطفلين
19:44 وكان جائعا
19:46 طلبت طفلان منه أن يمد لسانه ليطعماه
19:51 وقام الغول لسانه طويل إلى داخل الشجرة
19:54 وفورا قطعه الطفلان بالسكين
19:58 فسقط الغول ميتا على الفور
20:01 بعد التأكد من وفاته
20:03 شق الطفلان بطنه
20:06 فخرجت المعز والخراف والدجاجات والأبقار والديك الرومي والأشخاص الذين التهمهم
20:14 هذه قصتنا عن الغول وشجرة الباوباب
20:19 يعمل مامود في الحفر في الشجرة منذ ثلاثة أيام
20:23 إنه عمل مرهض يتطلب معرفة حقيقية
20:29 أنا أحفر خزان ماء كبيرا
20:33 ليكون لدي ما يكفي من الماء لأعيش
20:37 تمكنت بالفعل من تجويف أججالي
20:41 ومعرفة كيفية تجويف أججالي
20:46 تمكنت بالفعل من تجويف أججاري باوباب عديدة من قبل
20:50 لكنني في حاجة ماسة إلى هذه أيضا
20:55 إنني أحفر خزانا أعلى لتخزيني أكبر قدر ممكن من الماء
21:01 سيشكل احتياطيا كبيرا لعائلتي
21:12 يتراوح عمق الخزانات ما بين مترين وخمسة أمتار
21:16 تعتني النساء في القرية بالمنزل والأطفال
21:25 في ظروف غاية في الصعوبة غالبا
21:28 وبوسائل قليلة جدا
21:31 تعيش شجرة باوباب أملاقة على بعد بضعة كيلومترات من قرية أمبوتا
21:41 هي الأضخم في المنطقة
21:43 تدعى أنزاميتونو وهي كلمة تعني شجرة باوباب أصلية
22:09 يخبرنا فوتسي فلوران عن لقاء أجداده مع أنزاميتونو
22:14 عاش أجدادنا في قرية أنكليبوري
22:25 وكان عددهم أربعة
22:28 لقد اعتادوا إحضار مواشي الدرباني التي يربونها إلى هنا للترعى
22:35 كانت المنطقة مغطاة بغابات ضخمة لكنها خالية من الماء
22:40 هكذا كان الحال
22:42 كان الأربعة يحرسون مواشي الدرباني ووجدوا شجرة باوباب فيها تجويف طبيعي مليء بالماء
22:50 واستطاعوا شرب الماء بفضل هذا الاكتشاف
22:54 ونظرا لوجود مراع جيد هنا
22:59 وقاموا بفضل ذلك التجويف في شجرة الباوباب البقاء هنا لمدة طويلة
23:05 وعندما جف مصدر الماء عادوا إلى ديارهم في أنكليبوري
23:10 لكنهم في أحد الأيام عادوا إلى هنا وخطرت لهم فكرة حفر أجار الباوباب باستخدام معزقة
23:19 وبعد أن تمكنوا من تجويف الشجرة حفروا الأرض وملأوا الخزانة بماء المطر المتجمع في البركة
23:28 سمح لهم خزان الماء هذا بالاستقرار والعيش طوال العام في هذه المنطقة التي تغطيها الغابات الجافة
23:36 غابات بدون قطرة ماء وبدون طعام
23:40 وقد سمح لنا هذا الاكتشاف بالعيش في أمبوتاكا
23:53 يقال إن انتاوولو هم أول القاطنين في جزيرة مدى غشقر
23:58 أتوا من إندونيسيا في زوارق ونزلوا على طول الشاطئ الغربي قبل ألفين عام
24:09 انقسموا إلى مجموعتين
24:16 الفيزو وهم سكان الساحل الرحل الذين يعيشون على موارد البحر على طول الساحل الغربي
24:24 والفازيمبا وهم أولئك الذين يعيشون في الغابة واستوطنوا الأراضي الداخلية
24:33 ينحدر مؤسسو أمبوتاكا الأربعة من مجموعة فازيمبا
24:41 وكانوا يعيشون في أنكليبوري وهي قرية يمكنك فيها الحصول على الماء العذبي طوال العام
24:50 خلال إحدى رحلاتهم في سهل مهافالي وجدوا أنزنيتونو فحفروا فيها
25:00 ثم حفروا في أشجار باوباب أخرى في محيطها ليشكلوا بذلك تحالفاً مع هذه الأشجار العملاقة
25:11 (صوت صوت صوت صوت)
25:14 يعمل مامود على تجويف زاتيلو منذ خمسة أيام الآن
25:23 وقد يستغرق تجويف شجرة باوباب من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع بحسب حجمها
25:34 هذه الشجرة ستنجو
25:40 لكن يجب أن أدعها تجف
25:42 لأنها لا تزال ربا
25:46 يجب تركها لتتعافى لسبعة أشهر
25:50 وسأتمكن من استخدامها اعتباراً من الشهر الثامن
26:06 السلاحف المشعة شائعة في سهل مهافالي
26:10 تتوقف هذه السلاحفات لحظة مفتونة بالضج الصادر من شجرة الباوباب
26:29 يأخذ نفوتي فلوران إلى أسفل واحد من خزانات الماء الخاصة بعائلته
26:36 هذا الخزان صغير
26:42 لأن عدد أجدادنا لم يكن كثيراً
26:46 ولم يحتاجوا إلى كثير من الماء
26:49 أما الآن فنحن نحفر فتحات أعلى
26:54 لأن هناك كثيرين مننا
26:58 ونحتاج إلى ماء أكثر
27:00 هذا دلو الماء
27:07 دعيه هنا
27:11 أتت عائلة فوتسي فلوران لجمع الماء
27:22 إنهم يجمعون هذا السائل الثمين بذكاء عبر استخدام الضغط الطبيعي للماء داخل شجرة الباوباب بخرطوم مياه
27:32 لا مجال لخسارة قطرة ماء واحدة
27:46 تضاف أغصان إلى حويات الماء للحد من فقدان الماء خلال عملية النقل
27:52 يعمل مامودي وشقيقه سامبيسو في الحقول عندما لا يكونان مشغولين في القرية
28:08 يزرعان التساوى والتبغى والعدس والشمامة والبطيخ خلال مواسم المطر أيضاً
28:16 يحتل دين الأجداد مكاناً جوهرياً في حياة الشعب مدى غشقر
28:35 تزين القبور في مهافالي بالخشب المنحوط المسمى ألو ألو
28:41 التي تمثل مشاهدة من حياة المتوفة
28:46 القبور هي منازل الأجداد الجديدة التي سيشغلونها إلى الأبد
29:00 تقع أقدم شجرة بوباب في مدى غشقر على بعد 30 كيلو متراً من قرية أمبوتاكا في المنطقة المحمية
29:08 سيمانة أمبيتسوتسا
29:11 وتلقب الشجرة بالجدة بسبب لحائها الذي يشبه بمعنى الهوية
29:22 وتلقب الشجرة بالجدة بسبب لحائها الذي يشبه تجاعد جلد الأجداد
29:31 النتوآت المتكتل على طول جدع أشجار البوباب علامة على الشيخوخة
29:49 ورغم تواضع حجم الجدة فإن عمرها يبلغ 1600 عام
29:56 أنا مامود تجويف شجرة البوباب الثانية من أجل شقيقه
30:13 كما حفر حفرة في الأرض سيستخدمها لجمع ماء المطر المتجمع أسفل الشجرة
30:20 ينتقل العمل في تجويف أشجار البوباب من الأب إلى ابنه
30:33 علما بأن من يقوم بهذا العمل لا يمكنه تجويف أولى شجرة له إلا بعد وفاة والده
30:42 ويستخدمها لتحضير الماء المتجمع أسفل الشجرة
30:47 بعد بضع سنوات ستكون هذه مسؤوليتك
30:51 أجل يا أبي
30:54 سأملأ شجرة البوباب هذه في ديسمبر
31:04 لأنها لا تمطر باقي السنوات
31:09 عندئذ سأخذ ماء المطر وأضعه داخلها
31:13 وبحلول ذلك الوقت ستكون الشجرة قد تعافت
31:18 الأمطار نادرة جدا هنا
31:23 لذا سأملأ الخزانة عندما تمطر
31:29 وستجد أنه يتحرك الماء المتجمع
31:35 سأملأ الخزانة عندما تمطر
31:39 آمل أن تمطر في موسم المطر
31:42 وأتمكن من تخزين الكثير من الماء
31:47 وإذا تجمع ماء المطر في بضع برك فسأجمع ذلك الماء
31:54 تجويف زا تيل
31:56 أمطار تجويف زا تيل
31:59 أمطار تجويف زا تيل
32:02 أمطار تجويف زا تيل
32:05 استغرق تجويف زا تيل وستة أيام بالمجمل
32:10 إنه خزان ماء متواضع يتسع لخمسة ألاف لتر من الماء فقط
32:18 ويمكن للأشجار الأكبر تخزين ما يصل إلى خمسة عشر ألف لتر
32:24 هاظلت أولى الأمطار هذا العام بعد شهر من التأخير في بداية يناير
32:44 أمطرت القرية بغزارة بفعل منخفض استوائي غطى قناة موزنبيق
32:50 خرج الجميع لينتعشوا ويجمعوا الماء
33:00 يمثله طول المطر احتفالا حقيقيا
33:10 امتلأت بركة القرية في غضون يومين فقط
33:14 مثل باقي نساء القرية تتمتع يوجيني أخيرا بوصول غير محدود للماء
33:34 يتحول كل شيء إلى اللون الأخضر بسرعة
33:38 مع أول هطول للمطر
33:41 ويصبح كل شيء محلل
33:44 ويصبح كل شيء محلل
33:47 ويصبح كل شيء محلل
33:50 ويصبح كل شيء محلل
33:53 ويصبح كل شيء محلل
33:56 ويصبح كل شيء محلل
33:59 ويصبح كل شيء محلل
34:03 ويصبح كل شيء محلل
34:05 ويصبح كل شيء محلل
34:08 ويصبح كل شيء محلل
34:11 ويصبح كل شيء محلل
34:14 ويصبح كل شيء محلل
34:17 ويصبح كل شيء محلل
34:20 ويصبح كل شيء محلل
34:23 ويصبح كل شيء محلل
34:26 ويصبح كل شيء محلل
34:29 ويصبح كل شيء محلل
34:32 ويصبح كل شيء محلل
34:34 ويصبح كل شيء محلل
34:37 ويصبح كل شيء محلل
34:40 ويصبح كل شيء محلل
34:43 ويصبح كل شيء محلل
34:46 ويصبح كل شيء محلل
34:49 ويصبح كل شيء محلل
34:52 ويصبح كل شيء محلل
34:55 ويصبح كل شيء محلل
34:58 ويصبح كل شيء محلل
35:01 ويصبح كل شيء محلل
35:03 ويصبح كل شيء محلل
35:06 ويصبح كل شيء محلل
35:09 ويصبح كل شيء محلل
35:12 ويصبح كل شيء محلل
35:15 ويصبح كل شيء محلل
35:18 ويصبح كل شيء محلل
35:21 ويصبح كل شيء محلل
35:24 ويصبح كل شيء محلل
35:27 ويصبح كل شيء محلل
35:30 ويصبح كل شيء محلل
35:32 الأوراق الخضراء كسة النباتات
35:37 وتبدو أوراق الباوباو مؤلفة من أوراق تشبه شكل اليد
35:45 تتفتح الأزهار بعد ظهور الأوراق
35:49 ويستقطب راحيقها زوارا كثيرين
35:54 من بينهم طيور سويمانجا
36:00 وهي طيور صغيرة ذات منقار معقوف مثالي للوصول إلى الرحيق الثمين
36:08 حجمها الصغير لا يسمح لها بتلقيح الأزهار بشكل ملائم
36:19 تتفتح الأزهار برقة ورشاقة مع حلول الليل
36:29 تتألف من خمس بتلات صفراء يحيط بها كأس حمراء لامعة عند القاعدة
36:37 تخرج منها نحو مئة سداء
36:43 وهي المكون الذكري الذي يحتوي الجزء العلوي منه على حبوب اللقاح
36:52 وجزء طويل يعلوه ميسم وردي وهو الجزء الأنثوي
36:58 لتخصيب الزهرة يجب أن تصل حبوب اللقاح إلى الميسم
37:07 تنشط ملقحات البابباب بعد أروب الشمس
37:18 هذه حشرة عثة أبو الهول وهي نوع من العث يمكن رؤيته هنا بالأشعة ما تحت الحمراء
37:27 لخرطومها طول مساو لعمق الأسدية تمنده لتشفط به الرحيق
37:37 كما أن بطونها تقع في المكان المثالي
37:45 لتغطي نفسها بحبوب اللقاح فتحملها إلى ميسم أزهار أخرى
37:51 ماتت شجرة البابباب هذه
38:02 خزان الماء فيها حفره جد مامودي
38:13 لقد استخدمته العائلة لأكثر من سبعين عاما
38:17 يعمل إضافي حدادا مثل والده
38:30 إنه يشغل مصرا صناعه من أنبوبي كولي فينيل
38:37 بي في سي وبضع قطع من الخشب وقماش وأنابيب معدنية
38:43 ممتاز
38:48 يعمل اليوم على صنع أداة لحفر أشجار البابباب
39:00 برغم أنه لم يصنعها منذ وقت طويل
39:05 وفي وقت قيسي يتمكن إضافي من تسخين قطعة المعدن
39:11 وطرقها وتستيحها في جميع الاتجاهات
39:15 سيعيد صناعة الأداة التي ابتكارها أجداده قبل أكثر من قرن
39:28 تعد كمية الأمطار الاستثنائية هذا العام هبة حقيقية
39:33 إذ سيتمكن سكان أمبوتاكا من ملء كل خزانات الماء إلى جميع أشجار البابباب
39:46 ويستطيعون تحضيرها بسرعة
39:52 سيتمكن سكان أمبوتاكا من ملء كل خزانات الماء لديهم
39:57 تبدو شجرة البابباب أنزاميتون أكثر جلالا وهي مغطاة بأوراقها
40:12 لقد امتلأ الخزان الطبيعي فيها بالماء
40:19 يبلغ عمر أنزاميتون أكثر من ألف عام
40:28 لو كان في استطاعتها أن تتكلم لحدثتنا بقصص لا تحصى
40:43 تتبع أمبوتاكا من ملاء البيت
40:47 ويستطيعون تحضيرها بسرعة
40:52 ويستطيعون تحضيرها من ملاء البيت
40:56 ويستطيعون تحضيرها من ملاء البيت
41:00 ويستطيعون تحضيرها من ملاء البيت
41:04 ويستطيعون تحضيرها من ملاء البيت
41:09 ويستطيعون تحضيرها من ملاء البيت
41:12 ويستطيعون تحضيرها من ملاء البيت
41:16 ويستطيعون تحضيرها من ملاء البيت
41:20 ويستطيعون تحضيرها من ملاء البيت
41:24 ويستطيعون تحضيرها من ملاء البيت
41:28 ويستطيعون تحضيرها من ملاء البيت
41:32 ويستطيعون تحضيرها من ملاء البيت
41:37 في حين يمكن للأبقار استخدامها بحرية
41:41 في هذا الوقت من الموسم
41:51 تستمر جميع النشاطات اليومية حول البركة
42:03 تستخدم آخر أمطار العام لزيادة مستوى الماء في الخزانات
42:09 هيا هيا
42:31 يستخدم أدولفو البالغ من العمر 65 عاماً
42:36 حجر صوان وقطعة معد لإشعال التبخ
42:41 لدينا في القرية 140 شجرة بوباب
42:48 نستخدمها كخزنات للماء
42:51 وقد جوافنا جميع أشجار البوباب حول القرية
42:55 حتى إننا نستخدم الصغيرة منها
42:59 نستخدم خمس أشجار منها
43:01 وتتوزع ال140 شجرة على العائلات المختلفة
43:06 وبفضل هذه الأشجار يمكننا البقاء هنا
43:11 نستخدمها لتغطية الماء
43:13 تزال أقسام الصقالة بمجرد إغلاق المدخل
43:33 وتوضع في مكان بعيد عن شجرة البوباب
43:39 إغراء لصوص الماء
43:41 هنا لم تتطور بعض الممارسات منذ فجر التاريخ
43:50 فغالباً ما يجري إشعال النار
43:54 بطريقة حكي قطعتين خشب معاً
43:58 يبقن سامبيسو تماماً طريقة الأجداد هذه
44:03 يبقن سامبيسو تماماً طريقة الأجداد هذه
44:07 يبقن سامبيسو تماماً طريقة الأجداد هذه
44:10 خلال بضع دقائق
44:35 يمكنه إشعال النار كما فعل قاطنو الجزيرة الأوائل
44:40 ينقل اللحم إلى القرية حيث سيتشاركه الجميع
45:01 ينقل اللحم إلى القرية حيث سيتشاركه الجميع
45:04 جفت البركة عملياً
45:12 ولم يعود الماء فيها صالحاً للشرب
45:17 مع الجفاف البركة يعود القرويون لاستخدام ماء الخضروات
45:28 ثم يأتي أخيراً وقت اللجوء إلى خزانات أشجار الباوباب
45:34 سيصحب مامود الماء لأول مرة من شجرة زاتيلو
45:44 لقد وجد أن الحزمة التي تغلق المدخل قد أزيحت من مكانها
45:53 وهذه ليست إشارة جيدة
45:56 لقد أخذت الماء من مكانه
45:59 ليس هناك ماء
46:07 أحدهم صرقه مني
46:12 لا تزال أثار عربة اللصوص واضحة على الأرض
46:23 لحسن الحظ يمتلك مامود وشقيقه خزانات ماء أخرى
46:29 التعاون مطلوب في كل مكان من أمبو تاكا
46:40 كما هو الحال في كل أرجاء الجزيرة
46:49 مع وصول الحاويات الكلاسيكية
46:52 بدأت تخلي تدريجياً عن التخزين في أشجار الباوباب
46:57 يجري استخدام أشجار الباوباب الأبعد عن القرية على نحو أقل
47:05 ومن الآمن القول أن هذه الممارسة ستختفي في السنوات المقبلة
47:14 كل خزان ماء يروي قصة
47:17 هي قصة عائلة خزنت الماء هناك لمئات السنوات
47:25 واحداً تلو الآخر ستغلق فتحات خزنات الباوباب
47:34 وربما يكون مامودي يروي قصة
47:42 وربما يكون مامودي آخر حفار لأشجار الباوباب
47:49 شكراً للمشاهدة
47:53 شكراً للمشاهدة
47:57 شكراً للمشاهدة
48:00 شكراً للمشاهدة
48:03 اشتركوا في القناة