تتميّز منطقة كالينينغراد بأسطح أبنيتها المكسوة بالبلاط الأحمر والشوارع المرصوفة بالحصى والمحاطة بالأشجار وسط مناظر طبيعية ريفية، هي من آخر المناطق ذات الطابع الأوروبي في روسيا، ما جعلها ملاذاً للمخرجين السينمائيين الروس في أفلامهم التي تتناول بلداناً أوروبية في ظل المقاطعة الحالية بسبب الحرب في أوكرانيا.
Category
🗞
NewsTranscript
00:00 بمنازلها الألمانية الطابع وكنائسها وشوارعها النموذجية
00:05 باتت كالينينجراد التي تشكل جيباً روسياً واقعاً بين بولندا وليتوانيا
00:11 بمثابة نسخة مقلدة من أوروبا
00:14 يستخدمها المخرجون السينمييون الروس
00:17 بديلاً في ظل استحالة تصوير أفلامهم في الغرب
00:21 بسبب العقوبات المفروضة على بلدهم منذ غزوه أوكرانيا
00:25 منطقة كالينينجراد هي قطعة من أوروبا يمكننا الوصول إليها بشكل أو بآخر
00:37 لأن أوروبا ليست سعيدة جداً برؤيتنا الآن
00:40 بينما لدينا هنا الفرصة لإعادة إنتاج ضواحي المدن الألمانية الكبيرة
00:46 أو ضواحي المدن البولندية الكبيرة
00:49 لذا فإن منطقة كالينينجراد تناسب احتياجاتنا
00:54 منطقة كالينينجراد وعاصمتها التي تحمل اسمها والتي احتلها الجيش الأحمر في عام 1945
01:04 احتفظت بهندسة همال معمارية التي طبعت ما كان يعرف ببروسيا الشرقية
01:10 ما شكل عنصر جذب للمخرجين والمنتجين المفتقرين إلى العمولات الأجنبية
01:16 والباحثين عن ديكورات بعيدة عن النمط السوفيتي
01:20 أظهر وضع التصوير في أوروبا أن من العمل جدا تصوير كل ما تم تصويره سابقا في وارسو أو براغ أو بودابست
01:29 أو أي مكان آخر في منطقة كالينينجراد
01:33 وتعكس كثرة عمليات التصوير في كالينينجراد الوضع الجيد نسبيا على غير ما هو متوقع للسينما الروسية
01:42 رغم عزلتها عن المشهد الثقافي الدولي والهجرة الجماعية لقياديه القطاع
01:48 مخافة تجنيدهم في الجيش
01:51 خلال 12 شهرا يتم تصوير مشروع كبير كل شهر تقريبا
02:01 لذلك نأمل أن نستمر في نفس الاتجاه وربما يزداد عدد المشاريع
02:12 وحصل الانتاج الوطني من جهة على دعم حكومي كبير
02:16 وأفاد من جهة أخرى من مقاطعة هوليوود وأوروبا
02:20 ألتان حررتا نحو 80% من السوق الروسية
02:24 يارب.
02:24 شكرا
02:26 ترجمة نانسي قنقر