• il y a 2 ans
تنقلنا السلسلة إلى عالم الغابات البريطانية لنكتشف أساليب عيش الكائنات الحية وتأقلمها السريع مع تغيرات الفصول.⁣

Category

🗞
News
Transcription
00:00 في مقاطعة نورث هيمبرلاند المتاخمة لحدود اسكوتلندا
00:04 تقع أكبر غابات إنجلترا، كيلدر
00:08 طبيعة بريئة ونائية
00:19 تحتضن غابات كثيفة ومستنقعات قديمة
00:24 وشلالات ساحرة
00:27 ومع ذلك فقبل مئة عام لم تكن هذه البيئة موجودة أصلاً
00:48 استحدثت الغابة لتزويد البلاد بالأخشاب
00:54 فتطورت لتصبح مأوى لبعض أروع الكائنات الحية البرية
00:59 وأكثرها غموضاً في بريطانيا
01:14 إلى جانب البشر الذين يعيشون ويعملون هنا
01:18 تكافح النباتات والحيوانات المحبوبة من أجل البقاء والازدهار
01:24 على مدار عام حافل بالأحداث
01:37 سجلت الكاميرا جمال الفصول الأربعة الساحلة
01:41 لتقدم لنا هذه الحكاية
01:44 حكاية الحياة داخل الغابة
02:08 عما قريب ستشهد أكبر غابة في إنجلترا تصاعداً في النشاط
02:13 النهار يطول والشمس تزداد حدة
02:33 إنه وقت الحياة الجديدة والتحولات
02:37 هذا فصل الفرص
02:45 فصل الربيع
02:49 في ظل انتشار مئات ملايين الأشجار على مساحة نحو الأرض
02:54 تتحول إلى محطة مستقبلية
02:57 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
03:01 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
03:04 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
03:07 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
03:10 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
03:13 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
03:16 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
03:19 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
03:22 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
03:25 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
03:28 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
03:31 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
03:34 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
03:37 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
03:40 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
03:43 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
03:46 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
03:49 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
03:52 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
03:55 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
03:58 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
04:01 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
04:04 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
04:07 ويحاولون أن يتحولوا إلى محطة مستقبلية
04:10 إذ كانت مساحة الغابات الشجرية لا تتجاوز 5% من مساحة البلاد
04:16 فاعتمدت على الاستيراد
04:18 تأسست هيئة الغابات وتبين أن أرض المستنقعات المحيطة بقلعة كيلدر صالحة لاستزراع الغابات
04:26 كان إنشاء غابة كيلدر تحدياً حقيقياً
04:29 فالتربة كانت طينية جداً والأرض مفتوحة
04:33 على سفح تل ضمن منطقة أتت الخرافو على كل ما يؤكلوا فيها
04:39 استقدم سنوبر الستك إلى المملكة المتحدة
04:43 كونه شجرة سنوبرية سريعة النمو والإنتاج
04:47 غرست الأشجار الأولى في عام 26
04:50 غرست موظم الأشجار بأياد عمال أحواض بناء السكن
04:56 وعمال المناجم الذين تم إيواؤهم في معسكرات خاصة
05:00 قُتِعت أولى الأشجار مكتملة النمو في عام 2012
05:05 قُتِعت أولى الأشجار مكتملة النمو في عام 1948
05:12 تُنتج غابة كيلدر الآن نصف مليون طن من الأحشاب سنوياً
05:17 تُستعمل في البناء والأثاث والورق
05:20 لكنها تخطت دورها الأولي بكثير
05:23 ما كنا لنشهد هذا التنوع الطبيعي الهائل
05:28 لو لا استزراع الغابة في عام 26
05:31 ولو لا هذا التدخل لما زخرت هذه البقعة بهذه الطبيعة والأنواع الحية
05:38 بالإضافة إلى توفير الأخشاب أصبحت كيلدر ملاذاً
05:43 لبعض أكثر النباتات والحيوانات شعبية في بريطانيا
05:47 وخلال فصل الربيع تنبو الحياة في الكثير منها
06:00 في غدون ثلاثة أشهر ستفتتح مجموعة من زهور الأوركيد والزهور البرية
06:06 أما حالياً فقد بدأت البراعي متظهر
06:10 صعياً لكشف المزيد من أسرار الحياة في الغابة
06:16 نصبت كاميرات خفية في أنحاء متفرقة من كيلدر
06:20 يمكنها رصد عدد من الأنشطة التي تحدث في غياب الناس
06:28 في أعالي الأشجار يتردد صوت أحد الكائنات المحبوبة في كيلدر
06:32 ألا وهو السنجاب الأحمر
06:35 الحيوان الذي يناسبه العيش في الغابة تماماً
06:43 بوصفه واحداً من أرشق المخلوقات على وجه الأرض
06:49 يستطيع هذا السنجاب أن يقفز قفزات هائلة
06:52 تعادل قفز الإنسان فوق حافلة ذات طابقين
06:55 انطلاقاً من وضعية الوقوف
06:57 بفضل إدراكه المكاني العجيب وكاحليه المرينين
07:01 الذين يدوران 180 درجة
07:03 ومخالبه المقوسة الصغيرة الحادة
07:06 يستطيع السنجاب الأحمر تسلق الأشجار والنزول عنها بسرعة
07:11 كان السنجاب الأحمر أحد أشهر المخلوقات الأصلية في بريطانيا
07:15 وكان واسع الانتشار فيها
07:17 ولكن أعداده انخفضت منذ استخدام السنجاب الرمادي
07:23 من أمريكا الشمالية في العصر الفكتوري
07:25 وكانت تحتاج إلى تحقيق أشجار ونزولها
07:31 منذ استخدام السنجاب الرمادي من أمريكا الشمالية في العصر الفكتوري
07:37 واندثر وجوده في عديد من المناطق بسبب فيروس حمله السنجاب الرمادي
07:42 يعتقد الآن أن كيلدر تؤوي الآن نحو 50% من السناجب الحمراء المتبقية في إنجلترا
07:53 هنا الموطن المثالي لها
07:59 حيث الغذاء الوفير والمواقع المناسبة للأعشاج
08:05 يرجى أن تظل كيلدر حصناً لهذا المخلوق المراوغ
08:08 فالسنجاب الأحمر ولا ريب في أمس الحاجة إلى المساعدة
08:14 على عكس السنجاب الأحمر بعض الأنواع الشهيرة في الغابة لا تمكث فيها طوال السنة
08:30 في شهر مارس من كل عام تتركب كيلدر بفارغ الصبر عودة أحد أروع طيورها
08:36 العقاب النساري
08:39 هذه الجوارح الرهيبة تسافر آلاف الكيلومترات من موطنها الشتوي في غرب أفريقيا
08:50 في رحلة محفوفة بالمخاطر تجعل عودتها غير مضمونة على الانجلترا
08:57 بعد انقراضها في بريطانيا قبل مائة عام
09:00 يسر القلب برؤية تلك العقبان تثبت وجودها في إحدى منصات التعشيش السابع في الغابة
09:07 في كل عام تراقب جوانا ديلي سيرة قدمها
09:16 في كيلدر ملايين الأشجار لكن معظمها تتجه إلى المنطقة الأخرى
09:23 في كيلدر ملايين الأشجار لكن معظمها غير مناسب للعقبان النسارية
09:29 فهي تحب الأماكن ذات الإطلالة العالية
09:32 لذا من الأسلم للعقبان منحها منصة متينة في موقع آمن
09:38 لتقليل خطر سقوط العش ونفوق الصغار
09:42 جاءت منصات التعشيش ضمن مساعي إعادة العقبان النسارية إلى هنا بعد غياب دام مئتي عام
09:53 أثمرت تلك الجهود أخيرا في عام 2009 وهي تتكاثر هنا منذ ذلك الحين
10:01 هذا العام جذب انتباه جوانا عش فيه ذكر اسمه بلو يو في
10:09 أبصر هذا الذكر النور عام 2014 في العش رقم واحد
10:17 ووضع له جهاز تعقوبة عبر الأقمار الصناعية
10:20 نعلم أنه يقضي الشتاء في شمال السنغال
10:24 كان صغيرا على التزاوج لذا لم نتوقع منه ذلك ثم عاد العام التالي
10:30 رأيته مع أنثى سكوتلندية من عش في تروسكس كانت في الثالثة من عمرها
10:37 كان العام الماضي وقت الارتباط وهذا العام نأمل أن تضع بعض البيض
10:46 إنه من أولى فراخ كيلدر وهناك أكثر من ستين من تلك الفراخ تستعد للتكاثر في الغابة لذا هذا إنجاز هائل لنا
10:56 نجاح بلو يو في وشركته في التكاثر أمر غير مؤكد بعد
11:03 إذ تتربص بهما مخاطر جمع
11:13 ما زال الربيع في بدايته في غابة كيلدر والشمس تستع على مساحة ستين ألف هكتار
11:20 لكن تحت الغطاء الشجري في أعماق الغابة المظلمة الغامضة تظهر مفاجآت سارة
11:29 في واد ساحر هادئ يكسر الصمت صوت الماء المتدفق
11:38 هذا شلال هايند هوب لين الذي يبدو أنه ينبثق من رحم الغابة بسحر ساحر
11:52 في هذه البيئة الضليلة والرطبة ينتعش نمو الطحالب والصراخس وحشائش الكبل
12:01 في مكان كهذا من السهل أن نفهم سبب ارتباط الغابات بالفولوكلور والحكايات الخرافية
12:09 لكشف بعض العجائب المحتجبة في الغابة نصبت كاميرات خفية في أنحاء متفرقة من كيلدر
12:27 ورصدت لقطة نادرة لحيوان كان منقرضا في انجلترا
12:32 هذا دالكو سنوبر حيوان مراوغ غامض بحجم الهرة من فصيلة ابن عرس
12:42 سجلت اول مشاهدة له في تاريخ الغابة في عام 2018 ليس قبل
12:53 وتعد هذه اللقطات دليلا اضافيا على انه قد استوطنا هنا
12:58 يؤمل ان يساعد دالكو السنوبر السنجاب الاحمر المحلي
13:04 اذ تبين الدراسات ان السناجب الرمادية فريسة سهلة لدالكو السنوبر
13:09 ما يعني ان وجوده يوقف انتشار العدو اللدود للسنجاب الاحمر
13:17 ومثل ما تظهر تلك المخلوقات بهدوء امام عدسات كاميراتنا تذهب بهدوء
13:23 في مكان اخر شهر مارس هو الوقت المناسب لخروج مخلوق مختلف من مناطق اكثر هدوءا وعزلة في الغابة
13:34 قد اتفدع الشائع الشتاء في سبات بعيدا عن الانظار
13:45 والان انطلقت الهجرة الجماعية نحو البركة من اجل موسم التزاوج
13:52 يتجمع الذكور
14:12 احيانا يبدون كمستجمين يستمتعون بالسباحة عالمه
14:17 كلهم يبحثون عن شيء واحد
14:25 وحين تصل انثى يحدث تغيير في الاجواء
14:32 قد تكون الانثى ضعف حجم الذكر لكنها تأخذ بغتها
14:40 يخوض الذكور معركة بلا ضوابط للظفر بافضل موقع
14:44 لا يخصب البيوض الا صاحب الموقع المناسب حين يتجمع الاذكار
15:07 الانثى تضع الانثى الالاف من بيوضها
15:11 يتشبث الضفدع الريادي بموقعه بكل ما اوتي من قوة
15:18 خشية ان يحاول احد منافسيه سرقة مكانه
15:23 احيانا تستمر هذه المزاحمة بين الضفادع لعدة ايام
15:27 في النهاية توضع عناقيد طويلة من البيوض الملقحة
15:35 ومن هذه الالاف من البيوض تجدون انها تتجمع بشكل مميز
15:41 ويجب ان تتجمع بشكل مميز
15:46 يتوضع عناقيد طويلة من البيوض الملقحة
15:49 ومن هذه الالاف من البيوض لا ينجو سوى جزء صغير
15:54 وما ينجو يرجع يوما ما الى هذه البركة للمشاركة في التزاوج الربيعي
16:01 بحلول شهر ايبريل تضع العقبان النسارية في اعشاشها بيضا ثمينا ايضا
16:15 عليها ان تبقيه دافئا وتحميه من العوامل الجوية
16:19 وعلى بلو يو في وشركته ايضا الانتباه لمشكلة المتطفلين
16:25 في هذا الوقت كثيرا ما تحوم العقبان النسارية المتطفلة الفضولية حول اعشاش غيرها
16:34 وهذا ما يثير قلق الابوين الذين يحاولان حماية بيضهما
16:41 الذي قد يتدرر بسهولة وسط هذه المعمع
16:45 تم دحر هذا المتطفل لكن الخطر المتربص اعظم
16:56 البيض وجبة شهية للغربان والغطفان
17:09 وهي جريئة بما يكفي للهجوم في حضرة الابوين
17:13 انها لا تستسلم بسهولة
17:29 هذه المرة بلو يو في هو من يصد الهجوم
17:32 في جانب اخر من الغابة لم يسعف الحفظ احد الاعشاش
17:41 بمجددا تحول الهجوم الى محاولة الهجوم
17:45 وانتباه الهجوم الى الهجوم
17:48 وانتباه الهجوم الى الهجوم
17:51 وانتباه الهجوم الى الهجوم
17:55 في جانب اخر من الغابة لم يسعف الحفظ احد الاعشاش
17:58 بمجرد ان يترك البيض من دون حماية للحظة
18:02 يسرقه زوج ماكر من الغربان
18:22 احنا في مكان من اركان كيلدر
18:24 تسعى جميع المخلوقات الى استغلال موسم الفرس هذا
18:27 لكن بعضها ابرع من بعض
18:30 عند جدول الماء تنتظر الضعرة الرقطة الحشرات بفارغ الصبر
18:38 اسم الضعرة بالايطالية هو راقصة البالي
18:48 لا تلتقط طعامها الا بعد اطفاء لمسة اناقة على حركاتها
18:52 حاليا لا يوجد سرب حشرات يسهل اقتناصه والتهامه
19:11 لذا على الضعرة ان توظف كل خبراتها لصيد فرستها
19:16 وان يكون توقيتها دقيقا
19:18 احسنتي
19:25 في الاكل هناك مخلوق في الغابة يتفوق على غيره شراهة
19:37 ويشبه الارض
19:39 خرجت هذه اليرقة من بيضة بحجم رأس الدنبوس
19:51 وكانت اصغر من حبة الارض
20:03 في الارض ابصرة النور شغلها الشاغل الوحيد هو الاكل
20:07 ليست اليرقات سوى بطون متحركة على ارجل
20:21 كلما اكلت اكثر كبرت اكثر
20:24 اكثر
20:26 في غضون اسابيع قليلة يلتهم بعضها ما يعادل 27 الف ضعف وزنها
20:39 ما يتيح لها النمو بسرعة هو قدرتها على الانسلاخ عدة مرات
20:47 اي ان اليرقة تبدل جلدها مرارا وتكرارا
20:52 ويكون ما تغير لونها ايضا
20:54 يكسو هذا الجلد اهداب تشبه الشعر
21:01 تسمى الاشواك الحسية وهي المسؤولة عن حاسة اللمس
21:05 وظيفة اليرقة تخزين ما يكفي من الطاقة
21:13 لاكمال واحد من اعظم طقوس التحول في الطبيعة باسرها
21:17 تصنع اليرقة قاعدة حريرية وتعلق نفسها بها على ساق وتتنلى رأسا على عقب
21:21 تحت جلد اليرقة الاخير يتكون جسم جديد مرة اخرى
21:45 جسم يختلف اختلافا مذهلا عن ذلك الذي عاشت فيه حتى الان
21:49 حين تتلوى بحرية اخيرا لا تعود يرقة
22:05 بل تكون شرنقة او خادرة فرشة
22:09 انها الان في خضم تحول جذري
22:12 ما زال العلم حتى الان يحاول كشف اسرار حدوثه
22:16 جلدها الخارجي يجف ويتصلب
22:21 خلال الاسبوعين التاليين يبدو الغلاف الجلدي الباهد ساكنا اغلب الوقت
22:26 لكن في الداخل تنفذ خلايا اليرقة
22:35 التعليمات لاتمام التحول العجيب
22:39 في ايام الانفجار
22:41 تنفذ خلايا خاصة التعليمات لاتمام التحول العجيب
22:47 في اعشاش العقبان النسارية يواصل الوالدان حماية البيت
22:50 وبينما تتكفل الانثى بمعظم اعمال الحضانة
22:54 تتكفل الانثى بمعظم اعمال الحضانة
22:58 ويقومون بحماية البيت
23:02 ويقومون بحماية البيت
23:06 ويقومون بحماية البيت
23:10 ويقومون بحماية البيت
23:15 ويقومون بحماية البيت
23:18 ويقومون بحماية البيت
23:22 ويقومون بحماية البيت
23:26 ويقومون بحماية البيت
23:30 ويقومون بحماية البيت
23:34 ويقومون بحماية البيت
23:38 ويقومون بحماية البيت
23:43 ويقومون بحماية البيت
23:46 ويقومون بحماية البيت
23:50 ويقومون بحماية البيت
23:54 ويقومون بحماية البيت
23:58 ويقومون بحماية البيت
24:02 ويقومون بحماية البيت
24:06 ويقومون بحماية البيت
24:11 قد تقاوم السمكة
24:14 لكن مخالبه مجهزة بحراش فلاصقة وأذافر مقوسة طويلة تضمن إحكام قبضته على الفريسة
24:33 ثم يحمل العقاب النساري السمكة موجهاً رأسه في اتجاه طيرانه للحفاظ على انسيابية حركته في الهوى
24:41 لقد أدى واجبه
24:47 يمكن لشركته أن تأكل بينما تواصل الانتظار على أمل قدوم فراخها الجديدة
24:55 في مكان آخر ظهرت الأحياء الجديدة بالفعل
24:59 وسط السمادلي وبق الماء تمتلئ هذه البركة الضحلة بالشراغيف
25:19 تبدو من فوق الماء وكأنها مجرد بقع فاحمة السواد
25:23 من الصعب تصور أنها في غدون أسابيع ستصبح الجيل القادم من الضفادع
25:30 هذه المخلوقات الشبيهة بالفضائيين من أعظم مخلوقات في العالم
25:41 لقد تغيرت بالفعل عن الأيام الأولى التالية لخروجها من البيت
25:46 ليس للشراغيف حديثة السن أعين ولا أفواه
25:51 ولكن لديها غلاص خارجية متشاعبة تشبه قرون الأيائل
25:57 ويجب أن نتعلم أنها تتحرك في الوقت المناسب
26:02 ويجب أن نتعلم أنها تتحرك في الوقت المناسب
26:08 وتتحرك في الوقت المناسب
26:11 ورؤوسها مزودة بغداد مخاط
26:15 تتيح لها خلال أيامها الأولى البقاء ملتصقة دون حراك بالنباتات أو بهلام بيضها
26:22 مختبئة عن الحيوانات المفترسة
26:35 وسرعان ما تصبح الغلاص مداخلية تغطيها قطعة من الجلد
26:40 صار لديها الآن أعين وأفواه ويبدو أنها تأكل بلا توقف
26:49 وفي الداخل يستمر تحولها المذهل
26:56 سيتحول غدروف الشرغوف إلى عظم الضفدع
27:04 أما أعين الشرغيف الجانبية فيجب أن تنتقل إلى الأمام
27:08 كي تحظى الضفادع بالرؤية الثنائية اللازمة لصيد الذباب
27:13 طبعاً لن يكتب لكل شرغوف البقاء إلى أن يصبح بالغاً
27:26 ولولذلك لوقعت كيلدر في مشكلة كارثية
27:32 ولكن نأمل أن تنمو أرجل بعضها قريباً
27:36 وأن تصبح ضفادع صغيرة ليكتمل تحول شكلها المذهل
27:42 في الربيع تتمتع مخلوقات صغيرة بجمال وغنود نادراً ما نولهما اهتماماً
27:57 قد يبدو هذا وكأنه سرب مزعج من الحشرات
28:01 لكن إن أمعننا النظر سنجد شيئاً جميلاً جداً
28:05 إنها رقصة ضباب مايو
28:08 تحلق كل ذبابة عملياً بمساعدة الناس
28:21 تحلق كل ذبابة عملياً خافقة أجنحتها عشرين إلى ثلاثين مرة في الثانية
28:27 ثم تتوقف وتهبط في الهواء
28:31 تكرر تلك الحركة مرة تلو الأخرى
28:37 كما لو أنها تقفز على نطاطة غير مرئية
28:41 وكل ذلك أملاً في جذب شريك
28:49 بينما تستمر رقصة ذبابة مايو
28:52 هناك راقصة أخرى تنتظر الفرصة للواثب
28:56 عادت الضعرة الرقصة
29:02 لكن هذه المرة لا حاجة إلى القفز والدوران
29:06 فالغناء مستهلة في كل مكان
29:09 وكل ما يجب أن يكون مستهلاً
29:13 لا حاجة إلى القفز والدوران
29:15 فالغناء مستهلة في كل مكان
29:18 مع زياد دفء الشمس يظهر على الملأ أحد الكائنات التي من عادتها الاختبار
29:36 إنها الأفعى الأوروبية الشائعة
29:39 الحية السامة الوحيدة في بريطانيا
29:42 الحية السامة الوحيدة في بريطانيا
29:43 تعيش هذه الأفعى السامة في أغسى الشمال
29:55 ويسهل تمييزها من عينيها الحمروين وزخارفها المتعرجة
29:59 التي تمكنها من التموه بين الصراخس
30:03 خرجت الذكور من صباتها الشتوي قبل أسابيع
30:10 ولكن الآن في أبريل تنضم إليها الإناث
30:13 عليها جميعاً تسطيح أجسامها لالتقاط أقصى قدر من أشعة الشمس الدافئة
30:21 على الرغم من امتناع الذكور عن الطعام خلال أشهر الشتاء
30:28 عليها التمدد تحت أشعة الشمس الربيع لرفع معدل أيدها حتى تقدر على إنتاج الحيوانات المنوية
30:39 حالياً هذه الذكور خاملة الحركة ويتعين عليها التشمس هكذا لعدة أسابيع قبل إيجاد شريكة
30:47 يبث النهار الربيعي الطويل الحياة في أوصال الغابة
31:07 في كل مكان يوجد آباء جدد يحاولون توجيه أبنائهم
31:11 هؤلاء الصغار في أضعف مرحلة من حياتهم
31:16 تحاول صغار الأرانب البقاء مختبئة بين الأعشاب الطويلة
31:32 وهذا الحسول الصغير لم يتلون بألوان البالغين الزاهية على أمل تفاد انتباه الحيوانات المفترسة
31:41 العديد من الحيوانات مفطورة على اعتبار أول كائنات طراها آباؤها
31:50 تبقى ملامح وأصوات أولئك البالغين محفورة في ذاكرتها أبداً ده
31:56 تعرف هذه الظاهرة باسم التطبع
32:00 الطيور مبكرة النشاط أي التي تستطيع المشي بعد الفخص هي الأكثر ارتباطاً بهذه الظاهرة
32:08 في البحيرة الاستنعية تستكشف فراخ بط الماندرين الأجواء مع أمها
32:24 إنها حاميتها ومعلمتها ومرشدتها طوال الأشهر الأولى من حياتها
32:30 على عكس طيور أخرى لا يوفر أي من الأبوين الطعام لهذه الفراخ
32:39 لذا عليها أن تشرع في الأكل فور دخولها الماء
32:51 لحسن الحظ يزخر الربيع بما لذ وطب كيرقات الحشرات المائية وبعض الخضار كالحشائش المائية
33:01 لكن البط أبو المفاجآت
33:05 بينما تبحث الفراخ بين الصخور تجد الأم شيئاً أكبر بكثير للأكل
33:12 تصارع بمنقارها قارضاً صغيراً
33:18 بما أنها بلا أسنان فلن تقدر على مضغه لكنها لن تفقد الأمل في التهامه
33:28 ليس بجديد أن يأكل بط الماندرين الجراد والضفادع وحتى الثعابين الصغيرة
33:44 لكن أن يفترس قارضاً كاملاً لهو حدث كبير ونادر
33:49 كأنها لا تريد أن يقلدها الصغار تجد لنفسها بقعة هادئة ثم تبتلعه دفعة واحدة
34:07 أما صغيرها التي تبحث عن الطعام بالقرب من حافة البحيرة فهي من دون حماية أمها عرضة للافتراث
34:31 في الجوار صغير ثعلب يتقصى الروائح لكن هل لاحظت الأم الخطر؟
34:46 تعود الأم في الوقت المناسب لتقود صغارها إلى الأمان في عرض الماء
34:56 بالتزامن مع بحثها على الطعام عرضتها لأمها
35:01 بالتزامن مع بحثها على الطعام على الصغار أن تتعلم اليقظة كي لا تصبح فريسة لغيرها
35:21 إنه سرع بقاء لكل المخلوقات الجديدة في الغابة
35:36 وصلنا الآن إلى شهر مايو في الغابة
35:40 بات التحول من أيام الشتاء المظلمة والباردة إلى دفء الصيف وضوئه على مشارف الاكتمال
35:49 داخل هذه الشرنقة توشك أعجوبة أخرى من عجائب التحول في الطبيعة أن تبلغ منتهاها
36:03 اليرقة القصيرة الثخينة الزاحفة تعيد تدوير نفسها وتغير شكلها لتصبح كائنا مختلفا تماما
36:28 عندما تحين اللحظة ينفتح جلد الشرنقة وتبعث من جديد فراشة مكتملة التكوين
36:55 هذه أكثر الفراشات شيوعا في العالم إنها فراشة السيدة الملونة التي تتمتع بحواس الفراشات الحادة
37:09 بأرجلها الجديدة الطويلة تتذوق الورقة التي تقف عليها
37:22 يحوي رأسها الآن عيونا كبيرة مركبة مجهزة بأكثر من ثلاثين ألف عدسة
37:31 وبدلا من الأنف لديها قرناس تشعار تلتقط بهما أخف الروائع
37:44 حل محل الفكين ما يشبه اللسان واسمه القرطوم
37:54 وهو مكون من شريطين طويلين يتراكبان لتشكيل أمبوب
38:00 وعادة ما يبقى ملفوفا تحت رأسها
38:08 والآن جوهرة الأجزاء الجليدة الأجنحة
38:20 تنشر أجنحتها ببطء
38:29 من العجائب أن الأغشية الموجودة في أجنحتها هي التي تمكنها من السمع
38:35 تطوي الفراشة أجنحتها فذلك لا يعني أنها تستريح فحص بل تنسط لإشارات الخطر أيضا
38:42 الفراشات من أعظم الناجين وأكثرهم هشاشة في عالم الطبيعة
38:49 حان الوقت لتحلق هذه السيدة الملونة في الهوى
39:04 في مكان آخر في غابة كيلدر تكاد تحولات أخرى تكتمل
39:11 في البركة الضحلة ما كان في يوم من الأيام شراغيف يخرج الآن من الماء على شكل ضفادع صغيرة أو دفيديعات
39:23 بعضها تبقى تحت سطح الماء بذيول طويلة تنتظر أن تنتصها أجسامها
39:30 لكن لتلك التي تتطور بسرعة هذه محطة مهمة في حياتها
39:41 ما زال عليها أن تنمو كثيرا ولكن نأمل أن تكون بعد عامين ناضجة جنسيا وأن تعود إلى هذه المياه لتنجب صغارها
39:57 اقترب وقت رحيل صغار أنواع أخرى عن آبائها
40:03 في قسم من الغابة قطعت أشجاره قد يبدو المكان مهجورا لكن هناك فرخ سنونو يجتمو منتظرا
40:15 ربما غادر العش وتعلم الطيران لكن ما زال أبواه يطعمانه
40:28 يصطادان لصغارهما الحشرات بمناورتهما ذات السرعة المذهلة
40:36 هذا الصغير لا ينال كفايته فكيف بعد أن انضم إليه أخوه الآن
40:56 حتى لو ظفر بالأكل هذه المرة
41:01 هذا التنافس بين الأشقاء هو سبب سلوك الاستجداء المعروف عن الفرخ
41:08 يفتح الصغير فمه على مصرعيه كاشفا عن بطانة زاهية اللون للإغراء بإطعامه
41:15 مستعينا أيضا بالتلويح بجناحيه ولداءات الاستجداء
41:26 ثابت أن أباء السنون تحديدا تستجيبوا لأعلى الاستجداء
41:35 بمجرد وصولها تظهر مهارة عالية في الرفرفة وإدخال الطعام في بلاعيم صغارها
41:46 هذه آخر وجبات يطعمها إياها أباؤها قبل أن تستقل بنفسها
41:57 مع رحيل مايو وقدوم يونيو تتعالى أصوات الصيف في الأجواء
42:13 تواصل العقبان النسارية انتظارها الطويل لقدوم فراخها
42:18 لكن بالنسبة للأزواج المبتدئين يظل احتمال عدم النجاح قائما
42:26 في الحلقة القادمة تستقبل الغابة مواليد جددا لكنهم يخضون معركة بقاء
42:34 كما تشهد الغابة تحركات مفاجئة من أحد مخلوقاتها الصغيرة
42:40 ويعاد توطين الثديات الأسرع تناقصا على مستوى بريطانيا في كيلدر
42:45 اشتركوا في القناة

Recommandations