الأردن يريد حجز مكانة في سوق صناعة الألعاب الألكترونية العالمية
في "مختبر الألعاب الأردني" في مجمع الملك حسين للأعمال غرب عمان، يجلس ناصر الكسابرة (21 عاما) خلف جهاز كومبيوتر في قاعة مجهزة بأحدث الأجهزة الألكترونية منهمكا بتطوير لعبة فيديو يعمل عليها منذ أشهر.
Category
🗞
NewsTranscript
00:00 يعتبر كثر أن الألعاب الإلكترونية مضيعة للوقت، لكن الأردني لأهمية كبيرة لهذه الصناعة، ويراهن على شبابه للاستحواذ على نسبة واعدة من هذه السوق العالمية المربحة.
00:15 في مختبر الألعاب الأردني، في مجمع الملك حسين للألعاب غرب عمان، يجلس ناصر الكاسابرا خلف جهاز كومبيوتر في قاعة مجهزة بأحدث الأجهزة الإلكترونية منهمكاً بتطوير لعبة فيديو يعمل عليها منذ أشهر.
00:33 "الجيمينج لاب دعمنا كثيراً من ناحية كيف نعمل الألعاب وكيف نرفعها وكيف نعتمد على حالنا بمجال الألعاب، كان هناك شباب هم الذين يعلمون أي شخص يأتي جديد إلى اللاب،
00:45 اللاب يطلع أجيال، يأتي شباب يتدربون وتتعلمون، ويصيروا يدربوا الناس الموجودين هنا".
00:53 ويقدم المختبر الذي افتتحه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في أيار مايو عام 2011، ويحظى بدعم مالي من صندوق الملك عبد الله للتنمية دورات تعليمية مجانية حول كيفية صناعة وإنتاج وتطوير وتصميم وتسويق الألعاب الإلكترونية للشبان والشابات فوق سن التسعة أعوام،
01:16 في بلد تشير التقديرات إلى أن نحو نصف عدد سكانه تحت سن الخمس والعشرين عاما، وتعد الألعاب الإلكترونية جزءا أساسيا من الترفيه بالنسبة إليهم.
01:30 "اليوم تكنولوجيا عم نحكي قيمتها أكثر من 220 مليار دولار إيرادات عالمية، بحوالي 8 مليار دولار إيرادات في الوطن العربي، فكان التطلع من 2011 أن الشباب يكونوا جزء من هذه الصناعة".
01:48 ويوجد في الأردن أكثر من 12 شركة ناشرة ومطورة للألعاب، أبرزها ميس الورد وطماطم وبابل، ومعظمها يتعامل مع كبريات الشركات العالمية في صناعة الألعاب، وهي أنتجت وطورت ألاف الألعاب.
02:09 شكرا