كفاح صعب من أجل حفظ السلاحف الخضراء بوجه التمدد الحضري في باكستان
حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت السواحل الباكستانية لبحر العرب موقع تعشيش لخمسة أنواع من السلاحف المهددة بالانقراض. واليوم، وحدها السلاحف الخضراء تستمر في المجيء والتعشيش على هذا الساحل.
Category
🗞
NewsTranscript
00:00 على الشاطئ الرملي لبحر العرب في مدينة كاراتشيا السحلية العملاقة
00:05 تضع سلحفات خضراء بيضها
00:08 وفي مكان قريب يقف علماء بيئيين مكلفين ضمان حماية آخر أنواع السلاحف
00:14 التي تعاشج في باكستان
00:17 أن نكون بشرا لا يعني أننا يجب أن نحب البشر فقط
00:25 فهذه الحيوانات تحتاج أيضا إلى القدر عينه من الاهتمام والحب
00:31 ويعد شاطئ ساندسبيت موطنا طبيعيا للسلاحف الخضراء
00:38 المعرض لخطر الانقراض بحسب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة
00:43 لكن على طول الشاطئ الذي يمتد لثمانية كيلومترات
00:46 يستمر بناء المنازل الخرسانية بلا هوادة
00:50 ما يؤدي إلى تآكل مضطرط في المساحة الرملية التي تعاشج فيها السلاحف
00:56 إذا كان البشر بلكاد يستطيعون المشي بين الشاطئ والمنازل الخرسانية
01:02 فهذا يعني أننا أخذنا المساحة المخصصة للسلاحف
01:06 وبالتالي فهي عندما تخرج من الماء
01:09 لن تجد بالتأكيد مكانا جفا لوضع البيض
01:15 وتضم إدارة حماية الحياة البرية في ولاية السند
01:18 متطوعين متخصصين في شؤون السلاحف الخضراء
01:21 وهم يتواجدون عند وصول السلاحف
01:24 ثم يجمعون بيضها بعناية وينقلونه إلى منطقة محمية
01:28 حيث يدفنونه مرة أخرى في الرمال
01:31 في مأمن من الحيوانات المفترسة
01:34 وبعد أن تفقس الصغار
01:36 يتم إحضارها إلى دلاء ثم توضع في الماء واحدا تلو الآخر
01:43 يجب إعلان أن هذه الأكواك غير قانونية
01:47 وإزالتها من الشاطئ
01:49 حتى يظل موطن السلاحف محميا
01:52 حتى أوائل العقد الأول من القرن الـ 21
01:57 كانت السواحل الباكستانية لبحر العرب
02:00 موقع تعشيش لخمسة أنواع من السلاحف المهددة بالانقراض
02:04 واليوم وحدها السلاحف الخضراء تستمر في المجيء
02:08 والتعشيش على هذا الساحل
02:10 السحل.
02:12 ترجمة نانسي قنقر