«من عربية الفول لصد الجول».. حارس مرمى يتخطى الـ 53 عامًا في الدرجة الرابعة
تقرير: محمد صلاح
الشغف هو الذي يُحرك الساكن من مكانه ويجعل من المستحيل مُمكنًا، هو الرغبة القوية التي تدفعنا وتلهمنا للقيام بأشياء غريبة معتقدين أنها بعيده وصعبة، فيدفعنا للاستمرارية والتحدّي، والوقود الذي يشعل دواخلنا لنحقق النجاحات.
«من عربية الفول لصد الجول».. فيضرب لنا مثلًا لهذه الجملة اللاعب رشوان عبدالله والشهير بـ «ريشة» الذي يجمع بين كونه حارس مرمى بأحد الأندية، وبائع على عربية فول، وفي عالم كرة القدم، لن يتم فيه النجاح إلا بالشغف والجهد والعطاء داخل المستطيل الأخضر.
رشوان عبدالله من مواليد 1971، يبلغ من العمر 53 عاما، نشأ في قرية سنرو مركز إبشواي بالفيوم وما زال يمارس كرة القدم بالدوري المصري، ويعتبر من أفضل حراس المرمى بالقسم الرابع بالفيوم ويتولى أيضًا تدريب حراس مرمى نادي مصر للمقاصة فريق 2013-2014.
وبشغف وعزيمة شاب في العشرينات من عمره يبحث الكابتن «ريشه» عن فرصة التألق بدوري الدرجة الرابعة، ويقاتل من أجل البقاء والاستمرار داخل الملاعب.
ولعب رشوان لبعض الأندية أبرزها الفيوم وإسكو، والمقاولون العرب، والهلال ونادي ديروط، وإبشواي، وساحة الفيوم، ومركز شباب طامية، بالإضافة إلى معظم أندية الفيوم، وأخيرًا نادي الهلال بالقسم الرابع.
فهو متزوج ولديه 4 أبناء أكبرهم «يوسف» ويدرس بكلية الطب الفرقة الرابعة، ويليه «أحمد» مواليد عام 2005 حارس مرمى بالفيوم، و«محمد» من مواليد 2009 حارس مرمى لاڤيينا، وأصغرهم «ياسين» مواليد عام 2015 حارس مرمى بنادي مصر المقاصة.
وقال رشوان لـ «المصري اليوم» إني أسعى بكل قوة لتخليد اسمي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر حارس مرمى، ولا أفكر حاليًا في الاعتزال طالما أشعر بأنني ما زالت قادرًا على العطاء في الملعب، ولا أفكر في عامل السن، وتابع: أتمنى أن أحصل على فرصة للعمل في أحد الأندية الكبرى.
تقرير: محمد صلاح
الشغف هو الذي يُحرك الساكن من مكانه ويجعل من المستحيل مُمكنًا، هو الرغبة القوية التي تدفعنا وتلهمنا للقيام بأشياء غريبة معتقدين أنها بعيده وصعبة، فيدفعنا للاستمرارية والتحدّي، والوقود الذي يشعل دواخلنا لنحقق النجاحات.
«من عربية الفول لصد الجول».. فيضرب لنا مثلًا لهذه الجملة اللاعب رشوان عبدالله والشهير بـ «ريشة» الذي يجمع بين كونه حارس مرمى بأحد الأندية، وبائع على عربية فول، وفي عالم كرة القدم، لن يتم فيه النجاح إلا بالشغف والجهد والعطاء داخل المستطيل الأخضر.
رشوان عبدالله من مواليد 1971، يبلغ من العمر 53 عاما، نشأ في قرية سنرو مركز إبشواي بالفيوم وما زال يمارس كرة القدم بالدوري المصري، ويعتبر من أفضل حراس المرمى بالقسم الرابع بالفيوم ويتولى أيضًا تدريب حراس مرمى نادي مصر للمقاصة فريق 2013-2014.
وبشغف وعزيمة شاب في العشرينات من عمره يبحث الكابتن «ريشه» عن فرصة التألق بدوري الدرجة الرابعة، ويقاتل من أجل البقاء والاستمرار داخل الملاعب.
ولعب رشوان لبعض الأندية أبرزها الفيوم وإسكو، والمقاولون العرب، والهلال ونادي ديروط، وإبشواي، وساحة الفيوم، ومركز شباب طامية، بالإضافة إلى معظم أندية الفيوم، وأخيرًا نادي الهلال بالقسم الرابع.
فهو متزوج ولديه 4 أبناء أكبرهم «يوسف» ويدرس بكلية الطب الفرقة الرابعة، ويليه «أحمد» مواليد عام 2005 حارس مرمى بالفيوم، و«محمد» من مواليد 2009 حارس مرمى لاڤيينا، وأصغرهم «ياسين» مواليد عام 2015 حارس مرمى بنادي مصر المقاصة.
وقال رشوان لـ «المصري اليوم» إني أسعى بكل قوة لتخليد اسمي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر حارس مرمى، ولا أفكر حاليًا في الاعتزال طالما أشعر بأنني ما زالت قادرًا على العطاء في الملعب، ولا أفكر في عامل السن، وتابع: أتمنى أن أحصل على فرصة للعمل في أحد الأندية الكبرى.
Category
🗞
News