حسبنا الله ونعم الوكيل

  • 4 months ago
{حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}: قالها إبراهيمُ لما أُلقي في النارِ، فصارتْ بردْاً وسلاماً. وقال محمدٌ صلى الله عليه وسلم في أُحُدٍ، فنصره اللهُ. لما وُضِع إبراهيمُ في المنجنيقِ قال له جبريلُ: ألك إليَّ حاجةٌ ؟ فقال له إبراهيمُ: أمَّا إليك فلا، وأمَّا إلى اللهِ فَنَعَمْ! البحرُ يُغْرقُ، والنارُ تَحْرِقُ، ولكن جفَّ هذا، وخمدتْ تلك، بسبب: {حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}. رأى موسى البحرَ أمامه والعدَّ خلفه، فقال: {قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} فنجا بإذنِ اللهِ.