لا زال سكان مدينة الموصل يكافحون للتعافي وبناء مستقبل أفضل، فقبل عشرة أعوام، شكّلت الموصل عاصمة "الخلافة" التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية بعد اجتياحه مناطق واسعة في سوريا والعراق نشر فيها القتل والدمار.
Category
🗞
NewsTranscript
00:00قبل عشرة أعوام شكلت الموصل عاصمة الخلافة التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية بعد اشتياحه مناطق واسعة في سوريا والعراق
00:12نشر فيها القتل والدمار
00:15اليوم لازال سكان المدينة يكافحون للتعافي وبناء مستقبل أفضل
00:21بين هؤلاء طالب جامعي
00:24قطع الجهاديون يده أصبح اليوم ناشطاً حقوقياً نتيجة خلاف مع صاحب فرن كان ينتمي إلى التنظيم
00:35شيء جميل أنك بيد واحدة تصنع فتشي مثل دراسة، تصنع عسرة، تصنع عائلة، تكمل الحياة، داعش إلى مزبلة التاريخ
00:48في شارع الدواسة التجاري يروي صاحب متجر تسجيلات الربيع للإسطوانات الموسيقية عمار طه خضر
00:56كيف أنقذ أرشيفه الموسيقي من إسطوانات وأشريطة مسجلة وأجهزة يعود عمرها إلى الثلاثينيات والأربعينيات من أيدي الجهاديين فور دخولهم إلى المدينة
01:11هذا الأرشيف أنا نقلته بأكثر مكان بآمن وبعدين قلبت المحل إلى محل ألبسة وبعدين من رجعت الحياة إلى طبيعتها أنا رجعت إلى مهنتي الأصلية وهي المهنة أنا مقدرة فارقا
01:30غادر القاضي أحمد الحريث مدينته الموسل قبل يومين من دخول تنظيم الدولة الإسلامية وانتقل إلى العاصمة بغداد
01:39لكن ما هي سوى فترة قصيرة حتى اعتقل الجهاديون والده وشقيقيه ثم ما لبثوا أن أعدموا الأصغر سنا في ساحة عامة بالسيف حيث كان يبلغ سبعة عشر عاما فقط
01:55تعرضت إلى تهديدات كثيرة ولكن ما كانت تأثر لأنه نعتبرها واجب وطني على القاضي أن يؤدي تجاه هذا البلد مثل ما العسكري يؤدي واجبه في ساحات القتال
02:11في العام 2019 أصدر الحريث حكما بالإعدام بحق أحد عشر فرنسيا تم ترحيلهم من سوريا إلى العراق بعدما اعترف غالبيتهم بانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية وبقيامهم بأعمال إرهابية على حد قوله