• last year
فيل أمريكا وحمارها.. شرف الحزبين وأيقونتهما
قصة الحمار والفيل وكيف تحولا من شتيمة وانتقاص إلى رمز لأشهر الديمقراطيات في العالم وبات الرئيس الأمريكي مسؤولا عن حماية شعار حزبه إن كان حماراً أو فيلاً

العين الإخبارية.. بوابة إخبارية عربية شاملة، تغطي أخبار العالم العربي والدولي .. تضعك دائما في قلب الحدث، لتصبح عينك على العالم برؤية مختلفة، ومحتوى متميز
-----------------------------------------------
زوروا مواقعنا الخاصة
Website: https://al-ain.com
Twitter: https://twitter.com/AlAinNews
Facebook: https://www.facebook.com/AlAinNews
Instagram: https://www.instagram.com/AlAinNews
TikTok: https://www.tiktok.com/@alainnews
YouTube: https://www.youtube.com/c/AlAinNews
Live Stream: https://www.youtube.com/c/AlAinNews/live
Threads: https://www.threads.net/@alainnews
Dailymotion: https://www.dailymotion.com/AlAinNews
Periscope: https://www.pscp.tv/alain_4u
Telegram: https://telegram.me/alain4u
Apple Store: https://apple.co/3HT5Qfr
Google Play: https://bit.ly/3sWNpSQ

Category

🗞
News
Transcript
00:00حمار وفيد. الصورة البصرية لفخر الديمقراطية. تخيلوا ان اقدر
00:05حملة انتخابات في امريكا تحولت شتائم الحزبين فيها الى ايقونتين
00:10من الحيوانات. يقاتل المرشحون للرئاسة في سبيل اعلاء شعار
00:16شرف الحزب. حمارا كان امفيلا. قبل مئتي عام راح المرشح الذي
00:22ينتمي الى العام مؤسس الحزب الديمقراطي. يهاجم الرئيس
00:27الارستقراطي وصاحب الثروة جون ادمس واصفا اياه بالفاسد وعظيم
00:32الاخلاق. فما كان من مناصر الرئيس الا شن حملة مضادة شبه فيها
00:38اندرو جاكسون بالحمار. وصاروا ينادونه جاكاس. لكنه بذكاء
00:43كبير استغل هذا اللقب واعتبره وساما. لان الحمار قوي وصبور.
00:49ويعمل بجد ويتحمل المشقة ويتمتع بالولاء. فهاجمته حملة منافسه
00:55مجددا. واعتبرت ان شعار حملته فليحكم الشعب. يعني ان حفنة من
01:00الحمير ستحكم البلاد. ولكن هذا الحمار اوصل جاكسون بالفعل الى
01:06سدة الرئاسة بعد تعاطف شعبي هائل. وبقي هذا الحيوان رمزا لحملة
01:12انتقابية وليس للحزب. حتى سبعينيات القرن التاسع عشر. حين
01:17غير رسام الكاريكاتير السياسي كول المعادلة. وبدأ يجسد برسوماته
01:23في مجلة هاربر الاسبوعية السياسة الامريكية على انها حديقة حيوانات
01:29مليئة بالفوضى. وفي كل مرة كان يستقدم الحمار كرمز للحزب
01:34الديمقراطي. والفيل كرمز للحزب الجمهوري الذي يحبه ويناصره.
01:40واختار الفيل ليمرر رسائل انتقاد للجمهوريين وافهامهم بان حجمهم
01:45ووزنهم اكبر بكثير من دورهم وتأثيرهم. كما كانت لتذكيرهم
01:51بمقولة انظر الى الفيل التي انتشرت في الحرب الاهلية كدليل على من
01:56يقاتل بشجعة. وشهد عام الف وثمانمائة واربعة وسبعين الكاريكاتير
02:03الذي الصق بشكل تام رمزي الفيل والحمار بالحزبين الامريكيين.
02:08عندما نشرت صحيفة نيويورك هيرالد التي تدعم الديمقراطيين اشاعة على
02:14ان الرئيس الجمهوري ينوي الترشح لولاية رئاسية ثالثة. ولم يكن
02:20حينها قانون يمنع ذلك. ولكن حدوثه غير مقبول. فرد توماس في
02:27مجلته بيكاريكاتير لحمار وهو الحزب الديمقراطي يلبس جلد اسد.
02:32ويقصد به صحيفة نيويورك هيرالد. ويصرخ الحمار بوجه الحيوانات
02:37الاخرى الخائفة. ومنهم الفيل الذي كتب عليه النافب الجمهوري. ويبدو
02:43ان صراع الحمار والفيل قد جذب العالم كله تقريبا. ليس فضولا
02:49وحبا بهذا الصراع. وانما لان الجميع بات في الحلبة من حيث يعلم
02:55او لا يعلم.

Recommended