طرق النجاح في الحياة

  • 3 months ago
Transcript
00:00لنجاح هو أكثر الأحلام التي تراود مخيلة الإنسان، وهو الشيء الذي يسعى إليه الجميع، الطالب، والعامل، والموظف، والمدير، والمعلم، والعالم، والطبيب، والمهندس، والمحامي، فمن دونه تصبح الحياة ناقصة لمعنى ولقيمة فيتساوى المرأة مع الفشلين الذين لم يحققوا أي إنجاز في حياتهم.
00:26أمن أجل ذلك أصبح للنجاح حاجة ضرورية ومطلب لي مكن الاستغناء عنه مطلقاً، فيما يلي سنتحدث عن للنجاح بدءاً من أهميتها إلى آلية حقيقة، ولمقارنة بين صفة للشخص للناجح والفاشل.
00:42ما هو النجاح؟
00:44هل يمكننا تعريف النجاح؟
00:47إن تعريفاً محداً للنجاح ليس أمراً سهلاً، لأن النجاح لا يقتصر على وجه واحد من الحياة، بل هو اتلاف الجوانب الحياتية، لتشكل معاً حياة ناجحة بعيداً عن مشاعر الإحباط والتشاؤم، ومن أجل ذلك سنضع بين يديك بعض التعريفات التي تساعدك على فيهم مهيته.
01:07النجاح هو بذل كامل الجهد للقيام بكل شيء من جميع جوانبه.
01:13النجاح هو القدرة على تحقيق الإنجازات في فترة زمنية محدة، وبعوامل محدة.
01:20النجاح هو الوصول إلى الهدف خلال فترة قياسية.
01:25النجاح يتجلى بجني الأموال، والقدرة على تكوين الثروات.
01:30النجاح هو القدرة على تحسين ظروف الحياة، والعيش بسعادة.
01:36النجاح هو أن تتمكن من تطوير مهاراتك الشخصية، والمهنية.
01:42النجاح هو التقاط الفرص المتاحة، واستغلالها جيدا.
01:47النجاح هو أن تستطيع أن تكون علاقات اجتماعية مميزة.
01:52النجاح أن تحصل على أعلى العلامات الدراسية.
01:56النجاح هو أن تتمكن من عيش حياة زوجية سعيدة، ومستقرة.
02:02النجاح هو القدرة على تحقيق الأفضل دوما.
02:06النجاح هو أن تنجح في تنفيذ المهمات المطلوبة منك.
02:12لحمد لله.
02:14راحة القلب وطمأنينته، وسروره وزوال همومه وغمومه، مطلوب كل أحد.
02:21وبه تحصل الحياة الطيبة، ويتم السرور والابتهاج.
02:25ولذلك أسباب دينية، وأسباب طبيعية، وأسباب عملية.
02:30ولا يمكن اجتماعها كلها إلا للمؤمنين، أما من سواهم فإنه وإن حصلت لهم نوجه فتتهم نوجوه أخرى.
02:39وبين يديك جملة من الأسباب لهذا المطلب الأعلى الذي يسعى له كل أحد،
02:45فمنهم من أصاب كثيرا منها فعاش عشة هنيئة، وحي حياة طيبة.
02:50ومنهم من أخفق فيها كلها فعاش عشة الشقاء، وحي حياة التعساء.
02:56ومنهم من هو بي نبي، بحسب موافق له.
03:00فمن تلك الأسباب والوسائل،
03:03واحد شرطة الإيمان والعمل الصالح.
03:07وهو أعظم الأسباب وأصلها وأسها.
03:10قال تعالى من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون.
03:20النحل 97 فأخبر تعالى ووعد من جمع بين الإيمان والعمل الصالح بالحياة لطيبة والجزاء لحسن في الدنيا والآخرة.
03:31وسبب ذلك واضح، فإن المؤمنين بالله، الإيمان الصحيح المثمر للعمل الصالح المصلح للقلوب والأخلاق والدنيا والآخرة.
03:40معهم أصول وأسس يتلقون بها جميع ما يرد عليهم من أسباب السرور والابتهاج، وأسباب القلق والهم والأحزن.
03:49فيتلقون المحاب والمصر بقبول لها، وشكر عليها، واستعمال لها فيما ينفع.
03:56فإذا استعملوها على هذا الوجه أحدث لهم من الابتهاج بها، والطمع في بقائها وبركاتها، ورجاء ثواب الشاكرين.
04:05أمورا عظيمة تفوق بخيراتها وبركاتها هذه المصرات التي هذه ثمراتها.
04:11ويتلقون لمكارة ولمضار والهم ولغم بلمقومة لما يمكنهم مقومته، وتخفيف ما يمكنهم تخفيفه.
04:21وللصبر الجميل لما ليس لهم منه بد.
04:24وبذلك يحصل لهم من أثر لمكارة من آلم قومات للنافعة، وللتجارب والقوة، من للصبر واحتساب الأجر، وللثواب أمور عظيمة.
04:35تضمحل معها المكارة، وتحل محلها المصار والآمال الطيبة، والطمع في فضل الله وثوابه.
04:42كما عبر النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا في الحديث الصحيح فقال
04:47عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وليس ذلك لأحد إلى المأمن، رواه مسلم.
05:01فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن المؤمن يتضاعف غنمه وخيره وثمرات أعماله في كل ما يطرقه من السرور والمكارة.
05:11إثنان شرطة الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل ومما يدفع به الهم والقلق اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن الاهتمام بما في الوقت المستقبل، وعن الحزن على الوقت الماضي.
05:27ولهذا استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن، فالحزن علي الأمور الماضية التي ليمكن رده ولا استدراكه، ولهما الذي يحدث بسبب الخوف من المستقبل.
05:40فيكون العبد ابن يومه يجمع جده واجته ده في إصلاح يومه وقته الحواضر، فإن جمع القلب على ذلك يجب تكميل الأعمال، ويتسل به العبد عن الهم والحزن.
05:53ولنبي صلى الله عليه وسلم إذا دعى بدعاء أو أرشد أمته إلى دعاء، فهو يحث مع الاستعانة بالله والطمع في فضله على الجد والاجتهاد في التحقق لفصول ما يدعو بحصوله، والتخلي عما كان يدعو لدفعه، لأن الدعاء مقارن للعمل.
06:12فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين وللدنيا، ويسأل الرب ها نجاح مقصده، ويستعينها على ذلك كما قال صلى الله عليه وسلم.
06:22احرص على ما ينفعك واستعن بلالله ولا تعجزه، وإذا صوابك شيء في لا تقل لو أني فعلت كذا كوان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما الشاء فعل، فإن لو تفتح عمل للشيطان، رواه مسلم.
06:39جمع صلى الله عليه وسلم بين الأمر بالحرص على الأمور النافعة في كل حال، والاستعانة بالله وعدم الانقياد للعجز الذي هو الكسل الضرع، وبين الاستسلام للأمور الماضية النافذة، ومشاهدة قضاء الله وقدره، وجعل الأمور قسميين.
06:58واحد شرطة قسم يمكن العبد السعي في تحصيله أو تحصيل ما يمكن منه أو دفعه أو تخفيفه فهذا يبذل فيه العبد مجهوده، ويستعين بمعبوده.
07:09اثنان شرطة وقسم لا يمكن فيه ذلك فهذا يطمئن له العبد ويرضى ويسلم.
07:16ولا ريب أن مراعاة هذا الأصل سبب للسرور وزوال الهم والغم.
07:22خمس شرطة ومن أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته الاكثار من ذكر الله فإن لذلك تأثيراً عجيباً في انشراح الصدر وطمأنينته وزوال همه وغمه.
07:34قال تعال ألا بذكر الله تطمئن القلوب؟ الرعد.
07:38اثنان ثماني في للذكر الله أثر عظيم في حصول هذا المطلوب لخصويته ولما يرجوه العبد من ثوابه أجره.
07:48ستة شرطة ومن الأسباب الموجبة للسرور وزوال الهم والغم.
07:53السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم.
07:56وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور.
07:59وذلك بنسيان ما مضى عليه من المكارة التي لا يمكنه ردها.
08:04ومعرفته أن اشتغال فقرها فيه منا ببالعبث ولا محوال فيجاهد قلبه عن التفكر فيها.
08:11وكذلك يجاهد قلبه عن أطلقه لما يستقبله مما يتهمه من فقر أو خوض.

Recommended