Category
📚
LearningTranscript
00:00القصص الواقعية لها تأثير كبير في النفوس وتنامس المشاعر والأحاسيس
00:06خاصة قصص البدو لها طعم خاص ونكهة جميلة وذلك بسبب عيشهم في الصحراء
00:12لذا تلعب الطبيعة دورا كبيرا في حياتهم بعيدا عن ضوضاء المدينة وصخبها
00:18اتسار على الزمن فيها فعندما نقرأ قصص البدو نجد فيها الحكمة ولا الصبر ولا التأمل
00:26وقد قرأت تحت عنوان قصة ربيع في الديهناء للكاتبة مها النصار
00:31ضمن مجموعة قصصها الصادرة في كتابها هو معكم والذي صدر مؤخرا ضمن إصدارات
00:39القصة تسرد أحداثها الكاتبة بقولها
00:42رمال الديهناء تتطاير ذراتها بعلو متفاوت الحركة والسرعة لتلون سماء الكون بتلك الصبغة الحمراء
00:51كم هي رائعة بلونها هذه الأرض والشماغ الأحمر كان وما زال سيدا يجوب البقاع
00:58ملامح الأشخاص متشابهة في غالبيتها فالبيئة البدوية رغم جفافها ريانة نساؤها
01:05حمروات الخدود والقلوب سودوات العيون والثياب
01:10القسوة والجوع الذان يضربان مع أوتاد الخيام عبر محيط هذه القفار
01:15أوجدنا بين جوانح الرجال عرينا يحضن العشق ولا أجمل من شخصية الرجل القوي عندما يبدو عليه اللين دون أن يشعر
01:24وهذا ما كان عليه شيخ القبيلة
01:26استاح بالسيادة في القول والفعل كان اقرأ من محياها للنبلة واللشرف
01:32وتعرف من عيونها العزة والعدل واللشموخة
01:36وعلى الشفاه ألف ما يسكن للصمت أرضها
01:39ويدز ألحق بينا الحين ولا آخرى تلك الأرض
01:42كان للصمت سلاح ذاكا لرجلا وتلكا للرمال
01:47وكانت وضحا كأسماء الإناث تشع نورا وجمالا
01:51وتبز بين قريناتها بسمات فرضت على الجميع احترامها
01:55الجمال بكل مقاييسه يسكن جسدها والأوفر حظا في خريطة جسدها ذاك العقل الرصين
02:02الذي تكرر دائما اسمه في مجالس الفحولة وتزدان المشورة به في جلسات العقيلة
02:08كانت الأسباب للداعية لأنا
02:11يرتبط ذاك لرجل الشامخ بهذه المرأة للنجيب من الأمورة للطبيعية
02:16التي تحدث غالبا في البيئة البدوية بنظرة البدوية على سريقته
02:22ولكما أنا تتخيل كما يهنأ العيش حيني كون ألح بأنفس الحبيبين
02:27البدوية العاشقة لزوجها تعطي لرحلتها في إلحيات ما
02:33لا يوجد في ذهان النساء عموما
02:36تخلق من كل يوم ربيع صافيا ملونا بين أكوام الرمال من أجل عين تراه وتسعد به
02:43رغم البؤس والأيام والليالي الحبل بأسوأ المصائب على البشر
02:47كانقطاع الحياة سواء من الأرض أو من بعض الأفراد
02:51كان الربيع الذي يتبشر به القوم لندرة زيارتها أرضها ما لم يغادر يوما قلب نصارى وانضح
02:58إن عمان به في هما في جنان
03:01وأنا أقرأ هذه القصة البدوية
03:04ربيع في الدهناء بمر الوقت سريعا دون أن أشعر بذلك
03:08فمن الجميل أن تقرأ قصة لا تستهلك الوقت
03:12وقد وجدت أنني أمام حروف ناطقة بأصالة البدوة
03:17وشهامة رجالها وعفاف نسائها
03:20وجمال البيئة الصحراوية
03:22وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على براعة وثبة للكاتبة مهى النصار التي تملك الثقافة الأدبية
03:29حيث إنها كاتبة واسعة الفكرى متعمقة في ميدن البدوة التي صورتها لنا سوى
03:36وحروفا وتأثيرا في وجدنا
03:39لقد تعمقت في دهليز هذه القصة الممتعة
03:43ومما زاد إعجابي أننا نفتقد لمثل هذه القصص التي تجسد الرضا والإيمان بالقدر خيره وشره
03:50والذي ورد في القصة بأسلوب سلس متجانس
03:54وما يؤكد ذلك النهاية الحزينة في هذه القصاء والمأثرة جدا
03:59لكن هذه هي الأقدار
04:02بداية القصة موفقة جدا ونجاح مبهر للكاتبة مهى النصار
04:07التي تقتحم مجال القصة القصيرة بكل اقتدار
04:11من خلال هذه القصة تظهر لنا الكاتبة شهامة أهل البداوة وكرمهم وأصالتهم وشجاعتهم
04:18وتخود في أعماق موضوعات تحصل على أرض الواقع وليس من خيال
04:24تكتب عن العشق العفيف الذي ينازع قلبين في عالم بريء من الحقد والكرهية
04:30تتحدث عن رجل البادية الشهم وفروسيته ومنزلته رفيعة نصاري كما تشمل وضحى
04:38بما يجون في أعماق قلبها من نفحات الحب والإيمان بالحياة لكريمة تخلصوا زوجها تبعو للمحبة والوفاء والإخاء
04:48لقد كان صوت المرأة البداوية حاضرا في هذه القصة وما زال حاضرا في وقتنا الحالي
04:55تبرزه خصالها الحميدة أصالتها المشرقة كذلك التحدي الذي تعيشه من قسوة الحياة وصعوبة العيش
05:03ومع ذلك لم يعقها عن دروب الشرف والطباع النبيلة والمبادئ الأصيلة
05:09ولي ملاحظة بسيطة لم يرد في هذه القصة شيء من التضحية والتشويق والجذب
05:16لكن أسلوب الكاتبة حقيقة لم يجعلنا نشعر بذلك أبدا
05:21نظرا لتمكنها من الكتابة بمعناها المحسوس في الوعي واعتمادها على الخط البداوي الأصيل
05:29أيضا إتقان الكتابة بين الواقع والخيال
05:32وقل أن تجد كاتبا يفرق بين الواقع والخيال بهذه الحروف التي توحي بالتطور في كتابة لقصة
05:39التي ظهرت بأجمل لصورة لمغنفة بالإبداع وإنصافا للرجل البداوي الأصيل
05:46والمرأة البداوية الحسناء التي ذكرتها في لقصة وأشارت أنها لم تتأثر ببيئة البداوة
05:53وطبيعة للصحراء التي حتما تغير مناما لمح الإنسان
05:58ختاما من قراءتي للكاتبة مها النصار وجدت عمق التجربة لديها في مجال التأليف
06:06هذه القصة مجهولة الأفطال وذلك نظرا لمضي وقت طويل عليها
06:12أو لأن أفطالها ليسوا من المشهورين كالأمراء والفرسان والذين يحرصوا على أسمائهم قبل حكايتهم
06:20يقول الراوي
06:22كان هناك رجل بالبادية متزوج من امرأة ليست من قبيلته
06:27بل كان من فيبله أخرى مجاورة لقبيلته ومرت عليه فترة سنه هو وزوجته يعيشان بأحسن حال
06:36وقد اختلفت القبيلتان وحصل بينهما نزاع وكان زوجها أطرفا فيه
06:42وكان إخوتها من الجهة المقابلة أطرفا بهذا النزاع
06:46واشتدت الأزمة بين طرفي النزاع مما حدا بإخوان الزوجة أن يأخذوها ليلنا من بيت زوجها نكالا له
06:54وهي لم تكن راضية بفراقها لزوجها وكذلك زوجها الذي كان يحبها حبا كبيرا أيضا
07:01ومرت فترة طويلة بعض الشيء على فراق للزوجين ولكلي منهما كان يريد لآخر
07:08ولكن للنزاع الحاصل حالي بنهما
07:11ضاقت الأرض بالزوج فهو يريد زوجته ولا سبيل لوصوله إليها
07:17ففكر بطريقة أن أسل إليها إحدى عجائز القبيلة تبلغها برغبته بلقائها
07:24ورسم لها خطه للقاء
07:27وبالفعل ذهبت العجوز للزوجة وأبلغتها بذلك فرحبت الزوجة بالفكرة
07:33ولما كانت الليلة الموعودة حيث كان الوعد بينهما بعد غياب القمر
07:38جاء الزوج للمكان المتفق عليه وكمن بحيث لا يراه أحد
07:43ثم أخذ بالعوء كعوء ذيب ثلاث مرات متتابعة
07:48عرفته الزوجة حيث كانت تعلم بالخطة سلفا وذهبت إليه وجلسا بعد طول الفراق
07:55يشكو كل منها حاله للآخر بعد الفراق حتى إذا ما جاء الفجر افترق وعاد كل منهما لقبيلته
08:02مضى على هذا اللقاء فترة أشهر
08:06ويقسم الله سبحانه أن تحمل المرأة من زوجها كنتيجة لذلك اللقاء
08:12ويكبر بطنها فيراه أخوها ويهددها بالقتل فمن أين لها بهذا الحمل
08:18وقد فارقت وزجها منذ فترة طويلة ولم تكن حاملا
08:23فأعلمت شقيقها بحقيقة ما حصل بينهما وبين زوجها
08:28ووصفت له المكان وأعلمته بكل ما جرى
08:32فقال الأخو سأذهب أنا لزوجك وأتأكد من حقيقة ما حصل فإن لم يكن صحيحا فليس لك عندي غير السيف
08:41ولم تكن القبيلتان على وفاقي فكيف يذهب
08:45فكر الأخو واهتدى إلى طريقه
08:48فلما جن الليل تنكر وذهب إلى قبيلة زوج أخته ودخل مجلسه وجلس ولم يعرفه أحد
08:56ولما سكت المجلس تناول ربابة وأخذ يغني عليها
09:02حولت مواطنة نيوزيلندية تدعى مارغريت فانينجيل درملسين قصة حياتها مع زوجها البدوي الأردني محمد عبد الله
09:11الذي تعرفت عليه عام 1978 إلى كتاب بعنوان تزوجت بدويا يروي تفاصيل حياة البادية الأردنية وقصة عشق عشتها معه على مدار 24 عاما
09:27وتعمل غيل درملسين في مدينة البطراء الأثرية جنوب غرب البلاد
09:32ويتمثل مكان عملها في طاولة خشبية تعرض عليها إكسسوارات فضية تبيعها للسياح
09:40والذي تحول إلى مكان عام يلتقط فيه زوار المدينة الأثرية الصور التذكارية معها نتيجة للشهرة الواسعة التي حققتها قصتها على نطاق عالمي
09:52بدأت قصة غيل درملسين عام 1978 عندما جاءت كسائحة لزيارة مدينة البطراء برفقة صديقتها الأسترالية إليزابيث
10:03وجمعتها أنذاك قصة فب بمضيفها البدوي الأردني محمد عبد الله الذي كان يعيش فيه كهف تحول فيما بعد إلى بيت للزوجية الذي جمع بينهما
10:16وتروي غيل درملسين أنه بعد وفاة زوجها محمد عام 2002 قررت في العام الذي يليه أن تجمع قصتها في كتاب يذكر أصالة الحياة البدوية وتفاصيلها
10:29وقالت إن زواجي ببدوي وأبناء سلوى ورامي ومروان كانوا حافزا كبيرا دفعني إلى تأليف كتابي
10:38وتضيف مضى على وجودي في الأردن 38 عاما وقد عشت مع محمد إلى العام 1985 في كهف قبل أن تنقلنا الحكومة الأردنية إلى قرية أم سحون
10:53وقد ذكرت في كتابي كيف كانت حياة بدو البتراء قبل أن يتوفر لهم الماء والكهرباء وتمتعهم بالحياة العادية الطبيعية
11:03وعند سؤالها عن حافز الكتابة لقصتها قالت غيل درملسين ضحكة سنوات كثيرة من الحوافز
11:12محمد كان شبا رائعا وقد تزوجنا ولدينا ثلاثة أبناء وقد عشت في كهف وكان لابد من كتابة القصة
11:21وأضافت أن الناس هنا رحبوا بي والأردنيون شعب طيب وقد تكون الصورة مختلفة من بعيد لكنك عندما تعيش معهم تدرك ما أقوله ومن السهل أن تكون صديقا لهم
11:36وعن ردة فعل أهلها بعد زواجها بمحمد بيانت غيل درملسين هذا سؤال مهم فقد كان بالتأكيد مرفوضا بالنسبة لهم ولكنها حياتي وكانت قد تزوجت بالفعل
11:49ولكنني زرتهم عدة مرات بعد زواجي بمحمد وقد جاء ولدي إلى هنا مرات كثيرة وأكدت كانت محظوظة عندما بدأت بنشر كتابي في لندن عام 2006 وطبعته 21 مرة
12:06وقد طبعته إلى الآن بواحد أربع لغة وتمت ترجمة كتابي إلى اللغة التركية أيضا قبل أربع سنوات ويوميا يأتي السياح إلى هنا كي يحصلوا على نسخة من الكتاب موقعة منه
12:21ومدينة البطراء الأردنية أحد عجائب الدنيا السبع الجديدة التي اختيرت عام 2007 بعد عملية تصويت شعبية استمرت عدة أشهر وشارك فيها نحو 70 مليون شخص من العالم
12:36هذة قصة حقيقية وقعت في إحدى البواد العربية كان يامكان كان أحد شباب البادية يحب فتاة بدوية من عائلة أخرى وكان يحبها إلى حد الجنون طبعا حب عفيف وحالة هذا الشاب ليست بالجبدة اقصد الحالة المادية وحلاهلا لفتاة من الأغنياء يعنى بنت إجاويد وحاول هذا الشاب خطبتها عدة مرات لكن أهلها رفضت لقالت مالت
13:06ما كان عند تغير فردة شعبر والجمل ونعجتين بسة وظلت الفتاة ترفض من يخطبها عدة سنوات لأنها تحب هذا الشاب وبعد فترة قالوا معطيه له
13:19وأمرنا لله وفعلا تمت الموافقة وتزوجها وعندما أراد الدخول بها قالت لتولي عندك سؤال إذا أجبت عليّة فانا حلالك وإذا لم تجيب عليّة فانا من طريق وأنت من طريق
13:32قال الشاب ما هو السؤال قالت البنت السؤال هو ما هو بيت العقل فكرة هنيهة ولكن السؤال صعب الإجابة عليّة فقال كيف امرأة تحيرن فأعطاها السيف وقال امكث هنا حتى أعود
13:48فشد رحال وركب قعودة وبدأ يخترق عباب الصحراء الخالية لعلة يجد إجابة للسؤال المحير فصادف أولا هام كبير جدا يثعبان فنزل وضرب الثعبان وكلما يضرب الثعبان يزيد
14:02الثعبان حجما فخاف وتركه وظل يمشي حتى وصل إلى بعير سمين جدا في صحراء قاحلة فقال سبحان الله بعير سمين في إردى قحطة ووصل إلى ود إخضر وربع مزهر ووجد فية بعير هزيل جدا فقال سبحان الله بعير هزيل في إردى خصبة
14:24ووصل إلى ثلاث قدور اثنين يتبادلن الماء والثالث فارغ بجوارهن فقال سبحان الله ما السبب ووصل إلى شجرة وارفة الظلال في سفح جبل وأراد أن يستريح في ظلها ولكن للأسف لم يستطيع بسبب الحجارة التي تسقط على الشجرة من الجبل فقال سبحان الله شجرة جميلة ومريحة ولكن لم أتمكن من النوم والاستراحة في ظلها
14:51وشد على ذلولة وتركها ووصل إلى صخرة عظيمة يردحها كبش أقرنق والبنية وظل على ذلك طويلا فاستغرب وقال سبحان الله
15:02وكل هذا الوقت لم يجد إلى إنسان وبعد فترة وجد أحد الرجال البدوي معمر البكرج فجلس وسلم عليا وقال لتالمحلم الذي اتى بك إلى هذة المنطقة قال الضيف ابحث عن سؤال لعل اجدى نجابتي فقال المحلم هو السؤال قال للضيف ما هوبيت لعقل
15:21فقال المحل انا لي اخو اكبر منية هو الذي سيجيب سؤالك فذهب اليه فذهب الضيف واذ بشيخ بدوي كبير فجلس وشرب القهوة العربية المرضي وقال انا لي حاجة عندك يا عم قال ما هي حاجتك يا ابنى
15:38قال ما هو بيت العقل قال الشيخ ساجيب كبس اريداني اسألكا ليكم هذه القصة الواقعية المرأة التي بكى ملك الموت عندما قبض روحها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
15:54ورد في بعض الاثار ان الله عز وجل ارسل ملك الموت ليقبض روح امرأة من الناس فلما اتاها ملك الموت ليقبض روحها وجدها وحيدة مع رضيعا لها ترضيعه وهما في صحراء قاحلة ليس حولهما احد
16:11عندما رأى ملك الموت مشهدها ومعها رضيعها وليس حولهما احد وهو قد اتى لقبض روحها هنا لم يتمالك نفسه فدمعت عيناه من ذلك المشهد رحمة بذلك الرضيع غير انه مأمور للمضي لما ارسل له فقبض روح الام ومضى كما امره ربه لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون
16:35بعد هذا الموقف لملك الموت بسنوات طويلة ارسله الله ليقبض روح رجل من الناس فلما اتى ملك الموت الى الرجل المأمور بقبض روحه وجده شيخا طاعنا في السن متوكئا على عصاه عند حداد ويطلب من الحداد ان يصنع له قاعدة من الحديد يضعها في اسفل العصي حتى لا تحته الارض ويصي الحداد بان تكون قوية لتبقى عصاه سنين طويلة
17:06عند ذلك لم يتمالك ملك الموت نفسه ضاحكا ومتعجبا من شدة تمسك وحرص هذا الشيخ وطول امله بالعيش بعد هذا العمر المديد ولم يعلم بانه لم يتبقى من عمره الا لحظات
17:20فاوحى الله الى ملك الموت قائلا فبازتي وجلالي ان الذي ابكاك هو الذي اضحكك سبحانك رب ما احكمك سبحانك رب ما اعدلك سبحانك رب ما ارحمك نعم ذلك الرضيع الذي بكى ملك الموت عندما قبض روح امه هو ذلك الشيخ الذي ضحك ملك الموت من شدة حرصه وطول امله
17:47وقفه فنعلم يا اخواني ان كل انسان مكتوب رزقه على الله متى يعيش وكيف يعيش
17:56حدثت هذه القصة فعلا في الواقع ولولاني على معرفة وثيقة باحد اطرفها ما كانت صدقت منها كلمة واحدة وغرضي من سردها ليس ارعابكم ولا
18:10القاء الخوف في قلوبكم بل لكي وتدركوا ان الله حق وسخبركم بالحكم التي تزدحم بها هذه القصة
18:20المؤثرة بعد قراءة تعليقتكم في يوم من الايام كان هناك شبين في رحلة الى الفيوم وكانوا يقودون السيارة بسرعة عالية
18:35وفجأة رأوا شخصا يرتدي ملابس سوداء يعبر الشارع ولكن للسرعة الزائدة لم يستطع الشاب السيطرة على السيارة مما ادى الى ذهس الشخص الذي كان يعبر الطريق
18:50فحاول الشاب يقاف سيارته ليتأكد من سلامة الشخص الذي صدموه فوجدوا ان الشخص الذي صدموه كان امرأة عجوز وكانت على قيد الحياة فاصرعوا بها الى السيارة لاقرب مستشفى ولكن
19:10كما تعلمون المكان الذي وقع فيه الحادثة كان مقطوعا ولا يوجد فيه احد والمسافة بعيدة جدا الى المستشفى ولكنه حاول ان يبذل جهده للوصول الى اقرب مشفى صحي وفجأة اختفت المرأة العجوز من السيارة
19:34فهلعوا الخوف في الشابين وهم في طريقهم وقفوا في محطه وقود ليتزودوا بالوقود ويأخذوا قصطة من الراحة ولكن الخوف يدور حولهم من كل مكان فاخذ الشابين يقصون
19:49ما حصل معهم مع المرأة العجوز الى العامل في محطه البنزين فحاول العامل ان يساعدهم فذلهم على قرية كانت بجوار المحطة على بعد بضع كيلو مترات ليلتقوا برجل يعلم امور العلم والجنة
20:11فذهب الشابان وسألوا عنه فاستطعوا ان يجدوا الشخص واخبروه بما حصل لهم فحاول الرجل العالم بامور العلم والجنة ان يساعدهم باعطائهم ايات قرآنية ملفوفة بجلد لتحميهم من المس
20:29واخبرهم بان لا يعودوا الى المكان الذي جاءوا منه وان يكملوا طريقهم الى المكان الذي يقصدوه فرحل الشابان واكملوا طريقهم وهم خائفان وهم في طريقهم نسوا الامر الذي حصل معهم وفجأة رجعت المرأة العجوز في نفس المكان الذي وضعوها فيه المقعد الخلفي من السيارة
20:59فاشتد عليهم الخوف فحاول الشاب المساعد للسائق ان يكلم المرأة العجوز ويطلب منها السماح لما فعلوه بها وانهم سوف يلبون اي طلب تطلبه منهم فقالت العجوز ساسامحكم ولكن بشرط ان تلحسوا
21:22الدماء التي على ثيابي بالسنتكم لتزيل افار الدم نهائيا لكي يستطيع ان اذهب لمقابله زوجي فاجاب الشاب مستحيل مستحيل فردت عليه العجوز يقولك كان في رجل عايش فالبر ومعه زوجته الكلام ذا طبعا من قديم الزمان
21:45واولا اذا كانوا بتاجرون او بالاصح يبون يكسبون الاموال كان عندهم مدينتين وكل مدينه لها مقولة المدينة الاولى الهند ومقولتها الهند هندك لو قل ما عندك ولا مدينه للثانية للشام ومقولته للشام الشامك لو للزم نظمك
22:04المهما مالكما بالطويل هي لرجل سلم علي زوجته وقاله انا بسافر اليه نادي وبجلستي سنسنة وكل سنه بجلسة ابكس بالله عشر ليرات ذهب وليراه للذهب الوحدة تجيب لي ناقه المهما سلم علي زوجته ومشى للرجل وصل اليه نادي ولقاء الشغل لحمد لليه المهم
22:25جلس ست سنس الرجل وجاب ستين ليراه ذهب وقال لليه يشتغل عنده انا برجع لهاليه قال المدير له يستر عليك ومشى الرجال لهاليه وهو راجع فالطريق قابل رجلي قاله الرجل تشتري نصفه قال لي توهي جاي من الهند اشتري بكما قال بعشرين ليراه ذهبي قال نصيحه بعشرين غليه قال هذا هو تبي ولي بكيفك قال اشتري قال بيع لنصيح للرجال لتوهي جاي من الهند
22:54قال نصيحه لولي لتمشي الي طيب رجال الشقردي قال لبدوي طيب هذا معروفه قال هذا لنصيحه لمهما لبدوي كما لطريقه ومعه اربعين ليراه ذهب قابلي بيع نصيحه ثني قال البيع تشتري نصيحه
23:11قال البدوي اشتري بكما قال البائع بعشرين ليراه ذهب قال غليه ومنها الكلام المهم اخر شي شار النصيحه الثانية اللي هي كل نفس وما تشتهي قال البدوي معروفه قال البائع هذا لي عندي المهم البدوي تمل طريقه وهو يمشي قابل بيع نصيحه ثلثي قال البيع تشتري نصيحه قال اشتري بكما قال البيع بعشرين
23:34قال البدوي خلال عشرين ذي تلحق خواته لاربعي وشي ارن نصيحه قال البيع ارن نصيحه الثالثة اذا عزمت على شبه وجبه اذا عزمك احد على غد او عشاء تمم له يعني استعزم يعني اقبل عزيمته
23:49قال البدوي معروفه ذي قال هذا لي عندي قال البدوي الله يجزاك خير وكمل طريقه البدوي وهو يمشي قابلوه قوم القوم منول ياخذون حتى الثوب اللي عليك المهم القوم قالوا للبدوي نزل ثوبك ونزل جنبيتك سكين قال البدوي طيب نزل ثوبه وجنبيته الى يجي رجال لابس خوذه وراكب لفرص عقيد القوم قال لقومه واشا تبعونا بلبدوي
24:17قالوا نبي نسل به طويل العمره قال العقيد رضو له ثيابه وجنبيته اعجب البدوي بكلام العقيد وتذكر لنصيحه لاو الالي هي لا تخاوي الى طيب وسار يمشي ورأى العقيد التي فت عليه العقيد وقال واشا تبي قال البدوي ابي اخويتي طويل العمره قال العقيد حياب اللالا مهم
24:39وصلوا