سلسلة رفاقة عمر التراتية
تاليف والحان الشاعر علي الكيلاني
تاليف والحان الشاعر علي الكيلاني
Category
🤖
TechTranscript
00:00ها فيه مقابلة لش كلمة هذا راضة حليب طيب وهذا ما يخيب
00:08دوة الزازية بعد قاعد تكلم في ذياب
00:18انا انا يعني هي زازية بالك والله هي شيحة والله يا سيد
00:23شيحة
00:24شيحة
00:25انا انا قاعد تكلم في ذياب تقول انت منقع بين فضل وغانم ممني المدهب يا ذياب اتخيب
00:30منقع ما بين
00:32فضل وغانم
00:33فضل وغانم ما بين
00:35يا ذياب اتخيب
00:37اخاك اخاك ان من لا اخ له كساعن الى الهيجاء بغير سلاحي
00:42هكذا كان يقول الشاعر القديم في بيئة كان الاخ فيها ولا يزال
00:48هو الجناح الذي ينهض به الطائر ان اراد الطيران
00:52وهو ايضا الرئى التي يتنفس بها الجسد ان عياه التنفس
00:57وفي بيئة كانت ولا تزال تقول عد رجالك وارد الماء
01:03فالاخ هو القلب الذي يساعك حين تضيق عنك القلوب
01:07وهو المرفأ الذي يحظنك حين تشتد الامواج وتعصف التيرات
01:13وهو انت الذي ليس في جسدك
01:16انه الصورة الاخرى منك
01:18التي تكمل ما فيك بما فيها
01:21وهذا لا يعني انك لا تختلف عنه او لا تختلف معه
01:25فانت قد تختلف عنه بل حتما ستختلف عنه
01:30فلا احد في امكانه ان يكرر الاخر
01:34بيئة ان هذا الاختلاف هو اختلاف الاتفاق
01:37كما تختلف القدم عن القدم
01:40وانما يختلفان لكي يتسوقا في المشي وفي الوقوف
01:45فلو اتفقت القدمان في الحركة وفي الشكل
01:49لما كان في الامكان ان يقف الانسان او يتحرك
01:53ولابد ايضا ان تختلف معه
01:56فهذه الحياة بما تسوق الينا
01:59وبما تقدمه لنا من انماط السيرة
02:02وفنون المعيشة
02:04وبهذا الرقض المستمر في دهاليزها
02:07لابد ان يختلف فيها احدنا مع الاخر
02:10تختلف اهواؤهم وتختلف طموحاتهم
02:14وتختلف بالتالي رؤيتهم للحياة
02:17وهذا الاختلاف في الرؤية يؤدي حتما الى الاختلاف في التصرف
02:22ولكن الاخ حين يختلف مع اخيه
02:26فهو ليس الا اختلاف الاخوة
02:29واخوك يمضغك ولكن لا يبلعك
02:33واخوك خوك ولا يغر بيك صاحبك
02:36ونقطة دم ولا الف صاحب
02:39والذي يتأمل هذه القيم يجدها غاية في الروعة
02:43فهي لا تدل على التعصب ولا على ضيق افق
02:47ولكن القلب الذي لا يسع اخاه ليس قلبا على الاطلاق
02:52وكذلك العقل الذي لا يتجاوز اخطاء اخيه ليس عقلا
02:57ولا حظ له من التفكير على العموم
03:00وان يدا تصفع وجهها هي يد حمقاء
03:04وان رائدا يكذب اهله هو لا يستحق شرف اهله
03:08اننا لا ندو ابدا الى ضيق الافق ولا الى التعصب الضيق
03:13ولكننا ندو وبكل بساطة الى ان نعرف ارحامنا
03:18والى ان نصل هذه الارحام والرحم من الرحمن
03:22فمن وصلها فقد وصل ما امر الله ان يوصل
03:26ومن قطعها فانما يقطع شرائين جسده
03:30فلينظر ماذا يفعل
03:32لا خير في عقل لا يفكر في الذين هم منه
03:36ولا خير في قلب يضيق عن شرائينه
03:39فكم تمثل المأثورات الشعبية بصور الاخوة النادرة
03:44وفي القديم يروي الرواة في التاريخ العربي
03:48يروون الوانا من الاخوة
03:51يخلدون بها هذه القيمة
03:53ويؤصلونها في النفوس
03:55ويجذرونها في الاعماق
03:57ومن منه لا يعرف الخنساء واخويها
04:01وكيف بكتهما بكاء حارا مرا
04:04يعتبر من النماذج الرائعة والفريدة
04:07ومن منه لا يعرف مالك ابن نويرة
04:10وكيف بكه اخوه متمم
04:13بكاء رائعا ومرا وحارا
04:16حتى طلب عمر ابن الخطاب
04:18ان يستمع الى بعض مقاله متمم
04:21في اخيه مالك
04:23وحين جلس اليه اسمعه قوله في مالك
04:27وكنت منيج ذيمة صحبة من الدهر حتى قيل لي تصدع
04:33فلما تفرقنا كأني ومالكا لطول افتراق لم نبت ليلة معا
04:40وعمر ابن الخطاب ايضا ظل يبكي اخاه زيدا حتى نهاه الناهون
04:46وذكروه ولاموه في ذلك
04:48وظل يقسم برحمة زيد حتى نهاه النبي عن ذلك فيما يقول الروات
04:54وفي المأثورات الشعبية في المجتمع العربي في ليبيا
04:57كثير من الاقصيس والحكايات
05:00التي تمجد الاخ والاخوة
05:02وفي السيرة الهلالية التي طبعها اهلنا بطبعهم
05:07نرى كيف اضف الروات صورة الوقار والمهابة والمحبة
05:13لدرجة العشق بين ابي زيد وبين اخته
05:16واعطونا انفاس رائعة جميلة
05:19يعرفها الذين يلمون بهذه السيرة الجميلة
05:23وفي اغاني الرحة نسمع اروع ما قالته الاخوات عن اخوتهن
05:28تمجيدا ودفعا الى المخاطر
05:30ودفعا الى المخاطر في الجود والكرم والشجاعة
05:34فالاخت لا ترى اخاها رجلا يتخفى وراء الاخرين
05:39وانما هو يتقدم يعانق الاخطار ويعاند المهالك
05:44وهو لا يخشى المخاطر
05:46واخته ايضا لا تخاف عليه هذه المخاطر
05:50بل هي تقول في كل كبرياء
05:53وهي تدفع اخاها الى الخطر الخطير
05:56صوغا نرسم عندهلنا يريتنا حاضرينا
06:00يا من غبينا اكملنا ولا الثناجي بينا
06:04هذه بعض ملامح الاخ
06:07وتلك بعض صور الاخوة في التراث البعيد والقريب
06:11يرسمها لنا الشعراء لوحة رائعة كروعة الاخوة نفسها
06:17ودما من ابن عظيم وحليبا من ام خالدة
06:23وفي هذا المص انفاس الاخوة فلنتابع
06:53موسيقى
07:21موسيقى
07:30موسيقى
07:39موسيقى
07:57موسيقى
08:22موسيقى
08:40موسيقى
09:05موسيقى
09:33موسيقى
09:58موسيقى
10:25موسيقى
10:33موسيقى
10:47موسيقى
10:57موسيقى
11:15موسيقى
11:25موسيقى
11:53موسيقى
12:17موسيقى
12:35موسيقى
12:59موسيقى
13:27موسيقى
13:53موسيقى
14:17موسيقى
14:45موسيقى
15:14موسيقى