• 2 months ago
الصارم المسلول على شاتم الرسول _ للشيخ الحويني

Category

📚
Learning
Transcript
00:00:00وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
00:00:06وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
00:00:11والذين آمنوا استقوا الله حق ثقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون
00:00:20يا أيها الناس استقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة
00:00:27وخلق منها زوجها
00:00:30وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء
00:00:36واستقوا الله الذي تساءلون به والأرحام
00:00:42إن الله كان عليكم رقيبا
00:00:46يا أيها الذين آمنوا استقوا الله وقولوا قولاً سديدا
00:00:53يصلح لكم أعمالكم
00:00:56ويغفر لكم ذنوبكم
00:00:59ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً
00:01:04أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى
00:01:10وأحسن الهدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
00:01:17وشر الأمور محدثاتها
00:01:20وكل محدثة بزعة
00:01:23وكل بدعة ضلالة
00:01:26وكل ضلالة في النار
00:01:29أيها الإخوة الكرام
00:01:33ذكرنا علامات للمحبة في الجمعة الماضية
00:01:41بعدما ذكرنا أن وقود الانتماء هو الحب
00:01:49فذكرنا للمحبة علامات
00:01:53تطفع بها وجه كل دعي للمحبة وهو عارن عنها
00:02:00ونحن اليوم مع علامات أخرى للمحبة
00:02:07وإنما أكثرت ضرب المثل بأحوال المحبين في الدنيا
00:02:15لأقيم الحجة على الخلق بأمر غير منكور عندهم
00:02:23يسلمون به أن المحب لا إرادة له مع حبيبه
00:02:30وأنه لو صارت له إرادة مع حبيبه فهذا قدح في دعوى محبته
00:02:38وكل الناس لا ينكر هذا المعنى
00:02:42فإذا عديناه إلى أجل محبوب وهو الله عز وجل
00:02:48رأيت الدعوى أعرض من المشرقين
00:02:52ورأيت الكاذبين يسلوا بعضهم بعضا في أمر لا ينكرونه بينهم
00:03:01من علامات المحبة الغيرة للمحبوب وعليه
00:03:09لا أتصور حبا بلا غيرة
00:03:13إذا رحلت الغيرة رحل الحب سبعا لها
00:03:19والغيرة هي أنفة أن يشاركني في محبوب أحد
00:03:27وهي نار وتوهج يخرج من القلب حال ذكر المحبوب
00:03:34أنانية التفرد بالمحبوب
00:03:39هذا هو أصل الغيرة
00:03:42أن تغار له وعليه
00:03:47إن هلال بن أمية الواقفي
00:03:51لما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوما
00:03:56وقال يا رسول الله وجدت رجلا مع امرأتي
00:04:01ولم يكن نزل حد الملاعنة بين الرجل وامرأته
00:04:06وكان الرجل إذا رمى امرأته أو غيرها بالزناء
00:04:11فرض عليه أن يأتي بأربعة شهداء وإلا جل
00:04:17فجاء هلال بن أمية الواقفي
00:04:21وقال يا رسول الله وجدت رجلا مع امرأتي
00:04:25قال يا هلال أربعة شهداء أو حد في ظهره
00:04:30فحينئذ انتقض سعد بن عبادة سيد الخزرج
00:04:36وقال يا رسول الله أدعوه يتفقدها
00:04:41وألتمت له أربعة شهداء والله ما وطني إلا السن
00:04:46فقال النبي صلى الله عليه وسلم للخزرج
00:04:51انظر ما يقول سيدكم يستنكر عليه
00:04:54لأنه يعارض آية في كتاب الله عز وجل
00:04:58فقال يا رسول الله اعذره
00:05:01فوالله ما تزوج مرأة قطت إلا بثرا
00:05:05وما صلق مرأة فجرأ احدنا ان يتزوجها بعدها
00:05:11فقال النبي صلى الله عليه وسلم
00:05:14اتعجبون من غيرة سعد
00:05:17والله انا اغير من سعد
00:05:19والله اغير مني
00:05:21لذلك حرم الفواحش
00:05:24الله اغير مني
00:05:27لذلك حرم الفواحش
00:05:30الغيرة له وعليه
00:05:34ان تنتهك حدوده
00:05:37وان يعتدى عليه
00:05:39هي ذي ثمار المحبة
00:05:41لقد بكيت كمدم
00:05:45وحسنا هذا الاسبوع من هذا المنظر الذي رأيته
00:05:51يصور اليهود الرسول صلى الله عليه وسلم
00:05:56على صورة خنزير
00:05:58ويكتب عليه اسمه الصريح
00:06:01ويدوس القرآن برجليه
00:06:04انهم يخاطبون امة ميتة
00:06:07اول شيء خطر على بالي
00:06:10هل لهذا الرسول في الدنيا العريضة مؤمنون به
00:06:15اول سؤال خطر على بالي
00:06:19بكيت كمدم وانما يبكي الحر من القهر
00:06:24قاتل الله السياسة التي لا تخضع للدين
00:06:28باي وجه يجلس المفاوض مع اليهود
00:06:32يتفاوض على ماذا قصع العرض
00:06:34ما بقي بعد الذي حدث شيء
00:06:37هو تماع بالنسبة لكل شيء
00:06:40ان احتلال اليهود لارضنا
00:06:43واخذهم شبرا شبرا
00:06:46لافول عند الله عز وجل ورسوله
00:06:49وعباده المؤمنين من تب الله ورسوله
00:06:52لماذا تباع على اي شيء يتفاوضون
00:06:56ارض ما قيمتها
00:06:58ما قيمة الارض
00:07:00الذين امكناهم في الارض اقاموا الصلاة
00:07:03وآتوا الزكاة
00:07:05وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر
00:07:08بغير هذه العلامات
00:07:10بغير هذه الرسب
00:07:12لا يحل لنا ان نرسى الارض
00:07:15ماذا نفعل بالارض
00:07:17وما قيمتها
00:07:20لو ان رجلا عربيا جاهليا
00:07:23لا يديه بديه
00:07:25كافر بالله العظيم
00:07:28حدث له عشر هذا
00:07:30لم تفض
00:07:32عبده انفسا وحياءا وكبرا
00:07:36الفن الزماني
00:07:38شاع الجاهلي
00:07:41قال في حرب البتوت
00:07:44ابيتا صارت كل مطار
00:07:47واختارها ابو تمام وأودعها
00:07:50القطعة الثانية في جوان الحماسة
00:07:54يقول
00:07:56صفحنا عن بني زهل
00:07:58وقلنا القوم اخوان
00:08:01عفى الايام ان يرجعنا قوما كالذي كان
00:08:05فلما صرح الشر
00:08:07فانسى وهو عريان
00:08:10ولم يبص جوا العدوان
00:08:12جماهم كما دان
00:08:14مشينا مشية الليل
00:08:16غدا والليل غطان
00:08:18بضرب فيه توهين
00:08:20وتخضيع وإقران
00:08:23وطعن
00:08:25غدا والليل غطان
00:08:27وبعض الحلم عند الجهل
00:08:30للزلة ازعانه
00:08:32وفي الشر نجا تركين لا يجيك احسان
00:08:38ابيتا صارت كل مطار
00:08:40وتأمن البيتات الاخرين
00:08:44وبعض الحلم عند الجهل
00:08:47للزلة ازعانه
00:08:50يضرب
00:08:52ولا يرد حليم
00:08:54ويضرب المرة الثانية
00:08:56ولا يرد حليم
00:08:58والثالثة والربعة والعاشرة
00:09:00ولا يرد حليم
00:09:02لا هذا ليس بحلم
00:09:05هذا استكان وإزعان وضعف
00:09:08وبعض الحلم عند الجهل
00:09:11للزلة ازعانه
00:09:15فإذا فتحت مرة
00:09:17ومرة ومرة
00:09:19ولم تجد مكان لهذا الاحسان
00:09:22فما بقي الا الشر
00:09:24وفي الشر نجا تركين لا يجيك احسان
00:09:29لازال حتى الان
00:09:31يقولون مصرين على السلام
00:09:33اي سلام
00:09:35قال الدعاء وبحثوا
00:09:37بحث صوتهم وجدت حلقهم
00:09:39ان اليهود لا عبد لهم
00:09:41لانهم يستقون كلامهم
00:09:43من كتاب الله عز وجل
00:09:45وكل الشواهد تؤكد ذلك
00:09:47ومع ذلك ان
00:09:49محاولة استئناف المفاوضات
00:09:51لاستعادة الثقة
00:09:53الثقة بمن
00:09:55بالذي يطور النبي صلى الله عليه وسلم
00:09:57على صورة خنزير
00:09:59يطور القرآن بقدميه
00:10:01هذا الذي جرى
00:10:03لا يجبره الا الذنب
00:10:05ليس له علاج
00:10:07الا الذنب
00:10:09وما وصل اليهود الى هذا
00:10:11الا بعدما علموا
00:10:13يقيما ان هذه الامة ماتت
00:10:15وانه ليس هناك احد
00:10:17يتخذ لها قرارها
00:10:19كذبت كلهم
00:10:21الذين يدعون ان قرارهم بايديهم
00:10:23لا يستطيعون شيئا
00:10:25لا يستطيعون شيئا
00:10:27وكلنا يعرف هذا الحقيق
00:10:31صورة خنزير
00:10:33الف مليون
00:10:35رجل ينتسب اليه
00:10:37الف مليون
00:10:39على عجره وبجره
00:10:41لكن كلهم مجمع
00:10:43على تعظيمه صلى الله عليه وسلم
00:10:45وعلى توثيره
00:10:47ولو بالدعوة الكاذبة
00:10:51اي من موالد التي تقام كل
00:10:53سنة بمحبة النبي عليه الصلاة والسلام
00:10:57اي الذين تشدقون بمحبته
00:10:59في الموالد ونحن في شهر الربيع
00:11:01وبعد عشر
00:11:03ديام ستسمع الموالد
00:11:05والجحافل والمساجد
00:11:07مليانة والسرابقات مليانة
00:11:09كل بيدعوه
00:11:11وقد اهيه
00:11:13وخور بأخذ
00:11:15تدابة على وجه الارض
00:11:17فما هو
00:11:19رد التعب
00:11:21ان التعب النبي
00:11:23صلى الله عليه وسلم
00:11:25حده القدر ولو تاب
00:11:29ولو اظهر التوبة
00:11:31رعالة
00:11:33لجناب النبي صلى الله عليه وسلم
00:11:37ولأننا لو طلبنا التعب
00:11:39يقول تب
00:11:41يقول تب
00:11:43لاستهانوا بجناب النبي عليه الصلاة والسلام
00:11:45فلو تاب
00:11:47يقتل
00:11:49حتى لو تاب
00:11:51الكاتر المرتد
00:11:53الساكح الذي لا يتكلم
00:11:55اهون من
00:11:57التاب
00:11:59ولذلك
00:12:01الرسول عليه الصلاة والسلام فرق بين الكاتر
00:12:03الذي لا يتوب
00:12:05وبين الذي يتوب
00:12:09فراء الامام النسائي وابو داود
00:12:11من حديث سعد النبي وقات
00:12:15رضي الله عنه
00:12:17قال
00:12:19امن رسول الله صلى الله عليه وسلم
00:12:21الناس جميعا
00:12:23يوم فتح مكة غير
00:12:25اربعة رجال وامرأتين
00:12:27قال
00:12:29اقتلوهم ولو وجدتموهم
00:12:31معنقين باهتال الشعب
00:12:35مقيف ابن صبابة
00:12:37عبدالله ابن خطل عبدالله ابن ابي سر
00:12:39وعشرين اجمالية
00:12:43فاما مقيف فادركو في التوبة
00:12:45فقتلوه واما ابن خطل فادركوه
00:12:47معنق باهتال الشعب
00:12:49فقتلوه واما عشرين ففر
00:12:51وركب البحث
00:12:53واما ابن ابي سر
00:12:55فاقتبأ عند افيه
00:12:57من الرضاع عثمان بن عفان
00:12:59رضي الله عنه
00:13:01فلما دعا
00:13:03رسول الله صلى الله عليه وسلم
00:13:05الى البيعة العامة
00:13:09خرج عثمان بن عفان وخلفه
00:13:11ابن ابي سر
00:13:13فوقف بين يده
00:13:15النبي صلى الله عليه وسلم
00:13:17ثم قال يا رسول الله
00:13:19بايع عبدالله
00:13:21فسكت
00:13:23قال يا رسول الله بايع عبدالله
00:13:25سكت
00:13:27بايع عبدالله
00:13:29فبايعه
00:13:31ثم قال لأصحابه
00:13:33أليس منكم رجل رشيد
00:13:35إذ رأاني كسبت
00:13:37يدي عن باعة هذا
00:13:39أن يقوم إليه فيضرب عنقه
00:13:41قال يا رسول الله
00:13:43هلأ او مات إلينا بعينا
00:13:45فقال
00:13:47انه لا ينجذي لنبي
00:13:49أن تكون له خائنة الأعين
00:13:53السؤال
00:13:55جاء عبدالله بن ابي سر
00:13:57تائبا
00:13:59كيف يقتله
00:14:01والإسلام
00:14:03يجب ما قبله
00:14:05ولقد أسلم
00:14:07رجال في فتح مكة
00:14:09كانوا
00:14:11من أكثر الجاثرين
00:14:13وقبل منه
00:14:15لماذا لم يقبل من ابن ابي سر
00:14:19لانه كان يفتري
00:14:21على النبي صلى الله عليه وسلم
00:14:23وكان يكتب
00:14:25الوحي له
00:14:27فكان يقول
00:14:29أنا كنت أمني محمدا ما أشاء
00:14:31فافترى
00:14:33عليه
00:14:35وطعن في أمانته
00:14:37وهذا من أعظم
00:14:39لذلك لم يسامحه
00:14:43بكلام الكاتب
00:14:45الذي سبق
00:14:47منه الكام
00:14:49قال صلى الله عليه وسلم
00:14:51كما في الصحيح
00:14:53ونظر الى أسرى بد
00:14:57قال لو كان المطعن
00:14:59ابن عدي حيا
00:15:03ثم فوضني في هؤلاء الناس
00:15:05لو كان المطعن ابن عدي حيا
00:15:07ولم يسلم
00:15:09لو كان حيا
00:15:11وجاءني
00:15:13ليستلي هؤلاء
00:15:15لأعطيتهم لهم
00:15:17وهذا كافر
00:15:19فما هو أجه التفريط بينهما
00:15:21هذا يكتب
00:15:23وهذا كافر نعم
00:15:25لكن عنده ناقوة
00:15:27وعنده شهامة
00:15:29ابن عدي
00:15:31كان يقول
00:15:33أبو صالح
00:15:35خفف الله عز وجل
00:15:37عنه العذاب
00:15:39وهو كان المخلص في النار
00:15:41بسبب نصراته للنبي
00:15:43صلى الله عليه وسلم
00:15:45وقال تب
00:15:47سيادة أبي لها
00:15:49لأنه كان يصب النبي صلى الله عليه وسلم
00:15:51كافر متحمس
00:15:53كافر نصير
00:15:55كافر يصب
00:15:57بخلاف الكافر السادس
00:15:59ولذلك
00:16:01الذي يختري على النبي صلى الله عليه وسلم
00:16:03لا يموت أبداً
00:16:05بخير
00:16:07فإن الله عز وجل قال
00:16:09إن شانئك هو الأبسر
00:16:11الأبسر
00:16:13الأخطأ من الخير
00:16:15وفي الصحيحين بالحديث أنت
00:16:17رضي الله عنه
00:16:19أن رجلا نصرانيا أسلم على عهد النبي
00:16:21صلى الله عليه وسلم
00:16:23حتى قرأ البقرة وآل عمران
00:16:25وجد في نظر المسلمين
00:16:27ثم
00:16:29بينه قذل
00:16:31وتنصر وكفر ونحق بالروم
00:16:35وقال
00:16:37أنا الذي كنت أملي على محمد
00:16:39القرآن
00:16:41فقصنه
00:16:43الله عز وجل وقصع
00:16:45عنفه فدفنوه
00:16:47فأصبح الناس
00:16:49وقذن فظه الأرض
00:16:51قالوا هذا
00:16:53فعل أصحاب محمد
00:16:55نبتوا على صاحبنا وإخرجوه
00:16:57فأعمقوا
00:16:59ودفنوه
00:17:01فأصبحوا وقذن فظته الأرض
00:17:03فأعمقوا
00:17:05ودفنوه
00:17:07فأصبحوا وقذن فظته الأرض
00:17:09فترك من جودا هناك
00:17:13ألم تضم الأرض
00:17:15بين جوانئها أكثر الكافرين
00:17:19ها رأيتم الأرض
00:17:21لفظت كافرا
00:17:23كم ضمت الأرض
00:17:25بين جوانئها من الكافرين
00:17:27وما لفظتهم
00:17:29ولفظت هذا
00:17:31لأنه اعتدى
00:17:33على النبي صلى الله عليه وسلم
00:17:35وسبه بداء الخيانة
00:17:39وأنه كان ينلي عليه القرآن
00:17:43لإجتماع غيره
00:17:47هؤلاء اليهود
00:17:49خمستاشر مليون
00:17:51لو تفوّعنا
00:17:53وضففنا عليهم
00:17:55لأغرقناهم
00:17:59مما قتلني
00:18:01كمدى الكل
00:18:03الحديث الصحفية للنهار
00:18:07في الذي يسوي والذي لا يسوي
00:18:09ما وإن وإيسى
00:18:11دولة دينها الرسمية
00:18:13الإسلام عقد مستمر صحفيا
00:18:15في الحياة
00:18:17وقال كيف يعتدون
00:18:19وكيف يتعلون
00:18:21لأن هذا النبي لا يعنيه
00:18:23ولا دولة حتى الآن
00:18:25تطوع رأسها
00:18:27ووقف وقام
00:18:29كيف يفعلون ذلك
00:18:31أولا يستحق
00:18:33النبي صلى الله عليه وسلم هذا
00:18:35أولا يستحق
00:18:37أن يعقد له نتمر صحفي
00:18:39سلحات
00:18:41ويمدّد ويطرب السفير حتى
00:18:43زبراً لقناة العيون
00:18:45ارضع لعوافق الجماهير
00:18:47مررت برجل عام
00:18:49صاحب مطعمه
00:18:51هو امرأته
00:18:53لم يحدثوني عن هذا وما كنت
00:18:55قرأت الجرائد ولا أعرف الحضير
00:18:57كلّمني الرجل
00:18:59وهو يبكي بالدمع لهذا أنه امرأته
00:19:01مكالمات
00:19:03مسجلة لي يبكونهم يتكلمون
00:19:05رسول
00:19:07عليه الصلاة والسلام
00:19:09هو راسنا
00:19:11ونحن جميعا نواليه
00:19:13ونحبه
00:19:15يظهرون المحبة له
00:19:17حتى ولو خالفوه
00:19:19لكن يظهرون المحبة
00:19:21ولا أحد يخالفه
00:19:23ولا أحد يتبرأ منه
00:19:25ثم تواثب
00:19:27هذا الذي جرى
00:19:29والذي لا يمسحه
00:19:31ولا يزبره إلا الدم
00:19:33شيء
00:19:35مقيف مثله تماما
00:19:37لكن حدث على أرضنا
00:19:39وجاء
00:19:41أمس في جريبة الأفرام
00:19:43في الصفحة الثانية
00:19:45امرأة طارئة
00:19:47رأى الفيلم
00:19:49في نادي السنة
00:19:51يوم السبت الماضي
00:19:53فيلم أجنبي
00:19:55في نهاية الفيلم
00:19:57اللقب الأثير
00:19:59بطل الفيلم بعد محمد
00:20:01جاء على البيت وقال يا محمد
00:20:05وانتظر المشاهد أن يرى رجل
00:20:07فإذا كانت الأسود
00:20:09يخرج من الحج فأخذه وانصره
00:20:11ذئب
00:20:13هي دي نهاية
00:20:15هذا على أرضنا
00:20:17ولا ما أرأيته
00:20:19إنما أقوله عن جريبة الأفرام
00:20:21يا محمد
00:20:23إيش ذاك لمحمد
00:20:25وينطق بنظم فطير
00:20:27إيه علاقة محمد بالسجن
00:20:29فيخرج كلب أسود
00:20:31على شاشات التلفزيون عندنا
00:20:33وعلى أرضنا
00:20:35ثم يعتبر الرجل ويقول
00:20:37غلطة بسيطة مصلحة
00:20:39ولا عداء للسيدات
00:20:41إن الحرب فادح
00:20:43والذي وصلنا إليه السماء
00:20:47ليس هناك شيء بعد ذلك
00:20:51أن يتبوا الله عز وجل
00:20:53فقد تبوه
00:20:55وأن يتبوا النبي صلى الله عليه وسلم
00:20:57فقد تبوه وصوروه
00:21:01ما هو رب الفعل عندنا
00:21:03لو كان هذا
00:21:05ذمية معاهدا
00:21:07لن تخض أمانه
00:21:09وأمانه بذلك
00:21:13إن مرأة
00:21:15كسف اليهود عن شواتها
00:21:17وهي مرأة منكرة
00:21:19لا نعرف لتسمى ولا رحمة
00:21:21ولا نسبة
00:21:23فقالت وامعصنا
00:21:25فجمد المعصم الجيش العرمرم
00:21:27ليرد عرض
00:21:29مرأة المسلمة
00:21:31وفتح عمورية
00:21:33وانشد ابو تمام بائيته
00:21:35التي تناقلتها الكتب
00:21:39لأجل مرأة مسلمة
00:21:43زمان
00:21:45أيام الانتماء
00:21:49ويام الولاء الخالف
00:21:51للإسلام
00:21:53أطفال
00:21:57أطفال 14 سنة و15 سنة
00:22:01معاذ بن عمر بن الجموح
00:22:05ومعوذ بن عفرا
00:22:09له موقف
00:22:11شبيه بهذا الموقف
00:22:13فرأى
00:22:15شيخان في صحيحة هنا من حديث عبد الرحمن
00:22:17بن عفرا قال كنت أقف في الصف
00:22:19يوم بد
00:22:21فإذا بغلامين
00:22:25جاءني
00:22:27أحدهما فقال
00:22:29يا عمي
00:22:31أتعرف أبا جهد
00:22:33قلت
00:22:35وماذا تريد منه يا ابن أخي
00:22:39قال بلغني أنه يتب النبي صلى الله عليه وسلم
00:22:45والله لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منه
00:22:53إنه 14 سنة
00:22:57يقول بلغني أنه يتب النبي صلى الله عليه وسلم
00:23:01والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده
00:23:07حتى يموت الأعجل منه
00:23:11قال فلم
00:23:13فبعد قليل جاء صبي مثله
00:23:15فغمزني
00:23:17وقال مثلها فعجب
00:23:19فلم أنشب
00:23:21حتى رأيت أبا جهد يزول في الناس
00:23:23يزول مصارف يذهب ويجيب
00:23:27فقلت هذا صاحبكما
00:23:31فتوجه إليه بالسيف
00:23:33فضرباه جميعا
00:23:35وكل يقول أنا الذي قتلته
00:23:39فذهبا إلى النبي صلى الله عليه وسلم
00:23:43وكل يدعي أنه قتل شرف
00:23:45يقتل عدو الله ورسول الشرف
00:23:51هذا قصب السب
00:23:53فود الولاء
00:23:55والانتماء
00:23:57كل يدعي أنه قتل
00:24:01فقال النبي صلى الله عليه وسلم
00:24:03هل مسحتما سيفيكما
00:24:05قال لا
00:24:07فقال ألي
00:24:09فلما نظر إلى
00:24:11السيفين قال كلاكما قتل
00:24:13تقريبا لفضرهما
00:24:17كلاكما قتل
00:24:21أخبرت أنه يسم
00:24:23إن هذه المحنة
00:24:25مع جسامتها
00:24:27لكنها بشرة
00:24:29ومن المحن
00:24:31تأتي المنح
00:24:35قرأت خبر عذيبا
00:24:39قصته شيخ الإسلام ابن تيمية
00:24:41وهو الصادق المخبر
00:24:45في كتاب الصارم المفلول
00:24:47على شاتم الرسول
00:24:51يقول حدثني كثير من استقاط والعلماء
00:24:57الغزاء
00:24:59الذين كانوا يحاطرون بنيت أفصر
00:25:03اللي هما الروح
00:25:05أنهم كانوا يحاطرون المدينة شهرا وشهرين وأكثر
00:25:11وأهل المدينة يتحصنون بالفطول وعندهم أكثر
00:25:15وشهر
00:25:17قال كنا نحاطرهم شهرا وشهرين وأكثر
00:25:21حتى تجن أن نيأت
00:25:23في غزوهم
00:25:27وإذا هم قد سبوا الرسول صلى الله عليه وسلم
00:25:31ففتحنا الحصن بعد يومين
00:25:37فقال هؤلاء العلماء
00:25:39كنا نتباشر بتب النبي صلى الله عليه وسلم
00:25:43مع امتلاء قلوبنا غيظا من ذلك
00:25:49يتباشرون يستبشرون
00:25:51إذا سمعوا أهل الحصن يتبونه
00:25:53يعرفون الفتح قادم
00:25:57يعرفون أن الفتح قادم
00:25:59والذين يرزون رسول الله لهم عذاب أليم
00:26:05إن شانئه وسابه لا يموت بخير
00:26:09وهو مهجوم
00:26:11فكأنهم فعلوا ذلك تباشير
00:26:15مثلما كانت بشرى لأهلاقنا
00:26:19أنهم لم يستطيعوا فتح الحصن إلا بعد أن سبوه
00:26:23فأسلمهم الله عز وجل لهم
00:26:25وفتحوا الحصن بعد يومين
00:26:29اتفق العلماء على أن ساب النبي صلى الله عليه وسلم
00:26:35يقتل مثلما كان أذمية
00:26:37وذلك رعاية لجناب النبي صلى الله عليه وسلم
00:26:47قيد صرمة بن قيد
00:26:51شاعر صحابي
00:26:53صحابي
00:26:55كان في الجاهلية على دين إبراهيم
00:27:01أقول هذا لتعلم الفرد
00:27:05يذكر حال النبي صلى الله عليه وسلم
00:27:09قبل وبعد الهجرة
00:27:13فيقول ثوى في قريش بضع عشرة حجة
00:27:19يذكر لو يلقى حبيبا مواتية
00:27:25يذكر لو يلقى حبيبا مواتية
00:27:31وينشي يعرض في الأسواق نفسه
00:27:37يذكر
00:27:39فلم يرى من يقوي ولم يرى داعية
00:27:43فلما أتانا واستقرت به النوا
00:27:47وسوى في صيبة بعين راضية
00:27:53بذلنا له الأموال من سر مالنا
00:27:57وأنفسنا عند الوهى والتآسية
00:28:01نعاد الذي عاد من الناس كلهم
00:28:05بحق ولو كان الحبيب المفاضية
00:28:11نعاد الذي عاد من الناس كلهم
00:28:15بحق ولو كان الحبيب المفاضية
00:28:23وفي الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها
00:28:27قال النبي صلى الله عليه وسلم
00:28:31لشعراء المسلمين
00:28:33اهجوا قريشا
00:28:35فوالذي نفسي بيده لهو أسرع فيهم من النبل
00:28:39فارسل إلى عبد الله بن رواحة
00:28:43وقال اهجهم
00:28:45فهجأ فلم يرضي
00:28:49فارسل إلى كعب بن مالك
00:28:51فهجأ فلم يرضي
00:28:55فارسل إلى حسان بن ثابت
00:28:57فجاء حسان فدخل فقال
00:29:01قد آن لكم عن ترسلوا إلى هذا الأسد الضارب بذنبه
00:29:07ثم أذنع لسانه فحوانه
00:29:09فحوانه مثلما يحرك الآسد ذنبه
00:29:13أخرج لسانه من بين شفتيه
00:29:15وجعل يحركه
00:29:17قد آن لكم
00:29:19عن ترسلوا إلى هذا الأسد الضارب بذنبه
00:29:23فإن الآسد إذا غضب ضرب جنبيه بذنبه
00:29:27ثم قال للنبي صلى الله عليه وسلم
00:29:31لأسرينهم فري الجل
00:29:33أي لأمزقن أعراضهم كما يمزق الجل
00:29:37فقال النبي صلى الله عليه وسلم
00:29:41لا تفعل حتى تأتي ابا بكر بينه
00:29:45أعلم بنسب قريب
00:29:49فاذهب إليه حتى ينقص لك نسبه
00:29:53فذهب إلى ابي بكر فنقص له نسب النسب
00:29:57النبي صلى الله عليه وسلم
00:29:59فانشأ حسان يقول
00:30:03لأبي سفيان وأشياعه أيام كانت كتوا
00:30:07هجوت محمدا فأجبت عنه
00:30:11وعند الله في ذاك الجداء
00:30:15هجوت محمدا ضرا تقيا
00:30:19رسول الله شيمته الوفاء
00:30:21أتهجوه ولست له بكفء
00:30:24فشروكما لخيلكما الجداء
00:30:27فإن أبي ووالده وعرضي
00:30:30لعز محمد منكم وقاره
00:30:33تكنت بنيتي إن لم تروها
00:30:36تسير النمعة موعدها كداء
00:30:40يباريها الأعنى الأعنى كمفعدات
00:30:44على أكتافها تأثل الضماء
00:30:47فإن عرفتموا عننا اعتمرنا
00:30:50وكان الفتح وامكشف الغفاء
00:30:53وإلا تصدروا لضراب يوم
00:30:56عز الله فيه من يتاء
00:31:00فقال النبي صلى الله عليه وسلم
00:31:03لما سمع هذا الشعر
00:31:05قال لقد شفى حسن واشتفى
00:31:09شفى واشتفى
00:31:11شفى صدور المؤمنين
00:31:14واشتفى منهم بمتعلوم
00:31:18هذا هو الأسد الضارد بثنبه
00:31:21أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم
00:31:25الحمد لله رب العالمين
00:31:38له الحمد الحسن والثناء الجميل
00:31:44وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
00:31:49يقول الحق وهو يهدي السبيل
00:31:53وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
00:31:57صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
00:32:01المعاهد الذمي الذي له عهد وأمان
00:32:11ينتقد عهده وأمانه بالثب
00:32:17والحربي ليس له أمان
00:32:23المحارب ليس له أمان
00:32:29كعب بن الأشرف
00:32:33كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلتانه
00:32:38ويهيج عليه القبائل
00:32:41ويثبه ويشذب بلتاء المسلمين
00:32:49أهو سلم الرجل شبب بنتاء النبي صلى الله عليه وسلم
00:32:54واتهمهن بالدعارة
00:32:58ونظر اليهود هل لهذا الرسول أحد ينتصر له
00:33:04فلما لم يجدوا أحدا صوروه عن سورة خنزين
00:33:11شي طبيعي جدا أن تكون هذه الخطوة طبيعية ومتوقعة
00:33:18نساء النبي داعرة
00:33:24لو واحد فيه استهمت مراته بالدعارة لدخل في حرب مع القائد حتى لو مات
00:33:33ولا يلومه الناس ولا يستهمونها بالتهور بالعدل
00:33:37يقول لك من فوت يلدون أماله وأهله فوته
00:33:42لذلك بدفع عن عرضه
00:33:45وهذه أمه
00:33:47أمه
00:33:49عائشة وحفظة ومسلمة والجويرية والسودة وفديه
00:33:53أمه
00:33:55ورميت في عرضها
00:33:57وين مكوته
00:33:59وين شهامته
00:34:04رأوا أمة ميتة لا تتحرك
00:34:08ترمى في أغلى شيء لديها ولا تتحرك
00:34:13فيه ما نعتقد انها 14 سنة تصور الرسول عليه الصلاة والسلام على هذه الصورة
00:34:19وتتدافع على باب المحلات العربية
00:34:22عشان المسلمين يصبحوا الصدق يجدوا هذه الصورة على باب المحلات
00:34:26لا يوجد فعل يسمي على الإطلاق
00:34:30كأنما هذا الرسول ليس له أحد في الدنيا
00:34:35والرئيس الامريكي وقتها يستقبل في المنرج
00:34:40ايه فعين في المنرج
00:34:42بحر فوق
00:34:44لا قيمة له في دنيا الناس
00:34:46يستقبل ليه الرئيس الامريكي
00:34:48لأنه ثابت
00:34:50واستقبل مرأة من أخرى
00:34:54هذا الرئيس الحالي
00:34:56أيضا لأنها ثابت
00:34:58ونظروا إلى كل من يدعي أنه مسلم
00:35:02واستقبلوا هؤلاء تجدوه عدوا لله ورسوله
00:35:08فهذا شبت
00:35:12فخعب بن الأشرط شبت
00:35:15منذ عمر بن عبد
00:35:20لما وقع سيرتي بذل
00:35:23وذهب النبي عليه الصلاة والسلام يقول لي عني
00:35:26أطلب صراحي
00:35:28عندي أولاد كذا ونساء كذا
00:35:32وسأحفظ لك الجميع
00:35:34يطلق صراحه ويمن عليه
00:35:39يوم يذهب إليه
00:35:41كفار قريش
00:35:43ويقولون له
00:35:45أعنا عليهم شعرك
00:35:48قال إني عاهسته
00:35:50وأنا رجل فقير وليه عيال
00:35:52فقال له عيالك عيالي
00:35:56لأنك لأضمن عيالك إلى عيالي
00:36:00فقاول قلبه فهج النبي صلى الله عليه وسلم
00:36:06وذلك قبل واقعة رحل
00:36:09فلما أمسكه النبي صلى الله عليه وسلم
00:36:15فقال عفو عني ولا أعود
00:36:18فعفى عنه فواجع فسبه وسبب لمساء المسلمين
00:36:23فأمكنه الله منه
00:36:25فقال له اصفح ولا أعود
00:36:28قال لا والله
00:36:30لا أدعك تمشي في شوارع نزك تحف عارضيك وتقول
00:36:35خدعت محمدا مرتين
00:36:38لا يلدأ المؤمن من جحر مرتين
00:36:42وامر به فقتل
00:36:44هكذا فليكن
00:36:46ففحنا عن بني ذهنه
00:36:49وقلنا القوم إخوانه
00:36:51عسى الأيام أن يرجعنا قوما كالذي كان
00:36:55لكن قوم لا ينفع فيهم جميل ولا معروف
00:36:59فلما صرح الشر وأمت وهو عريان
00:37:03ولم يبقى سوى العجوان جناه
00:37:06كما دان
00:37:08مشينا مشية البيت غدا والبيت ربان
00:37:13وشوف البيت
00:37:15وطعن الكفن الزق غدا والزق من آن
00:37:19عجل ما يكون فيه زق
00:37:22زق ما
00:37:25ومن آن وتطعن كده
00:37:27ايه اللي بيحصل
00:37:29مش بيلم سفج الماء
00:37:31يعني خلاص احنا في ملينة حننفجر
00:37:33أعني زق كتير
00:37:35حننفجر على طول
00:37:37قد معنا وطعن الكفن الزق
00:37:41غدا والزق من آن
00:37:44فالنبي عليه الصلاة والسلام لما رأى كعب ابن الأشرف
00:37:47يطعل ذلك
00:37:49قال من لكعب ابن الأشرف
00:37:52فإنه آذى الله ورسوله
00:37:57العلماء بيقولوا ان استعفيد بن فا
00:38:00يدل على أن عزة الفتن هي الكف
00:38:03والآذى
00:38:06فإنه آذى الله ورسوله
00:38:10الجمهور جالس حول واحد عن على ابنه
00:38:13محمد بن مسلمة
00:38:16مين محمد بن مسلمة
00:38:18ابن أفين
00:38:21ابن أفين
00:38:23وقال الآخر
00:38:25وقال وأنا
00:38:27مين الثاني
00:38:29أبو نائلة
00:38:30أخوه في الرضاعة
00:38:33أقرب اثنين إليه
00:38:35قال محمد بن مسلمة يا رسول الله
00:38:37أتعجل أن نقول له شيئا نخدعه نكذب عليه
00:38:41نجوته نغره
00:38:43قال نعم
00:38:45فذهب محمد بن مسلمة
00:38:47إلى كعب
00:38:49وقال له جئت أستسلف منك وسطا أو وسطين شعير
00:38:54فإن هذا الرجل قد عنانا وأتعبنا
00:38:57كلهم يطلب صدر الغلاظ
00:39:00يعني لا نستطيع
00:39:02فقال شعر وأيضا والله لتملنا
00:39:06فلسة شفت حاجة
00:39:09فقال قد مشينا معه ولا نريد أن نخالقه حتى نرى عاقبة أمره
00:39:14ويالي شيء يقول
00:39:17أعطنا وفق والطيب من شعير
00:39:21فقال ارهلون
00:39:24طيب تريد ماذا رهنك
00:39:27قال ارهلوني نشاءكم
00:39:30بوفق من شعير
00:39:34صديق الشعير
00:39:36تاخد مراكب
00:39:38رهن
00:39:40لكن المسالة كلها فداع وحر
00:39:44فقال نرهنك نشاءها وأنت أجمل العمر
00:39:49تأتي المرأة فترى هذا الجماعة
00:39:51فتنظر إليها باعتذارك انتفش
00:39:54وانتفك
00:39:57طيب ارهنوني أبناءكم
00:40:00فقال هذا عاون علي
00:40:02يسب أحدهم يوما فيقال روهن بوسل من شعير
00:40:06ولكن نرهنك اللأمة
00:40:08اللأمة جرعة الحر
00:40:10نعطيك جرعة الحر
00:40:12وكان هذا ذتاء من محمد بن مسلم
00:40:15حتى إذا جاء بأدوات الحرب لا يمكن فعل من أجل
00:40:20ولا استوجس شره
00:40:23طيب موعدنا ليوم القناة
00:40:25جاء هو وأبونا إله وعباد بن رشد وجماعة
00:40:30وخططوا خطة محمد بن مسلم
00:40:32قال أنا سأمسك رأته أول ما ترون استمكنت من رأسه دونكم تقتلوه
00:40:40فجاءوا بالليل ونادى أبونا إله أخوه في الرضاعة
00:40:45وقال لكعب
00:40:48فسمعت امرأته كعب الصوت
00:40:52فقالت لكعب إني أسمع صوتا يقصر منه الدم
00:41:00إلى أين أنت ذاهب في هذه الساعة
00:41:03قال هذا رضيع أبونا إله ودواته
00:41:07محمد بن مسلمة
00:41:08وإن الكريم إذا دعي إلى طعمة بليل أجاب
00:41:15ونزل يطوخ عطرا
00:41:18فأما سمى محمد بن مسلمة
00:41:21قال له ما رأيتك اليوم عطرا
00:41:23ما هذا العطر
00:41:25فتبسم كعب
00:41:27وقال عندي أعطر العرب وأجمل العرب
00:41:31وكان لسه عريض
00:41:33عروض
00:41:35باكى بالهم الجوز بالهم يروح
00:41:38فقال محمد بن مسلمة
00:41:40تأذن لي أن أشم رأسك
00:41:44استنشق هذا العبيد وهذا العسك
00:41:47فأعطره رأسه
00:41:48فلما أنست رأسه واستنكت
00:41:51قال دونكم عدو الله
00:41:54فقتلوه
00:41:57من لكعب بن الأشرف
00:41:59فإنه آد الله ورسوله
00:42:01شيخ استنكت لفينية نقل إجماع أهل السيط
00:42:05أنه كان مستأمنا معاهدا
00:42:08فلما تب
00:42:11ليس له عهد ولا أمان
00:42:15وللبحث صلة بعد الصلاة إن شاء الله
00:42:18اللهم اغتل لنا ذنوبنا
00:42:20وإسرافنا في أمرنا
00:42:22وتبس أقدامنا
00:42:24وانصرنا على القوم الكافرين
00:42:27اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير
00:42:30واجعل الموت راحة لنا من كل شر
00:42:33اللهم قن الكتن ما ظهر منها وما بطن
00:42:37اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا
00:42:39ولا مبلغ علمنا
00:42:41ولا تجعل مصيبتنا في ديننا
00:42:44ولا تسلق علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا
00:42:48رب آت نفوسنا تقواها
00:42:50وزكها أنت خير من زكاها
00:42:52أنت وليها ومولاها
00:42:54اللهم طلنا هزلنا وجدنا
00:42:57وخفأنا وعمدنا وكل ذلك عندنا
00:43:02آلا نحمده
00:43:04ونستعين به ونستغفره
00:43:07ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
00:43:11من يهدي الله تعالى فلا مضل له
00:43:14ومن يضلل فلا هادي له
00:43:17وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
00:43:22وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
00:43:26وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
00:43:30أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى
00:43:34وأحسن الهدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
00:43:39وشر الأمور محدثاتها
00:43:42وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة
00:43:45وكل ضلالة في النار
00:43:48اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
00:43:51كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
00:43:55في العالمين إنك حميد مجيد
00:43:58وبارك على محمد وعلى آل محمد
00:44:01كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
00:44:05في العالمين إنك حميد مجيد
00:44:10كلامنا أيها الإخوة الكرام عن تربية الأولاد
00:44:15وإحنا مازلنا في مطلع سورة القصر
00:44:21تقريبا منذ سنة
00:44:23أو قريب من سنة
00:44:24ونحن نتكلم في قول الله عز وجل
00:44:28ونمكن لهم في الأرض
00:44:32وبنتكلم عن جيل التمكين ومواصفات جيل التمكين
00:44:37المستعجلون يستطولون هذه الخطوات
00:44:43ناس بإهمال تربية الولد
00:44:48مشكله مؤجلة
00:44:51هذا الجيل المهزوم
00:44:55إنما هو تربية آباء لا يعرفون شيئا عن الإسلام
00:45:01هذا الجيل المهزوم الذي يملأ الدنيا الآن
00:45:07إبن لعب جاهد
00:45:10ما كان عنده انتماء
00:45:12البستة
00:45:16لذلك هذا هو حفاظ الهشيم
00:45:20لبن كل الولد
00:45:21وتربية الولد
00:45:22والاهتمام بالولد
00:45:25لأن المسألة مسألة وقت فقط
00:45:29تخيل أن هذا الجيل جيلنا
00:45:33وجيل أبنائنا
00:45:35بعد سبعين سنة مثلا
00:45:37أليس أولاد جيلنا هم الذين يحكمون
00:45:42هم الذين يتخذون القرار
00:45:45المثلة مسألة وقت
00:45:47خمسين سنة في عمر الأمم لا تساوي طرفة عيد
00:45:52فراح الدين لا يوب السرد مثل مقرس بعد ما ضعت
00:45:55تسعين سنة في عيد الصليبيين
00:46:00فليكن تسعون مثلها
00:46:03ويرجع البيت
00:46:06هذا هو الدواء الناجع الأمثل
00:46:11باتسع الخرف على الراقع
00:46:14احنا بنربئ أولادنا حتى لا نسقط
00:46:19من بيزان الحق
00:46:21وحتى لا ينظر الله ينظر الله عز وجل إلى الأرض
00:46:24فينقطها كلها ويستبدل بهؤلاء الناس رجالا آخرين
00:46:32ربنا سبحانه وتعالى عاتب الصحابة
00:46:37فقال إن لا تنصروه فقد نصره الله
00:46:41نزلت في غزوة تبوك
00:46:45والهجرة بينها وبين غزوة تبوك 8 سنين
00:46:50يعني تأجل هذا العتاب 8 سنوات
00:46:57إن لا تنصروه فقد نصره الله
00:47:00إذا أخرجه الذين كفروا ثاني سنين ذوما في الغار
00:47:04إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معه
00:47:08لأن غزوة تبوك
00:47:10كانت غزوة من أشق الغزوات على الصحابة
00:47:14جيشها اسم جيش العسرة
00:47:17جاء في قلة مال
00:47:19وفي حر شديد
00:47:21وسفر بعيد طويل
00:47:26قلة مال
00:47:27ليست الاتمار
00:47:30فضلها شهر
00:47:32وتقطف
00:47:33وتبع في الأسواق
00:47:34ويحصل رواد تجاري
00:47:38بعد شهر واحد
00:47:40فلا يوجد
00:47:41سلعة ولا فكاهة تباع ولا تشترى
00:47:44في أموال مجمدة
00:47:46طيب
00:47:47في غزوة
00:47:48أين المال
00:47:49لا يوجد مال
00:47:51فقام عثمان بن عبثان رضي الله عنه
00:47:55فقال هذه ألف بعيدة
00:47:58رضي الله عنه
00:48:01فقال هذه ألف بعير بأحلافها وأكتابها
00:48:08ثم ندب النبي صلى الله عليه وسلم
00:48:11إلى البذل والفداء والتضحية
00:48:16فقام عثمان مرة ثانية
00:48:20قال هذه ألف بعير بأحلافها وأكتابها في سبيل الله
00:48:25فندب النبي صلى الله عليه وسلم الناس
00:48:29فقام عثمان مرة ثالثة
00:48:31وقال وهذه ألف بعير بأحلافها وأكتابها في سبيل الله
00:48:37فنزل النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر
00:48:40وهو يضرب فخذه بيده ويقول ما على عثمان ما فعل بعد اليوم
00:48:49جهز جيب العسرة من جيبه
00:48:54جيش العسرة من جيبه
00:49:00فكان فيه عجب في الماء
00:49:05وحر شديد
00:49:08هذا الحر تكييف بارد شديد البرودة
00:49:13بالنسبة لصحابه وجوه صحابه في غزل التبوت
00:49:19تكييف شديد البرودة
00:49:21الجو اللي احنا بنتصبت منه عرصا
00:49:23والآن تكييف شديد البرودة
00:49:27وفي نفس الوقت المسافة طويلة جدا
00:49:29قطعوها في واحد وعشرين يوم سيرا على الأقدام
00:49:35واحد وعشرين يوم سيرا على الأقدام
00:49:37وسايب الزرع بتاعه بعد شهر بعد عشرين يوم فيقطف الثمار
00:49:42يبقى هو رايح الغزوة وخايف على الثمار
00:49:45وعمال يعني ينعي حظه
00:49:48كان بينتظر الحصار علشان خطه يتروش
00:49:51هذه الأشياء مجتمعة
00:49:54أظهرت المنافقين في المجتمع المدني
00:49:58وجاءوا يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة
00:50:02واغتروا بعض المؤمنين الصادقين فتخلفوا
00:50:07بسبب هذه الظروف الشديدة
00:50:11في هذه الظروف الشديدة
00:50:14وبدأ بعض المخلصين زي كعب بن مالك وهلال بن ماي الوقف
00:50:18مرابب من ربيع وجماعة بدأوا يتخلفوا
00:50:22وانكشف المنافقون بضعة وثمانون منافقا
00:50:28وقالوا إن بيوتنا عورة وما هي بعورة
00:50:30وقالوا لا تنفروا في الحر
00:50:35في هذه الظروف
00:50:37ربنا سبحانه وتعالى عاتب الصحابة
00:50:42شجعين تخرجوا ليه
00:50:45تنائمين ليه
00:50:47لأنكم كثالة
00:50:49إلا تنصروه الآن
00:50:52فهو مستغنى عنكم
00:50:55ليس بحاجة إليكم
00:50:57فينصره الذي نصره لما كان أثاني أثنين ذوما في الغارة
00:51:03بغير كسب واحد منكم
00:51:05وبغير تأييد واحد منكم
00:51:08إلا تنصروه الآن
00:51:11فقد نصره الله
00:51:13إذ أخرجه الذين كفروا ثاني أثنين إذ هما في الغارة
00:51:18وقال لهم
00:51:20يهددهم
00:51:21إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما
00:51:27ويستبدل قوما غيركم
00:51:29ولا تضره شيئا
00:51:33شوف التهديد
00:51:35لا تنفر
00:51:37وتتقاعد
00:51:38يعذبه عذابا أليما
00:51:40ويكسب به
00:51:42ويأتي بقوم يحبهم ويحبونه
00:51:48يحبهم ويحبونه
00:51:51الانتماء ودعاية الانتماء
00:51:55قدر في الصعيد لما بيقتله قتيل بيلب السرح
00:52:00يقول بلسان حاله ومقاله
00:52:04يقول هو امرأة
00:52:07حتى يأخذ بالسرح
00:52:11رجل عربي تكرم طول عمره
00:52:14أول ما أثاق أثاق على الملك
00:52:16يعني دنيا كلها دنيا
00:52:19امرور قيس
00:52:22امرور قيس الشاعر الجاهل المشهور المعروف
00:52:25طول حياته ليلنا خم
00:52:28طول حياته كده
00:52:30تكر عربي
00:52:33فأثاق يوما من شرب الخم
00:52:36وقد قتل أبوه
00:52:39فقال لك لا لابد نحن نطب الملك
00:52:45وخرج هو وصاحب له الى بلاد الروم
00:52:50فلما تجاوز الحدود
00:52:54بكى صاحبه لما نأت به دياره
00:52:58فقال يصبره
00:53:01بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه
00:53:05وأيصن أننا لاحقان بقيصره
00:53:09فقلت له لا تبكي عينك
00:53:11انما نحاول ملكا او نموت فنعذره
00:53:17اذا موتنا في طلب الملك سوف يعذرنا الناس
00:53:22اهو في واحد بقى ممن
00:53:25دنت وتدنت همتهم
00:53:30اخذ الاب يدي وعمل لها تشطير
00:53:32على نبت البحر والقطية لكن
00:53:34للناس فيما يعشقون مذاهب
00:53:38رايحوا وواحد صاحبه يتغدى عند واحد صاحبهم
00:53:41وهم فاكرين بأنه حيأكلوا لحمة
00:53:44ففوجئوا
00:53:46فعالطول اول ما رأى المائدة المستديرة
00:53:49وطاشت احلامه
00:53:51ورأى الخطبة الفاجع
00:53:53انشد يقول
00:53:56اتانا غنيم بالفطير وأحضر
00:54:02وكنا حسبناه دجاجا محمرة
00:54:06بكى صاحبي لما رأى اللفت دونه
00:54:10وايقن ان الجوع كان مقدرا
00:54:14فقلت له لا تبكي عينك
00:54:16انما سنأكل لفتا او نموت فنغذره
00:54:21اهو
00:54:22كل واحد له مذاهب في الدنيا
00:54:25ده رجل بيسعى الى ملك
00:54:27وده رجل بيسعى الى ملء انظف
00:54:30طب ده رجل بيقول
00:54:32نحاول ملكا او نموت فنعذره
00:54:35انتا يعذرون انو ماتوا بيطلوا بالمل
00:54:39طيب لو احنا موتنا دا وتركنا هؤلاء يعربدوا يسبوا الرسول عليه الصلاة والسلام
00:54:44ماذا سيقول الجيل الذي ياتي بعد ذلك
00:54:47سينعلوننا
00:54:48سيسبوننا
00:54:50سيستهموننا بخيانة الامانة
00:54:54ولذلك هذي مثالة خطيرة
00:54:56لابد كل مسلم يقول انت ماه
00:54:59من حسنات هذه المصيبة الفادحة
00:55:02انها الهبت شعور العوام
00:55:06فيه ناس كانوا ماشيين غافلين في الدنيا
00:55:08صار الإسلام قضية بالنسبة لهم الان
00:55:12الهبت الشعور
00:55:14وناس لم يكونوا يتحركوا ابدا ويا ما قلنا لهم
00:55:18كثيرا ما قلنا يا جماعة
00:55:20افعلوا يا جماعة استيقظوا لا يستيقظوا
00:55:24ولسان حالهم يقول
00:55:26يا قوم لا تتكلموا ان الكلام محرم
00:55:29ناموا ولا تستيقظوا ما فاز إلا النوم
00:55:34قضية دي بتلهي بالشعور
00:55:38الإسلام لازم يكون قضية
00:55:40كل يوم لابد نتكلم عن الإسلام بالبيت
00:55:46لازم يكون فيه جزء من الوقت بين الرجل ومرأته
00:55:49نتكلم عن الإسلام وقضايا الإسلام
00:55:52ونتكلم بدل من نقول الولد يصف الطب واللهندسة
00:55:56نقول الولد ماذا سيفعل بالآخر
00:55:58كلهم جعانين
00:56:00حتى الطبيب اللي كان يقوله خمسة عين زما
00:56:03الطبيب يقول خمسة عين دلوقتي خلعت عين
00:56:06فيه أطباء لا يجدون ثمن العيادة
00:56:10والله العظيم فيه أطباء يستحقون أموال الزكاة
00:56:15أطباء يستحقون أموال الزكاة
00:56:17بتقول خمسة عين عربية وعيادة وعروسة وعزبة وإيه كمان
00:56:21وعيادة واللعمارة
00:56:24اهو كان زمان العز
00:56:27وبرضه العز فيه عين برضه
00:56:30فيه أطباء الآن لا يجدون
00:56:33مرمين في الوحدات الريفية ولا ينبيه كمثل وخبير
00:56:37فخلاص المثالة معدش فيها ثمانية
00:56:41التأعمال تفكر في مستقبل الولد ماذا ستفعل للولد
00:56:44اهو
00:56:45العينة بيانة هو تعالي أمتنا
00:56:48لكن شوف أمتنا بتعاني بعد سبعين سنة من الاهماء
00:56:54يساتي المشاكل
00:56:56وذاك احنا بنقول المسألة مسألة واقع
00:57:01هذا الرسم المرسوم له فضيلة
00:57:05له فضيلة
00:57:06لذلك يبتل الله عز وجل عباده بالمحن
00:57:11بالمحن
00:57:14سب النبي صلى الله عليه وسلم
00:57:16ورسمه عن هذه السورة ليه ينبغي ان يمر
00:57:20احنا بان ننافذ القيادات السياسية
00:57:24بنقول نحن متأكدون اننا لو دخلنا في حرب سننتصر
00:57:29ان الله معنا
00:57:31مهما كان معهم الرؤوس الذرية لكن
00:57:33ادخلوا الحرب بالانتماء الى الاسلام تغلبوه
00:57:36وتنتصروه
00:57:38احنا مرغ انتنا في الرغام رغما عنا
00:57:43خمستاثر مليون
00:57:45يتعالوا بالف مليون منتسب الى الاسلام على عجره وبجره
00:57:50يعني يكون كل الاتعادي
00:57:54استلهم القوة
00:57:56واستلهم الانتماء
00:57:58من تفرق الجيل الاول
00:58:01وكيف انهم عزوا وسادوا
00:58:04بحبهم للنبي عليه الصلاة والسلام
00:58:07وكانوا يفدونه بالاباء والامهات
00:58:10ولا يدفعون عن الصد في ذلك
00:58:15او شوف البراء ابن عاذب
00:58:18بيحكي لنا قصة
00:58:23تاجر الحجاز
00:58:27ابو رافع
00:58:30وكان ابو رافع ايضا مما يعين بماله على المسلمين وعلى النبي عليه الصلاة والسلام
00:58:41كان رجل تاجر عريق
00:58:42اشهر تاجر في مكة
00:58:45ويعين على الله ورسوله بالمال
00:58:50فتينفقونها
00:58:52ثم تكون عليهم حسرة
00:58:55ثم يغلبون
00:58:57والذين كفروا الى جهنم يحشرون
00:59:02طيب هذا الرجل من له
00:59:07كان عبدالله ابن عتيك
00:59:08عبدالله ابن عتيك
00:59:12وان تدبه النبي صلى الله عليه وسلم مع تريه
00:59:15اذهبوا له
00:59:18ذهبوا حتى وصلوا الى القصر المنيف
00:59:22وهو رجل تاجر كبير وعنده ضيوف وسمار يسمرون معه الى اخر الليل
00:59:28فقال لاصحابه اجلسوا وانا ساذهب واتلطف في الدخول
00:59:33واذا اراد الله شيئا هيأ اسبابه
00:59:40ربنا سبحانه وتعالى عايز ان يحصل حرب بيننا وبين اليهود
00:59:43علشان يعز دينه وينصر عباده المؤمنين
00:59:46يوم يعمل رسم زي الرسم ده
00:59:50ويطلع رسم زي ده
00:59:52وتهيج الدنيا وتمجح بعضها وينصر الله عزوجل من يشاء
00:59:56اهو سبب
00:59:58السبب حتى يقتل هذا الكافر
01:00:02يخرج حمار من القصر
01:00:07ويبعث الغفر يبحث عن هذا الحمار
01:00:12فهو اول ما ودى للجماعة الغفرة طلعين من القصر
01:00:17ام جلس كأنه يريق الماء كأنه بيتبون
01:00:23وتقنع
01:00:24كأنه بيتبون
01:00:26وتقنع حتى لا يرى
01:00:29ولا يعرف من هو
01:00:31خلاص وجد الحمار
01:00:35انا هافل الباب
01:00:37اي واحد كان ورى الحمار يطلع
01:00:39قال فدخل
01:00:42محمد فتشوش على حد
01:00:45قال فدخل واختبأ
01:00:49فبعد ما دخل كلهم وافلوا القصر من الداخل
01:00:55قال فوضع الاغاليط على ودل في قوة
01:01:01قوة للطاقة اللى في الجدار
01:01:04والودل هو الوتد اللى في الطاقة
01:01:07فام جاي معانا استلثلة بتاع المفاتيح على الوتد اللى في الطاقة دى
01:01:12هو شايف الوتد للاستلثلة بالمفاتيح
01:01:15وقال الحمد لله فرجت
01:01:17الرجل دخل بقى علشان ينام ولا علشان يأم اي حاجة
01:01:20ام هو رايح واخد استلثلة
01:01:21تعرف
01:01:23واخد استلثلة
01:01:25وبعدين في ضيوف
01:01:27حيدخل ازاي عليهم
01:01:29اخد استلثلة وايه وكم
01:01:31حتى خرج السمار من اخر الليل
01:01:35قال فدخلت
01:01:37فكلما دخلت اغلقت علي الباب من الداخل
01:01:43وطبعا مفاتوش ان هو يحتل على الغفير الباب
01:01:47عشان برضو ما يطلعش
01:01:49وكلما يدخل يقفل على نفسه من جوه
01:01:53فدخل لقى القصر كل مظلم
01:01:56اين ابو رافع
01:01:58فنادى عليه
01:02:00يا ابا رافع قال من
01:02:02قال فاتجهت نحو الصوت
01:02:04قال فعاجلته بضربة وانا ذهش
01:02:09ذهش
01:02:11يعني مزهول
01:02:13لسه مش مثدة
01:02:15انه دخل القصر
01:02:16وبين ابي رافع متر مثل
01:02:19اشتدى نفسه
01:02:21لانه اشتدى نفسه
01:02:23فلما يجي يضرب يحس الليل بتعمل كده
01:02:26ترتعش مش عارف يضرب
01:02:29فهو بيقول لمن
01:02:31فاتجه اليه اتزال ضربة
01:02:33وانا ذهش
01:02:35فلم تغني عنه شيئ
01:02:37قال فصرف
01:02:39واتغات
01:02:41قال فغيرت صوتي
01:02:43وجئت كأنني اغيت
01:02:46من
01:02:48قال له اغسني
01:02:50الويل لأمك ضربني فلان
01:02:53او ضربني رجل
01:02:55قال فعاجلته بضربة اخرى
01:02:57فلم تغني عنه شيئ
01:02:59قال فصرف
01:03:02فغيرت صوتي
01:03:04وجئت كأنني اغيت واحد ثاني
01:03:06جئت خالي
01:03:08فقال الويل لأمك ضربني ظالب
01:03:10قال فامسدت بذباب السيف
01:03:13فتحاملت به عليه فسمعت صوت العهد
01:03:18اول ما سمع ظهره بطاقة
01:03:21عرف انه قتل
01:03:24بيخرب
01:03:26قال ما نشطلع منه
01:03:28اللما روح تطلع
01:03:30ويطلع الناعي يوقف على السور
01:03:33ويقول مات تاجر الحجاب
01:03:36شوف الفداء
01:03:38عايز يطمئن
01:03:40ان المهمة على اتن وجه
01:03:41على اتن وجه
01:03:43من الذي نادبه
01:03:45رسول الله صلى الله عليه وسلم
01:03:48يطلع عنده غيبوبة في المخ والموت الكلينيكي
01:03:51اللي عمالين يتكلموا عليه دلوقتي
01:03:53وبيبيعوا الناس بالجملة والقطاع
01:03:55علشان المخ هو
01:03:57مع ان الموت الحقيقي هو موت القلب
01:03:59مش موت المخ لان المخ ممكن يستعيد خلايا
01:04:02المخ ده ربنا اوزع فيه قوة رهيبة
01:04:07يعني قرأت البعض المتخصصين في طب الأبطال
01:04:11ان الولد ممكن لو عنده موت مخي
01:04:15يسترد مخه بعد اربع شهور
01:04:18ويبقى مخه مية مية بعد كده
01:04:20وان المجامعة العلمية الصبية بتقول
01:04:23ان الموت المخي مايكونش الى بعد خمس سنين
01:04:26تقول انه مات سيعلم
01:04:29فهو دلوقتي سمع التقصار
01:04:32جايز يكون التقصار دي صنع تقاوس ولا حاجة
01:04:35ويطلع يمسكوه على الجوب بتاعه
01:04:37ويطلع لنا ابو رفع تاني
01:04:39ما نشهمش اللي لم اعرف انه مات
01:04:41وبمنتهى الفدائية يظل في القصر
01:04:44لحد ما يؤذن الديك
01:04:47فلما أذن الديك
01:04:50قام الناعي فيقف على السور وقال
01:04:53انعي ابا رافع تاجر اهل الحجاة
01:04:59قال فلما سمعت ذلك جعلت افتح الابواب
01:05:04وصل للسلمة في ليلة مكمرة كده
01:05:07ففكر انه خلاص وصل اخر درجة
01:05:09اتى لها مش اخر درجة
01:05:12ام وقع على رجله ام اتمكسر نصيب
01:05:16فامسك لاقلع التلفاع بتاعه
01:05:19ام ربط رجله
01:05:21وجعل يحجل وقفز من على السور
01:05:24ورح لاصحابه قال ايه
01:05:26قال قد قتل الله ابا رافع
01:05:28انحطوا برسول الله صلى الله عليه وسلم
01:05:31ام حملوه
01:05:33وطلعوا بقى يرماحوا بيه على الرسول عليه الصلاة والسلام
01:05:36اول ما وصل هناك
01:05:39اول ما وصل هناك
01:05:42قال ابسف قدمت فبسفها
01:05:45فمد يده عليها
01:05:47فكانت اصح رجليه
01:05:50هو ده الجزاء
01:05:53فمن يهجو رسول الله منكم
01:05:56ويمدحوه وينصره سواء
01:05:59مستغم
01:06:01يهجوه او يمدحوه او ينصره سواء
01:06:04لان الذي ينصره هو الله عز وجل
01:06:07اتفرج
01:06:09يتبوه الله متم نوره
01:06:12يمدحوه الله متم نوره
01:06:15لكن من ينكس فانما ينكس على نفسه
01:06:19هي المسألة بترجع الى العبد
01:06:22فهذا آذى الله ورسوله
01:06:25فانتدى له النبي صلى الله عليه وسلم
01:06:28سلة من الاوفياء لله ورسوله
01:06:31تنمية الانتماء
01:06:34هذه مسألة مهمة جدا
01:06:37وليكن نقطة لانطلاقه
01:06:40هذا الحادث الالين المفجع
01:06:42الذي ملأنا بالغير
01:06:46الانتماء
01:06:48احد علاماته الغيرة
01:06:51ان يغار له وعليه
01:06:56كان الولد يقتل اباه
01:06:58والاب والوالد يقتل ولده
01:07:04كل هذا لانهما كانوا يعرفون غير الاسلام
01:07:08ابا لهم
01:07:12في صحيح الحبان
01:07:16النبي عليه الصلاة والسلام مر على اجم فيها
01:07:20عبدالله بن ابي بن سنون
01:07:23الاجم المكان المتفر الأشجار
01:07:25الاجم المكان المتفر الأشجار
01:07:28فالرسول صلى الله عليه وسلم مر
01:07:31فابن سنون اول ما رأاه
01:07:35سب
01:07:37سبه فقال ماذا
01:07:40قال لقد غبر علينا ابن ابي كبشة
01:07:44ابن ابي كبشة
01:07:47اللي هو الرسول عليه الصلاة والسلام
01:07:49وابو كبشة ده الجد الذي صلى الله عليه وسلم لأمه كما يقول ابن حبان
01:07:54والعرب كانوا اذا انتقصوا رجلا نتبوه الى جد غامض
01:07:59العرب كانت تفخر بالانتاب والاحتاب
01:08:01فلما ينتبوا الرجل الى جد لا يعرف يبقى مزقوه
01:08:05قال لقد غبر علينا ابن ابي كبشة غبر علينا وضيع علينا الدنيا
01:08:10واخذ مننا السلطان واستولجنه بهدم
01:08:15فالكلمة من اللي سمعها ابنه
01:08:19كان اسمه عبدالله ايضا
01:08:21فهو عبدالله ابن عبد الله ابن ابي ابن ثلوج
01:08:28فذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له والذي اكرمك
01:08:34والذي بعثك بالحق لان شئت لأتيلن بعنك
01:08:41وهذا ابوه
01:08:44تعالى الان شوف النماذج
01:08:48الاب بيكفر
01:08:51بيتب دين الله عز وجل
01:08:54ليل نهار
01:08:57ويصد عن طبيل الله عز وجل
01:09:01والولد عمال يخدمه فيما يريد من المعافي
01:09:06ليه يا ابنك تعمل كده يقول لك اطلبي عنده سكر
01:09:11ايش عنده سكر يعني
01:09:14عنده سكر وضعته بتعوانة وانا ذبت البيت وامشيت يطب تاك
01:09:19يا اخي يطب تاك
01:09:21فليرح منه العالمين
01:09:23رسول عليه الصلاة والسلام بيقول ان العبد الفاجر اذا مات
01:09:28استراح منه البلاد والعباد والشجر والدواب
01:09:34حديث اللي في الصحيح
01:09:36العبد الفاجر اذا مات
01:09:39استراح منه العباد والبلاد والشجر والدواب
01:09:45عبد مكروم
01:09:47كل شئ بيكرهه حتى الدواب بيكرهه
01:09:51هذا غير جدير بالحياة يسب الله
01:09:55وهو يرتع في خيره
01:09:58ويصرق العبادة الى غيره ويسبه
01:10:01واستبه واعظم الاذى على الاطلاق
01:10:06صحابه ما كان يصطر ببالهم عشر من عشر ما يفعله الجيل الان
01:10:13ما كان الاب يتردد عن الاطلاق في قتل الولد
01:10:16لو كان عدوا لله ورسوله مثل ما حدث بين ابي بكر وابن له
01:10:21بعد ما ابنه اسلم
01:10:24قال لابيه ابي بكر لقد رأيتك في موقعة كذا في غزات كذا
01:10:28وكذا وكنت اذا رأيتك اجتنبتك خشية ان يسبق سيفي اليك فاقتله
01:10:35ولا تقول له انا كنت لما شوفك كنت استخبى كده حتى نستب بتاعي
01:10:39انت نبت في غمرة الدعوة اتيلك
01:10:41فكنت باستخبى منك واهر
01:10:43فقال ابو بكر والله لو رأيتك لقتلتك
01:10:47والله لو رأيتك لقتلتك
01:10:50ليه ان الولاء والانتماء الاول لله ورسوله
01:10:54يعني بعد ذلك اي ولاء انتماء
01:10:57احنا بنحب المؤمن لحبه الله عزوجل
01:11:02ولحبه النبي عليه الصلاة والسلام
01:11:04لا نحب المؤمن لجلد وعظم ولحم
01:11:07لا لا فرق بينه وبين الكفر من هذه الحيثية
01:11:10لكن كلما كان حبيبا كلما كان محبا
01:11:13لكن كلما كان حبيبا كلما كان محبا لله عزوجل
01:11:18ولرسوله صلى الله عليه وسلم
01:11:20احنا بنوالين بقدر ما فيه من حب
01:11:22ونعادين بقدر ما فيه من جفاء وبعد
01:11:28فكان الصحابة الاوائل كذلك
01:11:31احنا بنهيط بهذه الحكاية وهذه القصة
01:11:35نفوس المسلمين
01:11:37لهم بيعانوا الان من هذه المحنة العظيمة والفاقرة العظيمة والزهية الزهياء
01:11:43وهي ان يسب النبي صلى الله عليه وسلم
01:11:46واحنا برضو بنروح ناكل ونشرب
01:11:49ونروح نتمتع بالاولاد والنساء عادي جدا
01:11:53عادي جدا
01:11:55دي لو حصل عشر معشارها في زمان اي خليفة من الخلفاء
01:12:01والله ما كان يردهم
01:12:04الا ان يستلبوا بلاد عدوهم كلها
01:12:08سب النبي عليه الصلاة والسلام هو اعظم حدث
01:12:13هم عارفين ان هم بيتبوا الرسول عليه الصلاة والسلام
01:12:16وعارفين ان هم بيكفروا به
01:12:18لكن يصرحوا بهذا
01:12:21ويكتبوا اسمه كده بالخط الفارسي الفطيق
01:12:26على هذا الرسل
01:12:28ويسم قرآنه ويمسك الالم
01:12:31وبيكتب
01:12:34وتبحث على المحلات المسلمة كلها يصبح الصبح لقوا الباقعة دي متعلقة
01:12:39وتطير وكالات الانباء
01:12:42الحادث هو
01:12:45على طول
01:12:47كما هو متوقع
01:12:49في نفس اليوم اعتذر الرئيس الاسرائيل
01:12:54ولم نرى احدا شجب واستنكر في نفس اليوم
01:13:01قالك بيتت وغلطت
01:13:03بيتت صغيرة
01:13:06ويعني عقلها
01:13:07زي ما قاله في الولد اللي قاتل مية في الحرم الابراهيم
01:13:10عقله مختل
01:13:12هنعمل ايه
01:13:14هناخده ونحط في العباتية وهو ذا
01:13:17صافية لبن
01:13:19وخلاص وانتهت القصة وراح دماء الجماعة في الحرم الابراهيم
01:13:22وقال طبعا مجنون
01:13:24بيتت طبعا عيالها لسه صغيرة
01:13:29اشوف في المذكرات اللي بينشرها القادة العسكريون
01:13:34بقولك ان
01:13:35زمان
01:13:39بعد ما حصل الاتصال بالخبراء والكلام ذا
01:13:41ففي جماعة
01:13:42بعد حرب 73
01:13:45كان
01:13:47من ملامح الحرب دي دشم الطائرات
01:13:51كان يصبوا قنابل ويصبوا
01:13:54اطنان الزخائر
01:13:56لا تؤثر فين الطائرات دي تختبى فين
01:13:59فنفسهم يعرفوا دشم الطائرات دي فين ومبنية ازاه
01:14:06فالكلام دا منشور
01:14:08طبعا لقى وزيع سره
01:14:09طبعا منشور
01:14:11فانا بقولك ان في واحد من الجماعة العملاء
01:14:16في احد المطارات
01:14:18عايز يعرف الدشم دي شكلها هي بتاعه
01:14:20فالمهم دخل وشاف الدشم لانه كان شغال في ورش الطائرات وصفح طائراته بتاعه
01:14:25فشاف الدشم بعيد
01:14:27فعايز يعرف الدشم دي ممكن تدمر بكم طن مثلا
01:14:31ولا كم كيلو
01:14:33جاب مثلا رقم معين لا يمكن دشم تصمد امامه
01:14:40وعلشان يسبك الدور
01:14:44جابوه من بلده على هنا
01:14:46اصلا بيعاني من اكتئاب
01:14:48من ساعة مماتة امه من ساعة مماتة اخته
01:14:50وبيكلم نفسه
01:14:52فاحنا جبنا نقاها ومش عارف ايه والكلام دا هو تبتاع
01:14:55كل دا ليه
01:14:56علشان لما يعمل العملة
01:14:58يبقى الوج مكتئب
01:15:01عملها ابن اللذين
01:15:04مقنصوش
01:15:06فام جايب كم معين من الزخائر لا يمكن تصبر الدشم امامه
01:15:10وام جايب ومفجره
01:15:13طبعا تفجناه يا تفجير رهيب
01:15:15ايه يا رجل تعملت بتاعه
01:15:16انا جدع
01:15:17وايه ها
01:15:18شوفت حاجات مثلية اللي بيعملوها دي
01:15:20قال ايه العملية الحالة جاتلك
01:15:22ينهر مش عارف ايه
01:15:23هات الود دا رجل صرايراها مش عارفين بتاعه
01:15:26واعتذر رسمه بتاعه
01:15:28طيب مثلا احنا فجرنا مثلا
01:15:30ثلثمائة مثلا كيلو في المسألة ومجابتش نتيجة
01:15:33يبقى نعمل ايه علشان ندمرها
01:15:35نحط ستمية
01:15:38مش كده
01:15:39احنا هنشوف الخسارة المبدية في الدشم
01:15:41لقينا ثلثمائة مثلا كيلو دمرت تسعين في المية من الدشم
01:15:45سبعين في المية من الدشم
01:15:47يبقى لما نحب نضربهم بعد كده
01:15:49نقول لهم نحط ستمية تسعمية الف
01:15:54شوفت الشغل
01:15:55اهو دا اللي علمها يابيضة بقى
01:15:57هو دا الشغل
01:15:59ويطلع لك الولد مكتاب ومش عارفين بتاعه
01:16:01واكبر كنصوت
01:16:03من الاصدقاء
01:16:05اللي ما يكترش على البلد انهم ممكن يكدبوا
01:16:08ويخدموا المخابرات بتاع بلدهم
01:16:10يطلع لك ان الولد عقله كله محترف
01:16:13والحمد لله انه ما حرقش المطار كله
01:16:18اه يطلع البت صغيرة ولدت عيلة
01:16:21وانا امتحوها فيي المراد
01:16:24ويطلع الولد اللي قتل المية في الحرم الإبراهيم
01:16:26طلع برضو مجنون
01:16:28وخلاص امتحوها فينا المراد
01:16:30وهكذا
01:16:32وهكذا
01:16:34لقد اسمعت لو ناديت حيا
01:16:37ولكن لا حياة لمن تنادي
01:16:39ونار لو نفقت بها أضاءت
01:16:43ولكن انت تنفق في رماد
01:16:46اقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم
01:16:50صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

Recommended