حكاية الذئب و السبع خراف - قصص للأطفال - قصة قبل النوم للأطفال - رسوم متحركة - بالعربي

  • last month
حكاية الذئب و السبع خراف - قصص للأطفال - قصة قبل النوم للأطفال - رسوم متحركة - بالعربي

Category

😹
Fun
Transcript
00:00في قديم الزمان في كوخ صغير في الغابة كانت تعيش المعزة الأم حياة سعيدة مع صغيراتها من الماعز
00:15كانت المعزة الصغيرة رقيقة للغاية كانت أشبه بلعب الأطفال
00:20وكانت المعزة الأم ككل الأمهات تحب صغيراتها حبا شديدا
00:26وكانت تحميهن من كل الحيوانات المفترسة في الغابة
00:30وفي أحد الأيام وقبل أن تترك المنزل لتبحث عن الطعام في الغابة
00:34نادت على صغيرتها ليأتين بجانبها وقالت
00:39صغيرات العزيزات أنا ذاهبة إلى الغابة لا تفتحنا الباب لأي أحد
00:44فلو دخل الدئب إلى المنزل سيكوننا جميعا أحياء
00:47إنه مكان للغاية ولسوف يتنكر في أشكال مختلفة ليحاول خدعكن
00:51كيف سيمكننا التعرف عليه؟
00:54إن الذئب صوته خشن وأنا صوتي ناعم ورفيع
00:58لذا يمكن كنا نتعرف عليه من خلال صوته المنخفض الخشن فورا
01:01ما إن أوشكت على الرحيل حتى تذكرت المعزة الأم شيئا آخر
01:05فالتفتت إلى صغيراتها قائلة
01:07آه هناك أمر آخر إن أقدام الذئب سوداء وأقدامي أنا بيضاء
01:11يمكن كنا أيضا نتعرف عليه من خلال أقدامه
01:14لا تقلقي يا أما
01:15سوف نحمي أنفسنا
01:17يمكنك الاعتماد علينا
01:20قامت المعزة الأم بتقبيل صغيراتها واحدة ثلوة أخرى
01:24ثم توجهت إلى الغابة
01:28كان الذئب يشاهدهن من بعيد
01:30وعندما رأى المعزة الأم وهي راحلة
01:33انتظر الوهلة ثم أتى أمام الكخي وطرق الباب
01:46من الطارق؟
01:48صغيراتي افتحنا الباب أنا أمكن لقد أحضرت طعاما لذيذا للجميع
01:54ولكن المعزات الصغيرات تعرفنا على صوت الذئب الخشن على الفور
01:59وبدون أن يفتحنا الباب بدأنا بالصياح
02:02أنت لست أمنا
02:04إن صوتها رقيق وأكثر جمالا
02:08أنت الذئب ولا يمكنك خداعنا
02:12شعور الذئب بالغضب الشديد لأنه لم يستطع خداع المعزات الصغيرات
02:17لذا فقد ذهب إلى البقال واشترى قطعة كبيرة من الطبشور وأكلها
02:22الآن أصبح صوته أنعم بكثير
02:25لذا عاد إلى الكوخ وطرق على الباب مرة أخرى
02:30هذه المرة بدأ يتكلم الذئب صوته الناعم
02:35صغيراتي المعزات افتحنا الباب أنا أمكن لقد أحضرت طعاما من الغابة للجميع
02:42عندما سمعت المعزات الصغيرات صوت الذئب الناعم
02:45اعتقدنا أنها الأم حقا هذه المرة
02:48وما إنكدنا أن يفتحنا الباب حتى صرخت إحداهن
02:53انتظرن انتظرن لننظر إلى الأقدام من أسفل الباب
02:57بالطبع عندما نظرنا المعزات من أسفل الباب
03:00رأينا أقدام الذئب السوداء
03:02لذا قمنا بالصياح مجددا بدون أن يفتحنا الباب
03:05لن نفتح لك الباب
03:07إن أقدام أمنا ليست سوداء
03:09إن أقدامها بيضاء أنت الذئب
03:12بكل ما فيه من غضب رحل الذئب
03:14وفي هذه المرة ذهب إلى الخباز
03:17وعندما رأى الخباز الذئب أمامه كان يشعر بالمفاجأة
03:21لقد أصبحت نباتيا ومن الأن فصاعدا سأتناول المعجنات فقط
03:25هل يمكنك إعطائي بعض الدقيق
03:29خرج الذئب من عند الخباز بكيس صغير من الدقيق
03:32وعندما أصبح قريبا من الكهف
03:35فتح الكيس وقام بصب كل الدقيق على أقدامه
03:39الآن أصبحت أقدامه بيضاء بالكامل
03:42قام الذئب المتنكر بالطلق على الباب للمرة الثالثة
03:48صغيرات المعزات افتحنا الباب
03:50أنا أمك لقد أحضرت طعاما من الغابة للجميع
03:54أرينا أقدامك أولا حتى نتأكد أنك أمنا
04:00كشف الذئب عن أقدامه الملطخة بالدقيق
04:03وما إن رأت المعزات الأقدام البيضاء حتى صدقنا أن تلك أمهن
04:07فقمنا بفتح الباب
04:09وماذا رأينا؟
04:13كان الذئب يقف هناك أمامهن ولم تدري المعزات ما يجب فعله
04:19فملأنا بالجري في الأدحاء والصياح
04:21النجدة! النجدة!
04:24لا تضيع نعقدك فسوف أمسك بكنا جميعا
04:30ذهبت واحدة من المعزات تحت المندضة
04:33وقفزت الثانية في الفراش
04:35وصعدت الثالثة إلى المدخنة
04:37واختبأت الرابعة في المطبخ
04:40والخامسة في حزامة الملابس
04:42وتوارث السادسة خلف السطارة
04:46أما السابعة فقد اختبأت بداخل الساعة العملاقة المعلقة على الحائض
04:51ولكن الذئب الماكد كان سريعا
04:53وبالتالي قام بإمساكهن جميعا من أماكن اختباءهن
04:57تركض! تركض!
04:58تعالوا ولا تركضني سوف أمسك بكنا جميعا
05:00لقد قلت توقف
05:06كانت المعزة الوحيدة الذي لم يستطع إيجادها تلك التي اختبأت بداخل الساعة
05:12وكان بالفعل قد شعر بالشبع
05:14لذا فقد توقف عن البحث عنها ورحل
05:18وكانت هناك حظيرة لا تبعد كثيرا عن الكوخ
05:21بس تلقت ذئب تحت شجرة بتلك الحظيرة
05:24وبدأ يغطف النوم
05:27بعد وهلة قصيرة عارت الأم للمنزل
05:30وعندما رأت الباب مفتوحا علمت أن شيئا ما سيئا قد حدث
05:34وبدأت تصرخ
05:41اوهه لا تؤذي الصغيرة
05:47عندما دخلت إلى المنزل كانت مصدومة
05:50كيف ممكن أن يحسن هذا الشيخ
05:53عندما دخلت إلى المنزل كانت مصدومة، كانت المناظر والكراسي كلها مقلوبة رأساً على عقب، وكانت الستائر ممزقة، وكانت الأسرة كلها مبعثرة، كانت الوسائد وأقفية الفراش كلها على الأرض
06:07بحثت المعزة الأم عن صغيراتها، ولكنها لم تجدهن في أي مكان
06:11بدأت تصرخ منادية عليهن بالإسم واحدة في الوال أخرى، ولكن لم تجد أي إجابة
06:17أخيراً، كانت دور على آخر إسم منهن، عندها فقط استطاعت أن تسمع ذلك الصوت الرفيع الحاد
06:24أنا بداخل ساعة جدي يا أمي
06:26ركضت المعزة الأم نحو ساعة الجد، وأخرجت صغيرتها من هناك، ثم قامت باحتضانها، ثم بدأت المعزة الصغيرة تروي القصة وهي تبكي
06:37لقد أتى الزئبة متنكراً، لقد تصورنا أنه أنتي ففتحنا الباب، لقد أكل الزئبة كل إخوتي
06:48اوه، معزتي الصغيرات
06:51كانت المعزة الأم غاضبة للغاية، وكانت تبكي من أجل صغيراتها، بصحبة صغيرتها الوحيدة المتبقية كانت تمشي وتتجه ناحية الحضيرة
07:03بعد وهلة، استطعنا رؤية الزئب نائماً تحت شجرة، كان يغط بشدة حتى أن أغصان الشجرة كانت تهتز
07:13أقفت المعزة الأم تراقب الزئب لفترة، وناحظت بداخل بطنه أشياء تتحرك
07:20يا إلهي، هل من الممكن أن تكون صغيرات أحياء بداخل بطنه إلى الآن؟
07:25كانت لديها خطة، التفتت إلى صغيرتها، وقالت اذهب إلى المنزل وأحضر لي إبراء، وخير بالإضافة إلى المقص
07:35بينما كانت الصغيرة تركت نحياً، وقالت أنها تريد أن تذهب إلى المنزل
07:40بينما كانت الصغيرة تركت نحو المنزل، قامت المعزة الأم بجمع ستة أحجار كبيرة من على الأرض
07:46بعد وهلة، عادت المعزة الصغيرة ومعها الإبراء والخيط والمقص الكبير
07:51فقامت المعزة الأم بشق بطن الزئب بالمقص، فرأت إحدى صغيراتها على الفور
07:56ثم بدأت الباقيات تظهروا أحدثاً في الول أخرى
07:59وكانت جميعهن بصحة جيدة، لم تستطع المعزة الأم السيطرة على نفسها من السعادة
08:05وقامت الصغيرات باحتضان الأم بسعادة
08:08أمنا أمنا نحن نحبك
08:17كان جميعهن يشعرن بالسعادة
08:20أوه يا صغيراتي أنتن بأمان
08:27وضعت الأم الأحجار التي جمعتها بحرص بداخل الزئب
08:31ثم قامت بخياطة بطنه بالإبرة والخيط
08:35كان الزئب نائماً بعمق حتى أنه لم يشعر بشيء ولم يتحرك
08:40ثم هربت المعزة الأم مع صغيراتها
08:43وعندما استيقظ الزئب ووقف، كانت بطنه تؤلمه بشدة
08:48وكان يفكر لنفسه أن السبب ربما هو أنه أكل كثيراً من المعز
08:53وبسبب أن بطنه كانت مليئة بالحجارة، كان يشعر بالعطش الشديد
08:58فذهب إلى البحيرة ليشرب بعض الماء
09:01ولكنه عندما كان يسير، كانت الحجارة تصطدم ببعضها البعض
09:08أنا أشعر بمعدتي ثقيلة للغاية وممتلئة
09:11وكأن كل المعزة التي أكلتها قد تحولت إلى حجارة
09:16كان يريد الإنحناء كي يشرب بعض الماء
09:20وبسبب ثقل الأحجار اختلت وازنه وسقط في الماء
09:25آه، النجدة، النجدة أنا أغرق، النجدة آه
09:31آه، النجدة، النجدة أنا أغرق، النجدة آه
09:35ثم يزيغ طالباً النجدة لكنه لم يأتي أحداً لمساعدته
09:39ثم لم يعد يتحمل وزن الأحجار وغطص في المياه العميقة
09:44فرقت في المعزة الأم ومعها صغيراتها نحو النهر بمجرد أن رأينا ما حدث
09:49دقا دقا دقا دقا دقا دقا دقا دقا دقا دقا دقا
09:58يداً بيد بدأ الجميع في الرقص والقفز في الأنحاء
10:02ومنذ ذلك اليوم عاشت المعزة الأم مع صغيراتها حياة مسالمة وسعيدة في الكوخ الخاص بهم داخل الغابة
10:11ذات يوم وعلى حافة الغابة كانت تعيش فتاة ذات شعر دهبي
10:16وكانت تلك الفتاة ذات الشعر الأصفر الذهبي تسمى جولدي لوكس
10:21كانت تمتلك ضفائر مدهشة وتثير أعجاب وذهول كل من يراها
10:27ولكن بالرغم من رقةها فقد كانت تتحول لفتاة شقية في بعض الأحيان
10:38في كل مرة كانت تخرج فيها لتلعب
10:41كانت أمها تحذرها مطالبة إياها بأن تحسن التصرف
10:45عزيزتي من فضلك لا تترك الفناء الخلفي ولا تذهبي نحو الغابة
10:51عميقا في الغابة كانت تعيش عائلة من الدبابة بداخل أحد الأكواخ
10:56الدب الأبذ الأكتاف العريضة، الدبة الأم متوسطة الحجم، والدب الصغير
11:03كانت الدبة الأم دائما ما تستيقظ مبكرا لتحضر عصيدة الشوفان للإفطار
11:09وذات الصباح استيقظ الدب الصغير مبكرا عن المعتاد وأراد تناول عصيدته
11:15ولكنها كانت ساخنة للغاية
11:19أمي هل يمكننا الخروج في جولة إلى الغابة حتى تبرد العصيدة؟
11:25قامت الدبة الأم، الدب الأب، والدب الصغير بترك العصيدة على المائدة وخرجوا جميعا في جولة
11:32وفي ذات الصباح كانت جولدي لوكس تلعب في الفناء الخلفي بينما تنتظر أن تحضر أمها الإفطار
11:39ولكنها كانت تشعر بالملل من اللعب في ذات الفناء طوال الوقت
11:43ولذا كانت تشعر بالفضول نحو ما يوجد بأعماق الغابة
11:47ما الذي سيحدث لو أني ذهبت فقط في جولة من الداخل؟
11:52نظرت حولها، وما إن تأكدت أنه لا يوجد أحد بالجوار، بدأت تركض بداخل الغابة
11:59عندما شعرت بالتعب، توقفت ونظرت حولها
12:03يا لها من غابة جميلة، أزهار، أشجار، لماذا لم آتي هنا من قبل؟
12:10بدأت جولدي لوكس تتوغل داخل الغابة، وفي الوقت الراهن وبيننا كان يتجول مع عائلته
12:16رأى الدب الصغير خلية نحل على أحد أغصان الأشجار
12:22يا لها من خلية نحل كبيرة، أنا متأكد أنها مليئة بالعسل
12:26أبي، هل يمكننا تناول بعض العسل؟
12:29لا يا بني، هذا ينتمي إلى النحل، إنه بيتهم
12:35لا يمكننا أن نقتحم بيت أي أحد ونأكل طعامهم، هذا لا يصح
12:40أنت على حق، يجب أن أنتظر حتى نعود للمنزل لأتناول إفطاري
12:44في الوقت نفسه، كانت جولدي لوكس تتجول وحدها لوقت طويل، وفي نهاية الأمر تاهت
12:52حاولت أن تعود أدراجها ولكنها لم تستطع الوصول للطريق الصحيح
12:57وشعرت بالإرهاق الشديد والجوع
13:02وكادت تبكي من فرط الإرهاق
13:05قررت أن تسير قليلا وأخيرا وصلت لنهاية الطريق
13:10فوجدت نفسها أمام منزل الدبابة بين الأشجار
13:14في هدوء تحركت نحو المنزل، دارت حوله ولكنها لم تستطع رؤية أحد
13:20قامت كذلك بالطرق على الباب، ولكن لم يرد عليها أحد
13:25ثم نظرت عبر النافذة، فرأت فوق المائدة ثلاثة أطباق ساخنة ينبعث منها البخار
13:34عادت مجددا نحو الباب وتلك المرة طرقته بشدة
13:39إن فتح الباب فشعرت جولدي لوكس بالبهجة ونظرت للداخل وصاحت
13:45هل يوجد أحد هنا؟
13:47عندما لم تجد ردا قامت جولدي لوكس بالدخول واقتربت من المائدة
13:52كانت هناك ثلاثة أطباق من العصيدة
13:55واحد كبير وآخر متوسط الحجم وكان الأخير صغيرا
14:00كانت جائعة للغاية، لذا كانت تريد تناول الطبق الكبير أولا
14:05ولكن ما إن وضعت الملعقة في فمها حتى شعرت بلسعة شديدة
14:10حيث أن الطبق كان لا يزال ساخنا
14:13توجهت في حينها للطبق الأوسط، ولكن لم تكن تريد تناول ما في الطبق
14:18لأنه كان باردا للغاية
14:20إنه بارد للغاية، لأنه كان باردا للغاية
14:24أخيرا لست ملعقتها في الطبق الأصغر
14:27أخيرا لست ملعقتها في الطبق الأصغر
14:30هذه العصيدة ليست باردة تماما، وليست شديدة السخون كذلك
14:35إنها تماما كما أريدها
14:37وهكذا قامت بأكل كل العصيدة في الطبق الأصغر
14:44عندما انتهت من الإفطار وشعرت بالشبع
14:47كانت جائعة للغاية، ولكن لم تكن تريد تناول ما في الطبق
14:52عندما انتهت من الإفطار وشعرت بالشبع
14:55أرادت الجلوس على أحد المقاعد أمام المدفئة لتستريح قليلا
15:00أحد هذه المقاعد كان كبيرا، والآخر متوسط الحجم
15:04أما الثالث فقد كان صغيرا
15:07اختارت جولديلوكس أن تجرب المقعد الكبير أولا
15:10ولكنها لم تستطع حتى التصلق فوقه
15:15فقامت بتجربة المقعد المتوسط، ولكن ذلك كان صعبا بشدة كذلك
15:20وكان غير مريح على الإطلاق
15:22وأخيرا قامت بالجلوس على المقعد الأصغر
15:26كان ذلك مريحا جدا ومناسب لحجمها تماما
15:30ولكن فجأة تكسر المقعد إلى قطع مسببا ضوضاء شديدة
15:35ووجدت جولديلوكس نفسها على الأرض
15:38وهي لا تدري ما يجب عليها فعله
15:41قامت بالذهاب إلى الغرفة المجاورة، وهناك وجدت ثلاثة أسرة
15:46أحدهم كبير، والثاني متوسط الحجم
15:49أما الثالث فكان صغيرا
15:52فقامت بتجربة السرير الكبير أولا
15:55وكان حجمه كبيرا أكثر من اللازم
15:57كذلك كان صلبا للغاية
16:01كان السرير الثاني أكبر قليلا من حجمها
16:04ولكنه كان ناعما أكثر من اللازم
16:07لذا فقد استلقت على السرير الثالث والأصغر حجما
16:11كان ذلك السرير يناسب حجمها تماما
16:14وكان مريحا للغاية
16:17مريحا لدرجة أن جولدي لوكس راحت فورا في سباة عميق
16:23بينما كانت جولدي لوكس نائمة
16:25عادت عائلة الدبابة إلى المنزل
16:27وكانت دب الأب يحمل بعض الخشب الذي جمعه من أجل المدفأة
16:32بينما كانت الدبة الأم تحمل الدوتة الطازج
16:36وكان الدب الصغير يتوق لتناول عصيدته
16:39وعندما وصلوا إلى المنزل ذهبوا مباشرة إلى المائدة
16:44نظرت الدب الأب إلى طبقه وهو يشعر بغضب شديد
16:48أحدهم تذوق عصيدتي
16:53نظرت الدبة الأم كذلك لطبقها
16:56أحدهم تذوق عصيدتي أيضا
16:59وعندما نظرت الدب الصغير إلى طبقه بدأ يبكي
17:04ذات الشخص أيضا قام بتذوق عصيدة الشوفاني خاصة
17:08ولم يكتفي بتذوقها بل أكلها كلها
17:14ناضل جميعا وبدأوا يبحثون في الجوار
17:17ناحظ الدب الأب أن كرسيه أمام المدفأة
17:21أحدهم جالس على الكرسي الخاص بي
17:24انظروا إنه في مكان مختلف
17:28ثم جاء دور الدبة الأم كأي تشتكي
17:31أحدهم أيضا جالس على الكرسي
17:34وكما حدث قبلا بدأ الدب الصغير في البكاء مجددا
17:38Wrestling
17:41أحدهم أيضا جلس على الكرسي الخاص به
17:44بل وكسره أيضا
17:52ذهبت عائلة الدببة إلى غرفة النوم بفضول
17:56أحدهم استلقى على فراشي
18:00انظروا كم هو مبعثر
18:05أحدهم استلقى على فراشي أيضا
18:08احدهم استلقى على فراشي ايضاً
18:12هو ما زال نائماً فيه
18:19صار الدب الاب بجانب سرير الدب الصغير
18:22واستطاع ان يرى بالفعل شخصاً نائماً في السرير
18:25وبهدوء رفع الغطاء
18:28فشعر الجميع بذهشة شديدة
18:30عندما وجدوا فتاة صغيرة تنام في الفراش
18:34ماذا تفعل فتاة صغيرة في منزلي؟
18:39فلتخبر هذه الفتاة الصغيرة ان تنهض عن سريري حالاً
18:49باستيقاضها على صوت بكاء الدب الصغير
18:52استطاعت جولديلوكس رؤية الثلاثة الذبابة أمامها
18:55وخرجت تركض من الغرفة في خوف شديد
18:58خرجت من المنزل وأخذت تركض دون أن تنظر خلفها
19:02انقطعت نفسها من شدة الرقد ولكنها لم تتوقف
19:06ولم تكن تعرف حتى إلى أين تتجه
19:08وفي تلك اللحظة رأت أبويها قادمين من الغابة
19:12فهما قد خرجا يبحثان عنها عندما لم تعود للمنزل
19:16كانت جولديلوكس سعيدة للرؤية أبويها
19:19فركضت تحت ضن أمها
19:28أوه أمي
19:31لقد قلقنا عليك للغاية هل أنت بخير؟
19:34من الآن فصاعدا سوف أسمع كلامكما دائما
19:37ولن أغادر بدون أن أخبركما
19:41احتضنت جولديلوكس أبويها بشدة
19:44ومنذ ذلك اليوم وكما وعدت
19:46أصبحت دائما تستمع إلى أبويها
19:49ولا تفعل أي شيء بدون إذنهما
19:52وأصبحت فتاة مؤدبة ورقيقة للأبد

Recommended