• 3 months ago
1901 - قصة حنين الماضي !! سوالف طريق

-----------------------
نحن دائماً نتطلع لدعمكم وتشجيعكم، إنضموا لمجتمع 'سوالف طريق' لتكونوا جزءًا من رحلتنا المثيرة في استكشاف القصص الواقعية حول الجريمة وعمليات التحقيق والتحريات.
https://ko-fi.com/sawaliftariq

Category

😹
Fun
Transcript
00:00السلام عليكم
00:02اليوم القصة عن الفتاة حسناء
00:06حسناء فعلا حسناء
00:08فتاة جميلة من عائلة متواضعة جدا
00:13بنت مؤدبة وما عندها فيها الدنيا
00:18إلا أمها وابوها وخلصت دراسة اثنانوية
00:21تركت التعليم
00:24وجلست في البيت تنتظر يجي نصيبها في الزواج
00:28مثلها مثل باقي صديقاتها من بنات القرية
00:33يوم من الأيام وينبض قلب حسناء
00:40بعد ما شافت الشاب فوزي
00:44من هو هذا فوزي؟
00:45فوزي هذا يسكن معهم في نفس الحارة
00:48وانتبهت على نظرات العجاب من قبل فوزي
00:52وبدأت إيه اتبادلة نظرات العجاب
00:56لكنها ما قدرت تتجرأ أنها تكلمه
01:01أو يكون بينهم أي حديث
01:03لكن على فترات طويلة من قيام فوزي بالوقوف
01:08أمام منزل حسناء وانتظارها لما تخرج وكذا
01:13كان يلمع لها وإيه وصلت لها الرسالة
01:16وإيه كذلك قدرت تفهم فوزي أنها معجبة فيه
01:23لكن بحدود
01:25تخاف أن تطلع من البيت أو تتواصل معاه وكذا
01:29وهذه عندهم عادة حتى في القرية
01:32وكل يعرف بعض ويا دوب أنه فقط يتبادلون نظرات
01:37لكن هذا كان شيء مرضي بنسبة لفوزي
01:42عطيتها أمل بأنها متقبلة حبها لها
01:47وأنه إذا يبي تقدم لها راح توافق
01:50وفوزي نية الزواج
01:52وبدت تعيش حسناء قصة حب بينها وبين نفسها
01:59مع هذا الشاب اللي هو فوزي
02:01وتفكر متى يجي الوقت اللي فوزي تقدم لها
02:06يكلم أهلها وهي ما عندها مانع
02:09وصارت تحلم فيه وأنتم عارفين الخيالات
02:12وخصوصا الإنسان لما يدخل قلب الحب
02:15يبدأت ينسج هالأحلام وينسج هالأمان وغيرها
02:22وهذا فعلا اللي حصل مع حسناء
02:25لكن في يوم من الأيام
02:28أطل حسناء من الشباك وهم حارتهم ضيقة
02:34ولا فيه سيارة غريبة
02:37وقفت عند باب بيت فوزي
02:41ولا هذا فوزي طالع ومعاه الشناط
02:45وركب في السيارة ومشها
02:49استغربت شنو هالسيارة هذي
02:52وليش فوزي معاه شناط وحقائق وكذا ورايح
02:57يوم استفسرت قالوا لا يبقى فوزي
03:01جال عقد عمل في الكويت وراح يعمل هناك كمعلم مدرس
03:06أني حسناء لفت فيها الدنيا
03:10وبدت تندب حالتها
03:12وانها صارت يعني تلعن اليوم
03:15اللي حبت فيه فوزي
03:17وانه كانت نظراتها كلها خداع وانه يلعب عالبنات
03:20وانه أحلام هذي كانت مجرد أوهام
03:23وهذا دائما أغلب الشباب يحبون يتسلون في البنات ومن هالكلام هذا
03:28تحطمت البنت لكن خايفة تسولف أو تقول لأحد والدتها متوفية
03:34ما بقالها إلا أبوها وأخوها يعني فيها الفترة هذي الماضية
03:38توفت والدتها الله يرحمها
03:39وصارت إيهي حسناء إيهي الكلب الكلب يعني إيهي ربة البيت
03:44إيهي اللي تعتني بأخوها وأبوها وفيه أكلهم وملبسهم وغيرها يعني
03:50وكانت حزينة لكن الحزن تخبي بقلبها وما تقول لأحد
03:54خايفة من ردة فعل أهلها أو شي
03:58وبما أنه طلع أصلا موضوع كله وهم ضه
04:02بعد عدة أيام خلاص تناست الموضوع
04:06لكن عاهدت نفسها أنها أبدا ما تفتح قلبها لأي بشر
04:11أنها ما تكون ضحية لشخص آخر
04:15اللي يبي يتقدم للزواج أهلاً أو سهلاً
04:19إعجاب وحب وبطيخ لا
04:21وفعلاً بعد فترة ويتقدم شاب طلب إيد حسناء من أبوها
04:29هذا الشاب يعمل محاسب وهو كبير المحاسبين في شركة معروفة جدا
04:34وشركة تعقداتها مع الحكومة وراتبه عالي جدا اسمه مونير
04:40وأبوها طرح عليها الموضوع على طول حسناء وافقت
04:45قالت اللي تشوفه يا بابا
04:48لكن في داخلها نوع من الحزن
04:52هي دائماً كانت تفكر أنها ما تتزوج شخص إلا أنه يكون بينهم علاقة حب
04:59يعني هي تحبه ومقتنعة فيه قبل الزواج
05:02لكن شافت أن هذا الأمر ما هو حقيقة على أرض الواقع
05:06خلاص الزواج هو زواج تقليدي والله يستر من الشاب اللي بيتزوجني
05:13هذا في تفكيرها يطلع سيء يطلع طيب أنا ونصيبي
05:19لكن لما تزوجت مونير اكتشفت أن هذا مونير رجل بمعنى الكلمة
05:27إنسان بقمة الطيبة والاحترام والأدب وكريم وخلوق وتعامل راقي جدا جدا مع زوجتها اللي هي حسناء
05:37كانت طايرة من الفرحة بمونير
05:41والله رزقها من مونير بنت اسمها سارة
05:45ومونير شاب جيد كان يجمع الأموال واشترالها شقة فخمة قريبة طبعا من الحارة اللي ساكنة فيها
05:54واسكنت فيها الشقة الكبيرة الحلوة والأتاث الفاخر
05:57وعندها بنوتة حلوة وهي تربيها ومهتمة بزوجها والحياة كانت عسل في عسل
06:05لكن انتم معرفين دائما لابد أن يحصل شيء يعكر صفو هذا الجو الجيد
06:14بعد سنتين من الزواج
06:18ويكتشفون بأن مونير مصاب بمرض السرطان
06:24والحالة كانت متأخرة جدا ما اكتشفوا إلا متأخر وما في علاج
06:29يعني من المستحيلات أن يتم علاجه لأنه منتشر فيه هذا المرض
06:34لكن في محاولة من الأطباء أجروا لعدة عمليات وضربوها الضر الكيماوي وغيرها
06:42وهذا اللي عجل بوفاة مونير وأصبحت حسنة أرمنة
06:50أحزنت حزن شديد جدا على فراق مونير
06:55كان بقمة روعة معاه وهي حبتها من كل قلبها
07:00لكن هذا قضاء وقدر بعد ما انتهى العزة
07:05والناس كلها خلاص راحت تنشغل في حياتها
07:09واكتشفت أنها ما لها بهالدنيا الآن إلا بنتها سارة
07:15لأن أبوها في سنتين الماضية توفى الله يرحمه
07:19واخوها عبد القادر متزوج وعنده أولاد لكن انتقل إلى محافظة بعيدة
07:25بسبب ظروف العمل فأصبح ما لها بهالدنيا إلا بنتها سارة
07:30وخذت عهد على نفسها وقرار أنها ما تطلع من بيتها إلا للأشياء الضروري
07:37وتهتم في بنتها وتكبرها وكذا إلى أن تحقق حلمها بأن بنتها تتزوج وتعيش حياة كريمة ومن هالكلام هذا
07:46طبعا حسنا كانت تعيش على راتب زوجها
07:51اللي تستلمها
07:55والحياة كانت يعني بسيطة معاه
07:59بعد سنتين
08:02وترجع مرة ثانية قصة الحب بين حسنا وفوزي
08:09فوزي يرجع من السفر بعد ما أنها عقدة ورجع للبلد
08:13وتوظف في أحد المدارس القريبة من منطقتهم
08:19وهي مرة من المرات لما مودية بنتها لأول سنة دراسية لها
08:24وتلتقي في فوزي ولا هو معلم في نفس المدرسة المدرسة عندهم الابتدائي مختلطة
08:29يوم شافت فوزي وترد تحن وتعشقها من أول وجديد
08:38طبعا فوزي ما هو مصدق يوم شاف حسنا حسنا صار أحلى وأحلى
08:44وسبحان الله تعرفون المرأة
08:46احنا قاعد نتصالف يزعلون
08:49المرأة سبحان الله بطبيعتها
08:51بعد الزواج ترى تحلو أكتر
08:54يعني سبحان الله يعني كأنها زهرة يعني تتفتح
08:59ويصير أكتر أنوثة وأكتر نرج وأكتر ركادة وحكمة وروعة وشخصية
09:05من الكلام هذا
09:06انجن فوزي يوم شافها
09:08أهلا حسنا قالت لفوزي قالها ايه كيف الحال
09:15وهذه بنتك؟ قالت لي نعم هذه بنتي
09:19وأنا زوجي توفى
09:21زوجي توفى على طول عطتها هذين زوجي توفى
09:23وصلت لها الرسالة ترى أنا أرملها
09:25منجنعت ومشافتها
09:27وهي تحبها بس رغم أنها ما بينهم شي لكن الحب يعني من بعيد لبعيد
09:35فوزي قالها أمانة بسألك سؤال
09:38قالت لا تفضل
09:42قالها النظرات اللي كانت بيننا
09:48هل يعني مثل ما أنا كنت فاهم أنك تحبيني
09:52استحتي نزلت راسها
09:55قالت لا والله أنا اللي بأسلك سؤال
09:59هل أنت كنت فعلا معجب فيني ولا كنت تتسلع
10:06قال لا والله أبد
10:08أنا بحياتي ما حبيت بنت إلا أنت
10:11أنا علشانك دبرت عقد عمل علشان أروح أشتغل في الخليج
10:16وأجمع راس مال أقدر فيها تقدم لك وعزك وخليك تعيشين مثل الملكة
10:24لكن أثناء ما كنت عايش في الغربة وصلني خبر بأنك تزوجتي
10:31يوم قالها هالكلام وحسنا تنهار
10:38كأنها أغطصت في صحن من الحب
10:49شون صحن من الحب يعني وعاء من الحب
10:53قالت لا جد والله قال هنا أنا كنت ميت فيك كنت أحلم
10:57لكن أنت عارفة كان وضعي تعبان وكذا لازم أشتغل ولازم أجمع ماهر وأقدر أحط لك شقة وكذا
11:05واشتغلت أنت استعجلتي في موضوع الزواج وأنت لسه صغيرة
11:11قالت لا أنت عارف أنا ما أقدر وهذا طبع العائلات البنت تزوج صغيرة وكذا
11:17قالها زين طيب يعني أنت عارف أني أنا معجلة
11:21قالت لا لا أنا ما عارف لا عمرك كلمتني ولا أنا كلمتك شون
11:25بتأكد أنك تبيني أنتظرك وشلون يعني
11:28قال لها عندك حقني أنا صح أنا ما عمري كلمتك ولا لكن اعتقدت أنك فهمتي الكلام هذا
11:35وأنا من حبي واحترامي لك ما قدرت أني أواجهك أو أكلمك أو ألتقي فيك
11:41يعني عارف أنت العادات والتقاليد وكذا
11:45قالت لا طيب يعني هذه فرصة سعيدة صراحة أني أشوفك
11:50معلم في مدرسة بنتي وياريت والله يعني تهتم فيها
11:56قال لها منعوني وإذا تحبين أعطيها دروس خصوصية أجي مخصوص لكم في البيت وأعطيها دروس خصوصية
12:06قالت لا والله فكرة حلوة أهلا وسهلا فوزي اللي قاله طريقي
12:14وصار كل فترة فعلا يروح يعطيها دروس خصوصية هاي البنت ويلتقي فيها حسنا
12:19وتوطدت العلاقة بينها وبينها وصار الحب مواعدة في الزواج لكن لحظة شوي حسنا عندها مشكلة
12:31حسنا يوم تعرفت على فوزي عدل اكتشفت أن راتبه اللي تعين فيه ضعيف جدا لا يمكن أصلا أن يكفي مصاريف يعني حياته
12:44وراتبها اللي تستلمه راتب زوجها اللي تستلمه من بعد وفاته أضعاف راتب فوزي
12:55إذا تزوجت يقطعون الراتب مالها وتقعد على راتب فوزي ضعيف جدا
13:02بالإضافة إلى أن أم مونير أم زوجها اللي توفى إذا عرفت بأن حسنا تزوجت راح تاخذ منها بنتها سعرها
13:17يعني الموضوع صعب جدا ما هي قادرة تتخلى عن الراتب ولا تتخلى عن بنتها
13:23وأمها كذلك متوفية ولكن يعني قدرت تتحول الحضانة حق أمها لكن أمها متوفية فتنتقل الحضانة إلى أم الزوج
13:33فاتحت فوزي في الموضوع قالت لها فوزي أنا أحب وقدر لكن الظروف الآن أصعب من أني أرتبط فيك
13:44قالها ليش قالت ما أقدر أنت راتبك ضعيف وأنا أستلم راتب زوجي اللي توفى وراتبه دبل راتبك
13:52يعني أنا ما أقدر أجازب فيه وينقطع بعد الزواج
13:55شيء ثاني بنتي وهي الأهم بنتي أخاف ياخذونها مني وكذا وكذا
14:00قال لها ولد شيلينهم أنا عندي فكرة قالت لها شنو الفكرة
14:05قال نتزوج عرفي يعني نتزوج بعقد زواج مكتمل أركانه بالكامل إلا أننا ما رح نصدقه في المحكمة
14:20علشان لا أحد يقدر يوصل للمعلومات إذا بيشيك عليك وكذا ما رح يعرفون أنك متزوجة بشكل رسمي
14:27يعني نسوي عقد لكن إذا وصلنا للمحكمة ما رح نصدقه
14:30أهم شيء أنه يكون عقد شرعي فيه شغود وفيه معذون وفيه مار وفيه كل شيء
14:36وخلي الورقة عندك متى ما تحبين وتصدقين هذا العقد براحتك
14:41قالت والله فكرة حلوة خلاص أوكي
14:45وفعلاً ويتزوج فوزي حسنا بهالطريقة هذه
14:52جابوا معذون ودفعوا لها فلوس وطلبوا منها الخدمة أنه ما يصدق العقد
14:56وأنه أو ما يأخذونه وخبوا العقد عندهم ورتبوا الموضوع بالكامل
15:02وكان الزواج محفوف يعني حتى الشهود والمعذون وما بلغوا أحد يعني
15:09ما يبقوا الخبر يوصل حق جدة سارة أو يوصل للوزارة التي تدفع لها راتب زوجها المتوفي
15:20عشان لا ينقطع ألمهم
15:23واستمرت على علاقة مع فوزي بهالطريقة
15:28بعد ثلاث أشهر شعرت حسنا بألم وتعب وكذا
15:36راجعت للمستشفى نصرحة الدكتور أنها تروح مستشفى مختص فيه دكتور يعني نساء وولادة
15:46قال طيب راحت لعيادة النساء وولادة
15:53فحصت وكانت منتظرة النتيجة
15:57هي ما بين يعني شك في عندها أنها هل هي حامل ولا لا لكن تنتظر نتيجة
16:04أول ما طلعت الممرضة وجايبت لها تقرير بالمصادفة وتلتقي حسنا مع صديقتها
16:16وهذه صديقة دراسة وكذلك عندهم في نفس المنطقة ومن زمان تعرفها يعني
16:24ويتلاقون دائما في المناسبات فقط
16:26المهم وتسلم على حسنا أهلين وكذا وش الأخبار وطيب إن شاء الله
16:31على جهة الممرضة تقول لها مبروك أنت حامل
16:36وصديقتها على علم بأن حسنا أغملها وأن عايشة بروحها في البيت مع بنتها
16:45وحسنا من عائلة محافظة حسنا البنت المؤدبة اللي عمرها ما سمعت عنها كلمة
16:51حامل حامل من منه
16:53المهم صديقتها ارتكت الموقف يعني شوي كان محرج كأنها اكتشفت السر وكذا
17:01المهم ودعت حسنا ومشت حسنا طايرة من الفرحة بخبر الحمل
17:09أخذت التقرير ورجعت البيت
17:12صديقتها لما رجعت البيت كلمت زوجها
17:15كلمت زوجها
17:17قالت والله أنا انصدمت
17:20بصديقة عمري اللي كنت اعتقد انها بنت محترمة وكذا وكذا
17:25أرمله وطلعت حامل جد
17:28قال هذي مش البنت أخة عبدالغني
17:33قالت لا ايه شلون وكذا وأخوها ما يدعنها وتمشي على حل شعرها
17:39ويقوم ويتصل على أخوه زميل عبدالغني ويعمل معاه في نفس المعسكة في المحافظة البعيدة
17:46ويبلغها في الموضوع
17:48قال لأخوه كلم عبدالغني وقول له الحق على اختك
17:52اللي مشي ايد قدام وايد وراء
17:57والبنت يعني صاية
18:00شلون ايه نعم
18:02والدليل زوجتي
18:03شافتها في المستشفى وانها حامل وكذا وشون حامل وهي ارمله
18:09اوه فعلا
18:11وزميل عبدالغني ايه كلمه في الموضوع
18:16ان جن عبدالغني
18:18تكلمت جد قال ايه والله
18:20وأخوي وزوجتنا متأكدين من هالمعلومة
18:23عبدالغني على اول رحلة
18:29ثاني يوم واصل البيت
18:31او يدخل على حسناء بيد سكين
18:36اوه ويصرخوا مثل المجنون
18:39وبدأ يتهجم عليها ويحاول انه يسمع منها بالبداية
18:44انت حامل
18:46وصدمت
18:48لحظة شوي وهي بينه وبين نفسها خايفة
18:51تشوف اخوها ماسك سكين وتعرف اخوها يعني شوي فيها تسرع وما يخاف
18:58وماسك سكين
18:59وما تبي بعد يروح يقتل زوجها فوزي وتحبها فوزي
19:05فتحاول تهدئ اهدئ شوي اهدئ شوي عبدالغني انا فاهم مكانك هذا
19:09انت حامل تكلم انت حامل انت حامل قالت ايه نعم انا حامل
19:13او يطع عنها وين في بطنها
19:15هو يقصد يعني الجنين
19:17ويشق بطنها من فوق لتحت
19:21والله اختقايها وفارقت الحياة
19:25وراح سلم نفسها الى مركز الشرطة
19:28لحظات ويوصل خبر لفوزي اللي انهار
19:35صار يبكي ويرضو
19:38وراح على طول الى مركز الشرطة وراح قدم لهم اوراق الزواج والعقد
19:43وكال انا متزوجها وفيه شهود وفيه معذون كده
19:47لكن انا ما صدقته والبنت ما صدقت العقد
19:50خوفا على الراتب انه لا ينقطع
19:53واخوها ما يدري
19:54وكذلك يعني جاي شوي يبرر الاخوها انه ما يدري ويعتقد ان اخته سيئة
20:00لكن لا والله اختك يعني بريئة وكذا
20:04هي غلطانة مليون في المئة انها غلطانة يعني
20:07طريقة الزواج انه ما تبلغ اخوها يعني
20:10المهم اكن بطويلة
20:13وتم الحكم على عبدالغني بالسجن 10 سنوات
20:19وسارة بنتها اللي من زوجها التوفى
20:24خدت حضانتها جدتها ام
20:27الاب المتوفي
20:29وهذا نهاية سارة ابنه في امان الله
20:32مع السلامة

Recommended