فأي الفريقين أحق بالأمن
درس مسجد للشيخ يوسف مخارزة
الجمعة 25 صفر 1446 هـ الموافق 30 آب 2024م
درس مسجد للشيخ يوسف مخارزة
الجمعة 25 صفر 1446 هـ الموافق 30 آب 2024م
Category
🦄
CreativityTranscript
00:00هذا الكتاب العظيم
00:03لا بد من تدبُّره في كل حال
00:08من ذلك يزدُرُ بنا أن نعيش معه دوماً
00:13حتى لا تزيغَ القلوب
00:15ولا تزِلَّ الأقدام
00:18ولا تختلِطَ الأثهام
00:21فاللهم بصِّرنا بكتابك العظيم
00:24وعلِّمنا أسراره
00:27واجعلنا من المهتدين به يا أرحم الراحمين
00:33يقول الله تعالى في كتابه العزيز بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
00:41وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَا
00:52إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٌ
01:04وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
01:15وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوْقِنِينَ
01:21فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي
01:34فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ
01:44فَلَمَّا رَأَى الْقَمْرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي
01:53فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي
02:03قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ
02:18فَلَمَّا رَأَى الْشَمْسَ بَازِغْتًا قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرْ
02:30فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون
02:45إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا
02:56وما أنا من المشركين
03:04وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله وقد هدا
03:23ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء الله شيئا
03:36إن ربي عليم حكيم وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون
03:53ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا
04:12فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون
04:25الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن
04:41أولئك لهم الأمن وهم مهتدون
04:57آيات تبدو لأول وهلة تتكلم في التاريخ البعيد
05:05في قوم كانوا يعبدون الكواكب والأفلاك والشموس والأصنام
05:11وكانت قد زلت أفهامهم وطاشت أحلامهم وعبدوا أربابا غير ربهم
05:22ولكن هذه الآيات الكريمة العظيمة التي تتكلم في تاريخ بعيد سحيق
05:30تاريخ مر به أبو الملة إبراهيم عليه السلام صلوات الله وسلامه عليه
05:42تلقي بظلالها في حياتنا وفي أيامنا وفي علاقاتنا
05:49ذلك أن الكفر كله مهما تبدلت أحواله ومهما تشكلت ألوانه
05:56ومهما اختلف بنيانه فإن الكفر كله من جنس واحد
06:03وعلى سمت واحد وعلى ضلالة واحدة
06:08والكفر كما تعلمون ملة واحد
06:13عبدة الأصلام وعبدة الكواكب وعبدة الشيطان وعبدة التثليث
06:20وعبدة الحكام وعبدة النساء وعبدة القرش وعبدة الدينار
06:27وعبدة الكفار كل هؤلاء على دين واحد
06:32مهما تشكلت وتغيرت وتعددت أربابهم وظهرت مختلفة
06:38حيثما وجدت الله عز وجل يتحدث عن الكفار فأعلم أنهم
06:46ينزعون جميعا إلى مصدر واحد
06:49ذلك أنهم جميعا إمامهم واحد وهو الشيطان الرجيم نعوذ بالله تعالى منه
06:58إبراهيم عليه السلام يبعث في قوم يعبدون الأصنام
07:04وكان مصنع الأصنام في بيت أبيه
07:07هو أرسل ليحطم هذه الفكرة وأبوه هو الذي يصنع الأصنام
07:16وانظروا إلى هذه الحالة التي تعرض حالة المؤمن في كل زمان
07:21المؤمن في كل زمان فيه إشكالية يعني الطوشة تبدأ من الدار
07:25طوشة المسلم تبدأ في الدار في العتب جوه
07:30تبدأ مع الناس اللي عايش معهم لأنه الناس اللي عايش معهم
07:33دهم مش يمشوا في الطريق الصحيح ما بدهم
07:37فبصطدم في الأب وفي الأم وفي الأخ وفي الأخت وفي الجار
07:41وبصير يعني زلمش هذا متطرف شديد متعصب
07:47رجل يعني مش راضي يعني مش بحبوح
07:50وبصير وضعه يعني صعب
07:53اللي بيحمل الدين يعني إبراهيم عليه السلام
07:57إبراهيم عليه السلام اللي هو يعني مؤسس هذه الملة ملة التوحيد
08:02أو صاحب رايتها الأولى
08:05انصحها التعبير
08:07إبراهيم عليه السلام طوشته كانت في الدار في الأول
08:11يعني مش صار فيش حدا في الدار معاه
08:14أبوه بيصنع الأصنام وهو بيقول الأصنام غلط
08:16بيقول روح خلي أبوك
08:18بيقول للناس تعبدوش الأصنام
08:20بيقولوا له اسم الله عليك ما هو أبوك اللي بيسويها
08:22انتو بتصدروا الأصنام وبعدين تنهون عن عبادتك يعني شو هالإشكال يعني
08:28بيصيروا عيروه في أبوه
08:30ما هو الناس اليوم بيعيروك في أهلك وفي أبوك وفي عيلتك
08:34كأنه انت مسؤول عن عيلتك عند الله
08:36ربنا بيقول يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه
08:40وصاحبته وبنيه
08:42بكل مرئ منهم يومئذ شأن يغنيه
08:45يعني إذا انت أبوك سيء ما لكش فيه
08:48تصيري خويص ما عليك كلاك
08:51إذا أبوك بيسمع الأصنام وانت بتقدر تكون من أحسن الناس
08:56ما فيه لعلاقة يعني
08:58فاللي بيقول له واحد تدعيش إلى الخير لأنه أبوك مش خويص
09:02كلامه مردود عليه
09:04كلامه مردود عليه ربنا يخرج الحية من الميت
09:07ويخرج الميتة من الحين
09:12يعني في كثير من الكفرة اللي حاربوا الإسلام
09:15أبناؤهم نصروا الدين
09:17أم أباؤهم حاربوا الإسلام هذا طبيعي
09:20هذا طبيعي
09:24فإبراهيم عليه السلام أول ما حمل
09:27الفكرة في وجه أبيه
09:30إذ قال إبراهيم لأبيه آذى
09:32أتتخذ أصناما آلية
09:34إني أراك وقومك في ضلال مبين
09:38يعني أنت بتصنع
09:40تجيبها الإزميل وبتضرب فيها الحجر وبتشكلها
09:43وبتصنع صنم
09:45وبعدين بتسجده وانت اللي صنعته
09:47يعني هو ما صنع نفسه
09:49أنت صنعته وبعدين بتسجد به
09:51شو هالعقل
09:53وين التفكير
09:55وين عقلك يا أبتي
09:57فيش عقل
09:59الإنسان إذا
10:01يعني طمس عقله
10:03بصير أتفه من الدواب والبهائل
10:08لأنه فيش يعني أهبط
10:10مستوى في التفكير
10:12من إنسان بيجي لحجر هو يشكلها
10:15ويرسمها
10:17على نحو المعين
10:19ثم يسجد لها خاشعا
10:21ويطلب منها أن ترزقه
10:23وأن تعطيه وأن تزوجه
10:25وأن تنصره
10:27وأن تفتح له الطريق
10:29يعني هو صنعها ويطلب منها
10:31يعني بيخدع في نفسه ويضحك على حاله
10:33فيش أكثر من هيك حمقا
10:35فبقول أتتخذ أصناما آلهة
10:37معقول أنت بعقلك يا أبا
10:39إني أراك وقومك في ضلال مبين
10:42في آية في صورة أخرى
10:44قال له يا أبتي
10:46إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك
10:49فاتبعني أهديك صراطا سوية
10:51يا أبا أنا الله علمني
10:53رد علي
10:55تبعني أهديك صراطا سوية
10:57فالأصل الاتباع
10:59يكون لصاحب العلم
11:01الاتباع لا يكون
11:03للأب ولا للأهل ولا للعشيرة
11:06قد تكون للعشيرة أو الأب
11:08على غير هدى
11:09أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون
11:15أو لا يعلمون شيئا ولا يهتدون
11:18فقد يكون للأب
11:20أو العشيرة أو الأهل
11:22على غير حق
11:24فلا ينبغي أن تتبع من غير عقل ولا بين
11:28إنما يتبع
11:30العالمون
11:32المهتدون
11:34الراشدون
11:36الذين لزموا سمت الأنبياء
11:37هؤلاء الذين يتبعون
11:41أتتخذ أصناما آلهة
11:44أني أراك وقومك في ضلال مبين
11:48الإنسان يعني فساد
11:50يبدأ من عقيدته
11:52الإنسان الذي تفسد عقيدته
11:55يفسد كل شأنه
11:58إذا فسدت العقيدة عند الإنسان
12:01أو الملة
12:03أصل الدين عنده
12:05يفسد كل شيء
12:08الإنسان الذي
12:12يعني ليس له مرجع يرجع إليه
12:15هذا عقيدته فاسد
12:17يعني واحد ماشي في هذا الدنيا
12:19عليش ماشي
12:21قل لك أنا ماشي زي أهل البلد
12:23ديني زي أهل البلد
12:25على ذمة بعض المخاتير
12:28قال الله بقول يا أيها الناس
12:31اتبعوا الناس
12:33والناس ما هي مش حافظة القرآن
12:35يعني أعظم الناس يعني قارلوا صورتين ثلاثة
12:38يقول لك ممكن آية
12:40يا أيها الخاصة يا أيها الناس
12:42إذا بتسمع يا أيها الناس
12:44انت شو بتفكر انه في آية يعني
12:47هو في بعض المخاتير بيقول لك
12:49يا أيها الناس
12:51اتبعوا الناس
12:53وين قالها ربنا ما قالها أشهرنا
12:55شو اتبعوا الناس يعني هم هو
12:57المختار هذا مسوي
12:59زي ما تقول عادات وتقاليد وماشي عليها
13:02هذه قانون تبعه
13:03ويمشي الناس عليها
13:05واذا بدهم يخرجوا بيقول لك هذه دروب ممشية
13:08ودسور مبنية
13:10ما بصيرش تلعب فيها يعني هذه أحكام شرعية
13:13حطوها الناس
13:15اللي بفهموا يعني ممنوع تلعب فيها
13:17دسور مبنية ودروب ممشية
13:19مفيش قال الله ولا قال الرسول ولا
13:22مفيش يعني الله والرسول
13:24مش موجودين في الخارطة يعني
13:26هذول موجود من عندي ومن عندي الرجال من قبلي
13:29أنا بقول هيك أنا اللي بقول
13:31طب مين انتي مين حضرتك
13:33أنا مختار كبير والله يخلينا إياك يا رب
13:36أنت مختار كبير يعني أنت محل الله جاي يعني
13:39بتجيب لنا آيات من عندك
13:41وبتصدرها
13:43وبتعتبر الأشياء اللي بتحكيها دين ملزم
13:46هذا خلل في العقيدة خلل في الدين
13:49يعني إذا بدي أجي أقول لك سوي كذا وكذا
13:51قول لي كيف طب ليش أسوي كذا وكذا
13:54قول لأني أنا بدي هيك
13:56قولي طب مين حضرتك أنت
13:58شو بتمثل بالنسبة إلي يعني أنت إله
14:00بدي أعبدك من دون الله
14:01ولا أنت الله جالك تقوللي
14:15خلل بيكون في الدين عندما نتبع الناس
14:19نتبع المجتمع نتبع الأهواء
14:22اللي استقر عليهم المجتمع
14:24هذا المجتمع يستقر على العواج
14:26ويستقر على الاستقامة
14:28كثير من الناس
14:29يعني كان زمان النسوان يلبسون لباس حشم في البلد
14:33وإحنا طفال نشوف النسوان يوم يمر زلمة المرأة تلبس الحيط
14:38لحقناها وإحنا صغار يعني المرأة تدير وجهها على الحيط تمر زلمة
14:42هين الزلمة بدير وجهها على الحيط أو بنط في واد عشان تمرق النسوان يعني العكس صار
14:47المرأة يعني بتتبختر في نص الشارع
14:50والزلمة مغطى راسه والمرأة كاشف سدرها وشعرها وسيقانها
14:56الزلمة مغطى والمرأة مكشفة ولا لا
14:59والزلمة اسمها الجنس اللطيف والزلمة يقال الجنس العفش
15:05الزلمة خشن بالبعش
15:07متبينش مش لازم يكشف يغطي أما المرأة هي حلوة
15:11خليها تعطر المجتمع يعني
15:14هذا هو المجتمع اليوم نمشي عليه يعني نمشي نقلب ونمشي لا ما نصير
15:19الذين يسيرون في أيامهم وأحوالهم وأعمالهم
15:24وفق ما استقر في المجتمع من عدات وقيم وتقاليد وأفكار وأنظمة
15:30هؤلاء أقوام ضل السبيل
15:33إبراهيم عليه السلام جاء إلى أحوال استقرت في مجتمع
15:39يقدس فيها النجم والقمر والشمس والكواكب
15:44وكانوا يعتقدون أن الكواكب هي تملك الآجال والأرزاق
15:48التي تملك الحضوض ويناجوا الكواكب
15:52حتى طبعاً إحنا في زماننا هذا
15:56بعض الناس كانوا يناجوا الشمس
15:59أنا يعني أدركت أقواماً إذا خلع سنه يقف وينادي على الشمس
16:04أقول لكم يمكن سمعته
16:06أقول له يا شمس يا شميسي
16:09أخذي لك سنها الحمار وأعطيني سن غزال
16:12سمعتوا فيها هذه
16:13هذه من أوابد العرب في الجاهلية
16:17من بقايا عباد الشمس
16:19يا شمس يا شميسي طبعاً إنها تكبري أنا ناسيها
16:23بس بقول له في النهاية يشهد على نفسي أنه حمار
16:27هو كويس وهذا صدق في ذلك
16:29لأنه المطلب من الشمس تعطي سن غزال
16:32تأخذ سن الحمار ما هو بفهمش
16:34لو بفهم كان طلب من الله
16:37الشمس لا بتعطي سن ولا بتأخذ سن
16:40هذا موجود في زمانة في زمن أمة محمد صلى الله عليه وسلم
16:45كان منها من يقول يا شمس
16:47خذي سنها الحمار وأعطيني سن غزال
16:50أكيد يعني كثير منكم في المسجد
16:53سمعت مثلي هذا
16:54هذه من أوابد العرب من بقايا من يعبدون
16:57الشموس والأقمار والقصص هذه
17:01واستقرت في المجتمعات وتوارثوها الناس
17:05والبقراش قرآنه لا يمح من تاريخه الفساد
17:10فيه كثير من الناس بدخلوا في الإسلام
17:13وبصلوا مع المسلمين بس ما
17:15ما بعيدوا صياغة أنفسهم الجهاز عندهم ما بتفرمت صح
17:19فبالظل الرواسب والمفاهيم الفاسدة والامصدية موجودة فيه
17:24يكون مسلم
17:26وفيه كثير من الصدى في عقله
17:29وبيعتبر حاله صح
17:32أنه ما بدوره ويغير نفسه
17:34ففيه ناس تلقاه مسلم بحارب الإسلام
17:37مسلم وجسوس
17:38مسلم وكذاب
17:39مسلم وبقتل المسلمين
17:41مسلم جبار
17:42مسلم مفسد في الأرض
17:43ليش؟
17:44لأنه هو ما طوع نفسه ليكون مسلما
17:47المسلم الحقيقي
17:49بطوع نفسه أن يكون وفق أمر الله
17:52بيدور شو بده الله بسويه
17:54مش بقول والله أنا يعني
17:57يعني في هذه القضية مسلم
17:59في هذه القضية مش مسلم
18:04لذلك
18:06عندما نقرأ هذه الآيات الكريمة
18:12نستحضر صورة إبراهيم عليه السلام
18:14الذي جاء يحمل هذا النور
18:16في الناس
18:18وبدأ بالصراع
18:20داخل البيت مع أبيه
18:23أتتخذ أصناما آلهة
18:25إني أراك وقومك في ضلال مبين
18:28وكذلك نور إبراهيم
18:30ملكوت السماوات والأرض
18:32وليكون من الموقنين
18:34لأن رب العالمين
18:38جعل السماوات والأرض تحت نظر
18:40إبراهيم عليه السلام
18:42ليتحصل له اليقين في الإيمان
18:45ليكون راسخ الإيمان
18:47حتى يكون إيمانه عميق
18:49إيمان حاد
18:51إيمان نقي
18:52إيمان صافي
18:53إيمان لا ريب فيه
18:55إيمان مستقر لا يتزعزع
18:58إيمان وصل مرتبة اليقين
19:00يعني المرتبة التي لا شك بعدها
19:03ولا تأثر ولا زعزع
19:06إيمان مستقر راسخ
19:08ليكون من الموقنين
19:10إبراهيم عليه السلام بدأ
19:12يمشي في الناس
19:14ويخاطب قومه
19:16في هذه العقيدة الفاسدة التي يحملونها
19:23فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي
19:27فلما أفل قال لا أحب الآفلين
19:30طبعا بعض الناس فكروا أن سيدنا إبراهيم
19:32فكر الكوكب ربه
19:34سيدنا إبراهيم نبي
19:36مهتدي
19:38لكنهم يقولون هذا ربي على وفق ما تقولون
20:03محلال سلام الشجعان
20:04كيف زبحونا كيف سووا فينا كيف هدّموا دورنا
20:07كيف يعني عملوا فينا
20:10هايهو سلام الشجعان اللي تتاجرتوا فيه فارقولوا منه
20:13فهانا يعني زي ما تقول بمعنى
20:16اطلاق القول على وفق ما يطلقوه الناس
20:19مثل قول الله تعالى
20:22أين الشركائية الذين كنتم تزعمون
20:25نادوا شركائية الذين كنتم
20:28وين شرايكي بيقولهم ربني ومطلوب شرايكي هات نادوا شرايكي
20:31هو الله له شرايك من هو الشرايك
20:34بس انتوا قلتوا له شرايك نادوهم تنشوفه
20:37هالنجسة منعطيهم حصتهم ولا لا
20:40واحد يعني صار شريك لربنا يقف قدام ربنا
20:43ما ربنا يوم ينادي يوم القيامة
20:46اين ملوك الارض فكركوا الملك عبدالله بيرفع عيده
20:49السجري بين
20:52ولا اي ملك من ملوك الارض يوم ينادي ربنا عن الرؤسة
20:55ولا ملوك حدا فيهم بيبين ولا واحد
20:58ولا واحد بتلعبط ليش
21:01لانهم هذولا صاروا ملوك بالباطل
21:04مش ملوك عدل ملوك ظلم فبيبينوش
21:07فالملك اللي
21:10ما كان بحق صاحبه بيخنس
21:13فلا تسمعوا الا همسة
21:16ولا واحد يتنفس
21:19يوم ربنا يقول نادوا شركائي
21:22الذين زعمتم ولا واحد بيبين
21:25ولا ربنا انا شريكك
21:28ولا واحد
21:31اذا لكن ربنا بيقولوا نادوا شركائية
21:34استخداما بكلامهم ومن هذا القبيل
21:37قول ابراهيم عليه السلام هذا ربي
21:40يعني هذا ربي كما تزعمونش بتقولوا هذا
21:43الكوكب ربي اه تنشوف
21:46تعالوا نمشي معاه ونعتبره زي ما بتقوله انه رب
21:49نشوف شو بيسوينه
21:53فلما جن عليه الليل وقال
21:56هذا ربي
21:59فلما افل قال لا احب
22:02الافلين
22:05الرب لا يغرب ولا يغيب
22:08وليس بحادث
22:11يعني اللي بيكبر وبصغر وبروح وبيجي هذا مش اله
22:14اللي بروح وبيجي ويطرع
22:17عليه الحوادث وبيعتق وبيكون جديد
22:20وبغرب وبشرق هذا مخلوق
22:23لأنه كل ما يلحق به الحدوث
22:26فهو ليس باله فلما افل يعني غاب
22:29قال لا احب الافلين قال لهم هاي لو انه اله
22:32كان بيغيب كيف هذا بيشوف
22:35الكوكب بيشوفنا الحين وهو غايب عنا
22:38معناته مش اله
22:41معناته فيش بيحركه بيوديه
22:44وبجيبه لو انه اله
22:47بيكون اله استقرار اله وضعيه معين
22:50الآن لما رأى القمر بازغا
22:53فلما رأى القمر بازغا
22:56قال هذا ربي
22:59فلما افل قال
23:02لا ان لم يهدني ربي لا اكونن من القوم الضالين
23:05يعني بناقشهم على عقولهم السخيفة
23:08طيب هذا القمر احلى واحسن هذا ربي
23:11تعالوا نشوف القمر بيغيب
23:14وبصير محاق وبصير كالعرجون القديم
23:17يعني بتتغير احواله بتتبدل
23:20كل من تتبدل احواله وتتغير ويطرع عليه الحدثان
23:23فهو ليس بخالق
23:26فلما افل قال لا ان لم يهدني ربي لا اكونن من القوم الضالين
23:29يعني سيدنا ابراهيم
23:32في هذه الآية بيقول لا ان لم يهدني ربي
23:35يعني عارف انه اله رب بهدي
23:38وانه هذا مش ربه
23:41ينزل عند قولهم حتى يناقشهم
23:49فلما رأى الشمس بازغة
23:52قال ربي هذا ربي هذا اكبر
23:55الشمس يعني
23:58اكبر من القمر وضعه اهيأ
24:01شو رايكو هذا ربي
24:04فلما افلت قال يا قومي اني بريء مما تشركني
24:07انا اتبرأ
24:10من كل اله
24:13اشركتموها بالله عز وجل
24:16لان الشرك هو اسط الضلال
24:19والله عز وجل يغفر كل ذنب الا الشرك
24:22الانسان الذي يجعل لله ندا
24:25هذا الانسان لا يوفق
24:28يتوجه لغير الله بالعبادة
24:31ويشرك بالله غيره هذا الانسان لا يوفق
24:34فهذه الملة العظمى التي يحملها المسلمون
24:37الملة التي اكرمنا بها تحارب الشرك
24:40في كل اشكاله
24:43تحاربه ولا تقبل به
24:55ابراهيم عليه السلام بهذا الحوار
24:58بهذا العيش
25:01مع هؤلاء المشركين
25:04بين لهم ان هذه الاجرام
25:07التي يعبدونها وهذه الاصنام التي يقدسونها
25:10هي عاجزة
25:13يعرض عليها الحدوث ويعرض عليها النقصان
25:16ويعرض عليها اعمال غيرها
25:19فهي لا تعتبر ولا تستحق
25:22ان تسمى اله كما يزعمون
25:29الان الكفار مهما كانت حججهم سخيفة
25:33ساقطة هاوية
25:36الا انهم يتشبثون بباطلهم
25:39دائما اهل الباطل لا يستسلمون
25:44دائما تجد اهل الباطل
25:47يدافعون عن باطلهم
25:50في الوقت الذي اهل الحق مع الاسف الشديد
25:53كثير منهم راكز رباط
25:56يعني الشيطان
25:59قال فبعزتك لا اغوينهم اجمعين
26:02او لا اغوينهم اجمعين
26:05الان يعني الشيطان حالف يمين
26:08ان كل البشر يغويهم
26:11نشيط اتحرك لا بنام ولا بهدى
26:14وقال لا احتني كمن ذريته
26:17الا قليلة يعني بدي اجيب الواحد من حنكه
26:20ومشيه في الطريق اللي بديها
26:23لكن اهل الحق ياخذينها بهدوء براحة
26:26اهل الباطل متنشطين لباطلهم
26:29واحنا اهل الحق ليش نايمين
26:32ليش ما نتحرك ليش ما نتكلم
26:35ليش ما نمشي في طريق الحق
26:38احنا علينا تبعه علينا مسؤولية
26:41يعني اذا انت لم تتخذ من اهل الحق
26:44اسوة لك شوف نشاط اهل الباطل في باطلهم
26:47مستحيل
26:50اذا بتشوف اهل الباطل نشطين في باطلهم
26:53ان تكون باذلا في الحق
26:56في ناس يعني
26:59مستعد يبذل روحه للدفاع عن الباطل
27:02بيبذل نفسه للدفاع عنه بيبذل ماله للدفاع عن الباطل
27:05وانت مش مستعد تبذل خمسة قروش
27:08بالدفاع عن الحق
27:11ومسلم تصلي في الصف الاول طب شو استفدنا منك
27:14فلازم يعني
27:17اتواجه وتدافع عن دينك
27:20كل الاحوال
27:23قوم ابراهيم ما سكتوا بعد كل هالنقاش ربنا قال
27:26وحاجه قومه
27:29يعني قوم ابراهيم اللي على الباطل حاججوا ابراهيم
27:32قالوا له منك هو وراء
27:35شو بتحكي احنا على دين حق وديننا صح وديننا
27:38مظبوط
27:41هذا القمر بفيده بسويه وبعمل
27:44هذا القمر ينير للسماء وهذا القمر رمز الجمال
27:47زيه يعني القمر انا هو بقول عن القمر
27:50يعني بدك تتنقص القمر قمر فيش بعده مظبوط ولا لا
27:53واذا بدك تحكي في القصائد
27:56اللي قيلت في القمر وجمال القمر واحوال القمر لا تحصى ولا تعد
27:59جاي هذا يقول القمر مش اله
28:02لا مش مظبوط
28:05والشمس هذي اللي مصدر الحياة اللي ينبت بها الشجر
28:08وتزدال بها الدنيا
28:11يقول عنها مش اله
28:15يعني كيف بدي يطلع الشجر والزراعة
28:18بالشمس اذا الشمس هي الاله
28:21صار يناقشه
28:34يعني بتجادلوني في الله
28:37بعد ان هداني الى الطريق السوي السليم
28:40بدت المعركة والمعركة لا تنتهي
28:43مع الباطل يعني اهل الباطل بيخلصوش
28:46عمرهم مش خلصوا
28:49ربنا بيقول وكذلك جعلنا في كل قرية
28:52اكابر مجرميها ليمكروا فيها
28:55في كل قرية في اكابر مجرمين لا بيخلصوا ولا بيتبدلوا
28:58وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا
29:01شياطين الانس والجن يوحي بعضهم
29:04الى بعض زخروا فالقول غرورة
29:07يعني كل نبي وكل واحد حامل هداية الى اعداء
29:11واجهوه فيش واحد بيشتغل في فراح
29:14لما تيجي تشتغل في الدين
29:17بيطلعلك الكذبين والافاكين والمجرمين
29:20والمنتفعين والمندسين والمقرفين
29:23بيطلعولك من كل بيت وحارة وشارع
29:26هذا بيطعم في دينك وهذا في نسبك وهذا في قرامتك
29:29وهذا بيجيبلك قصة وهذا بيخرفلك خرفية
29:32يلا يعني يدوشوك
29:35يلا يدوشوك لانك تحكي في الحق
29:38اذا ما حداش طلعلك معناته فيك خلف
29:41لان الانبياء
29:44الانبياء كلهم اوذوا في سبيل الله
29:47واخرجوا من ديارها واعتدي عليهم ومنهم من قتل
29:50فاللي بيفكر انه العمل للاسلام
29:53بيجي في بيئة نقية يعني تيجي تتحمم
29:56وتلبس اجمل اللباس
29:59تتعطر وظل الحياة كلها عطر
30:02وحمام وكيفي لا لا لا
30:06في موته في قضاءه في بلاءه
30:09في ثمن تدفعه
30:12في ثمن تدفعه اذا بتفكر فيش ثمن يعني في ناس
30:15كنا نشوف بعض الناس تعباء نفسيته
30:18محبط ليش
30:21يعني كان معنا ناس في السجن
30:24شيخ وماشاء الله
30:27وبقرأ قرآن زي البلبل
30:30بس دايما الناس تعمله مساج
30:33وتزبط فيه ومتشنج عنده تشنجات ليش
30:36لأنه زعلان على ربنا ليش ربنا سجن
30:39يقولك يا ربنا يعني هيك تسوي فيه يعني بكل كواستي هذا
30:42وانا ماشي معك يا رب وتجيبني على السجن
30:45هيك بتسوي في اللي بيحبوك يعني عتبان على ربنا
30:48هين اللي بيعتب على ربنا ومفكر الدين
30:51انه لازم الله يعني يظل حاطك
30:54في مكان مريح وتحت المروحة
30:57ويسقيك مي باردي معناها تقول انت مش فاهم الدين
31:00ممكن الله يعافيك
31:03وممكن يبتليك النبي صلى الله عليه وسلم عندما أوذي في الطائف
31:06قال لربنا ان لم يكن بك علي غضب
31:09فلا ابالي
31:12ان لم يكن بك علي غضب فلا
31:15لكن عافيتك هي اوسع لي
31:18اذا بتعافيني من الاذى احسن لي يعني
31:21لكن اذا انت مش غضبان علي شو ما تسوي فيه انا راضي
31:24شو ما تعمل فيه انا راضي
31:27اذا فاهم الدين
31:30اذا فاهم الدين على نحو
31:33انه الله بيحبك ومش لازم يعني حدا يطب فيك
31:36لا انت فاهم الدين غلط عدل
31:39عدل وضعك يعني ان الله اذا احب عبدا
31:42ابتله يعني الله بعبر عن المحبي
31:45بنبتله انت بتعبر عن المحبي
31:48اذا بتحب مرتك بتروح تشتري لها هدية
31:51مناسبة بتعبر عن حبك الها ولا لا
31:54لكن ربنا ربنا سبحانه وتعالى
31:57ممكن يبين لك محبته اليك بالابتلاء
32:00يطب فيك مرض
32:03عشانه بيحبك
32:06مش يعني انه الله ابتلاك بمرض انه الله بيكرهك لا بيشوف صبرك
32:09ويختبرك شوف امانك يقول يا رب
32:12انا لله وانا له راجعون يا رب انا صابر انا راضي
32:15يا رب اللي بتقضيه فيه انا مبسوط فيه
32:18يعني لا حول ولا قوة الا بالله
32:21الله يرضيك
32:24فهذا الامر
32:27ينبغي ان يكون بينا
32:30لكل مسلم
32:33انه المسلم
32:36هناك ثمن لا بد ان يدفعه
32:39وحاجه قومه
32:42قال اتحاجوني في الله
32:45وقد هدان
32:48ولا اخاف ما تشركون به
32:51الا ان يشاء ربي شيء
32:57الان
33:00ابراهيم عليه السلام
33:03طب انهم بهددوا
33:06كفار يهددون الانبياء بالهتهم
33:09بعض الانبياء قالت لهم قومهم
33:12اننا راك الا اعتراك بعض الهتنا بسوء
33:16يعني انت مبين انه واحد من الهتنا
33:19ضربك هو انجنت
33:22فيش تفسير للحالة اللي انت بتعيشها
33:25الا انه انت ضربك واحد من الهتنا
33:28وصابك خلل في عقلك
33:31فيعني احنا نتعابل معاك انك مريض يعني
33:34اعتراك بعض الهتنا بسوء
33:37يعني شوف كيف الكذب المركب
33:40الكذب المركب انه من هم مش الهة
33:43اللي زعموها لا تضر ولا تنفع
33:46لا هم متأكدين انه الهتهم
33:49يعني صمتته هو وراح فيها
33:52سيدنا ابراهيم بده يقصر هذا الحاجز عندهم
33:55قال ولا اخاف ما تشركون به
33:58الا ان يشاء ربي شيئا
34:01يعني انت الالهة التي تعبدونها
34:04انا مش خايف منهم
34:07هذه لا تضرني ولا تنفعني
34:10اذا انتم تزعمون غير هذا دونكم
34:13تفضل ضروني
34:16يعني جيبوا الهتك وخليها تسوي البداية
34:19بقولهم سيدنا ابراهيم
34:22وكيف اخاف ما اشركتم
34:25ولا تخافون انكم اشركتم بالله
34:28ما لم ينزل به عليكم سلطانا
34:31يعني كيف بيقع الخوف في نفسي
34:34من هذه الالهة التي زعمتموها
34:38وانتم
34:41لا تخافون الله عز وجل
34:44وكيف اخاف ما اشركتم
34:47ولا تخافون انكم اشركتم بالله
34:50ما لم ينزل به عليكم سلطانا
34:53هذه معادلة عظيمة جدا
34:56تلزم للمسلمين في هذا الزمان
34:59ويجب ان نتوقف عندها
35:02ان المسلم في هذا الخضم
35:05وفي هذه المعركة التي تدور اليوم
35:08بين الكفر والاسلام
35:11في كل طباق الارض وفي كل انحائها
35:14هذه المعركة المشتعلة مع الكفار
35:17المسلم لا ينبغي ان يخاف
35:20من هؤلاء الكفر ومما يعبدون
35:23من دون الله
35:26انما ينبغي ان يكون خوفه
35:29من الله عز وجل فحسب
35:32ذلك انهم هم رغم مصائبهم
35:35ومفاسدهم وعظائم الامور
35:38التي يأتونها والذنوب التي يرتكبونها
35:41والنفوس التي يزهقونها
35:44والبيوت التي يهدمونها
35:47رغم كل ما يصنعون من الوبال والشر والاذى
35:50والدمار
35:53هم لا يخافون الله
35:56ولا يذكرونه
35:59ولا يخافون انهم اشركوا بالله
36:02ما لم ينزل به عليه السلطان
36:05فاذا كانوا هم
36:08وهم على ضلالهم
36:11لا يخشون الله
36:14ولا يجعلون له مقاما
36:17انا المسلم الذي الله اكرمني بالاسلام
36:20اكرمني بالايمان اكرمني بهذا الدين
36:23اروح اخاف من الهتهم المزعومة
36:26انا المهزوز هم المستقرين لا
36:29انا المفروض انا اللي يكون امن هم اللي خايفين
36:32لاني انا استند الى الله الى رب الوجود
36:35الى رب العالمين انا اللي باستند الى الله
36:38هم لا يستندون الى الله
36:41فعندما تستند الى الله انت القوي
36:44اذا انت بتستند لغير الله انت ضعيف
36:47يعني امريكا اليوم هي الدولة العظمى في العالم
36:50لكن دولة تافهة ليش دولة تافهة
36:53كل دولة لا تعبد الله دولة تافهة
36:56يعني الهند مثلا دولة
36:59فيها مليار و 20
37:021300 مليون او 1400 مليون
37:05دولة تافهة ليش لانها تعبد البقر
37:08دولة دولة شعبها يعبد البقر
37:11والبقر عندهم مقدسي
37:14ومبسطين على حالهم
37:17وانت انت
37:20بتخاف منهم
37:23وتعتبرهم يعني شعب عريق
37:26حتى بعض الناس
37:29يعني من المثقفين
37:32المسلمين
37:35يقول لك يعني مش معقول
37:38مليار و 300 مليون بهالتافهة
37:41لما بحكي مع واحد بقول له هذول
37:44بيعبدوا البقر يعني
37:47بيعبدوا العطاء اللي في البقر
37:50يعني بدو يدافع عنهم يعني بدو يزبط
37:53العطاء هي البقرة بتعطي
37:56عمرها قلت البقرة لو واحد فضل خذ لك كيلو حليب
37:59عمر البقرة قلت له تعال تسوي لك زبدة
38:02البقرة بيحلبوها حالي بالناس وهي قاعدة
38:05لو تقدر ما تعطيهمش الحليب
38:08تعطيهمش هي
38:11في بعض المسلمين من المثقفين
38:14بيقروا الصحف وبيقروا المجلات هذول الكثير
38:17بصير يدافع عن العقائد الباطلي
38:20كأنه بيدافع عن القرآن لأنه مثقف يعني
38:23غاري الزلالي متعلم
38:26طب شعب بيعبد البقر انت جاي تدافع لي عنه
38:29يعني خلص غسلي دك
38:32واحمد الله على نعمة الإسلام
38:35احمد الله على نعمة الإسلام
38:38اعرف انه انت في الامان الحقيقي لانك
38:41يعبد الله من دون الناس انت اللي بتعبد الله
38:44انت اللي بتعرف الله انت اللي بتعيش في كنف الله عز وجل
38:47انت الذي يقدس الله ويمجد الله
38:50ويعظم الله انت الاولى بالامن
38:53والامان في الدنيا والاخر
38:56كل من سوى
38:59كل من الناس الذين ليسوا على هذا الدين
39:02كلهم في ظلالا بعيد
39:05بقولهم سيدنا ابراهيم وكيف
39:08اخافوا ما اشركتم
39:11ولا تخافون انكم اشركتم
39:14بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانة
39:17فأي الفريقين احق بالامن
39:20ان كنتم تعلمون
39:23مين من الفريقين نحن ام انتم
39:26هو الاحق بالشعور بالامان
39:29الذي يستند الى اله حقيقي
39:32اله قادر اله قوي اله رزاق
39:35اله محي اله مميت
39:38اله معطي اله
39:41فيه كل صفات الجلال والكمال
39:44ام الذين يستندون الى اله
39:47ناقصة ضعيفة محتاجة
39:50يعبدون الدواب والاصنام والبقر والغنم
39:53وغير ذلك من الاشياء هؤلاء
39:56هم احق بالامن مني
39:59ام محمد صلى الله عليه وسلم
40:02الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم
40:05بظلم اولئك لهم الامن
40:08وهم مهتدون
40:11الذين يستحقون الامن الحقيقي في الدنيا والاخرة
40:14هم
40:17الذين امنوا ووحدوا الله عز وجل
40:20اقاموا حياتهم على
40:23عقيدة التوحيد ولم يخلطوا
40:26العقيدة بالشرك ولم يلبسوا ايمانهم بظلم
40:29اي لم يخالط معتقدهم
40:32شرك
40:35يعني مآمن بالله وهو يأخذ
40:38بالقانون الدولي بيقول لك القانون الدولي انا عندي
40:41معتبر ومحترم انا باحترم الامم المتحدة
40:44والقانون الدولي معناته انت زلمي انت لا تحترم
40:47دينك
40:50انا يعني مؤمن بالاسلام
40:53لكن انا احترم كل الدينات
40:56بسم الله عليهم
40:59يعني بتحترم الكفر
41:02تحترم الكفر تحترم الكفار
41:05طب الله بيحترم هم مش هدول الناس
41:08ولا طلب منك تحترمهم
41:11الله ما طلب منك تعظم
41:14الذين يشركون بالله
41:17اي نعم من الممكن انه يكون اليك معاملي
41:20يعني لطيفي
41:23مع ناس غير مسلمين لكن ما يلهم احترام قلبي
41:26في نفسك يعني انت بداخلك شايفهم
41:29مشركين في ضلال وضياع
41:32شايفهم في تيل
41:35اما اذا انت بتشوف المشرك
41:38محترم معناته انت شايفه في المقام المعلن
41:41وهذا موجود في كثير من
41:44عقول المسلمين
41:47انه يرى في الكافر
41:50العقل والرشد والتميز
41:53يشوف نفسه اصغر من الكافر ليش
41:56لانه ما يعتز بالاسلام
41:59الذين يعتزون بالاسلام يعتزون بالدين
42:02بالتوحيد بهذا العطاء العظيم
42:05الذي اعطاهم الله اياه عز وجل
42:08لا يمكن ان يروا انفسهم في مركب نقص امام الكافر
42:11بل يرون الكافر
42:14دونهم في كل شيء
42:17الكافر يعني واحد مش من دل على ربنا
42:20لا يرى قوة الله ولا جلال الله
42:23ولا عظمة الله ولا يعترف لله عز وجل
42:26بسلطان على الوجود
42:29هذا الانسان لا يستحق الاحترام
42:32لا يستحق الاحترام
42:40عندما نمضي في هذه الدنيا
42:44في معتركها
42:47وفي صراعاتها
42:50نطمئن اننا اصحاب
42:53الامان
42:56ان الله عز وجل سيتولانا
42:59وان الله سيهلك عدونا
43:02وان الله سينصرنا
43:05وان الله سيعطينا
43:08لاننا احق بالامن من هؤلاء
43:11لاننا عبدنا اله قادرا
43:14كبيرا عظيما قديرا
43:17ولم نعبد من دونه شيئا
43:20كما فعلوا
43:23عندما نصارع الكون كله
43:26ولو كنا نحن الاقلين
43:29فانما نرى ان الكفة راجحة لصالحنا
43:32ونرى عدونا بائرا ضعيفا سخيفا
43:35مهما اوتي من القوة
43:38او لا يعبد الله
43:41ولا يستند الى الله
43:44ولا يطلب المدد من الله
43:47ولا يأخذ المعونة من الله
43:50ولو وقفت كل الارض مع عدونا
43:53لا يمكن ان نتزعزع او نتضعضع
43:56او ننهزم او نعود او نهتز
43:59لاننا ايقننا اننا مع الله عز وجل
44:02اولئك لهم الامن وهم مهتدون
44:05والتوفيق والاستقرار
44:08والنصر في النهاية هو للمؤمنين
44:11هو لاهل الحق
44:14الذين عظموا الله تعالى
44:17ولم يعظموا من سواه
44:20من المخلوقات
44:29هذا النفس
44:32هذا به المسلمون
44:35نفس حقيقي مهم
44:38لا ينبغي ان يبرح صدورنا
44:41لا ينبغي ان يغيب عنا
44:44اننا اهل الله
44:47واوليائه واهل دينه
44:50وان الله لا يتخلى عننا
44:53ولا يرفع عنا نصرته ومعونته
44:56لكنه يبتلينا ويمحصنا
44:59ويسلط علينا من الاعداء على قدر غفلاتنا
45:02حتى يوقظ فينا فواعث الخير
45:05حتى يوقظ فينا مكامن الخير
45:08حتى ينبه عقولنا
45:11التي نامت عن الدين
45:14فالذي يصيب هذه الامة هذه الايام
45:17هذه الدماء التي تسكب
45:20وهذه النفوس التي تزهر
45:23وهذه الاموال التي تسلب
45:26وهذه الكرامات التي تنتهك في عالم الإسلام
45:29من قبل عدونا
45:32ومن قبل حكامنا ومن قبل المجرمين
45:35هذه كلها خير لنا
45:38كلها توقظنا من غفلتنا
45:41وترفع عند الله أقدارنا
45:44وتصلح بها أحوالنا
45:47فنحن لو تركنا على حالنا
45:50لو تركنا على حالنا من غير هذه الابتلاءات
45:53لو وجدتنا قد مضينا في السوق بعيدا
45:56وكم منا
45:59الذين ابتعدوا عن الخير
46:02وعن مسارب التوفيق
46:05وعن مسالك الهدى
46:08لما استقرت لهم الدنيا واستقامت لهم أحوالهم
46:11والله عز وجل إذا أراد
46:14أن يعاقب قوما
46:17أقر لهم الدنيا
46:23حتى إذا نسوا ما ذكروا به
46:26فتحنا عليهم أبواب كل شيء
46:29حتى إذا نسوا
46:32فلما نسوا ما ذكروا به
46:35فتحنا عليهم أبواب كل شيء
46:41حتى إذا فرحوا بما أوتوا
46:44أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون
46:47يعني الناس إذا استداروا
46:50أداروا ظهورهم عن الحق
46:53ولم يتضرعوا إلى باريهم
46:56ولم يرجعوا إلى الحق
46:59الله يبتليهم باستقرار الدنيا لهم
47:02خل الدنيا تستقر لهم
47:05عشان هيك أحد العلماء قال الدنيا إذا كست
47:08أو كست
47:11يعني إذا كست الدنيا أمامك وزهت
47:14ولبست ثيابها القشيبة
47:18الدنيا إذا كست أو كست
47:21وإذا أي نعت نعت
47:24يوم تخضر الدنيا انتظر اصفرارها
47:27يعني ما تفكر أن الدنيا
47:30إذا استقرت إليك معنى الله بحبك لا
47:33الله يملي للظالمين
47:36فلما نسوا ما ذكروا به
47:39فتحنا عليهم أبواب كل شيء
47:42حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون
47:45فقطع دابل القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين
47:48يعني انت
47:51لا تفكر أن هذا القتل وهذا الدماء
47:54التي تسيل
47:57أن الله غضبان علينا
48:00لا إحنا يعني لو أن الله بحبنا كان ما شاء الله كل الشباب
48:03في الكوفيشوب بتابعوا في ريال مدريد
48:06ومبسوطين وبتابعوا في برشلونة
48:09والوضع مرتاحين يعني لا مش هيك الدنيا
48:12مش هيك
48:15إذا أنت أعرضت عن الله عز وجل
48:18تستقر الأحوال من حولك
48:21وتزهو الدنيا وتخضر
48:24وتعطيك
48:27الأرض من عطاياها
48:30لكن كون في كف بعديها
48:33كون في كف
48:36إحنا الآن من فضل الله عز وجل
48:39رأفة بنا
48:42ورحمة بنا يربينا
48:45يصنع فينا الرجال
48:48الله عز وجل
48:51كان إذا أراد أن يصلح أقواما
48:54كان يأخذهم بالبأساء والضراء
48:57لعلهم يتضرعون
49:00يعني البأساء والضراء الفقر والمرض
49:03والحروب إذا غشيت أمة
49:06من الله عز وجل فإنما يريد الله عز وجل
49:09لهذه الأمة الخيرة
49:12الغافلة أن تخرج من غفلتها
49:15أن تتضرع إلى ربها أن تعود إلى دينها
49:18فيعني هذا المهماز مهماز القضاء
49:21لا يزعجنكم الله عز وجل يريد أن
49:24نصح من غفلتنا
49:27يريدنا أن نهتدي
49:30يريدنا أن ننظر في عواقب أمورا
49:33يريدنا أن نظل في المسارات المرسومة
49:36يصير اللغة العبرية هي لغة المنهاج
49:39يصير نحكي عبراني في كل شيء
49:42يصير أن
49:45زي ما قال الشيوخ في بعض البلاد
49:48يعني قال استقيموا اعتدلوا
49:51وبعدين صار يحكي بالعبراني للناس عشان يصفوا في الصف
49:54اللغة العبرية في الصلاة
49:57هذا الكلام
50:00نحن نريد أن الله عز وجل يمحصنا
50:03يلطف فينا ويرحمنا ويكرمنا وينصرنا
50:06نريد أن نشعر أننا مع ربنا
50:09من خلال هذه الأحداث التي تحدث بيننا
50:12لا نحزن ولا نيأس ولا نهن
50:15ولا تهنوا ولا تحزنوا
50:18وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
50:21العلو
50:24يكون بالإيمان علوك بإيمانك
50:27ليس بالوضع المادي
50:30ولا بالميزان العسكري
50:33ولا بالميزان الاقتصادي
50:36العلو بالميزان الإيماني
50:39وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
50:42إذا أنت من أهل الله وتعظم الله وتحب الله وماشي في رضا الله
50:45أنت الأعلى
50:48موسى عليه السلام كان من أمة مستعبدة
50:51لفرعون
50:55وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيْهِ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلٍ
50:58موسى قال لفرعون أنت استعبدتنا
51:01أنت من أمة مستعبدة
51:04وربنا أوحاله
51:07قال له إنك أنت الأعلى
51:10أوحال موسى يعني أنت الأعلى من هؤلاء
51:13لماذا؟ بإيمانه
51:16بالدين الذي يحمل فالعلو
51:19ليس بالميزان الاقتصادي ولا بالميزان المادي
51:23علو الأمم بالميزان الايماني
51:26ممكن أنك تنتكس في فترة من الفترات
51:29اقتصاديا أو عسكريا
51:32لكن العاقبة للمتقين
51:35في النهاية النصر للمؤمنين المتقين
51:38وين عظمة الجراحات وعظمة المرارات
51:41وعظمة الابتلاءات وعظمة الخسائر
51:44خسائرنا أرباح
51:47المسلم ليس عنده خسائر خسائر صفر
51:51لأن المسلم الشوكى يشاكى له بها أجر
51:54المسلم إذا قتل فهو في الجنة
51:57حي يرزق ولا تحسب أن الذين قتلوا
52:00في سبيل الله أمواته بل أحياء عند ربهم يرزقوهم
52:03يعني إذا احنا قتلانا في الجنة
52:06وين الخسارة؟
52:09يعني بالمحصل أنت مؤمن إيمان راسخ يقيني
52:12أنك إذا قتلت فأنت في الجنة
52:15حي مرزوق عند الله عز وجل
52:18طيب إذا أنت تصدق هذا تصديقا يقينيا
52:21من ذا الذي يستطيع أن يخيفك
52:24لترجع خطوة للخلف؟ أنه بخوفك
52:27ترجعش للخلف ولا خطوة
52:30ليش بترجعش؟ لأنك مؤمن بهذا إيمان
52:33يعني أنت مؤمن إيمانا يقينيا
52:36أنك إن أنت قتلت فأنت في الجنة
52:39أنه أحسن الجنة؟ ولا تظلك عنا؟
52:42أنه أحسن؟ أنه يعني مش حاب الجنة
52:45كل المسلمين بيحبوا الجنة
52:48الآن عندما تيجي أنت تعد القتلى من المسلمين
52:51الذين يقتلون وأنهم يذهبون إلى الجنة
52:54أين هو بيحطنا في معادلات الخسائر؟
52:57حداش إلى المنافقين
53:00المنافقين يضعوننا في معادلات الخسائر
53:03إنه إحنا خسرنا
53:06إحنا اتدمرنا لا
53:09المسلم لا يخسر ولا يدمر
53:13استعين بالله
53:16يعتمد على الله كل عاقبة أمره خير
53:19إذا أوذي في الله أذى بسيطا
53:22فهذا من أسباب دخول الجنة
53:25وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا
53:28لأكفرن عنهم سيئاتهم
53:31ولأدخلنهم جناتا تجري من تحتها الأنهام
53:34يعني الأذى في سبيل الله يفضي إلى الجنة
53:37الأذى في سبيل الله أنك تؤذى
53:41في سبيل الله فأنت ما فيش إشي تخسره
53:44ما فيش تخسره
53:47والدنيا جنة الكافر وسجن المؤمن
53:50يعني الله ما قالنا أن الدنيا هذي
53:53أنت بتتنعموا فيها
53:56الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
53:59فأحنا ما في عنا إشي نخسر
54:02وهذا من سوء الطالع الذي يعاني منه الكفرة المجرمون
54:05إنه بيحطونا علاجات بيقدروش يعالجونا
54:08ما بيقدروا يحطونا سياسات بتعالجنا
54:11ما بيقدروننا يعني
54:14كل ما يصنعه الكفار من سياسات فاشلة
54:17كل ما يصنعه العملاء من سياسات فاشلة
54:20ليش فاشلة؟ لأنهم بيشتغلوا في أمي
54:23تعبدوا الله عز وجل وتعظموا الله
54:26وعادها الله وعودا لا يخلفها
54:29وهم يعدهم الشيطان وعودا يخلفها
54:32فبالتالي أي الفريقين أحق بالأمن؟
54:35نحن أحق بالأمن منهم
54:38ونحن بإذن الله منتصرون
54:41موفقون جراحاتنا ومراراتنا
54:44في أفواهنا حلوى بإذن الله
54:47يوم القيامة وفي الدنيا
54:50ونسأل الله النصر العاجل لهذه الأمة عما قريب