Category
📚
LearningTranscript
00:00اهلا بك ايها الوزير لقد كنت بانتظارك
00:04هل احنا مستعدون للحرب ام لا؟
00:07طبعا يا مولاي مائتي الف مقاتل تحت امراتك
00:11مائتي الف لكن العدو عندوه ربعمائة الف
00:15صحيح ولكن البركة في الالهة هي من ستنصرنا عليهم
00:21الهة لكنها مجرد اصنام
00:24هتصدق هذا الكلام؟
00:26اصنام؟
00:27ماذا تقول؟ وماذا عن نشاتنا؟ نحن غرابة
00:30عك عك عك عك عك عك
00:34عك عك كله عك
00:36يا لخيباتك يا كولين كيف سنكسب الحرب؟
00:39طب ماذا عن القرابين التي قدمتها العزة؟
00:42انا من كان يأكلها
00:43طب وفرع جلاتي عزة الذي فتحته في قريش؟
00:46انا من كان يأكل منهم برضو
00:47انه عليه ايس كريم ميستيكا؟
00:50يا الله
00:51والله انك حلوف
00:53يا الله
00:54والله انك حلوف
00:55ايها الكاسب الحقير
00:57ايه ايه ماذا تفعل يا وسطى هكذا الاله تعذبك؟
01:01اه نعم صحيح
01:03حبطت يا ابنى
01:04مانا ليش سايالك مفيش الاله؟
01:06حتى هبل؟
01:07ما اقولك ايه ماقولك مفيش مش ناقصة هبل
01:10مسانيا انت قلت ايه؟ هبل وهبل
01:15اطروفة
01:16ايه فيهم مضحك؟
01:17مكانك فليس هنا ولكن في كوميديسيت
01:20الصباع عجوى للأستاذ
01:24موسيقى
01:29اعزائي المشاهدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
01:31اهلا بكم في حلقة جديدة من برنامج الدحيح
01:33واحد يقول يا ابو حميد ممكن لو سمحت تعمل ريكاب هذه الحلقة
01:36على الحلقة اللي فاتت؟
01:37لا حاضر يا عزيزي حاضر
01:38بس انا اتمنى انك تشوف الحلقة اللي فاتت الاول
01:41وبعد كده تيجي تنورنا هنا
01:43بس الجنرالي ابقى انا جدع واعمش
01:45كولايب مات
01:46واقل ابن ربيعة التغلبية
01:47سيد قبائل معن
01:49وملك العرب مات
01:50واللي قاتل ابن عمه واخو مراته
01:52جساس ابن مرة ابن ذهب البكرين
01:54بسبب ناقة خالته اللي اسمها البسوس
01:57واللي بسببها بدأت اشرص حروب عرب الجاهلية
02:00وتسمت على اسمها حرب البسوس
02:02بعد موت كولايب اتجمعت الستات في ديار تغلب
02:04برنامج عزيزي اي ستات يتجمعوا مع بعض اسمه مأتم
02:07وبدأ مأتم قتلهم وسيدهم
02:09وبينهم يا عزيزي اتعس انسانة على الارض في اللحظة دي
02:13الجليلة اخت القاتل ومرات القتيل
02:16قعدت وعرفة ان القادم من حياتها هيكون سواني
02:18وصفته وهي بتقول فكله العدد
02:20عدد عزوتنا هيقل حزنانا مستمرة للأبد
02:23وماته حليل زوج وقتله اخي عمه قليل
02:26وشوية اخوها هيتقتل
02:27وفي وسط كل ده بتفكر فاكتر انسان كرهته في حياتها
02:32مين؟ الزير سالم
02:33اخو جوزها اللي كان قاعد مع همام صديقه الصدوق
02:35الجليلة كانت ام من سبع بنات
02:37وده معناه ان لو جوزها مات فوريس عرشه هيبقى الزير سالم
02:40ده خوفها طول عمرها ان جوزها يموت من غير ما تجيب له وريس للعرش
02:43خوفها ده بيتحقق قدامها دلوقتي
02:45الزير مش بس هارث عرش اخوه لا ده كمان بقى وليه دمه
02:49يعني الشخص اللي من حقه انه يثقر ليه من قاتله
02:52الاستيل طويلة كانت بيقرق الجليلة انها مخلفتش ولد يبقى ناسبه لتغلب
02:56فحست دايما ان عزوتها هي اخواتها البكريين
02:59فنصرتهم دايما في كل اخلاف بينها وبين جوزها
03:02وخدت صفهم طول الوقت
03:03ودلوقتي هي بتفكر اللي ربما ده بطريقة ما كان سبب في الحق
03:07اللي شلته صدور جساس وكليم ضد معنى
03:10وخوفها من صعود الزير سالم خلاف انها تعمل كل حاجة لؤدي لصعود الزير سالم
03:15وبينما هي في حيرتها وحزناها على زوجها اللي اتقتل
03:18والاخ اللي شوية وهيتقتل قطعت عليها افكارها اخت كليم
03:21وقالت لها يا هافيه اخرجي عن مأتامنا
03:24فانتي اخت واترنا اللي عنده طار
03:27وشقيقة قاتلنا
03:28خرجت الجليلة حزينة بعد كلام اخت كليم
03:31وقالت لها يا ابنة الاقوامي ان لومتي فلا تعجلي باللوم
03:34حتى تسأل فان انتي تبينتي الذي يوجب اللوم فلومي واعزلي
03:39يعني لو حاجة عملتها تستوجب اللوم لوميني
03:41جل عندي فعل جساس فهي حسرتي عما جلت او تنجلي
03:45فعل جساس على وجدي به يعني رغم حبي ليه
03:48قاطع ظهري ومدن اجلي يعني قرب اجلي
03:51فانا قاتلة مقتولة انا قاتلة عشان اخت القاتل ومقتولة عشان مرات القتيل
03:56ولعل الله ان يرتاح حاليا
03:58يعني يا رب موت
03:59تخرج الجليلة من الميثم وتتجه نحي الديار اهلها
04:02وتنزل في بيت اخوها جساس
04:04بس القدر كان محبلها سخرية اكبر
04:06بعد ايام هتكتشف الجليلة انها حامل
04:09وبدل ما تجيب البنت التمنى هتجيب ولد اسمه الجرو ابن كليم
04:13اللي هيعرف لاحقا بالفارس الهجرس
04:16الولد التغليبي اللي عاشت حياتها كلها بتحلم بيه
04:19ولي العهد اللي هيرث كل شيء وينهي خوفها من الزير سالم
04:23وبدل ما تتحقق احلامها ان ابنها يجلس على عرش العرب
04:27هتدرج جليلة الكابوس اللي هيدخل عليه
04:29وان ابنها هيتربى في بيت قاتل ابوه خاله
04:32احيانا يا عزيزي الخوف بيدفع الانسان لافعال
04:36هو متخيل انها بتحميم الخوف ده
04:38بس احيانا برضو بتتحول لسبب مباشر يحقق كوابيسه
04:41الزير سالم كان خوف الجليلة
04:43الزير هو عدي بن ربيعة
04:45ولقبه الزير
04:46والزير في معجب اللغة
04:47هو من يحب مجالسة النساء والكلام معهم من غير شر
04:51يعني ما عندهش علاقات نساء متعددة ولكنه بيحب قعدة الستة
04:54الزير نشأ كده
04:55شاب طريق يحب القهضة الحلوة
04:56هما كانوا شايفينه كده
04:57دي كانت نظرة المجتمع اللي ساعتها
04:58بس خوف الجليلة منه خلاها تنسج له المكائد
05:01واحدة بعد الثانية
05:02مع انها لو سابته كان هيكمل في طريقه كشاب بايز عادي
05:05لكن مكائدها كانت سبب في انه يبقى أخشى وأقوى
05:08في البداية ادعت الجليلة ان الزير تعرض لها بالسوء
05:11وقالت لكلايم وهي بتعايت انه حاول اغتصبها
05:14قالت له أتى بي الزير أخوك في غيابك
05:17يريده فضيحتي بين الصلاية
05:19فكلايم الجنن طبعا
05:20ورح جهبه من وسط قعدة الشرب مع شاب بايز
05:22وضربه وقلعه سياب الحرير
05:24وخلاه يرعى الجمال والنور
05:26وبدل من قعدة القصير الحلوة خرج للصحة
05:28واتعرف عليها أكثر
05:29ويمكن ده ساهم في انه يبقى أكثر خشونة
05:34بس ده ما كانش كفاية بالنسبة للجليلة
05:36فكرت في حلة جديدة وقالت لكلايم
05:38أخوك بيعمل حاجات مش ولابد مع الصعليك في الشوارع
05:40إيه رأيك تنفيف حتة بعيدة
05:42وتحت الإلحاح وافق كلايم وخاده وخرج
05:44وفطريقهم لمكان المنفى عدوا على وادي فيق سود ونمور
05:48وظهر لهم سبعة
05:49كلايم رماه بربحه ومقصبوش
05:51حين الزير سالم هدم على السبعة وقتمه
05:53مش بس كده ده شاق سيدرو بخنجر وخرج قلبه وكله
05:56أرجوك يا عزيزي ما تشمأزش
05:58ما ترجعش وتوسخ للقول ده عشان لسه كنزك
06:00أنا بكلمك عن العرب الجاهلية زمانهم غير زمان
06:02دي ساعتها كانت علامة قوة
06:04لدرجة إنه كلايم ببص الأخوة
06:05همار بيقولوا عليك عين خير عليك
06:06ما أنت جاملة هو
06:07أهتطم إنت على مستقبلك خلاص
06:09ورجع كلايم وقال لجليلة اللي حصل
06:11فاضغازت وموقفتش برضه
06:12اتفقت مع مجموعة من الرعاة أنهم يقتلوا ويرموذ بيهم
06:15وبالفعل محاولة الأتل بتحصل
06:18لكن الزير سالم بيظهر بسالة غير طبيعية
06:20في الدفاع عن نفسه
06:21وينجو من محاولة الأتل
06:22الجليلة تقف
06:23لا فكرت في مكيدة أخيرة
06:24راحت لجوزها وقالت له
06:25أن حلمتي أني بشرب أكواب من حليب السباعة
06:28ودي نبوءة
06:29لو حصلت أخلف ولد
06:30وأخوك الزير هو اللي هيعرف يعمل كده
06:32هو اللي هيعرف يجيب حليب السباعة
06:34ده جاب قلوبهم
06:35هي عايزة طبعا يصارع شوية قصود فيكلوه ونخلص
06:38لكن الزير نفس حلمها فعلا
06:48وقته المفضلة هيصيد الأسود
06:49الجليلة من غير ما تقصد خلقت نفسها أسوأ خصبة ممكن
06:52برغم أنها لو كانت سابته كانت بقى أحسن لها
06:54بس على كل حال
06:55إن حياة المكائد اللي عملت تتصاعد دي
06:57مش ينفع تستمر
06:58كل واحدة أصعب من اللي قبلها
06:59فقرر يعتزل قوي
07:01أنا ماشي هاروح الشاف
07:02فلسطين بالتحديد
07:03الزير الفلكلورية برضه
07:04بتقول أن هناك بنى قصر من جماجم الأسود
07:07وسكن فيه
07:08يصهر ويشرب براحته ويصطاد
07:10بعيد عن الجليل
07:11طبعاً ييجي حد يقولي ماليش يا أبو حميد ثانية واحدة
07:12مش حاسس أن هناك بعض الأفورة
07:13قلت كالقلب سابعه
07:14وقلنا ماشي
07:15قلت جاب حليب السباع
07:16ما إن ماليش يعني السباع دول زكور
07:18وقلنا ماشي
07:19لوستورة وأبو حميد ومصادر وكده
07:21وهنعديها
07:22بس يا ابني قصر من جماجم الأسود
07:23لا ماليش بقى هنا نوقف
07:24إحنا نهزر
07:25إلها عزيزي إن إحنا نهزر
07:26وده أفورة فعلاً
07:27المهم يا عزيزي
07:28بقى فعلاً أفورة
07:29بس الزير زيه كل أبطال الملاحم
07:31والسير الشعبية
07:32قصته مش بس في كتب الأنب القديمة
07:34كتب كلاسيكية المعكمة
07:35لكنها كمان جريت على ألسنة الناس
07:37في الشرق والغرب لقرون طويلة
07:39قصة كل شوية إضاف لها تعديلات ومبالغات
07:41تشعل الخيال أكتر
07:42بس رغم المبالغات
07:43اللي العقل بيرفضها
07:44فهي مبالغات بتديهم نفذة
07:45عن صورة البطل الملحمي في خيال الناس
07:47وغالباً بيكون لها أساس من الواقع
07:49فالأكيد
07:50اللي ما فيش خلاف عليه
07:51إن الزير اعتزل قوي
07:52وقعد في الشام
07:53وبعد بنفسه
07:54بل رفض الرجوع مع كلين
07:55لما حصلت منهوشات بينه وبين جساس
07:57واستهام بالموضوع كله على بعضه
07:59وقال له لما يبقى يحصل أي حاجة
08:01هبقى جيلك ما تخافش
08:02وليك هندي يا سيدي
08:03لحد تعدلك على طرف
08:04وليك هندي يا سيدي
08:05لحد تعدلك على طرف
08:06مش هخلي فيهم حد عايش على وشة الأرض
08:07بس لحد ما ده يحصل
08:08أنا قاعد هنا في القصر التاعي
08:09وفعلاً
08:10استمرت حياة الزير كده في هذا القصر
08:12وفي نفس المكان ده
08:13بعد مرور وقت طويل
08:14هتدخل جارية بتجري بسرعة
08:15وتلاقي الزير قاعد مع صديقه
08:17همام بن مورة
08:18أخه جساس
08:19اللي قاتل كولايب
08:20جوز الجليلة
08:21وهتقول لها مام
08:22أخوك قاتل كولايب
08:23والزير لما يسمع يضحك
08:25ويعتبرها نقطة برضه
08:26ويكمل شرب
08:27ربما تتخيل يا عزيزي
08:29إن رد فعل الزير
08:30لما عرف إن كولايب اتقتل
08:32كان الغضب الشديد
08:33والاستعداد للانتقام
08:34بس الغرابة
08:35مش ده اللي حصل
08:36اللي حصل إن الزير سالم
08:37انهار
08:38انعزل على نفسه أكتر
08:39ما كان منعزل
08:40وآدبن الخمر أكتر
08:41واحد يرفي أخوه
08:42ويبلد ذاته
08:43بدرجة الناس في قبيلة تغلب قالوا
08:44ده زير نساء
08:45متوقعين منه
08:46أنه يصير لأخوه
08:47بس ربما يكون السبب في هذا الانهيار
08:49هو شعور الزير سالم
08:50إنه خزل كولايب
08:51ولما استخفت كلامه
08:52ورفض الرجوع معاه
08:53يمكن لو كان راجع
08:54ما كانش حصل اللي حصل
08:55الندم والحزن
08:56خلوا الزير
08:57رغم قوته وبطلته
08:58اللي مش محالش أكت
08:59آخر كتير
09:00قبل ما تحرك للثق
09:01وتعدي فترة طويلة جدا
09:02وهو في الحال ده
09:03بدرجة إن بانو وبكر
09:04اللي هم مرة
09:05وهمام
09:06وجاسس نفسه
09:07رجعوا بعد ما كانوا هربانين
09:09اللي كانوا قاعدين فيه
09:10قبل ما قتل ناقة البسوس
09:11وكان مفيش حاجة
09:12يخافوا منه
09:13لكن حصل موقفين
09:14غيروا من الوضع
09:15وقلبوه للعكس تماما
09:16أولهم
09:17إن كبار قبيل التغلب
09:18راحوا لقبيلة مورة بن زهر
09:19وقالولهم
09:26بس
09:27سنديكم حال للخروج من الموت
09:28فقالولهم مرة
09:29إيه الحلول اللي بتعرضوهم
09:30فقالولهم
09:31إما تحيي لنا كولايب
09:32أو تدفع إلينا جساسا قاتله
09:34فنقتله
09:35أو هماما
09:36فإنه كفء له
09:37أو تمكننا من نفسه
09:38لأن قتلك أنت
09:39ولو اخترت واحدة من الاربع دول
09:40يوم الصلح بينهم
09:41مرة
09:42رضى عليهم وقال
09:43أما إحياء كولايب
09:44فهذا ما لا يكون
09:45أرجعه لكم الموت إزاي
09:46أما الجساس
09:47فإنه غلام طعن طعنة مع العجن
09:50ثم ركب فرسة
09:51فلا أدري أي البلاد احتوى عليه
09:53مارفش راح فين
09:54أما همام
09:55فإنه أبو عشر
09:56وأخو عشر
09:57وعم عشر
09:58كلهم فرسان
09:59فلن يسلموه لي
10:00فأدفعه إليكم
10:01بجريرة غيره
10:02مش هيسموه نعمل كده
10:03أما أنا فراج العجون
10:04وأنا بصراحة
10:05مش مستحق العجون
10:06وبيعرض عليهم
10:07ياخدوا أي واحد من بيت عيال
10:08يتبحوه لو عايزين
10:09أو ياخدوا ألف ناق
10:10كدية لكولايب
10:11فكبار قبيلة تغلب غضب
10:13من رضي مرة
10:14وقالو
10:15أنت بتدينا الأرازل من عيالك
10:16دول ما لهمش لازمة
10:17أو تدينا شوية جمال
10:18نحلبها ونشرب من لبنة
10:19وده مش ثمن لدم كولايب
10:20وخلص التفاوض
10:22حاجة تانية حصلت
10:23على تغير الموضوع
10:24وهي تدخل
10:25اليمامة بنت كولايب
10:26تفاكر يا عزيز
10:27لما قلت لك
10:28أنه خلف سبع بنات
10:29أشهرهم اليمامة
10:30دي بقى راحت لعمها
10:31ودخلت علي عزلته
10:32وطلبت من عمها
10:33ينتقم من خلها
10:34قاتل أبوه
10:35واخدت الزير لقبر كولايب
10:36وهناك
10:37أرى وصايا كولايب
10:38منحوطة على صخرة
10:39جنب أبوه
10:40وصايا بيوجهها
10:41لأخوه الزير سالم
10:42هناك بكى الزير
10:43للمرة الأخيرة
10:44علىه ورفاه
10:45وقال شعر رقيق
10:46في هذا الرفاه
10:47بيقول فيه
10:48أن ما فيش خير على الدنيا
10:49بعد موت كولايب
10:50وبيقول
10:51أن بعد موته
10:52الأرض مالت بيه
10:53وكأن جبالها تخلعت منها
10:54وبيمدح كولايب
10:55الأبيات دي
10:56وصلت لكل العرب
10:57وين رقتها
10:58ضربوا بشعر الزير المسد
10:59وقالوا أن الزير
11:00فلهن الشعر
11:01يعني رقاء
11:02ومن هنا
11:03جاءت تسمية المهالهل
11:04بس اللي عملوا المهالهل
11:05بعد كده
11:07وقص شعب
11:08ولبس ثوب قصير
11:09وحلف ألا يقرب الله
11:10أو يدهن جسمه بعيد
11:12وألا يشرب الخمس
11:13حتى يقتل بكل عضو في كولايب
11:15رجلا من بني بكر بن وائل
11:17التحول اللي حصل
11:18في موقف المهالهل
11:19كان عظيم
11:20من شيء ننقيب
11:21لدرجة أن بعض المصادر بتقول
11:22أن أول ضحايا المهالهل
11:23كانت من أخته
11:24اللي كانت متجوزة
11:25راجل من بكر
11:26يقال أنه همام شخصية
11:27المهالهل
11:28اللي هو الزير سالم
11:29قطع راسه
11:30وبعتها لأهل
11:36اللي متردد عشان يتحرك
11:37عشان ينتقم
11:38إلى شخص
11:39مش هيقف لحد ما ينفذ وعيده
11:40كل عضو من كولايب
11:41رجل من أبناء بكر
11:42وهي دي
11:43البداية العملية
11:44لوقائع
11:45أيام حرب البسوس
11:46المهالهل التوصف
11:47وهو راجع من معركها
11:48كأنه أرجوان
11:49لون أحمر
11:50مما سال عليه
11:51من دماء الفرسان
11:52بعض النصوص بتقول
11:53أنه جمع 400 ألف فارس
11:54من كل قبائل تغلى
11:55وفرعة
11:56وملأ الروابي والتلال
11:57لحرب بكر
11:58بكر في المقابل
11:59جمع 300 ألف
12:00منهم ناس من بكر
12:01ومن قبائل حلفت معاهم
12:02الأرقام دي يا عزيزي
12:03أرقام مخيفة
12:04ومهولة
12:05مش بمقايصة العرف الجاهلية
12:06دي بمقايصنا النهاردة
12:07في عالم في 8 مليار
12:08نزالت برضو أرقام مخيفة
12:09700 ألف من آدم
12:11في جيشين
12:12تلتقوا ببعض في أول مرة
12:13في معركة الزنائم
12:14فاكرها؟
12:15اللي بتتوصف
12:16أن الأرض فيها
12:17كانت بتتحز من جاري الخيول
12:18ومن الصبح للغروب
12:20وفاز جيش المهالهل
12:21وقاتل اثنين من أولاد مرة
12:22يسكت؟
12:23لا طبعاً
12:24انتصر عليهم في معركة تانية
12:25اسمها عونيزة
12:26واتقاتل فيها عدد كبير
12:27من أبناء مرة
12:28ثم معركة وردات
12:29برضو بينتصر جيش الزين سالم
12:30رغم أن جساس في المعركة دي
12:31عمل أداء عظيم
12:32وكاد أنه يقتل واحد
12:34من قوات تغلي
12:35اسمه أبو نويرا
12:36بعدها جات معركة القصيبات
12:37وفي المعركة دي
12:38اتقاتل همام بن مرة
12:40صاحب المهالهل
12:41واللي كان صاحبه
12:42بس هو حزن عليه
12:43وزن جديل
12:44لدرجة أنه لما شافه أتيل
12:45في مدار المعركة
12:46قال
12:55بس برضو
12:56الحرب موقفتش
12:57الحرب اللي بحكي لك عليها دي
12:58استمرت على مدار عقود
12:59أحياناً يفصل بينها
13:00شهور قليلة
13:01وأحياناً سنين
13:02بس المشترك بينهم كلهم
13:03أن تغلب بقيادة المهالهل
13:04الزير سالم
13:05كانت مكتسحة بكر
13:06ونفوس تغلب بيزيد
13:07يوم بعد يوم
13:08حال في بكر كان أضعف
13:09ومكتير من قبائلهم
13:10انسعمت من الحرب
13:11أو اعتزلتها من الأول أصلاً
13:12وبقى واضح
13:13أنه لو استمر الأمر كده
13:14فالحرب دي مش هتوقف
13:15لحد ما بقت
13:16وباد عن بكرة أبيها
13:17المهالهل أصبح في مكانة
13:18أخوه كلين
13:19أصبح ملك العرب
13:20اللي رفض كل الوسطار
13:21أو الفديات
13:22لوقف القتال
13:23ورفض حتى القبول
13:24بهدنة بسيطة
13:25رغم مرور السنين
13:26لدرجة أن جساس
13:27استجار بملك الحبشة
13:28والسودان
13:30اللي قبل فعلاً
13:31يساعد جساس
13:32وجهز جيش يواجه به
13:33جبروت تغلب
13:34والمهالهل
13:35وفي طريقه للشام
13:36قبل ما ألتقي بجيش المهالهل
13:37كان نجح أنه يختال
13:38يخرب بيتك يا مهالهل
13:39فيه إيه العام؟
13:40الحياة لحد الوقت يا عزيزي
13:41مش عارف ليه الجساس
13:42ما تقتلش
13:43عشان ننخلص من نرزانة دي
13:44هو بمعجزة ما
13:45قدر ينجو من كل ده
13:46بس أبوه قادر
13:47أنه خلاص
13:48الحرب مش نافعة
13:50فمرة قال لابنه جساس
13:51اهرب عند أخوالك في الشام
13:52وبالفعل
13:53يتحرب جساس للشام
13:54ومعه خمس أشخاص
13:55لكن المهالهل
13:56مرضو عارف
13:57وبعت ورا قائده
13:58أبو نوير التغلب
13:59معه 30 راجل
14:00لإعتراض جساس
14:01واللي معاه
14:02وقامت هناك معركة
14:03قدر فيها جساس
14:04يقتل أبو نوير
14:05ويقتل 15 من 30
14:06اللي كان بعيدهم من نهالهل
14:07وأظهر بسالة حقيقية
14:08في الدفاع عن نفسه
14:09بس في النهاية
14:10ما خرجش من المعركة سليم
14:11والجساس
14:12مات
14:13بسبب جروحه
14:14الجساس مات
14:15مش كده الحرب خلصت خلاص
14:16وصل لمرة
14:17خبرين
14:18الأول سيء
14:19إن ابنه جساس مات
14:20صمد لحد آخر لحظة
14:21بس مات
14:22وهو قال عن صموده
14:23ذلك مما يسكن قلبي
14:24عن جساس
14:25ده الخبر السيء
14:26الخبر الكويس
14:27إن كده المفروض الحرب خلصت
14:28قاتل كليم
14:29اللي اشتعل عشان كل ده
14:30خلاص مات
14:31مرة بيبعت للمهالهل
14:32بيقوله
14:34وقتلت جساساً
14:35فاكفف عن الحرب
14:36وأصلح ذات البين
14:37فهو أصلح للحيين
14:38المهالهل رفض
14:39ليه يا عم
14:40ليه
14:41وقاله إن الحرب مستمر
14:42وده رده فعلي
14:43خريب وغير مفهوم
14:44المهالهل انتقم الأخوه
14:45بدل المرة
14:46مرة
14:47وخد بطاره
14:48وقتل كل أبناء مره
14:49وبرضه
14:50رفض يوقف الحرب
14:51نفوس المهالهل ونفوس تغلب
14:52كان توحش
14:53والحرب بقت دايرة
14:54بصرف النظر عن أسبابها
14:56ولكنها استمر لدرجة
14:57إن بعد الإسلام
14:58العرب بتقول
14:59لولا الإسلام
15:00لا كانت تغلب الناس
15:01بس قبل الإسلام
15:02اللي هيغير
15:03مش بس تغلب
15:04ولكن العرب كلهم
15:05ظهر شخص آخر
15:06هو اللي غير الوضع
15:07شخص كان مهتز للحرب دي
15:08من بداية
15:09ودخوله ليها
15:10هيغير كل شيء
15:11بشكل كامل
15:12اسمه الحارث ابن عباد
15:13اسمه الحارث ابن عباد
15:15ابن دبيعة
15:16من كبار قبيلة بكر
15:18اللطيفة عزيزة من قبيلة بكر دي
15:19كلها دشملت
15:20ما عدش فيها حد
15:21فيعني لما يبحثك بيها
15:22يعني مش
15:23يلا
15:24المهم هذا الرجل
15:25كان مهتز للحرب
15:26دعين وكان لها عادة
15:27زي ما أنت متوقع
15:28هو كان فارس ولو تاريخ
15:29ولو فارس مشهورة
15:30اسمها النعامة
15:31ليه يا أستاذ
15:32بتقول لها فارس عادي
15:33تاريخة عزيزة ما تسخرش
15:34ليه كان اسمها كده
15:35دي كانت أسرع فارس في زمانها
15:36الحارث كان رجل هارم
15:37يعني كان كبر جداً في السنة
15:38ولكن الكل كان بيشهدله في زمانه
15:41بس على عكس كل الأسامي
15:43اللي سمعتها طول الحكاية
15:44فالقوة والشجاعة والعزة
15:46مش هي الصفات الأهم
15:47في الحارث ابن عباد
15:48صفة الأهم والأنظر
15:49بين كل أبناء واقل
15:50هي الحلم
15:51راجل حليم
15:52أول ما بدأت الحرب
15:53خد أبنائه واخواته وعشرته
15:54واعتزل به
15:55وبعد
15:56وحل وطرقوس
15:57ونزع سنان رمح
15:58ولما دعا قوم
15:59لقتال أبناء عمهم
16:00ردوا قال
16:01هذه حرب لا ناقة لي فيها ولا جمل
16:03الناقة هي سراب
16:04ناقة البسوس
16:05والجمل هو أوليان
16:06جمل كليب
16:07ومن ساعتها
16:08والحد مهاردة
16:09أصبح مثل بين العرب
16:10عن اللي بيقرر يعتزل سراعه
16:11لا يعنيه
16:12الحارث أدرك من اللحظة الأولى
16:14إن دي حرب مختلفة
16:15دي مش زي حرب القحتانيين والعدنانيين
16:17اللي بتدور حوالين السياسة والنفوذ
16:19ولكنها حرب
16:20بين أبناء العم
16:21حول معاني الكرامة والعزة والغرور
16:23فمش هتخلص
16:24بإن كل طرف يحقق شوية مكاسب
16:26لا دي حرب عشان تخلص
16:27لازم طرف يميد الثاني
16:28فاعتزل الحارث الطرفين
16:30وشافت ثمن حارث كبرى
16:31دارت على مطار أربعين عام
16:33بين بكر وتغليم
16:34مات فيها آلاف الناس
16:35ومات فيها أولاد مرة كلهم
16:37ومات جساس
16:38وزيه زي غيره
16:39ربما يكون انتظر إن الحرب توقف
16:41ولكنها ماوقفتش
16:42عشان كده استجاب لقوم
16:43بانو بكر
16:44لما جم يستنجدوا بيه
16:45ويطلبوا وسطه عن جزير سالم
16:46يمكن
16:47هو ده اللي يوقف في الحرب
16:48وبالفعل
16:49يستكيب الحارث
16:58وإنك قد أصرفت في القتل
16:59وأدركت فأرك
17:00سوى ما قتلت من بكر
17:01يعني خدت طارك وزيادة
17:02وقد أرسلت ابني إليك
17:04فإما قتلته بأخيك
17:06وأصلحت بين الحيين
17:07وإما أطلقته
17:08وأصلحت ذات البين
17:09فقد مضى من الحيين في هذه الحروب
17:11يعني مات منهم
17:12من كان بقاؤه خيرا لنا ولكم
17:14الحارث كان بيقوله
17:15ابني عندك
17:16اقتله
17:17وده كده يبقى الطار الأخير
17:18اللي هتاخده أخوه
17:19أو اطلق صراحة
17:20وتبقى كده
17:22الحارث هنا عزيزي
17:23كان عنده استعداد
17:24لضحي مبنى
17:25إنه يتقتل بكلية
17:26يتقتل
17:27وده يبقى الطار الأخير
17:28اللي ياخده المهالهل بكلية
17:30في مقابل أن الحارب دي
17:31تقف 40 سنة
17:32الحارث ممكن يكون كمان
17:33بيحاول يثير
17:34في نفس المهالهل
17:35جرم العرب في الصف
17:36وكان متخيل
17:37إن ممكن المهالهل
17:38يعمله اقتبار
17:39لأن في الماضي
17:40كان فيه إجلال كبير
17:41من المهالهل للحارث ابن عباد
17:42بس برضه
17:43الحارث كان مستعد
17:44يضحي مبنى
17:45في سبيل
17:46أنه أحقي اندباء الناس
17:47لكن المهالهل
17:48اللي كان تحول
17:49لشخص مجنون
17:50مش مجرد متوحش
17:51بص المجير ابن الحارث
17:52وقال له أنت
17:53بكلية
17:54بل بشسع نعل كلية
17:55شسع النعل
17:56هو الخيط
17:57اللي بيربط الحزاق
17:58المهالهل قال لمجير
17:59أنت مش بجزمة كلية
18:00أنت بخيط في جزمة كلية
18:01ورفع رنفه
18:02وقتل الواي
18:03اللي كان شاب
18:04يمكن ما يكونش وصل 20 سنة
18:05ولما رجعت الرسل
18:06بجير لابوم
18:07سمع من برا
18:08صوت عوين النساء
18:09فعرف أن المهالهل
18:10قتل البجير ابنه
18:11ولكنه قال
18:12واسمع دي
18:13نعم القتيله قتيلا
18:14أصلح بين بني واقع
18:15ورغم حزنه
18:16إلا ابنه كان راضي
18:17بقت لابنه
18:18لو حيحقي اندباء أكتر
18:19غير أن المفروض
18:20أن ابنه
18:21اتقتل بكلية
18:22وده شرف
18:23ولكن الرسل قالونه
18:24بل بشسع نعل كلية
18:25الحارث
18:26أنفزهون
18:27وما صدقش
18:28لدرجة أنه بعت للمهالهل تاني
18:37بل بشسع نعل كلية
18:40يخربيرتك
18:41هو ده البطل القسطوري
18:42لا ده انت عصيتها بقى
18:43هنا الحارث
18:44هذا الشخص
18:45الحليم
18:46غضب غضب مخيف
18:47ابنه مش بس اتقتل
18:48هدر من غير زامدة
18:49اتقتل بإيهانة
18:50وزل
18:51مساء للناس
18:52ايه آخر كلمة
18:53قالها بجيري قبل بيموت
18:54فرده
18:55أن الولد قال
18:56أن راضيت بذلك
18:57بانو وضميعه
18:58راضيت
18:59يعني لو أهله
19:00راضيه أن أنا موت كده
19:01فأنا راضي
19:03وأقص شعر رأسي
19:04ونتفضلها
19:05وأعدها للحرب
19:06وأقسم يقول
19:07والله لا أكف عن تغلب
19:08حتى تكلمني فيهم الأرض
19:10يعني يطلع أصحاب القمور في الأرض
19:12من قمورهم
19:13ويطلبوا مني
19:14أتوقف عن قتل تغلب
19:15ساعتها
19:16فقف
19:17وبدأ الحارث بإنشاد واحدة
19:18من أجمل قصائد الشهر العربي
19:19مش بس الحرب البسوس
19:20ولكن
19:21في تاريخ العرب
19:22كله قال
19:23كل شيء مصيره
19:24للزوالي
19:25غير ربي وصالح الأعمال
19:26كل أم الأغر
19:27الصغير
19:29حيلة بين الرجال والأموال
19:30ولا عمري
19:31لأبكي يمنا بجيرا
19:32قعيت عليه
19:33ما أتى الماء من رؤوس الجبال
19:35يعني كل ما ينزل المطر
19:36من رؤوس الجبل للأرض
19:37وبعدين قال
19:38قد تجنبت وائلا
19:39كي يفيقوا
19:40سبتهم
19:41فأبت تغلب علي اعتزالي
19:42ما سمونيش في حالي برضه
19:43لم أكن من جناتها
19:44علم الله
19:45ربنا عارف
19:46أني ما جنتش على حد في الحرب دي
19:47وإني لحرها اليوم
19:48صالح
19:49يعني باتكوي بحرها دلوقتي
19:50ولو ليش زم
19:52يعني خلونا طلع صيف
19:53قتلوه ظلما
19:54بغير قتال
19:55يا مجير الخيرات
19:56لا سلحة حتى
19:57نملأ البيض
19:58لا الصحرة
19:59من رؤوس الرجال
20:00قتلوه بشسع نعلي كلية
20:01إن قتل الكريم
20:02بالشسع غالب
20:03قريبة مربة النعامة مني
20:05لا نبيع الرجالة
20:06بيع النعالي
20:07نفز الحارف
20:08النعبان
20:09كل تهددات
20:10ودخل الحرب
20:11اجتمعت حواليه لأول مرة من عقود
20:12كل قبيلة بكر
20:13وحلفائها
20:14وتغلب
20:16ما مش عارفين
20:17هم ليه مستمدين في الحرب أصلا؟
20:18غير لأن حكيمهم مجنون
20:19ما قدروش يصمدوا قدام بكر
20:21أبداً بعدها
20:22ووقعت آخر أيام حرب البسوس
20:24يوم تحلاق اللبن
20:25يعني حلق الراس
20:26اللي فيها مش بس اجتمعت رجال بكر
20:28ولكن نساءهم كمان
20:29أمر الحارف
20:30إن كل الرجالة
20:31يحلاقوا شعرهم
20:32وأمر كل ست
20:33تاخد إناء ميا وعصايا
20:34وتدور في مدان المعركة
20:35فلو لقيت واحد
20:36وقع على الأرض ورأسه محلوقة
20:37يبقى مننا
20:38فتسقي ميا
20:39عشان يقوم يفوق
20:40ولو لقيت راسه فيها شعر
20:41يبقى من تغلب
20:42فتنزل عليه بالعصايا
20:43وتخلص عليه
20:44ونفس الناس أوامر الحارف
20:45وكتاحت بكر
20:46جموع تغلب وصحقتهم
20:47وقتلوا منهم الآلاف
20:49وقعوا شاكوا
20:50إنهم يبيدوهم من على وشة الأرض
20:51ومن يومها
20:52ما قامتش التغلب قوما
20:53ولا قدروا يواجهوا بكر تاني
20:54أبداً
20:55لدرجة إن بعض الرواية بتقول
20:56إن ناس من تغلب
20:57هفرت سداب في الأرض
20:58من مكان هنبيعدي فيه
20:59الحارف ابن عباد
21:00ونزل واحد منهم هنا
21:01عشان يكلمه من تحت الأرض
21:03ويفكروا القسم
21:04فكروا إنه بس هيقف
21:05لما الأرض تتكلم
21:06وتطلب منه يقف
21:07وبالفعل
21:08الراجل نزل السداب
21:09وتكلم كأنه صوته
21:10خارج من الأرض
21:11وقال
21:12أبا منذر
21:13اللي هو لقب الحارف
21:14أفنيت
21:15فستبقي بعدنا
21:16حناليك بعض الشر
21:17أهون من بعض
21:18ارحمنا
21:19زيب مننا شوية عشي
21:20لما سمع الحارف
21:22وقرر الحفاظ
21:23على باقي الدماء
21:24ولا دعمه
21:25وانتهت يا عزيزي
21:26حرب البسوس
21:27طبعا عزيزي
21:28أنت أكيد ممتزر
21:29تسمع مصير
21:30الزير سالم
21:31صح
21:32والحقيقة أنها
21:33للأركد رامي
21:34مهمة
21:35عشان نقفل القصة
21:36ونعملها محبوكا كده
21:37وتنفع حلقة
21:38بس أنا شايفه يا عزيزي
21:39مش مهمة أول
21:40خلينا أقول لك مصير الزير سالم
21:41وأقول لك أنا ليه شايفه
21:42مش مهمة أول
21:43المصاطر بتختلف روايتها
21:45مسكو حبسو
21:46بس كان نسي شكله
21:47كان الراجل كبير
21:48وهو نظره على قدر
21:49فمعرفوش
21:50فقال له دليلنا على الزير سالم
21:51وأنا هسيبك
21:52فعرف الزير أن ابن عباد
21:53ناس شكل
21:54فقال له هقول لك الزير فين
21:55بس هحض الله عليه
21:56لو دليتك
21:57تحفظ دمي وتمشين
21:58والحارث ابن عباد
21:59وافق
22:00فقال له أنا المهل
22:01أنا الزير سالم
22:02فالحارث ابن عباد جز شعره
22:03وبعدين سابه يمشي
22:04وبر بقسمه للمرة التانية
22:06وتقتل منه الناس كتير
22:07وخلاص
22:08مش طايين حرب تانية
22:09انت مش بقتش بعد كل ده
22:10انت قتلت كل الناس يا عم
22:11قال لهم لا
22:12لسه ما خدتش طارقه نايم
22:13فالناس انفضت عنه
22:14وسامته ومشي
22:15لدرجة ان القصة بتكمل
22:16انه خد بنته
22:17ورحل يما
22:18وتقدم لها عريس
22:19وتجاوزها بالغزة
22:20فلما الخبر وصل لبقر وتغلب
22:21اجتمعوا مع بعض
22:22وراحوا يحرروا بنته
22:23بس ده
22:24ما كانش كفاية بالنسبة للزير سالم
22:26دي كانت واحدة
22:27من القصص
22:28اللي كانت موجودة
22:29رواية تانية بتقول
22:30انه وقع في قسر واحد
22:31من بني بق
22:32اسمه عبر ابن مالك
22:33وانه حبسه
22:34ومنع عنه الأكل
22:35لحد ما الزير مات
22:36رواية كمان بتقول
22:37انه خرج من قومه
22:38ومعت نيم العبيد
22:39بس كان كبر
22:40وعقله انطفى
22:41ولتن العبيد
22:42ما كانوش طايقين السحرة بحرها
22:43وشافوا انهم مع عجوز
22:44ماتش دي لازم
22:45فقال لك لقتله
22:46ونرجع لأهله
22:47القصة بتقول
22:48ان الزير سمع الكلام ده
22:49فقال لهم بقول لكم ايه
22:50ماتموتوني وتريحوني
22:51من العذاب اللي انا فيه
22:52وانتو كمان ترتاحوا
22:53من عذاب مرافقتي
22:54كأنها جات من عنده يعني
22:55بس انا عندي وصية
22:56هقول لكم بيت شعر
22:57تقولوا لابن اخويا الهجرس
22:58وانت اخويا اليمامة
22:59قال لهم من مبلغ الحياة
23:00انه مهلهل
23:01لله يضركما
23:02وضروا ابيكم
23:03وتأكد ان الاتنين العبيد
23:04هياخدوا بيت الشعر ده
23:05ويرجعوا للهجرس او الجر
23:07وقتوا اليمامة
23:08وسمح للعبدين يقتلوه
23:09ورجعوا وقالوا فعلا بيت الشعر
23:10ونفزوا وصية المهلهل
23:12لكن لما اليمامة سمعت
23:13قالت لك بيت الشعر ده
23:14بلوش معنى
23:15تحسوا كأن نص بيت
23:16وتحتين نص بيت تاني
23:17وكملت البيتين من عندها
23:18قالت اكيد
23:19عمي كان يقصد
23:20من يبلغ الحياة
23:21انه مهلهلا
23:22اضحى قتيلا في الفلاتي
23:23مجندلا
23:24لله يضركما
23:25وضروا ابيكما
23:27حتى يقتلوك
23:28اللي ما قلت لك دي شفرة
23:29هنبعت عمي
23:30ومعناها ان العبدين دول قتلوني
23:31وراموني في الصحراء
23:32وبالتالي هنقتل العبدين
23:33رواية ممكن تبقى صعبة
23:34تصدق شوية
23:35ولكن الزير السالم
23:36مكانش سالم
23:37ممكن يعمل حركة كده
23:38الحقيقة يا عزيزي
23:39ان كل روايات موت الزير السالم
23:40يعني تحس فيها شيء
23:41من الغرائبية
23:42ما تفهمش فعلا
23:43حاجات كتيرة
23:44محدش عارف يركب الدنيا
23:45بصرف النظر
23:46كل الروايات دي
23:47ولها فعلا مش مهمة
23:48لو لقيت يا عزيزي
23:49ان نهايات الزير السالم
23:50انتيكليماكتيك
23:51وغير مبهرة على الإطلاق
23:52بعد الملحمة اللي كانت شغالة
23:53فأنت عندك حق
23:54هي فعلا نهاية غير مهمة
23:56ولكن في مغزة
23:57أنا ليه بحكي لك الموضوع
23:58هي فعلا نهايات
23:59مش متمشة
24:00مع الملحمة اللي حاجتها لك
24:01والحارث
24:02ورايا
24:03وحد ينزل تحت الأرض
24:04ويقول له نفذ وعدك يا عم
24:06فينفذ وعد
24:07في ملحمة
24:09في ربعين سنة
24:10أما موت الزير السالم
24:11أولا مش متفق عليه
24:12ثانيا كلها حاجات أساطير
24:13وحاجات فن ملحمة
24:14فن القصة
24:15فيها عرب
24:16حيصر يا عزيزي
24:17ان ده عدم وجود مشهد ملحمي
24:19في موت الزير السالم
24:20أو حتى قصة متمسكة
24:21هو ممكن يكون أحسن عقاب
24:23شر الزير السالم
24:24لو بصيت للزير السالم
24:25وقارنته بالحارث ابن عباد
24:27هتلاقي اللي اتنين انطلقوا من نفس الشعور
24:29الانتقام
24:30بسبب ظلم
24:31وقع على أحباهم
24:33ولكن الزير بسبب هذه الرغبة
24:35في الانتقام
24:36تحول لطغية متوحش
24:37مش عارف يوقف
24:38بينما الحارث ابن عباد بقى
24:39اللي كانت نصبته أكبر
24:40بقت لابنه
24:41قدر يوقف نفسه
24:42لأن رهبه حزنه
24:43على بجاي فعلاويته
24:44ان الحارث بتوقف
24:45الحارث كان بينتقل
24:46وبيحارب وبيقتل
24:47بس في الآخر
24:48عينه كانت على الحياة
24:49مش الموت
24:50ورغبته في حفظ دم قومه
24:51وقفته
24:52وكان بيوقفه حاجات زي القصة
24:53والبر بيه
24:55اللي صحيح
24:56كان شخص مظلوم في البداية
24:57ويمكن فيه منطق وراء انتقامه
24:59ولكن مع الوقت
25:00أصبح الانتقام
25:01مجرد شر في المطلع
25:02طاقة تدمير بتاكل كل حاجة في الشهر
25:04ومستمرة للسنين
25:05عشرات السنين
25:06وبدل من الصفحة عند القوة
25:07بقى الطاقة التدمير عدمية
25:08متوقفش
25:09عشان كده لو عايز رأيك
25:10فيمكن يكون
25:11البطل الحقيقي
25:12في ملحمة الزير سالم
25:13هو الحارث ابن عباد
25:14لأن ده اللي انتصر
25:15من الحياة
25:17دي يا عزيزي
25:18نهاية قصة حرب البسوس
25:19واحدة من أعظم ملاحم العرب
25:20مش بس عشان جمال القصة
25:22ولكن لأنها قصة مركبة جدا
25:23مفهاش طيبين بس
25:24أو أشر بس
25:25فيها تحولات
25:26من الطيب للشرير
25:27منشوف بعقب صعبة
25:28زي الزوجة المحبة
25:29اللي حزينة على جزها
25:30وفي نفس الوقت
25:31كانت بتدبر المكائد لأخوه
25:32شخصية فيها الخير
25:33وفيها الشرف
25:34مع بعض
25:35بتشوف الزير سالم
25:36اللي فيه البطولة والرهبة
25:37في الاعتزال
25:38بتشوف الحارث ابن عباد
25:39اللي امتنع عن الحرب سنين
25:40وسبق قوه
25:41يموت ويتقتله
25:42بتشوف كولايب
25:43الملك العظيم
25:44ولكنه في نفس الوقت
25:45الزوج المتردد
25:46والحكاية ما كانتش هتمش بالشكل ده
25:47خير أن احنا في الحلقة دي يا عزيزي
25:49عملنا مزج
25:50مزج بين الرواية الكلاسيكية الأدمية
25:52اللي موبودة في كتب التراث
25:53زي الأغاني والمفصل في تاريخ العرب
25:55ومزجناها بالرواية الشعبية الفلكلورية
25:57فطلع هذا الخليط
26:00وأخيرا وليس أخيرا
26:01لو عجبك هذا الخليط
26:02ما تنساش شوف الحلقات اللي فاتت
26:03شوف الحلقات اللي جاية
26:04تنزل تبص على مصادر
26:05لوحنا على اليوتيوب
26:06تشترك على القناة
26:07تعرف يا عزيزي
26:08أنه هناك زير لسه عايش
26:09غير الزير سالم
26:10مين يا أبو أحمين؟
26:11الزير أيكس فيربس
26:12جد يا أبو أحمين؟
26:13والزير ماجدي عو
26:14من ده ما يدعفش موقفي
26:15في مشاهدة الحلقات اللي فاتت
26:16والحلقات اللي جاية؟