في قلب مدينة هاستينغز البريطانية، يختبئ عالم مظلم من الجرائم البشعة. ففي "متحف الجرائم الحقيقية"، يمكن للزوار أن يشعروا بقشعريرة تجري في أركانهم وهم يستكشفون مجموعة مرعبة من الأدلة والأشياء التي استخدمت في ارتكاب أبشع الجرائم في التاريخ التي هزت المملكة المتحدة. ومن بين المعروضات التي تأخذ الزوار في رحلة إلى أعمق ظلام التاريخ، براميل الأحماض التي استخدمها القاتل المتسلسل جون جورج هيج لتذويب ضحاياه، والملابس الداخلية لروز ويست، وهي تفاصيل لا تزال تثير الذعر حتى اليوم. المتحف، الواقع في منطقة وايت روك، هاستينغز، يضم العديد من الأدوات المروعة التي استخدمت في جرائم لا تُنسى، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي ميل". ومن أبرز تلك المعروضات الحمام الذي استعمله القاتل المأجور جون تشايلدز لتقطيع ضحاياه، وجمجمة القاتل والمغتصب لويس لوفيفر، بالإضافة إلى حبال المشنقة التي أُعدم بها عدد من المجرمين.
Category
🛠️
LifestyleTranscript
00:00موسيقى