ماسة "كوهينور".. سرقتها بريطانيا من طفل هندي وتُزين اليوم التاج البريطاني!

Regardez ماسة "كوهينور".. سرقتها بريطانيا من طفل هندي وتُزين اليوم التاج البريطاني! - Al Jazeera Documentary sur Dailymotion

Transcript

00:00يطلق عليها اسمه كوهي نور

00:04أي جبل النور

00:07كانت رمزاً للثروة لذا فكل من كان يمتلك كوهي نور كان يمتلك تلك القوة وكانت لديه تلك الثروة

00:13رمز ارتداه والد دوليب

00:15زعيم السيخ المهي برانجيت سينغ

00:17الذي مات تاريكاً بلاطاً ملكياً متوحشاً ومنقسماً

00:22وفي ذلك المشهد اعتل الصبي دوليب البالغ من العمر خمس سنوات العرش

00:28لكن تهديداً اكبر كان يحيط بالبنجاب

00:31جيش قوامه الالاف ينتمي الى واحدة من اقوى الشركات التي عرفها العالم على الاطلاق

00:37قوة تجارية وعسكرية تسمى شركة الهند الشرقية البريطانية

00:45كانت اغلبية الهند في ذلك الوقت تحت سيطرة شركة الهند الشرقية البريطانية

00:50وكانت البنجاب تلك القطعة الاخيرة التي لم تكن في حوزتهم وكانت من اخر الممالك المستقلة

00:55وقد ادركوا انهم لا يستطيعون المساس بها خلال حياة والد دوليب لانه كان قوياً للغاية

01:01ولابد انهم رأوا دوليب سينغ وقالوا حان الوقت

01:08وهكذا بدأت حروب مروعة بين السيخ والبريطانيين

01:11بلغت تلك الحروب ذروتها الى جانب الصراع الداخلي بالنسبة للزعيم الطفل في ربيع عام 1849

01:19حين قام البريطانيون المنتصرون باقتياد المهراجة اليافع الى قلعة لاهور لتوقيع معاهدة

01:26ثم اقاموا احتفالاً بذلك سلم فيه السلطة بابها موضحاً ان البريطانيين منتصرون

01:31والان سنقوم بضمي البنجاب بالكامل وننحيك عن عرش البنجاب

01:37كم كان عمره حين حدث كل ذلك؟

01:39نحو 11 عاماً لا اعتقد انه كان يعرف الكثير وكما تعلم فقد كان يقال له ما يجب عليه فعله وهو كان ينفذ

01:47لم يتضح له الواقع الا بعد وقت طويل اتضحت له الامور في وقت لاحق من حياته

01:52ماذا عن الماسة ماذا حصل لها بعد ذلك؟

01:55هناك العديد من المتعلقات ضمن تلك المعاهدة والتي وجب تسليمها بموجبها الى التاج البريطاني وقد شملت ماسة كوينور

02:02وهكذا قامت شركة الهند الشرقية البريطانية بتحريب الماسة بهدوء الى قارب متوجه الى بريطانيا