قصة اغتيال السنوار.. لجأ إلى مبنى ثان وأصيب بقذيفة دبابة بعد انقطاع التواصل مع مرافقيه

قصة اغتيال #السنوار.. لجأ إلى مبنى ثان وأصيب بقذيفة دبابة بعد انقطاع التواصل مع مرافقيه #قناة_العربية #قطاع_غزة

Transcript

00:00ما هو سيناريو مقتل عام بأكمله ولم تتوقف إسرائيل عن ملاحقة يحيى السنوار

00:07فوق الأرض وتحت الأرض إلى أن جاء مقتله في مكان لم يكن يخطر في بال

00:12الاستخبارات بأنه موجود فيه وفق تعبير الجيش الإسرائيلي. فكيف

00:17تمت العملية بلا سابق تخطيط وانذار. سيناريو عملية الصدفة البحثة

00:23بدأ عند الساعة العاشرة من صباح الاربعاء مع رصد جندي من الكتيبة

00:28410 تحركات في أحد المنازل في حي يعرف بتل السلطان في رفح. ومن هنا

00:35أصبح المنزل هدفا على أساس بأن هناك ثلاثة مسلحين يحمون داخله

00:42بغض النظر عن من يكونون. دقت الساعة الثالثة عصرا. وبحسب ما يقول

00:48الجيش ما زالت التحركات مشبوهة إلى أن تأكدوا بأن الموجودين مسلحين

00:54فعلا. وبدأوا بإطلاق النيران باتجاه الجنود فورا. لجأ السنوار مشاهدين

01:00وحيدا إلى أحد المباني. وافترق عن بقية المجموعة. وصعد إلى الطابق

01:07الثاني. ولكنه أصيب بقذيفة دبابة على المبنى الذي يوجد فيه. في هذه

01:13اللحظات الحاسمة دخل قائد فصيل من الكتيبة 450 إلى المنطقة المحيطة

01:19بالمبنىين. واندلعت اشتباكات. ومن بعدها ألقى قنبلتين تجاه السنوار

01:26ورفاقه. مما أدى إلى انقطاع التواصل بينهم نهائيا. ثم أتى دور الطائرة

01:33المسيرة التي وثقت اللحظات الأخيرة للسنوار. ملثما ومصابا على

01:38أحد الأركات كما نشاهد هنا. جالسا بالفيديو الذي شاهدناه. وهو يحاول

01:47إلقاء عصا خشبية على المسيرة. وبعد ذلك جاء المشهد الأخير حيث وجهت

01:53دبابة قذيفة أخرى باتجاه المكان الذي تحصن فيه السنوار ومن دون

01:59معرفة هوية هوية السنوار طبعا التي تأكدت بعد أكثر من 24 ساعة

02:04تقريبا وبعد إجراء فحوصات الدياني.