زوروا موقع فرانس 24 عبر العنوان التالي
http://www.france24.com
انضموا إلى صفحتنا على فيس بوك
https://www.facebook.com/FRANCE24.MCD.Arabic
تابعوا حسابنا الرسمي على تويتر
https://twitter.com/France24_ar
Category
🗞
NewsTranscript
00:00قرر نبقى في تونس حيث قضت محكمة بسجن ناشطة على منصتي انستغرام وتيك توك
00:06أربع سنوات ونصفاً بتهمة التجاهور عمداً بالفاحشة على ما نقلت
00:12وسائل اعلام المحلية كما رفضت المحكمة الإفراج عن أربعة آخرين من صناع المحتوى
00:18وتأجيل النظر بشأنهم إلى الأسبوع المقبل
00:21مجدداً معي من تونس العاصمة ومشاهدين كرام مراسلنا النوردين نبارك نوردين
00:26ماذا عن التفاصيل وعن هذا الجدل الذي خلفته هذه الملاحقات القضائية؟
00:33نعم أولاً فيما يتعلق بالتفاصيل وفق التصريح الذي أدى به المتحدث الرسمي باسم المحكمة الإفريقية بتونس
00:40بأن خمسة صناع محتوى مثلوا اليوم أمام المحكمة وهم ثلاث فتيات وشبان
00:46وأنه وجهت إليهم تهم تتعلق بمضايقة الغير والتجاهور عمداً بالفاحشة
00:53والظهور بوضعيات مخلة بالأخلاق الحبيبة أو منافية للقيم المجتمعية
00:59المحكمة أولاً ترافع عدد من المحامين حول هذه صنيعة المحتوى التي حكم بحقها أربعة سنوات وعمرها 24 سنة
01:09ثم أيضاً محاموا بقية المحتوى طلبوا تأجيل النظر في هذا الملف للاطلاع على أوراق القضية
01:17وأيضاً لإعداد وسائل الدفاع وفعلاً قررت المحكمة تأجيل النظر بالنسبة للأربع الآخرين إلى يوم الثلاثاء القادم
01:26أي الأسبوع المقبل مع رفض الإطراج عنهم في أول تعليق على هذا الحكم الصادر بحق صنيعة المحتوى
01:34وهو أربعة سنوات ونصف وصفته محاميتها بأنه حكم قاسي وأيضاً صادر لأن المحامين أو هاي الدفاع
01:43كانوا يعتقدون أنه سيتم ضم كافة التهم الموجهة إليها وعلى الأقل سيكون هناك حكم مع تأجيل التنفيذ
01:52لكنه تم الحكم في كل قضية بمفردها ليصل إلى أربع سنوات ونصف وتقولوا أنه سيتم الطعن في هذا الحكم
02:01طبعاً هذا الملف ومنذ أن أصدرت وظهرت العدلة التونسية بلاغها المتعلق بتتبع صانعي المحتوى
02:08الذين ينشرون مضامينات تسيء الأخلاق الحميدة كان هناك جدل في تونس بين مؤيداً وبين رافداً
02:16بين مؤيداً على خلفية أن هناك العديد من التجاوزات والإخلالات في هذه مواقع التواصل الشمعي
02:23من طرف هؤلاء صناع المحتوى لكن هناك من اعتبر أن المسألة قد تمس الحريات الفردية في البلاد
02:32لك جزيل شكر نوردين ألمبركي مرسلنا متحدثاً من تونس العاصمة على هذه المداخلات