#أخبار_ten | قصة فريدة لبطلة من نوع خاص في "قادرون".. مريم النجدي تحول محنتها إلى محبة وطاقة أمل 🥰
اشترك في القناة الرسمية #TeNTV ليصلك كل جديد http://bit.ly/TeNTV
تابعوا قناة Ten TV على مواقع التواصل الاجتماعي:
Twitter: https://goo.gl/w6aF3o
tik tok: https://shorturl.at/LH8Pc
Facebook : https://goo.gl/HwSu9L
Youtube: https://goo.gl/XCWepB
Instagram: https://goo.gl/hN7c7N
اشترك في القناة الرسمية #TeNTV ليصلك كل جديد http://bit.ly/TeNTV
تابعوا قناة Ten TV على مواقع التواصل الاجتماعي:
Twitter: https://goo.gl/w6aF3o
tik tok: https://shorturl.at/LH8Pc
Facebook : https://goo.gl/HwSu9L
Youtube: https://goo.gl/XCWepB
Instagram: https://goo.gl/hN7c7N
Category
📺
TVTranscript
00:00أنا مريم النجزي، درست أسباني في قلية الألسن، بلعب بكمانجا وبغني، وبشتغل في الدعم النفسي لمرضى الكانسر في مستشفى بهيئي.
00:30اتولت كفيفة من أول يوم، وطبعاً احنا كنا في قرية كنت أنا أول بنت أتولت فيها كفيفة، فكان أهلي وقتهم مش عارفين إزاي إن هما يتعاملوا معاي، أو ما كانوش وقتها بالثقافة الكافية يعني اللي يعرفوا إزاي يتعاملوا مع أحد كفيف
00:46بس على الرغم من كده أنا أظن أن أنا عشت أسعى الطفولة ممكن أي إنسان يعيشها
00:51الميزة اللي مخلياني كده أظن يعني إن أنا أهلي أصلاً ما حسسونيش إن أنا عندي حاجة مختلفة عن الناس، ولو حسسوني بده فإحساس إيجابي جداً
01:01يعني كانوا دايماً ربوني من أنا صغيرة على فكرة إنه مريم أنت مميزة جداً، أنت مميزة جداً عن أي حد، فحتى أنا وأنا صغيرة كنت تانكة جداً
01:10أني كنت ربما حاسسة قد إيه أنا طفلة ومختلفة عن أي حد في سن يعني، أنا عمر أهلي ما قالوا لي مش هتعرفي على حاجة عمرهم بجد
01:18لحد بقى ما دوروا لي على المدرسة أتعلم فيها دي بقى كانت أول حاجة صعبة بالنسبة لنا
01:25فرحت النور والأمل في المدرسة أنا أتعلمت فيها وكانت أهم مدرسة في الجمهورية وبتاخد بنات مكفوفية
01:35التحدي الأول بالنسبة لي في حياتي أني كنت أعيش بعيدة عن أهلي لأن أنا سكنة في الأليوغية والمدرسة في مصر الجديدة
01:42فوقتها ما كانتش في مواصلات خالص غير حاجات قليلة جداً فمامتي كانت عندها بيتها وأخواتي كانوا صغيرين
01:51فما كانش ينفع أن هي توديني وتجيبني كل يوم فقررنا أني أقعد في مدرسة داخلي
01:56فطبعاً هذه كانت بالنسبة لي عيادة بس أني أعيش بعيدة عن أهلي لأنني مرتبطة بأهلي جداً جداً وبعائلتي كلها
02:11باباي ومامتي تعبوا جداً علشان يخلونا زي ما إحنا دلوقتي
02:15أنا وأنا في سنة رابعة بتدأي اتولد أخويا عبدالله وهو كمان كفيف فأمي بدأت معاني مشوار من الأول خالص
02:24يعني كل اللي عملته معايا عادته تاني من الأول
02:27فصاعدها قررت كنت صغيرة قوي يعني فقررت أني لازم أساعدها بأي شكل
02:33فمن أول مدخلت أعدادي قررت أني أروح وهيجي لوحدي في المدرسة
02:37وعملت لها مفاجأة فعلاً وروحت البيت لوحدي وهي يعني ماما وبابا صاعدتهم ينبهروا لهو إزاي
02:44لأنه يعني إحنا ما كانش عندنا بقى سهولة في مواصلات زي دلوقتي خلاص ولا الكلام ده
02:50يعني بابايا الله يرحمه كان دايماً يقول لي مريم انتي هتبقي سبب ساعتي في الدنيا
02:54فوأنا في الجامعة تعب هو فاجأة جداً يعني ما كانش عنده أي حاجة فتعب
03:00فأنا كنت رايحة أزوره في المستشفى فكنت راجبة مع سواق تاكسي فقعد يقول لي هو انتي إزاي هتدفعيلي فلوس
03:08انتي إزاي أهلك سايبينك تمشي لوحدك طب ليه مفيش حدا معاكي
03:12فقررت أني لازم أعمل حاجة أغير بيها العالم ده وفي نفس الوقت بابايا يشوفها ويبسط بيها
03:19فالحقيقة أن بابايا ملحقش يشوف خالص أي حاجة من أنا عملتها
03:23بس أنا مقتنعة طبعاً أنه هو يعني يحسس بي وبالله أنا بحاولة أوصل له
03:28وأنا كل أملي في الدنيا أصلاً أنه هو وماما فخورين بيه وفخورين أني بنتهم
03:34وفعلاً مش عايزة أي حاجة من الدنيا غير أنه هم يبقوا مستين بيه يعني
03:37لأ أهلي هم أهم حاجة في حياتي كلها
03:50كنت بدأت أعمل حاجة اسمها تودولست أنه أنا أبدأ أكتب عن أحلامي بقى
03:54أنا نفسي أعمل كذا وكذا وكذا وكذا وكنت مصدقة جداً أنه أنا في يوم القيامة أعمل كده فعلاً
04:00فلقيتهم بيكلموني في يوم قالولي إحنا شركة منتجة لمؤتمر الشباب وعدينك تغني معنا
04:09في مؤتمر الشباب مع محمد الشرنوبي
04:12وأنا أصلاً كنت أحب بقى هو يغني مع الشرنوبي لأنه هو سطحي
04:15وما كنتش عارف خالص بموضوع التكريم بقى ده خالص يعني رحنا البروبات وعملنا الأغنية
04:22والمؤتمر كان حلو جداً وكسر الدنيا يعني
04:26وبعدين اتفجأت أنه قالولي إحنا عايزينك تنزلي تحت مع الناس في الستيج عشان في حاجة يعني مهمة
04:34واتفجأت أنه هما قالوا أن الرئيس قرر أنه هو يكرمني
04:39فساعتها ما كانش عادة وعادة وعادة
04:41فساعتها ما كانش عادة وعادة كثير على بابا
04:43فكنت مبسوطة قوي إن أنا أدرأ أحقق له اللي هو نفسه فيه وإن أكيد لو كان عايش كان هيبقى بخور جداً بيه
05:01أنا رحت بقى مدارس كثير قوي علشان أعمل فيها زي يوم توعية كده للأطفال الصغيرين عن إنه هما إزاي يتعاملوا
05:09مع أصحابهم من القادرون باختلاف
05:13والموضوع ده كان حلو جداً ومن أكتر الحاجات بصراحة اللي أنا فخورة بيها يعني
05:19وبعدين بقى في يوم كده كان عندنا حفلة في الأوبيرو
05:23وقالوا لنا الحفلة دي تعملوها البهية
05:26فأنا مش كنتش عارفة حاجة عن بهية قوي يعني مين بهية أو إيه
05:30وبعدين بدأت تونت فايزة تتكلم عن قصتها مع المرض
05:33وبهية قدمت لها إيه
05:35كان ساعتها الحفلة دي مناسبة تكريم المحاربات على عيد الأم
05:40فساعتها أنا كنت متأثرة جداً بالقصة بتاعتها وبهية
05:45وقد إيه في مؤسسة يعني تعمل كل ده بالمجان
05:48ما كنتش مصدقة بصراحة
05:50فبدأنا بقى إن أنا أجي كده من وقت للتاني أشوفهم
05:54وحسيت إن هما مكان كده الوحد في الدنيا
05:57اللي هو إيه ده
05:58كل الناس حلوة وكل الناس لذيذة
06:00لأول للسيكوريتي، للمحاربات، للمتطوعين
06:04وحتى الإدارة والممرضين، الدكاترة، الناس بتعقف تاريخ
06:09كل الناس لذيذ
06:10فحسيت اللي هو لا لا أنا محتاجة بجد أجي أكتر وبتاع
06:13وبعدين عرفت إن في قسم خاص في المكان هنا
06:17اسمه قسم دعم النفس
06:19قالوا لي إن أنا هشتغل معاهم فيه
06:22شفت العالم كله بقلدي وما شفته مش بعيوني
06:28أبويا تحديداً كان ملك
06:31كان رجل كده فيش منه
06:33كل الناس دلوقت شايفوا أبوها كده
06:35بس هو فعلاً بابايا كان رجل جميل
06:38رجل طيب فعلاً ده معنى الكلمة
06:41فأنا مش حاسة إن هو مش موجود معايا
06:45لأن أنا طول الوقت بحاول أحس لو كان هو موجود
06:49كنت أنا هتصرف إزاي
06:50أو كان هيقولي أعمل إيه فأحاول أعمل كده فعلاً
06:52بحاول أبقى البنت
06:54لو كان هو عايش كان يبقى فعلاً فخور ومبسوط بيا
06:58وبحاول أعمل كل الحاجات اللي هو علمها
07:00اللي بحاول أبقى شخص متسامح
07:02بحاول أبقى على قدر مقدبة ومتربية
07:05وبحاول أبقى مكتهدة
07:07بحاول أعمل كل حاجة هو لو كان عايش كان فعلاً هيبقى مبسوط
07:10لأن أنا كمان عندي يقينة إن شاء الله لما نتقبل في الجنة
07:14هحاول ألاقي حاجات كويسة أحكيها له لما كان مش موجودة أنا كنت أعمل إيه