في وقت تشهد فيه سوريا تطورات ميدانية خطيرة، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن العاصمة دمشق قد تواجه تهديدات وشيكة، مع تقدم الفصائل المسلحة جنوب وشمال البلاد.
Category
🗞
NewsTranscript
00:00في وقت تشهد فيه سوريا تطورات ميدانية خطيرة. افادت صحيفة
00:06نيويورك تايمز بان العاصمة دمشق قد تواجه تهديدات وشكة مع تقدم
00:11الفصائل المسلحة جنوب وشمال البلاد. واشارت تقارير الى ان
00:16ايران قامت بسحب كبار القادة العسكريين من بينها عناصر في
00:21الحرس الثوري بالاضافة الى دبلوماسيين ايرانيين وعائلتهم.
00:25مما قد يؤثر سلبا على قدرة الحكومة السورية في ادارة المعارك
00:29المستمرة وقال مسئول امريكي ان بشار الاسد سيجد صعوبة في مواجهة
00:35هذه التحديات العسكرية دون الدعم البري الايراني. الذي يبدو ان
00:40طهران ستكون حرصة على تقليصه. وكانت قوات المعارضة قد سيطرت
00:45مؤخرا على مدينة درعا. ما يعد تقدما استراتيجيا يهدد الطريق
00:49الى دمشق ويزيد من المخوف في الدول المجاورة التي اتخذت تدابير
00:55لحماية حدودها من تداعية هذا التقدم. في الوقت ذاته تمكنت
01:00قوات سوريا الديموقراطية قصد المدعومة من الولايات المتحدة
01:04من الانتشار في مدينة دير الزور شرق البلاد. مما يواسع نطاق
01:08التأثير العسكري الامريكي في سوريا. وفي هذا السياق اجبرت
01:12ايران على اجلاء قيادتها العسكرية من سوريا في خطوة تعكس تراجع
01:17الدعم الايراني للجيش السوري بعد اكثر من عقد من الدعم القوي.
01:21وقد اجلت مجموعات كبيرة من الحرس الثورية بما في ذلك قيادات في
01:26فيلق القدس الى لبنان والعراق. بينما تعتقد بعض المصادر ان ايران
01:31قد تكون بصدد تقلس دورها العسكري في سوريا. لا تزال تقارير اخرى
01:36تؤكد ان دعم تهران لحكومة الاسد سيظل قائما بشكل موازن لتصعيد
01:41الاوضاع. من جهة اخرى صرح مسئول ايراني بان ايران تخطط لارسال
01:46المزيد من الاسلحة والطائرة المسيرة الى سوريا مع زيادة عدد
01:50مستشاريها العسكريين لدعم الاسد في مواجهته مع الفصائل
01:55المسلحة. كما تم ارسال مقاتلي فاطميون الميليشي الافغانية
02:00المدعوم من ايران الى دمشق لحماية المقدسات الشيعية ومساعدة
02:04القوات الحكومية في صد الهجمات.