دشن المزارع بن سعود مشروع زراعة نخيل التمر من صنف "المجدول" عام 2016، وبدأ الإنتاج عام 2020 بسبعمئة نخلة. وعقب أربع سنوات، أصبح الحصاد مرضيا جدا، ويتوقع أن تحقق مزرعته كامل قدرتها الإنتاجية بعد سنتين.
Category
🗞
NewsTranscript
00:00في ريف مصراط القصب في ليبيا بين أشجار الزيتون والحمضيات
00:06خاد اسماعيل بن سعود رهانا محفوفا بالمخاطر بزراعة نخيل التمر من صنف المجدول غير المألوف في بلده
00:15ودفع ازدهار الإقبال عليه المزارع الشاب إلى التخطيط لتصديره
00:22ويحظى المجدول والذي يعوض أصله إلى المناطق شبه الصحراوية في المغرب بشعبية كبيرة في العالم العربي
00:30لكن المناخ المعتدل والرطب لسحل البحر الأبيض المتوسط غير ملائم لزراعة هذا الصنف ذي القشرة الداكنة اللون والمجاعدة
00:40ولكن الناعمة في الوقت نفسه
00:44هذه النوعية من النخيل غير ناجحة في الشمال خاصة قربنا من البحر نسبة الرطوبة العالية
00:52لكن الحمد لله من خلال التجارب والمتابرة ومعالجة الأخطاء والمشاكل التي تحدث كل عام أحسن من عام
01:02وبالنسبة للليبيين كما هي الحال في العالم العربي بأكمله
01:07يعد التمر وشجرته مقدسين
01:10وقد ورد ذكر التمر مرات عدة في القرآن الكريم
01:14ولها مكانة شرف في حلويات العراس والاحتفالات
01:18وتزداد هذه الأهمية على مائدة الافطار في شهر رمضان حيث يقدم التمر أولا
01:25بالنسبة للتمر الليبي أصبح جودته أحسن من بعد التورة
01:32لأن الاهتمام بالمحصول بتاع التمر أصبح في تحسن وأصبح أحسن وأحسن
01:44وبحسب وزارة الزراعة التي تضم إدارة خاصة بالتمر
01:49تمتلك ليبيا عشرة ملايين شجرة
01:52يتوقع أن تبلغ محاصيلها أكثر من خمسين ألف طن من التمر خلال الأعوام القادمة