مع اختفائهم الغامض.. شكوك حول دور "الشبيحة" في سوريا ما بعد الأسد

ارتكبوا مجازر دفاعا عن بقاء نظام الأسد واختفوا مع سقوطه.. ما مصير "الشبيحة" في سوريا؟ #سوريا #قناة_العربية

Transcript

00:00صفقوا له كثيراً ودعموه ووقفوا إلى جانبه بل وواجهوا معارضه بالسلاح لتثبيت حكمه

00:11ارتكبوا مجازر منذ بداية الاحتجاجات في سوريا عام 2011 بمناطق مختلفة من البلاد

00:20هم عبارة عن ميليشيات ومسلحين موالين للأسد

00:24الشبحة كلمة مشتقة من الشبح وهو تعبير محلي يشير إلى السيارات السوداء الفاخرة التي كانوا يستخدمونها في أنشطتهم

00:36تعود جذور هؤلاء لثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي عندما ظهروا كمجموعات خارجة عن القانون تعمل في التهريب والجريمة المنظمة في السحل السوري

00:48هناك من يشير إلى أن مالك الأسد ابن إبراهيم الأسد الشقيق الأكبر لحافظ الأسد أسس المجموعة عام 1975 بعد دخول القوات السورية إلى لبنان

01:02مع سقوط نظام الأسد اختفت هذه المجموعة بشكل مفاجئ من السحة السورية

01:09مصير أعضائها ظل مجهولا

01:12وتأكيدات تقارير أن بعض أفرادها فروا إلى مناطق آمنة في السحل السوري واختبأوا خوفاً من الانتقام أو الملاحقات

01:21في المقابل تفيد تقارير صحفية أن آخرين اختاروا الاندماج في المجتمع المدني أو الانخراط في أنشطة عصابات صغيرة

01:30غير أن الشكوك مستمرة حول ما إذا كانت هذه الظاهرة تتضمن أفراداً يسعون للنجاة بأنفسهم فقط

01:38أم أنها جزء من أجندات أوسع تهدف إلى تأثيرهم في مرحلة سوريا ما بعد الأسد