توصلت القيادة السورية الجديدة إلى اتفاق مع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) لدمجها في مؤسسات الدولة، ما قد يعيد سيطرة الحكومة على الثروات النفطية والزراعية في البلاد.
في حال تنفيذ الاتفاق، ستعود سوريا موحدة جغرافياً، مما يعزز الأمن، يفتح الطرقات، يسهل التجارة، ويُنشّط سلاسل التوريد، ما قد يسهم في تحسين المعيشة وخلق فرص عمل جديدة.
وتشير التقديرات إلى أن إنتاج النفط قد يتضاعف من 70 ألف برميل يومياً إلى 140 ألف برميل، ما يعني زيادة في توافر الوقود والكهرباء، لتصل التغذية الكهربائية إلى 8-12 ساعة يومياً بدلًا من 3 ساعات حالياً. كما قد يؤدي ذلك إلى انخفاض أسعار المشتقات النفطية نتيجة زيادة المنافسة في السوق.
يُذكر أن «قسد» تسيطر على 30% من الأراضي السورية، حيث يوجد 95% من احتياطي النفط البالغ 2.5 مليار برميل، إضافة إلى ثلثي الأراضي القابلة للزراعة و72% من القمح السوري.
نجاح هذا الاتفاق دون عراقيل قد يفتح الباب أمام تحولات اقتصادية كبيرة في البلاد.
Category
🗞
NewsTranscript
00:00اتفاق تاريخي، بس شو بيعني للمواطن السوري؟
00:04النفط والغاز راجعين لسيطرة الدولة بعد اتفاق القيادة السورية الجديدة
00:09مع قوات سوريا الديمقراطية قصد ودمجها بمؤسسات الدولة
00:13بس شو تفاصيل هالاتفاق إذا تنفذ فعلا؟
00:16أولاً رح ترجع سوريا موحدة وتنفتح على بعضها من الشرق للغرب
00:21فبصير في أمان أكتر طرقات مفتوحة، تجارة أسهل وسلسل توريد عم تشتغل بلا عوائق
00:28وهيدا الشي بيخلق فرص عمل وبيحسن المعيشة
00:31وإذا بلش إصلاح القبار خلال أسابيع، ممكن الإنتاج النفطي الضاعف من حوالي 70 ألف ليوصل ل140 ألف برميل يومياً
00:40يعني فيول أكتر، كهرباء أكتر، مش 24 على 24، بس أقله 8 إلى 12 ساعة بدل 3 ساعات
00:47وبما إنه نصف البنزين والمزود بسوريا بيجي من دول تانية مثل لبنان
00:52يوم المنافسة رح تكبر والأسعار رح تنزل
00:55بس ليش كل هالنتائج رح تتحقق بعد هالاتفاق؟
00:58لأنه قوات قسد بتسيطر على 30% من أراضي البلاد
01:02يلي فيها 95% من إحتياط النفط المقدر بـ 2.5 مليار برميل
01:08ومش بس النفط، قسد بتسيطر كمان على ثلثي الأراضي القابلة للزراعة
01:13وفيها 72% من القمح السوري
01:15الحلم السوري ممكن يتحقق إذا الاتفاق مشي بدون أي عراقيل