حطام سفينة "فاسا" السويدية الشهيرة يخضع لعملية ترميم دقيقة

يجري تركيب هيكل معدني لدعم حطام سفينة "فاسا" التي غرقت قبل نحو 400 عام في مياه ستوكهولم وتشكل موضوع مشروع ضخم لحفظها يمتد على أربع سنوات.

Transcript

00:00بدأت السويد مشروعا لتركيب هيكل معدني جديد لدعم حطام السفينة الحربية فاسا

00:08التي غارقت عام 1628 في ستوكهولم

00:13وذلك ضمن خطط حفظ تمتد لأربع سنوات

00:17يهدف المشروع إلى تعزيز استقرار السفينة داخل متحف فاسا بحلول العام 2028

00:24تزامنا مع ذكرى الأربعمائة لغرقها

00:28تقدر تكلفة التجديد بين حوالي 14 مليون وسبعمائة ألف إلى 19 مليون وستمائة ألف دولار

00:37وقد غرقت السفينة التي كانت مفخرة مملكة السويد المزدهرة في القرن السابع عشر

00:44خلال رحلتها الأولى في مياه العاصمة السويدية عام 1628

00:50بسبب إخطاء التصميم التي جعلتها عاجزة عن الطفو

00:56ولم تكن لدى غرقها اشتازت أكثر من كيلومتر واحد

01:00وقد تسببت هذه الحادثة بمقتل عشرات من أفراد الطاقم

01:05وانتشل عام 1961

01:08حطام السفينة الذي بقي محميا في الطين والمياه القليلة الملوحة في بحر البلطيق

01:16لأكثر من ثلاثة قرون

01:18وهو معروض الآن في متحف فاسا في ستوكولم

01:21أحد أشهر الأماكن السياحية في المدينة

01:25واتسمت عملية حفظ الحطام بالتعقيد

01:28فالخشب يتقلص مع مرور السنين

01:31والسفينة تغرق بسبب الجاذبية

01:35ترجمة نانسي قنقر